a picky girl
¬°•| مُشرِِفَة سابقة |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
بين الخوف والرجاء !
قال الله تعالى : ((وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ)) ، المؤمنون : 60.
في الحديث الصحيح أنّ أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - قَالَتْ : يَا رَسُول اللَّه ! (( والَّذِينَ يَأْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة )) ، أَهُوَ الرَّجُل يَزْنِي وَيَسْرِق وَيَشْرَب الْخَمْر ؟! قَالَ : " لا يَا ابْنَة أَبِي بَكْر - أَوْ يَا ابْنَة الصِّدِّيق - وَلَكِنَّهُ الرَّجُل يَصُوم ، وَيُصَلِّي ، وَيَتَصَدَّق , وَيَخَاف أَنْ لا يُقْبَل مِنْهُ " . وفي رواية أخرى : هُوَ الَّذِي يُذْنِب الذَّنْب وَهُوَ وَجِل مِنْهُ ؟! فَقَالَ : " لا , وَلَكِنْ مَنْ يَصُوم وَيُصَلِّي وَيَتَصَدَّق وَهُوَ وَجِل " . قَالَ ابْن عَبَّاس – رضي الله عنهما - : (( يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة )) ؛ قَالَ : الْمُؤْمِن يُنْفِق مَاله وَيَتَصَدَّق وَقَلْبه وَجِل أَنَّهُ إِلَى رَبّه رَاجِع .
عَنِ الْحَسَن – رضي الله عنهما - أَنَّهُ كَانَ يَقُول : إِنَّ الْمُؤْمِن جَمَعَ إِحْسَانًا وَشَفَقَة , وَإِنَّ الْمُنَافِق جَمَعَ إِسَاءَة وَأَمْنًا . وعنه أيضاً أنه قال : (( يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة )) ، قَالَ : يَعْمَلُونَ مَا عَمِلُوا مِنْ أَعْمَال الْبِرّ , وَهُمْ يَخَافُونَ أَلا يُنَجِّيهِمْ ذَلِكَ مِنْ عَذَاب رَبّهمْ . وهذا شأن المؤمنين المخلصين ؛ فهم يتقرّبون إلى ربهم بصالح العمل ، ومع هذا فَلا يُنَجِّيهِمْ مَا فَعَلُوا مِنْ عَذَاب اللَّه , فَهُمْ خَائِفُونَ مِنَ الْمَرْجِع إِلَى اللَّه لِذَلِكَ ؛ فالمؤمن يعيش بجناحي الخوف والرجاء : يخاف ألا يُقبل عمله ويُردّ عليه ، وفي الوقت نفسه يرجو رحمة الله – تعالى – الذي لا تُفيده طاعتنا ، ولا تضرّه معاصينا سبحانه من إلهٍ غفور رحيم .
اللهم إنّا نرجو مغفرتك وعافيتك وسِترك ، يا مَن وسِعَتْ رحمتك كلّ شيء .
من صيد الفوائد
كالشكر الجزيل لموقع صيد الفوائد ولم ارسلها لي وجعل ثوابها في موازين حسناتهم
اللهم إننا ضعفاء و انت القوي و نحن الفقؤاء إليك و انت الغني
فأنت الرحمن و انت الرحيم و انت الغفور و أنت الكريم
فلا تاخذنا بما زلت به اقدامنا او ألسنتنا و اسماعنا و كل جوارحنا و نسالك الرحمة و المغفرة و العتق من النار
اللهم آمين لي ولوالدي وجميع المسلمين
و شرح صدورنا وبالإيمان بك ولا تمتنا إلا ونحن نوحدك ولا نشرك بالله شيء
و احسن خاتمتنا
و سترنا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم العرض عليك
و اظلنا بظلك يوم لا ظل إلا ظلك
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ 133
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين 134َ
بين الخوف والرجاء !
قال الله تعالى : ((وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ)) ، المؤمنون : 60.
في الحديث الصحيح أنّ أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها - قَالَتْ : يَا رَسُول اللَّه ! (( والَّذِينَ يَأْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة )) ، أَهُوَ الرَّجُل يَزْنِي وَيَسْرِق وَيَشْرَب الْخَمْر ؟! قَالَ : " لا يَا ابْنَة أَبِي بَكْر - أَوْ يَا ابْنَة الصِّدِّيق - وَلَكِنَّهُ الرَّجُل يَصُوم ، وَيُصَلِّي ، وَيَتَصَدَّق , وَيَخَاف أَنْ لا يُقْبَل مِنْهُ " . وفي رواية أخرى : هُوَ الَّذِي يُذْنِب الذَّنْب وَهُوَ وَجِل مِنْهُ ؟! فَقَالَ : " لا , وَلَكِنْ مَنْ يَصُوم وَيُصَلِّي وَيَتَصَدَّق وَهُوَ وَجِل " . قَالَ ابْن عَبَّاس – رضي الله عنهما - : (( يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة )) ؛ قَالَ : الْمُؤْمِن يُنْفِق مَاله وَيَتَصَدَّق وَقَلْبه وَجِل أَنَّهُ إِلَى رَبّه رَاجِع .
عَنِ الْحَسَن – رضي الله عنهما - أَنَّهُ كَانَ يَقُول : إِنَّ الْمُؤْمِن جَمَعَ إِحْسَانًا وَشَفَقَة , وَإِنَّ الْمُنَافِق جَمَعَ إِسَاءَة وَأَمْنًا . وعنه أيضاً أنه قال : (( يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبهمْ وَجِلَة )) ، قَالَ : يَعْمَلُونَ مَا عَمِلُوا مِنْ أَعْمَال الْبِرّ , وَهُمْ يَخَافُونَ أَلا يُنَجِّيهِمْ ذَلِكَ مِنْ عَذَاب رَبّهمْ . وهذا شأن المؤمنين المخلصين ؛ فهم يتقرّبون إلى ربهم بصالح العمل ، ومع هذا فَلا يُنَجِّيهِمْ مَا فَعَلُوا مِنْ عَذَاب اللَّه , فَهُمْ خَائِفُونَ مِنَ الْمَرْجِع إِلَى اللَّه لِذَلِكَ ؛ فالمؤمن يعيش بجناحي الخوف والرجاء : يخاف ألا يُقبل عمله ويُردّ عليه ، وفي الوقت نفسه يرجو رحمة الله – تعالى – الذي لا تُفيده طاعتنا ، ولا تضرّه معاصينا سبحانه من إلهٍ غفور رحيم .
اللهم إنّا نرجو مغفرتك وعافيتك وسِترك ، يا مَن وسِعَتْ رحمتك كلّ شيء .
من صيد الفوائد
كالشكر الجزيل لموقع صيد الفوائد ولم ارسلها لي وجعل ثوابها في موازين حسناتهم
اللهم إننا ضعفاء و انت القوي و نحن الفقؤاء إليك و انت الغني
فأنت الرحمن و انت الرحيم و انت الغفور و أنت الكريم
فلا تاخذنا بما زلت به اقدامنا او ألسنتنا و اسماعنا و كل جوارحنا و نسالك الرحمة و المغفرة و العتق من النار
اللهم آمين لي ولوالدي وجميع المسلمين
و شرح صدورنا وبالإيمان بك ولا تمتنا إلا ونحن نوحدك ولا نشرك بالله شيء
و احسن خاتمتنا
و سترنا فوق الأرض وتحت الأرض و يوم العرض عليك
و اظلنا بظلك يوم لا ظل إلا ظلك