مرة أخرى .. الطرقات تعج بالدماء : نحو 50 وفاة في 14 يوماً جراء حوادث السير
خط الباطنة الأكثر خطورة .. والجهات المختصة مطالبة بحل عاجل
مسقط ــ الزمن:
ما لبثت المؤشرات المطمئنة في يناير الماضي والتي أكدت انخفاضا ملحوظا في أعداد الوفيات الناجمة عن حوادث السير (ما لبثت) ان اختفت ملامحها خلال الأسبوعين الأخيرين اللذين يعدان من أكثر اسابيع العام الحالي دموية ، حيث شهدا مصرع نحو 50 شخصا في مختلف المحافظات والمناطق.
وجاء طريق الباطنة ضمن طليعة الطرق الأكثر خطورة في السلطنة ، حيث شهد ويشهد وفيات بشكل شبه يومي نتيجة تواجد التقطاعات والمثلثات على طول مساره ، ويشتكي مرتادو هذا الطريق من وضعه الحالي، مطالبين وزارة النقل والاتصالات بضرورة التحرك ، وسبق أن قالت الوزارة أن هناك خططا لوضع حلول في هذا الجانب إلا أنها لم تر النور إلى الآن.
وتتجه السلطنة إلى تكثيف العمل نحو تأمين السلامة على الطريق ، ولا زالت الدراسات متواصلة في هذا الجانب ، حيث من المؤمل أن تشهد الأيام المقبلة تغيرات وتطورات في هذا الجانب للحد من الحوادث المرورية وذلك بعد اعتماد الدراسة المرفوعة إلى مجلس الوزراء في هذا الجانب من قبل اللجنة المختصة.
في المقابل فإن المجتمع مطالب برفع الوعي في السلامة على الطريق ، ذلك أن حوادث المرور أصبحت تشكل هاجسا لكثير من الأسر والعائلات بسببها ، وهو هاجس أيضا للحكومة التي تتكبد سنويا عشرات الملايين من الريالات في هذا الجانب.
ومع نهاية العام الماضي بلغ عدد الحوادث المرورية 7,214 مخلفة وراءها 953 وفاة ونحو 10 الاف اصابة ، وهي نسبة انخفضت عن عام 2008 والذي شهد نحو نحو 8 الاف حادث و 951 وفاة وأكثر من 10 الاف اصابة وذلك وفق الإحصائيات الصادرة من قبل وزارة الاقتصاد الوطني.
وتتعامل الجهات المختصة في السلطنة بحزم مع مخالفي قواعد المرور ، حيث تم وضع قوانين مختصة في هذا الجانب ، ويمثل بشكل متواصل أمام المحاكم متهمون في هذا الجانب.
خط الباطنة الأكثر خطورة .. والجهات المختصة مطالبة بحل عاجل
مسقط ــ الزمن:
ما لبثت المؤشرات المطمئنة في يناير الماضي والتي أكدت انخفاضا ملحوظا في أعداد الوفيات الناجمة عن حوادث السير (ما لبثت) ان اختفت ملامحها خلال الأسبوعين الأخيرين اللذين يعدان من أكثر اسابيع العام الحالي دموية ، حيث شهدا مصرع نحو 50 شخصا في مختلف المحافظات والمناطق.
وجاء طريق الباطنة ضمن طليعة الطرق الأكثر خطورة في السلطنة ، حيث شهد ويشهد وفيات بشكل شبه يومي نتيجة تواجد التقطاعات والمثلثات على طول مساره ، ويشتكي مرتادو هذا الطريق من وضعه الحالي، مطالبين وزارة النقل والاتصالات بضرورة التحرك ، وسبق أن قالت الوزارة أن هناك خططا لوضع حلول في هذا الجانب إلا أنها لم تر النور إلى الآن.
وتتجه السلطنة إلى تكثيف العمل نحو تأمين السلامة على الطريق ، ولا زالت الدراسات متواصلة في هذا الجانب ، حيث من المؤمل أن تشهد الأيام المقبلة تغيرات وتطورات في هذا الجانب للحد من الحوادث المرورية وذلك بعد اعتماد الدراسة المرفوعة إلى مجلس الوزراء في هذا الجانب من قبل اللجنة المختصة.
في المقابل فإن المجتمع مطالب برفع الوعي في السلامة على الطريق ، ذلك أن حوادث المرور أصبحت تشكل هاجسا لكثير من الأسر والعائلات بسببها ، وهو هاجس أيضا للحكومة التي تتكبد سنويا عشرات الملايين من الريالات في هذا الجانب.
ومع نهاية العام الماضي بلغ عدد الحوادث المرورية 7,214 مخلفة وراءها 953 وفاة ونحو 10 الاف اصابة ، وهي نسبة انخفضت عن عام 2008 والذي شهد نحو نحو 8 الاف حادث و 951 وفاة وأكثر من 10 الاف اصابة وذلك وفق الإحصائيات الصادرة من قبل وزارة الاقتصاد الوطني.
وتتعامل الجهات المختصة في السلطنة بحزم مع مخالفي قواعد المرور ، حيث تم وضع قوانين مختصة في هذا الجانب ، ويمثل بشكل متواصل أمام المحاكم متهمون في هذا الجانب.