جاسم القرطوبي
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
تقرير وتصوير: جاسمـ عيسـ القرطوبيـــ ـى
في مطرح 4-3-2010
من ضمن احتفالات السلطنة بذكرى المولد النبوي الشريف أقامت جماعة أحباب الصفا المحمدي احتفالا ضخما رائعا ، جزى الله فضيلة الشيخ حيدر فيض الله والأخوة المنظمين عباس فيض الله وسهيل فيض الله الجزاء على الجهد الجبار الذي أعانهم اللهُ سبحانه عليه حتى تم هذا التجمع المبارك .
الاجتماع كان متنوعا بين إنشاد وإرشاد وشعر وقد أقيم في ساحة كبيرة وكان فيه أماكن مخصصة للنساء ، والحضور الرجالي كثيفٌ ، وحضور كثير لأحباب الله الأطفال ، وأهم سمتين كانتا في الحفل التقريب بين المذاهب حيث حاضر مشايخ من السنة والإباضية والشيعة وقل ما نجد مجتمعا فيه هذا التآلف سوى مجلس تجمع أصحابه على حب الله ورسوله وكذلك الحضور كان وقد خرج الجميع الرجال على حدة والناس على حدة من الحفل متعانقين متعارفين متبادلين هواتفهم وداعين بعضهم بعضا للزيارات والتواصل ، والسمة الثانية تتطير الحمام والبالونات والفقاعات الصابونية عند قراءة قصة مولد سيد الأكوان صلى الله عليه وآله وسلم وقد لاحظت بأم عيني الدموع في كثير من عيون الرجال قبل النساء ، وسمعتُ أيضا أحدهم يقول : لم أفرح قط كهذا الفرح. ابتدئ الحفل وانتهى بآيات من القرآن الحكيم لمقرئين مصرين من حضر يشهد أن السكينة تجسدت في قراءتهما .
وبعد الصور أنشر القصيدة التي قرأتها بعد أن أضفت فيها إضافات وصور أبلغ عن أول نشرها .
هذا وقد كان من ضمن الفرق المشاركة فرقة العوابر بمطرح ، وأشبال السويق ، وفرقة جمانة الربيع بدبي وشناص ، وفرقة جماعة أحباب الصفا المحمدي بمسقط ، وفرقة فتية المحمدي بصحم ، وألقى جاسم القرطوبي صاحب موقع الرحاب الشامخة في بداية الحفل قصيدته نضح الجنان التي سندرجها أسفل التقرير ، وألقى الاستاذ هلال الشيادي قصيدتين قصيدة في مدح النبي وقصيدة التقريب بين المذاهب وتجدر الإشارة إلى مشاركة عظيمة للمنشد المتألق عمر البريكي ممثل السلطنة في منشد الشارقة 2010 مشرف الرحاب العمرية في الرحاب الإنشادية الشامخة والذي سيشترك الآن في برنامج صوتك واصل بقناة فور شباب ...
عريف الحفل وهو أحد الأعضاء الفعالين في منتديات الرحاب الشامخة أيضا
جانب من الحضور
جانب من الحضور
الاسكتش المسرحي
فرقة العوابر
تطيير الفقاعات والبالونات
( نَضْحُ الجَنَان ِ فِـيْ مَدِيْح ِ سَيِّدِنَا العَدْنـَان ِ )
بقلمـ : جاسم عيسى القرطوبي
أنســـيمُ نَـدٍّ أم صبــا الميلاد ِ = ببساطِ أنس ٍ قد أقامَ فؤادي
أم أنـَّهُ موجُ الغرام ِ بِبَحْرِهِ = يغزو فَـيَحْكُمَ ربقة َ الزهاد ِ
وبلابلٌ في الأيـْكِ ساجعة ُ الرُّبى = الوجدُ حرّضها ورجَّ الوادي
قد مسّهــا ما مسَّ جذعٌ يابسٌ = وللآعج الأشواق ِ ترجــمَ شادي
إنْ عندلت كبِّرْ وهِمْ بنشيدها = بزغ الحبيبُ وجاءَ بالإسعاد ِ
هــــلَّ الحبيبُ وأشرقت أنوارُهُ = أهلا ً وسهلا ً سيد الأسياد ِ
هذا الربيعُ فدع ركابك ترتع ِ = في حضرة ٍ محفوفةٍ بوداد ِ
هذا الربيعُ فطب أيا مشتاقـُهُ = بالماءِ بل بالعشبِ بل بسعاد ِ
تاللهِ ما أزكى ليال ِ محمّــدٍ = من جاءنا بالمتن ِ والإسنادِ
منها السرورُ سرى إلى الأكوان ِ في = غَـسَـق ٍمن الأتراح ِ والإلحاد ِ
وكذاك أركانٌ لإســــلام ٍ بدت = وكذا الفروعُ دراريُ الميلاد ِ
يا نفسُ نلتِ سعادة ً فاستبشري = فمديحُ أحمدَ أعظمُ الأورادِ
يا نفسُ فوزُكِ في تجارة ِ مدحِـهِ = فسلي الإلهَ رفادةَ الإمدادِ
يا نفسُ فابتهجي أتتكِ بشارة ً = من عنده واستمسكي برشادِ
قد زجَّني في بقعةٍ من نوره = اخضوضرت بالشِّــعر ِ والإنشادِ
وتملـَّـك الروحَ السقيمة ََمثلما = فرح العقيمُ بفِلـْــذةِ الأكبادِ
فتزينت من بعد جَدْبٍ ساحتي = وتـفــتــقت في ربوةٍ ووهاد ِ
ظمآنُ لي مدحُ الحبيبِ مواردٌ = نِعمَ الورودُ لعيس ِ صبٍّ صاد
فإذا ذكرتُ محمـدا ً بقصيدتي = فقصيدتي مذكورة ٌ بالهادي
وإذا مدحتُ محمّدا بقصيدتي = أرجوه يأخذ في غد ٍ بقيادي
وإذا بكيتُ من الهُيام ِ صبابة ً = خنساءُ قد كُسِيت بخيطِِ سوادِ
آكامُ زهر ٍ بل خمائلُ طيبهِ = مَزَجَتْ حياتِيَ كلـَّها بسدادِ
ترنيمتي رددتها وكتبتـُها = في الاحتفاءِ بشافع ِ الميعادِ
مِنْ بحره وإليهِ عِــقـْـدا ً صغتـُها = فـَهْيَ القلائدُ في جيود ِ النادي
وسألتُ ربِّيَ من فيوض ٍ كنهـِها = فعساهُ يَجْـبر خاطري بمراد ِ
مستشفعا ً بصلاتـِه ِوسلامِهِ = للمُنقِـذِ الداعي إلى الإرشادِ
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما ثـــلة ٌ قد تـُيِّمَتْ بنجاد
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما مَحْـفـَلٌ مُـتـَخَـضِّبٌ بحوادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما في السما مِنْ كوكَب ٍ وقــَّادِ
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما زارَ شوقا ً حاضِرٌ أو بادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما سارَ وَجْدا ً رائحٌ أو غادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = وصحابِهِ ذي الفضل ِ والأمجادِ
هم للهدى سِمَة ٌوطه إمامُهُمْ = سِمَة ُ الكلام ِ عروبتي بالضَّاد ِ
يا ربُّ واشملنا بعفو ٍ كلَّــنا = واقمع عن الأوطان ِ كيدَ العادي
في مطرح 4-3-2010
من ضمن احتفالات السلطنة بذكرى المولد النبوي الشريف أقامت جماعة أحباب الصفا المحمدي احتفالا ضخما رائعا ، جزى الله فضيلة الشيخ حيدر فيض الله والأخوة المنظمين عباس فيض الله وسهيل فيض الله الجزاء على الجهد الجبار الذي أعانهم اللهُ سبحانه عليه حتى تم هذا التجمع المبارك .
الاجتماع كان متنوعا بين إنشاد وإرشاد وشعر وقد أقيم في ساحة كبيرة وكان فيه أماكن مخصصة للنساء ، والحضور الرجالي كثيفٌ ، وحضور كثير لأحباب الله الأطفال ، وأهم سمتين كانتا في الحفل التقريب بين المذاهب حيث حاضر مشايخ من السنة والإباضية والشيعة وقل ما نجد مجتمعا فيه هذا التآلف سوى مجلس تجمع أصحابه على حب الله ورسوله وكذلك الحضور كان وقد خرج الجميع الرجال على حدة والناس على حدة من الحفل متعانقين متعارفين متبادلين هواتفهم وداعين بعضهم بعضا للزيارات والتواصل ، والسمة الثانية تتطير الحمام والبالونات والفقاعات الصابونية عند قراءة قصة مولد سيد الأكوان صلى الله عليه وآله وسلم وقد لاحظت بأم عيني الدموع في كثير من عيون الرجال قبل النساء ، وسمعتُ أيضا أحدهم يقول : لم أفرح قط كهذا الفرح. ابتدئ الحفل وانتهى بآيات من القرآن الحكيم لمقرئين مصرين من حضر يشهد أن السكينة تجسدت في قراءتهما .
وبعد الصور أنشر القصيدة التي قرأتها بعد أن أضفت فيها إضافات وصور أبلغ عن أول نشرها .
هذا وقد كان من ضمن الفرق المشاركة فرقة العوابر بمطرح ، وأشبال السويق ، وفرقة جمانة الربيع بدبي وشناص ، وفرقة جماعة أحباب الصفا المحمدي بمسقط ، وفرقة فتية المحمدي بصحم ، وألقى جاسم القرطوبي صاحب موقع الرحاب الشامخة في بداية الحفل قصيدته نضح الجنان التي سندرجها أسفل التقرير ، وألقى الاستاذ هلال الشيادي قصيدتين قصيدة في مدح النبي وقصيدة التقريب بين المذاهب وتجدر الإشارة إلى مشاركة عظيمة للمنشد المتألق عمر البريكي ممثل السلطنة في منشد الشارقة 2010 مشرف الرحاب العمرية في الرحاب الإنشادية الشامخة والذي سيشترك الآن في برنامج صوتك واصل بقناة فور شباب ...
عريف الحفل وهو أحد الأعضاء الفعالين في منتديات الرحاب الشامخة أيضا
جانب من الحضور
جانب من الحضور
الاسكتش المسرحي
فرقة العوابر
تطيير الفقاعات والبالونات
( نَضْحُ الجَنَان ِ فِـيْ مَدِيْح ِ سَيِّدِنَا العَدْنـَان ِ )
بقلمـ : جاسم عيسى القرطوبي
أنســـيمُ نَـدٍّ أم صبــا الميلاد ِ = ببساطِ أنس ٍ قد أقامَ فؤادي
أم أنـَّهُ موجُ الغرام ِ بِبَحْرِهِ = يغزو فَـيَحْكُمَ ربقة َ الزهاد ِ
وبلابلٌ في الأيـْكِ ساجعة ُ الرُّبى = الوجدُ حرّضها ورجَّ الوادي
قد مسّهــا ما مسَّ جذعٌ يابسٌ = وللآعج الأشواق ِ ترجــمَ شادي
إنْ عندلت كبِّرْ وهِمْ بنشيدها = بزغ الحبيبُ وجاءَ بالإسعاد ِ
هــــلَّ الحبيبُ وأشرقت أنوارُهُ = أهلا ً وسهلا ً سيد الأسياد ِ
هذا الربيعُ فدع ركابك ترتع ِ = في حضرة ٍ محفوفةٍ بوداد ِ
هذا الربيعُ فطب أيا مشتاقـُهُ = بالماءِ بل بالعشبِ بل بسعاد ِ
تاللهِ ما أزكى ليال ِ محمّــدٍ = من جاءنا بالمتن ِ والإسنادِ
منها السرورُ سرى إلى الأكوان ِ في = غَـسَـق ٍمن الأتراح ِ والإلحاد ِ
وكذاك أركانٌ لإســــلام ٍ بدت = وكذا الفروعُ دراريُ الميلاد ِ
يا نفسُ نلتِ سعادة ً فاستبشري = فمديحُ أحمدَ أعظمُ الأورادِ
يا نفسُ فوزُكِ في تجارة ِ مدحِـهِ = فسلي الإلهَ رفادةَ الإمدادِ
يا نفسُ فابتهجي أتتكِ بشارة ً = من عنده واستمسكي برشادِ
قد زجَّني في بقعةٍ من نوره = اخضوضرت بالشِّــعر ِ والإنشادِ
وتملـَّـك الروحَ السقيمة ََمثلما = فرح العقيمُ بفِلـْــذةِ الأكبادِ
فتزينت من بعد جَدْبٍ ساحتي = وتـفــتــقت في ربوةٍ ووهاد ِ
ظمآنُ لي مدحُ الحبيبِ مواردٌ = نِعمَ الورودُ لعيس ِ صبٍّ صاد
فإذا ذكرتُ محمـدا ً بقصيدتي = فقصيدتي مذكورة ٌ بالهادي
وإذا مدحتُ محمّدا بقصيدتي = أرجوه يأخذ في غد ٍ بقيادي
وإذا بكيتُ من الهُيام ِ صبابة ً = خنساءُ قد كُسِيت بخيطِِ سوادِ
آكامُ زهر ٍ بل خمائلُ طيبهِ = مَزَجَتْ حياتِيَ كلـَّها بسدادِ
ترنيمتي رددتها وكتبتـُها = في الاحتفاءِ بشافع ِ الميعادِ
مِنْ بحره وإليهِ عِــقـْـدا ً صغتـُها = فـَهْيَ القلائدُ في جيود ِ النادي
وسألتُ ربِّيَ من فيوض ٍ كنهـِها = فعساهُ يَجْـبر خاطري بمراد ِ
مستشفعا ً بصلاتـِه ِوسلامِهِ = للمُنقِـذِ الداعي إلى الإرشادِ
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما ثـــلة ٌ قد تـُيِّمَتْ بنجاد
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما مَحْـفـَلٌ مُـتـَخَـضِّبٌ بحوادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما في السما مِنْ كوكَب ٍ وقــَّادِ
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما زارَ شوقا ً حاضِرٌ أو بادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = ما سارَ وَجْدا ً رائحٌ أو غادي
يـَا رَبِّ صَلِّ عَـلى النـَّبِيِّ وآلِهِ = وصحابِهِ ذي الفضل ِ والأمجادِ
هم للهدى سِمَة ٌوطه إمامُهُمْ = سِمَة ُ الكلام ِ عروبتي بالضَّاد ِ
يا ربُّ واشملنا بعفو ٍ كلَّــنا = واقمع عن الأوطان ِ كيدَ العادي