حينما يسكن قلوبنا خوف
وتبدأ مدامعنا تنهمر
ونشعر بالحنين
الذي يفوقه
الأنين
إلى أين نتجه
لنتكلم بعيداً عن المثاليه بالرد
ونحاكي قلوب بعضنا ,,!!
كم من شخص ينتمي إليك حينما يملأ حياته الحزن والأسى
حينما
تصفعه الدنيا بقسوتها وظروفها
حينما يخرج ذاك الشاب من بعد ما سمع تلك الكلمات الجارحه من أبيه
وتلك الفتاة التي ساد وقت فراغها بتلك الوحده
وذاك العاجز من مأكل ومشرب أهله
وتلك العجوز التي تاهت بها الطرق كي تتفادى مشاكل زوجات أبنائها
وذاك العامل ليلاً ونهاراً كي يخرج براتبٍ يكسو أهله
وتلك الأرمله التي كثرت مطالب أبنائها
والمطلقه الخايفه من قسوة الزمن مرة إخرى
ووتلك الخادمه التي تحن لرؤية أطفالها وأهلها
أين تجد القلوب مكان لتريح بها ذلك التعب
تسعد برؤيتك وأنت تسعد بها
تستأمنك ببوح أسرارها و تناهيد آهاتها
من منا كسب مودة صاحبه ومن منا أتى ليطرق باباً ليريح قلبه هناك
فوجد الترحيب به
ومن منا من لم ينتظر شريك حياته كي يواسيه بتعبه وحزنه ويفرح بأفراحه
من منا من لم يتمنى وجود قلب لم أخص به ذكر أو إنثى
ولا أخ أو إخت ولا أم ولاأب ولا صديقةُ ولا صديق
ولا زوج ولا زوجه
بل قلب يسع همومك وآهاتك يفهمك ويشعر بحسك ويُضمد جروحك
إين نجد من يسعى لأرضائنا ويبذل قصارى جهده لإسعادنا
من يُحبك قبل أن تُحبه
هنا أطالب كل من مر من هنا وقرأ هذه الكلمات
ليسأل ويجيب نفسه فقط ,,,
لأنها إجابه ذاتيه ستكون
وأيضاً شخصيه ,,,
كم من شخص إحتاجك وأنت تجاهلته!!
وكم من شخص إنت تستريح في البقاء قربه ولكن !!!!
وكم من شخص لم يستأمن سرك ,,
وكم من شخص تلاعبت بمشاعره أو تلاعب بك ..
وكم من شخص تاهت خطاك بالبحث عنه ولكن القدر لن يأتي به إليك ,
وكم وكم وكم
كلمات بها من الأنتظار مايفوق وحدتها
ولكن لتفخروا بأحبابكم ولتشعروهم بالآمان
فالوحده تقتل كل حس بداخلنا وتذبل مشاعرنا
لاتتركوا دمعة قريب إلا وتمسحوها
ولا عبرة شفاه وآهـ ٍ
إلا وخرجت بسمه تنير شفتيه
ولا تيأسوا سنجد من يأخذ بحزننا ووحدتنا
إلى فرح يملأ حياتنا وينير كل شي بأعيننا
التعديل الأخير: