a picky girl
¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
حدثني أحد مغسلي الأموات فقال:
الحمد الله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وعلى أله وصحبة ومن إهتدى وبعد:
حدثني أحد مغسلي ألأموات عن بعض الوقائع التي وقت معهم فقال:
كان هناك مجموعة من الشباب في جلسةٍ لهم ، في أحد مواقف السيارات الخاصة بأحد المساجد ، وكانت هذه الجلسة لا تخلو من الحرام والمعاصي .
وفي يوم من ألايام بعد صلاة العشاء أراد واحدٍ منه أن يذهب فودع الشباب وركب سيارته ، ولكن كانت جلسة هولاء الشباب أمام هذه السيارة ، فحينما ركب صاحبهم السيارة نسي أن (الجير) على نمرةِ واحد ، فما كاد أن يشْغل السيارة حتى تقدمت على أصحابة ، فأصيب واحد ومات آخر
فنُقل المصاب إلى المستشفى ، بينما نقل الميت إلى المسجد المجاور ، حيث كان به مغسلةً للأموات ، يقول صاحبنا المغسل : رفض اصحابي المُغسلون أن يغْسلوه فأضطررت أن أغسله أنا ، فوالله أنني وضعت كمامتين على أنفي وفمي من قوة الرائحة الكريهة منه ، ولقد أخرجنا من جيبه علبة سجاير ، فكنت أُغسلَة تارة وأخرج إلى خارج المغسلة تارة ، لكي أستنشق ، حتى أنتشرت رائحته في المغسلة
فقال إمام المسجد: هذا لا نصلي عليه في هذا المسجد ، خوفاً من أن تنتشر رائحتهُ داخل المسجد ، وبعد أن انتهيت من تغسيلة وضعناه أمام مدخل المغسلة وصلينا عليه وكان العدد لا يتجاوز العشرة أشخاص ، وكان الوقت حينها الثالثة أو الرابعة ما قبل الفجر..
وكذلك منهم من يموت على أغاني ، حتى إن إمرأة في أحد دول الخليج كانت مع صديقاتها في السيارة ، وبينما هم يسيرون اذ أنقلبت بهم السيارة
يقول أحد الأخوه : أوقف سيارتي وهرولت إليهم وأول ما فعلت هو أنني كسرت مسجل السيارة بحجر كبير بعد محاولات عدة لكسرة من أجل إسكات ذلك الصوت الصاخب
فمات منهم إثنتان وبقيت واحدة في ساعة الإحتضار ، ولكن خرجت روحها حينما رن جهازها النقال بصوت أغاني..والله المستعان
القصص كثير والمواقف أكثر ولكن من يعتبر
أسال الله جل جلاله أن يحسن خاتمتنا
الحمد الله وكفى ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وعلى أله وصحبة ومن إهتدى وبعد:
حدثني أحد مغسلي ألأموات عن بعض الوقائع التي وقت معهم فقال:
كان هناك مجموعة من الشباب في جلسةٍ لهم ، في أحد مواقف السيارات الخاصة بأحد المساجد ، وكانت هذه الجلسة لا تخلو من الحرام والمعاصي .
وفي يوم من ألايام بعد صلاة العشاء أراد واحدٍ منه أن يذهب فودع الشباب وركب سيارته ، ولكن كانت جلسة هولاء الشباب أمام هذه السيارة ، فحينما ركب صاحبهم السيارة نسي أن (الجير) على نمرةِ واحد ، فما كاد أن يشْغل السيارة حتى تقدمت على أصحابة ، فأصيب واحد ومات آخر
فنُقل المصاب إلى المستشفى ، بينما نقل الميت إلى المسجد المجاور ، حيث كان به مغسلةً للأموات ، يقول صاحبنا المغسل : رفض اصحابي المُغسلون أن يغْسلوه فأضطررت أن أغسله أنا ، فوالله أنني وضعت كمامتين على أنفي وفمي من قوة الرائحة الكريهة منه ، ولقد أخرجنا من جيبه علبة سجاير ، فكنت أُغسلَة تارة وأخرج إلى خارج المغسلة تارة ، لكي أستنشق ، حتى أنتشرت رائحته في المغسلة
فقال إمام المسجد: هذا لا نصلي عليه في هذا المسجد ، خوفاً من أن تنتشر رائحتهُ داخل المسجد ، وبعد أن انتهيت من تغسيلة وضعناه أمام مدخل المغسلة وصلينا عليه وكان العدد لا يتجاوز العشرة أشخاص ، وكان الوقت حينها الثالثة أو الرابعة ما قبل الفجر..
وكذلك منهم من يموت على أغاني ، حتى إن إمرأة في أحد دول الخليج كانت مع صديقاتها في السيارة ، وبينما هم يسيرون اذ أنقلبت بهم السيارة
يقول أحد الأخوه : أوقف سيارتي وهرولت إليهم وأول ما فعلت هو أنني كسرت مسجل السيارة بحجر كبير بعد محاولات عدة لكسرة من أجل إسكات ذلك الصوت الصاخب
فمات منهم إثنتان وبقيت واحدة في ساعة الإحتضار ، ولكن خرجت روحها حينما رن جهازها النقال بصوت أغاني..والله المستعان
القصص كثير والمواقف أكثر ولكن من يعتبر
أسال الله جل جلاله أن يحسن خاتمتنا