جاسم القرطوبي
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
بقلم : جاسم القرطوبي
تم مساء اليوم في ولاية صحار التاسع من فبراير الجاري ممثلة بكلية العلوم التطبيقية اختتام أيام صحار ، فها أنقل الصورة الحية بيراع بناني لأضعكم على لبنة التمام .
بدأ حفل الختام في الساعة الثامنة إلا الربع تحت رعاية الدكتور محمد بن سيف الحبسي رئيس الجمعية العمانية للمسرح وحضوررؤساء بعض الدوائر والهيئات والفنانات والمثقفين حضور لا بأس به.
استهل الحفل بآيات عطرة من كتاب الله .
بعد ذلك عرضت المسرحية الكوميدية [ مرق عوال ] كعرض مواز لأيام صحار المسرحية .أستطيع القول أنها ساخرة بمعنى الكلمة تتكلم عن المجتمع مما لم تدع فرصة للجمهور أن يترك الضحك والانبساط إلا للتنفس . وهي مكونة من ثلاثة مشاهد قصيرة جدا ، أولها مشهد لشخص طابخ في برميل مرق عوال يوزع على الناس حتى إذا ما فرغ البرميل وضعوه فيه وحملوهما . ثم مشهد مجلس مجتمعين لاتخاذ قرارا فيأتيهم الهاتف أن الكبش نطح التيس ودخل التيس المشفى فيقرون أن يعملوا بأنفسهم لتوصيل مرق العوال له عبر أنانبيب ولمدى الحياة. آخرها مشهد المحكمة الهزلي والحضور المستهزئ ويؤتي بالكبش ذليلا والتيس كريما أبيا ويرفس برجله الكبش فيناقش القاضي في حكمه حتى يقضى بأن يسلم التيس الكبش ليفعل به ما يحلو له . ينتهي العرض بلوحة غنائية جامعة صحار .
ثم امتطى الدكتور عبدالله الشبلي عميد كلية جامعة صحار صهوة منبر كلية صحار للعلوم التطبيقية ليلقي كلمة الختام .
ثم عرض جماعة الحاسوب بالكلية عرضا رائعا للمسرحيات المقدمة خلال تلك الأيام .
ثم دعيت الفنانة شمعة محمد لتلاوة رأي لجنة التحكيم وملاحظتها ، وأهم ما قالت :
1 - التيار المسرحي الواحد التشاؤم والسوداوية .
2 - اقحام بعض الأعمال بعناصر فنية لا داعي لوجودها .
3 - تكرار الممثلين في أكثر من عرض مما يفقد روح المنافسة ،
ثم تقدم يوسف اللمكة ليقرأ
توصيات لجنة التحكيم والذي
من أهمها :
1 - ضرورة عمل ورش تدبيرية للشباب .
2 - أهمية اختيار النصوص .
3 - اعطاء العروض المتميزة فرص أكثر .
4 - تنظيم مسابقات في التأليق واختيار أفضلها للمنافسة في العروض .
5 - الاهتمام باللغة العربية إذ هي اللغة الأم ، وتعيين مشرف لغوي لمتابعة النصوص .
7 - الدعم المادي .
بعد ذلك كرمت ثلة المتميزين في جميع العروض فلجنة التحكيم المكونة من محمد الحبسي ، شمعة محمد ، يوسف اللمكي ، مالك المسلماني .فالناقد بدر النبهاني ، فقنوات التلفزة والإذاعية المغطية للحدث بالإضافة للجرائد الرسمية ، فالأستاذة خريجي الكلية السابقين والذين لهم يد التشجيع الأولى على المبدعين اللاحقين ، فالمخرجين ، فالممثلين ثم أعضاء اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة تلتهم الجوالة فالمشاركين الآخرين والمشاركات في إظهار الأيام بشمسها وقمرها.
ثم تم التكريم الكبير ، وهو كالآتي : -
أفضل مؤثرات : فريق عمل غريب من زحل .
أفضل إضاءة : فريق عمل مسرحية الستارة .
أفضل ديكور : فريق عمل مسرحية الحياة بين أحضان الموت .
أفضل ممثلة دور ثان : رشا السريحي
أفضل ممثلة دور أول : موزة الهنداسي .
أفضل ممثل دور ثان : ماجد الجديدي .
أفضل ممثل دور أول : أحمد العويني .
أفضل مخرج : محمد العوضي .
أفضل عرض مسرحي هو : مسرحية الستارة
وبهذا أنتهى الحفل بتبادل الهدايا. والله أسأل توفيقا ونجحا في أكون نقلت صورة طبقا للأصل في تغطيئة أيام صحار التي كم أشترينا منها الحلوى الحار .
تم مساء اليوم في ولاية صحار التاسع من فبراير الجاري ممثلة بكلية العلوم التطبيقية اختتام أيام صحار ، فها أنقل الصورة الحية بيراع بناني لأضعكم على لبنة التمام .
بدأ حفل الختام في الساعة الثامنة إلا الربع تحت رعاية الدكتور محمد بن سيف الحبسي رئيس الجمعية العمانية للمسرح وحضوررؤساء بعض الدوائر والهيئات والفنانات والمثقفين حضور لا بأس به.
استهل الحفل بآيات عطرة من كتاب الله .
بعد ذلك عرضت المسرحية الكوميدية [ مرق عوال ] كعرض مواز لأيام صحار المسرحية .أستطيع القول أنها ساخرة بمعنى الكلمة تتكلم عن المجتمع مما لم تدع فرصة للجمهور أن يترك الضحك والانبساط إلا للتنفس . وهي مكونة من ثلاثة مشاهد قصيرة جدا ، أولها مشهد لشخص طابخ في برميل مرق عوال يوزع على الناس حتى إذا ما فرغ البرميل وضعوه فيه وحملوهما . ثم مشهد مجلس مجتمعين لاتخاذ قرارا فيأتيهم الهاتف أن الكبش نطح التيس ودخل التيس المشفى فيقرون أن يعملوا بأنفسهم لتوصيل مرق العوال له عبر أنانبيب ولمدى الحياة. آخرها مشهد المحكمة الهزلي والحضور المستهزئ ويؤتي بالكبش ذليلا والتيس كريما أبيا ويرفس برجله الكبش فيناقش القاضي في حكمه حتى يقضى بأن يسلم التيس الكبش ليفعل به ما يحلو له . ينتهي العرض بلوحة غنائية جامعة صحار .
ثم امتطى الدكتور عبدالله الشبلي عميد كلية جامعة صحار صهوة منبر كلية صحار للعلوم التطبيقية ليلقي كلمة الختام .
ثم عرض جماعة الحاسوب بالكلية عرضا رائعا للمسرحيات المقدمة خلال تلك الأيام .
ثم دعيت الفنانة شمعة محمد لتلاوة رأي لجنة التحكيم وملاحظتها ، وأهم ما قالت :
1 - التيار المسرحي الواحد التشاؤم والسوداوية .
2 - اقحام بعض الأعمال بعناصر فنية لا داعي لوجودها .
3 - تكرار الممثلين في أكثر من عرض مما يفقد روح المنافسة ،
ثم تقدم يوسف اللمكة ليقرأ
توصيات لجنة التحكيم والذي
من أهمها :
1 - ضرورة عمل ورش تدبيرية للشباب .
2 - أهمية اختيار النصوص .
3 - اعطاء العروض المتميزة فرص أكثر .
4 - تنظيم مسابقات في التأليق واختيار أفضلها للمنافسة في العروض .
5 - الاهتمام باللغة العربية إذ هي اللغة الأم ، وتعيين مشرف لغوي لمتابعة النصوص .
7 - الدعم المادي .
بعد ذلك كرمت ثلة المتميزين في جميع العروض فلجنة التحكيم المكونة من محمد الحبسي ، شمعة محمد ، يوسف اللمكي ، مالك المسلماني .فالناقد بدر النبهاني ، فقنوات التلفزة والإذاعية المغطية للحدث بالإضافة للجرائد الرسمية ، فالأستاذة خريجي الكلية السابقين والذين لهم يد التشجيع الأولى على المبدعين اللاحقين ، فالمخرجين ، فالممثلين ثم أعضاء اللجنة الإعلامية والعلاقات العامة تلتهم الجوالة فالمشاركين الآخرين والمشاركات في إظهار الأيام بشمسها وقمرها.
ثم تم التكريم الكبير ، وهو كالآتي : -
أفضل مؤثرات : فريق عمل غريب من زحل .
أفضل إضاءة : فريق عمل مسرحية الستارة .
أفضل ديكور : فريق عمل مسرحية الحياة بين أحضان الموت .
أفضل ممثلة دور ثان : رشا السريحي
أفضل ممثلة دور أول : موزة الهنداسي .
أفضل ممثل دور ثان : ماجد الجديدي .
أفضل ممثل دور أول : أحمد العويني .
أفضل مخرج : محمد العوضي .
أفضل عرض مسرحي هو : مسرحية الستارة
وبهذا أنتهى الحفل بتبادل الهدايا. والله أسأل توفيقا ونجحا في أكون نقلت صورة طبقا للأصل في تغطيئة أيام صحار التي كم أشترينا منها الحلوى الحار .