صرناخ البريمي
¬°•| إداري سابق |•°¬
- إنضم
- 28 مارس 2009
- المشاركات
- 882
عثر عليه مكبلا بالقيود والجنازير في غرفة معزولة تخلو من خدمات الصحة والكهرباء^^
الإدعاء العام يفتح تحقيقاً موسعاً^^
شقيق المجني عليه يطالب القضاء بإنزال العقوبة الرادعة بحق والده
مـــواطن في صحـــأر يتــهم والده بحـبس شقيقه 25 عامآ^^
هـذا ما نشـرته جـريده الزمـن لعددها لهذا اليـوم .. والتفاصيـل كالتالي^^
هي حالة إجرامية نادرة من نوعها تحدث في مجتمعنا إذا ما تأكد وقوعها بمثل ماجاء على لسان الشاهد من تفاصيل فهي تخص مواطنا من ولاية صحار وهو شقيق الشاهد أصيب في سن مبكرة بمرض الفصام جراء ظروف مر بها في حياته كان محركها بحسب مايروي شقيقه الأكبر أب ظالم صلف التعامل مع أبنائه دفعته قسوته وجبروته وعدم انسانيته إلى تكبيل ابنه المتخلف عقليا بالأصفاد والجنازير طوال خمس وعشرين عاما في غرفة صغيرة معزولة خالية من خدمات الصحة والكهرباء ولاتشتمل على أي أثاث عدا سرير من نحاس يتراءى من منكود طالعه خشب متهالك نزع منه المرتبة وهي أشبه ماتكون بالزنزانة التي يقبع بين جدرانها سجناء ضالعون في الاجرام في وضع مأساوي يقذي الأعين ويهز القلوب دفع شقيقه الأكبر أخيرا إلى الاستنجاد بالجهات الحكومية والقضائية ومطالبتها بالتدخل الفوري لإنقاذ شقيقه من هذا السجن مطالبا القضاء بتطبيق العدالة وفق القانون وانزال العقوبة الرادعة بحق الأب الذي اغتال طفولة شقيقه وثلم بفعلته النكراء معابر الانسانية وكرامتها في هذه الحياة ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه إيذاء بنيه القصر تحت مظلة الرعاية.
هذا الشاب بحسب مايروي شقيقه "ع" نشأ نشأة طبيعية وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارس الولاية بشكل اعتيادي شأنه شأن بقية الطلبة ولكن بعد ذلك ونتيجة لوفاة والدته وسوء المعاملة التي تلقاها من أبيه وظروف أخرى نفسية أصيب بمرض الفصام أكثر الأمراض النفسية شيوعا يصيب عددا من وظائف العقل ويصاحبه اضطرابات وجدانية وسلوكية وعقلية وفي بداية اصابته هذه ترك أمره لذاته صغيرا ولم يتلق أي علاج وقد أدى اهمال علاجه وعدم الاكتراث به من قبل والده الى تفاقم حالته ودخوله في دوامة المعاناة النفسية ليجد نفسه منقطعا عن العالم الخارجي ومن حوله من الأهل والأقارب في غرفة معزولة حبسه فيها والده طوال خمس وعشرين عاما إلى أن شيب الدهر فوديه متعديا الأربعين من عمره وهو رهن هذا الحبس الجائر.
لاتشتمل الغرفة التي حبس فيها المجني عليه على الخدمات الصحية والكهربائية فمتى أراد التغوط دفعته الفطرة الى تلك الحفرة وهي لاتبعد أمتارا عن سرير نومه في حين تغمر الروائح المنبعثة منها أرجاء الغرفة بغير مراعاة لانسانيته وكرامته التي كفلها له الشرع والقانون فما من فرق في طالعه وما يبدو عليه من رزء بينه والداب الباغم الذي أودعه صاحبه في حظيرة ذات رائحة عفنة غير أن الداب يجد بين الحين والآخر وقتا يسوم فيه إلى مرعاه خارج الحظيرة متى استثقل صاحبه ظله فيها .
يقول شقيقه "ع" : لو وصفنا حالته في الفترة الراهنة وصف المشاهدة المباشرة وعلى الصورة الحقيقية الواقعة لوجدناه مكبلا بالسلاسل في غرفة معزولة (لاتستحق اسم غرفة) في جو غير صحي مطلقا فالغرفة لاتتوافر بها أدنى درجات الخدمة مثل الكهرباء والتكييف والصرف الصحي ودورة المياه الموفرة في الغرفة عبارة عن حفرة تتوسط الغرفة تنبعث منها الروائح الكريهة ناهيك عن كونه لاينطق ولايحسن قضاء حاجته بسبب معاناته النفسية والجسدية.
ويضيف: شقيقي منذ أن توفيت والدته منذ سنوات طويلة وهو يعاني الأمرين فلاتوجد في المنزل أخت ترعاه ولا زوجة أب ولا أحد يمكن أن يتقبله عدا زوجة أخيه التي تطوع نفسها لتقديم الطعام والشراب له حيث انه لايتقبل والده البتة وقد اتخذ منه موقفا عدائيا بسبب معاملته القاسية له وتسببه في وصوله الى هذه الحالة المزرية .
ومع أنه يحتاج الى النظافة والرعاية بشكل يومي إلا أن أحدا من افراد العائلة لايكلف نفسه عناء ذلك بانتظار مقدمي من مقر عملي من دولة الامارات العربية المتحدة مرة كل أسبوع للقيام بتنظيف مقر تواجده وتغسيله علما بأنه يتم صرف إعانه اجتماعية شهرية له يمكن ان يستفيد منها لو وظفت توظيفا مناسبا على خدمته
فقد النطق بسبب طول العزلة
و"ع" بدوره خاطب والي صحار بكتاب رسمي حصلنا منه على نسخه يلتمس فيه تدخله لحل مشكلة شقيقه بمخاطبة جهات الاختصاص لتحويله الى مستشفى ابن سيناء للعلاج فهو من النوع الذي يستجيب للعلاج وإن كان على المدى البعيد خصوصا أنه فقد النطق بسبب طول العزلة عن الحياة كما أن رعايته في نظر شقيقه "ع" من قبل الجهات المعنية المختصة ضروري لإنقاذه فهو بحاجة الى سكن صحي وحياة طبيعية كالتي يتمتع بها بقية الناس من الأصحاء والمرضى
بعد سلسلة من المخاطبات غير المجدية للجهات الحكومية ونظرا لوجود خلافات عائلية مع الأب لم يتمكن علي من زيارة شقيقه المريض إلا بعد حين وعند معاينته تطورت حالة شقيقة إلى الأسوأ جراء الاهمال والسجن وتكبيله بالقيود والزناجير من قبل الأب اصيب بالصدمة والذهول فدفع به الأمر إلى تحريك دعوى عمومية ضد والده في الإدارة العامة للادعاء العام بمنطقة شمال الباطنة بصحار لكون حالته تحمل طابعا خاصا لدى دائرة التنمية الاجتماعية ولايستفيد منها سوى والده المشكو في حقه ملتمسا من الادعاء التدخل السريع بالتنسيق مع مركز شرطة صحار والمديرية العامة للخدمات الصحية ومستشفى صحار لإنقاذ المجني عليه بنقله لأقرب مستشفى واتخاذ إجراء قانوني ضد والده الجاني لأنه أهمل رعايته وتركه بلا مأوى وبلا علاج مع تكبيله بالقيود والجنازير في مكان غير صحي لايليق إلا بالحيوانات ومثلها من الدواب الباغمة مدة خمس وعشرين عاما بدلا من نقله للمستشفى لتلقي العلاج باشراف من الأطباء، ومن هذا الفعل يرى "ع" أن والده مؤثم قانونيا لاسيما وأن الواقع أثبت تماثل كثير من مثل هذه الحالات للشفاء وبما أن المشكو في حقه (الأب) يرفض نقله إلى أقرب مستشفى يحق للسلطة المختصة التدخل لإنقاذه من الحالة التي هو فيها .
إقامة المجني عليه بحسب الصور التي استطعنا الحصول عليها تفتقر للوسائل الصحية في حين أن والده بحسب إفادة شقيقه المدعي يتقاضى ضمانا اجتماعيا لابنه المعوق ويرفض ادخاله اي مستشفى للأمراض النفسيه مؤثرا حبسه في سكن لايليق بكائن بشري لاسيما وأن التقرير الصادر من المستشفى بعد معاينة حالة المذكور يفيد بأن المريض المذكور مسجل بالعيادة النفسية بهذه المؤسسة الصحية تم مشاهدته بالمنزل أول وآخر مره بتاريخ 20/5/2008 . وتاريخ اصابته بالمرض هو تاريخ تركه المدرسة قرب نهاية المرحلة الابتدائية مع تغير في السلوك عند المراهقة منذ حوالي 30 سنة.
أما التشخيص فقد وصف الحالة بالتخلف العقلي مع فصام مزمن ، والتقرير يوصي بحاجة المذكور الى علاج نفسي منتظم والتحويل لمستشفى ابن سيناء بمسقط للاستشارة وتعاون الأسرة أمر ضروري في هذا الجانب .
وعلى ضوء ذلك تقدم شقيق المجني عليه ببلاغ رسمي في الادعاء العام بصحار يطالب فيه بإحالة الواقعة للتحقيق بصفة مستعجلة واحالة المجني عليه الى اقرب مستشفى لتلقي العلاج خوفا من بقائه على تلك الحالة ان يلحق به مكروه وإحالة المدعى عليه ( الأب) للقضاء العادل لإنزال حكم الله والقانون ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ترك فلذة كبده بتلك الحالة التي لايمكن لشخص عاقل أن يتصورها مبديا استعداده لارشاد الشرطة عن مكان احتجازه
الإدعاء العام يفتح تحقيقاً موسعاً^^
شقيق المجني عليه يطالب القضاء بإنزال العقوبة الرادعة بحق والده
مـــواطن في صحـــأر يتــهم والده بحـبس شقيقه 25 عامآ^^
هـذا ما نشـرته جـريده الزمـن لعددها لهذا اليـوم .. والتفاصيـل كالتالي^^
هي حالة إجرامية نادرة من نوعها تحدث في مجتمعنا إذا ما تأكد وقوعها بمثل ماجاء على لسان الشاهد من تفاصيل فهي تخص مواطنا من ولاية صحار وهو شقيق الشاهد أصيب في سن مبكرة بمرض الفصام جراء ظروف مر بها في حياته كان محركها بحسب مايروي شقيقه الأكبر أب ظالم صلف التعامل مع أبنائه دفعته قسوته وجبروته وعدم انسانيته إلى تكبيل ابنه المتخلف عقليا بالأصفاد والجنازير طوال خمس وعشرين عاما في غرفة صغيرة معزولة خالية من خدمات الصحة والكهرباء ولاتشتمل على أي أثاث عدا سرير من نحاس يتراءى من منكود طالعه خشب متهالك نزع منه المرتبة وهي أشبه ماتكون بالزنزانة التي يقبع بين جدرانها سجناء ضالعون في الاجرام في وضع مأساوي يقذي الأعين ويهز القلوب دفع شقيقه الأكبر أخيرا إلى الاستنجاد بالجهات الحكومية والقضائية ومطالبتها بالتدخل الفوري لإنقاذ شقيقه من هذا السجن مطالبا القضاء بتطبيق العدالة وفق القانون وانزال العقوبة الرادعة بحق الأب الذي اغتال طفولة شقيقه وثلم بفعلته النكراء معابر الانسانية وكرامتها في هذه الحياة ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه إيذاء بنيه القصر تحت مظلة الرعاية.
هذا الشاب بحسب مايروي شقيقه "ع" نشأ نشأة طبيعية وتلقى تعليمه الابتدائي في مدارس الولاية بشكل اعتيادي شأنه شأن بقية الطلبة ولكن بعد ذلك ونتيجة لوفاة والدته وسوء المعاملة التي تلقاها من أبيه وظروف أخرى نفسية أصيب بمرض الفصام أكثر الأمراض النفسية شيوعا يصيب عددا من وظائف العقل ويصاحبه اضطرابات وجدانية وسلوكية وعقلية وفي بداية اصابته هذه ترك أمره لذاته صغيرا ولم يتلق أي علاج وقد أدى اهمال علاجه وعدم الاكتراث به من قبل والده الى تفاقم حالته ودخوله في دوامة المعاناة النفسية ليجد نفسه منقطعا عن العالم الخارجي ومن حوله من الأهل والأقارب في غرفة معزولة حبسه فيها والده طوال خمس وعشرين عاما إلى أن شيب الدهر فوديه متعديا الأربعين من عمره وهو رهن هذا الحبس الجائر.
لاتشتمل الغرفة التي حبس فيها المجني عليه على الخدمات الصحية والكهربائية فمتى أراد التغوط دفعته الفطرة الى تلك الحفرة وهي لاتبعد أمتارا عن سرير نومه في حين تغمر الروائح المنبعثة منها أرجاء الغرفة بغير مراعاة لانسانيته وكرامته التي كفلها له الشرع والقانون فما من فرق في طالعه وما يبدو عليه من رزء بينه والداب الباغم الذي أودعه صاحبه في حظيرة ذات رائحة عفنة غير أن الداب يجد بين الحين والآخر وقتا يسوم فيه إلى مرعاه خارج الحظيرة متى استثقل صاحبه ظله فيها .
يقول شقيقه "ع" : لو وصفنا حالته في الفترة الراهنة وصف المشاهدة المباشرة وعلى الصورة الحقيقية الواقعة لوجدناه مكبلا بالسلاسل في غرفة معزولة (لاتستحق اسم غرفة) في جو غير صحي مطلقا فالغرفة لاتتوافر بها أدنى درجات الخدمة مثل الكهرباء والتكييف والصرف الصحي ودورة المياه الموفرة في الغرفة عبارة عن حفرة تتوسط الغرفة تنبعث منها الروائح الكريهة ناهيك عن كونه لاينطق ولايحسن قضاء حاجته بسبب معاناته النفسية والجسدية.
ويضيف: شقيقي منذ أن توفيت والدته منذ سنوات طويلة وهو يعاني الأمرين فلاتوجد في المنزل أخت ترعاه ولا زوجة أب ولا أحد يمكن أن يتقبله عدا زوجة أخيه التي تطوع نفسها لتقديم الطعام والشراب له حيث انه لايتقبل والده البتة وقد اتخذ منه موقفا عدائيا بسبب معاملته القاسية له وتسببه في وصوله الى هذه الحالة المزرية .
ومع أنه يحتاج الى النظافة والرعاية بشكل يومي إلا أن أحدا من افراد العائلة لايكلف نفسه عناء ذلك بانتظار مقدمي من مقر عملي من دولة الامارات العربية المتحدة مرة كل أسبوع للقيام بتنظيف مقر تواجده وتغسيله علما بأنه يتم صرف إعانه اجتماعية شهرية له يمكن ان يستفيد منها لو وظفت توظيفا مناسبا على خدمته
فقد النطق بسبب طول العزلة
و"ع" بدوره خاطب والي صحار بكتاب رسمي حصلنا منه على نسخه يلتمس فيه تدخله لحل مشكلة شقيقه بمخاطبة جهات الاختصاص لتحويله الى مستشفى ابن سيناء للعلاج فهو من النوع الذي يستجيب للعلاج وإن كان على المدى البعيد خصوصا أنه فقد النطق بسبب طول العزلة عن الحياة كما أن رعايته في نظر شقيقه "ع" من قبل الجهات المعنية المختصة ضروري لإنقاذه فهو بحاجة الى سكن صحي وحياة طبيعية كالتي يتمتع بها بقية الناس من الأصحاء والمرضى
بعد سلسلة من المخاطبات غير المجدية للجهات الحكومية ونظرا لوجود خلافات عائلية مع الأب لم يتمكن علي من زيارة شقيقه المريض إلا بعد حين وعند معاينته تطورت حالة شقيقة إلى الأسوأ جراء الاهمال والسجن وتكبيله بالقيود والزناجير من قبل الأب اصيب بالصدمة والذهول فدفع به الأمر إلى تحريك دعوى عمومية ضد والده في الإدارة العامة للادعاء العام بمنطقة شمال الباطنة بصحار لكون حالته تحمل طابعا خاصا لدى دائرة التنمية الاجتماعية ولايستفيد منها سوى والده المشكو في حقه ملتمسا من الادعاء التدخل السريع بالتنسيق مع مركز شرطة صحار والمديرية العامة للخدمات الصحية ومستشفى صحار لإنقاذ المجني عليه بنقله لأقرب مستشفى واتخاذ إجراء قانوني ضد والده الجاني لأنه أهمل رعايته وتركه بلا مأوى وبلا علاج مع تكبيله بالقيود والجنازير في مكان غير صحي لايليق إلا بالحيوانات ومثلها من الدواب الباغمة مدة خمس وعشرين عاما بدلا من نقله للمستشفى لتلقي العلاج باشراف من الأطباء، ومن هذا الفعل يرى "ع" أن والده مؤثم قانونيا لاسيما وأن الواقع أثبت تماثل كثير من مثل هذه الحالات للشفاء وبما أن المشكو في حقه (الأب) يرفض نقله إلى أقرب مستشفى يحق للسلطة المختصة التدخل لإنقاذه من الحالة التي هو فيها .
إقامة المجني عليه بحسب الصور التي استطعنا الحصول عليها تفتقر للوسائل الصحية في حين أن والده بحسب إفادة شقيقه المدعي يتقاضى ضمانا اجتماعيا لابنه المعوق ويرفض ادخاله اي مستشفى للأمراض النفسيه مؤثرا حبسه في سكن لايليق بكائن بشري لاسيما وأن التقرير الصادر من المستشفى بعد معاينة حالة المذكور يفيد بأن المريض المذكور مسجل بالعيادة النفسية بهذه المؤسسة الصحية تم مشاهدته بالمنزل أول وآخر مره بتاريخ 20/5/2008 . وتاريخ اصابته بالمرض هو تاريخ تركه المدرسة قرب نهاية المرحلة الابتدائية مع تغير في السلوك عند المراهقة منذ حوالي 30 سنة.
أما التشخيص فقد وصف الحالة بالتخلف العقلي مع فصام مزمن ، والتقرير يوصي بحاجة المذكور الى علاج نفسي منتظم والتحويل لمستشفى ابن سيناء بمسقط للاستشارة وتعاون الأسرة أمر ضروري في هذا الجانب .
وعلى ضوء ذلك تقدم شقيق المجني عليه ببلاغ رسمي في الادعاء العام بصحار يطالب فيه بإحالة الواقعة للتحقيق بصفة مستعجلة واحالة المجني عليه الى اقرب مستشفى لتلقي العلاج خوفا من بقائه على تلك الحالة ان يلحق به مكروه وإحالة المدعى عليه ( الأب) للقضاء العادل لإنزال حكم الله والقانون ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ترك فلذة كبده بتلك الحالة التي لايمكن لشخص عاقل أن يتصورها مبديا استعداده لارشاد الشرطة عن مكان احتجازه