بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
س5: في أي يوم بالضبط يحتفل المسلمون بعيد الأم ، وهل حقيقة أنه يوم ازدادت فاطمة الزهراء ؟
ج5: لا يجوز الاحتفال بما يسمى: عيد الأم ، ولا نحوه من الأعياد المبتدعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) ، وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال: المرسلة ل. م. ن. تقول في رسالتها نحن كل سنة يقام عيد خاص يسمى عيد الأم وهو في واحد وعشرين آذار تحتفل يحتفل فيه جميع الناس فهل هذا حرام أو حلال وعلينا الاحتفال به أم لا وتقديم الهدايا أفيدونا بذلك مشكورين؟
الجواب
الشيخ: الجواب على ذلك أن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة ما كانت معروفة في عهد السلف الصالح وربما تكون منشأها من غير المسلمين أيضاً فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى والأعياد الشريعة معروفة عند أهل الإسلام وهي عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الأسبوع وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أي مردود عليه غير مقبول عند الله و في لفظ ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز العيد التي ذكرته السائلة والتي سمته عيد الأم لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد كإظهار الفرح والسرور وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله ورسوله في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه والذي ينبغي للمسلم أيضاً أن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يكون شخصيته بمقتضى شريعة الله سبحانه وتعالى حتى يكون متبوعاً لا تابعاً وحتى يكون أسوة لا متأسياً لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) والأم أحق من أن يحتفل بها يوماً واحداً في السنة بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها وأن يعتنوا بها وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان وفي كل مكان.
بن عثيمين رحمه الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
س5: في أي يوم بالضبط يحتفل المسلمون بعيد الأم ، وهل حقيقة أنه يوم ازدادت فاطمة الزهراء ؟
ج5: لا يجوز الاحتفال بما يسمى: عيد الأم ، ولا نحوه من الأعياد المبتدعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) ، وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه وسلم ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السؤال: المرسلة ل. م. ن. تقول في رسالتها نحن كل سنة يقام عيد خاص يسمى عيد الأم وهو في واحد وعشرين آذار تحتفل يحتفل فيه جميع الناس فهل هذا حرام أو حلال وعلينا الاحتفال به أم لا وتقديم الهدايا أفيدونا بذلك مشكورين؟
الجواب
الشيخ: الجواب على ذلك أن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة ما كانت معروفة في عهد السلف الصالح وربما تكون منشأها من غير المسلمين أيضاً فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى والأعياد الشريعة معروفة عند أهل الإسلام وهي عيد الفطر وعيد الأضحى وعيد الأسبوع وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) أي مردود عليه غير مقبول عند الله و في لفظ ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز العيد التي ذكرته السائلة والتي سمته عيد الأم لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد كإظهار الفرح والسرور وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله ورسوله في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه والذي ينبغي للمسلم أيضاً أن لا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يكون شخصيته بمقتضى شريعة الله سبحانه وتعالى حتى يكون متبوعاً لا تابعاً وحتى يكون أسوة لا متأسياً لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه كما قال الله تعالى (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا) والأم أحق من أن يحتفل بها يوماً واحداً في السنة بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها وأن يعتنوا بها وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان وفي كل مكان.
بن عثيمين رحمه الله