a picky girl
¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
كذبة أول نيسان ـ أبريل
جرت العادة أن يتبادل الناس كذبات مختلفة في الأول من نيسان/أبريل، من كل عام، وقد يصل الأمر إلى صفحات الجرائد ووكالات الأنباء التي تطلق الأخبار الكاذبة والإشاعات المختلقة لغايات متعددة.
وقد اختلف الباحثون في تحليل أصل تلك الظاهرة، وفي تعداد العوامل التي ساعدت على انتشارها وتحوّلها إلى ظاهرة عالمية.
ولعلّ أشهر رأي في هذا الموضوع هو الذي يُرجع تلك الظاهرة إلى اعتماد التقويم الغريغوري عام 1654م حين تمّ التوافق على اعتماد شهر كانون الثاني (يناير) ليكون الشهر الأول في السنة بدل شهر نيسان (أبريل) الذي كان يُعتبر أول شهر في السنة في الحضارات القديمة، لأنّه يمثّل شهر الخصب والربيع حسب المعتقدات السابقة، ولكن بعد هذا التحوّل بقي أول نيسان (أبريل) يعتبر عيداً "كاذباً" لرأس السنة، ومع الأيام تحوّل ذلك اليوم إلى مناسبة لتبادل الكذب والمزاح.
وهناك رأي يرى أن تلك الظاهرة ابتدأت عند الإغريق، وآخر يرى أنها ابتدأت عند الرومان، وثالث يُرجعها إلى الحضارة الآشورية، ورابع يربط تلك الظاهرة بسقوط الوجود الإسلامي في الأندلس.
ولكن مهما كان الأمر فيجب علينا، كمسلمين، أن نلتزم بالتعاليم الإسلامية التي حرّمت الكذب بكل أشكاله، إلا في بعض الحالات الاضطرارية، واعتبرته من الكبائر نظراً لما يسببه من مفاسد ومضار في المجتمع.
وقد أجمع الفقهاء المسلمون على حرمة تلك البدعة المسماة "كذبة أول نيسان ـ أبريل"، ومنهم سماحة العلاّمة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله الذي سُئِل عن ذلك، فأجاب بما يلي: "الإمام زين العابدين(ع) قال في وصيته لأولاده: (اتّقوا الكذب الصغير منه والكبير، في هزل أو في جد)، والعلماء لا يفرّقون في حرمة الكذب بين أن تكذب في حالة الهزل أو تكذب في حالة الجد".( المرجع : شبكة النور الإسلامية )
جرت العادة أن يتبادل الناس كذبات مختلفة في الأول من نيسان/أبريل، من كل عام، وقد يصل الأمر إلى صفحات الجرائد ووكالات الأنباء التي تطلق الأخبار الكاذبة والإشاعات المختلقة لغايات متعددة.
وقد اختلف الباحثون في تحليل أصل تلك الظاهرة، وفي تعداد العوامل التي ساعدت على انتشارها وتحوّلها إلى ظاهرة عالمية.
ولعلّ أشهر رأي في هذا الموضوع هو الذي يُرجع تلك الظاهرة إلى اعتماد التقويم الغريغوري عام 1654م حين تمّ التوافق على اعتماد شهر كانون الثاني (يناير) ليكون الشهر الأول في السنة بدل شهر نيسان (أبريل) الذي كان يُعتبر أول شهر في السنة في الحضارات القديمة، لأنّه يمثّل شهر الخصب والربيع حسب المعتقدات السابقة، ولكن بعد هذا التحوّل بقي أول نيسان (أبريل) يعتبر عيداً "كاذباً" لرأس السنة، ومع الأيام تحوّل ذلك اليوم إلى مناسبة لتبادل الكذب والمزاح.
وهناك رأي يرى أن تلك الظاهرة ابتدأت عند الإغريق، وآخر يرى أنها ابتدأت عند الرومان، وثالث يُرجعها إلى الحضارة الآشورية، ورابع يربط تلك الظاهرة بسقوط الوجود الإسلامي في الأندلس.
ولكن مهما كان الأمر فيجب علينا، كمسلمين، أن نلتزم بالتعاليم الإسلامية التي حرّمت الكذب بكل أشكاله، إلا في بعض الحالات الاضطرارية، واعتبرته من الكبائر نظراً لما يسببه من مفاسد ومضار في المجتمع.
وقد أجمع الفقهاء المسلمون على حرمة تلك البدعة المسماة "كذبة أول نيسان ـ أبريل"، ومنهم سماحة العلاّمة المرجع السيّد محمد حسين فضل الله الذي سُئِل عن ذلك، فأجاب بما يلي: "الإمام زين العابدين(ع) قال في وصيته لأولاده: (اتّقوا الكذب الصغير منه والكبير، في هزل أو في جد)، والعلماء لا يفرّقون في حرمة الكذب بين أن تكذب في حالة الهزل أو تكذب في حالة الجد".( المرجع : شبكة النور الإسلامية )