احاديث عن آخر الزمان

لحن الخلود

¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
إنضم
14 يناير 2009
المشاركات
562
الإقامة
البريمي
بسم الله الرحمن الرحيم



عن أنس بن مالك قال: ذكر في زمن رسول الله خسف قبل المشرق فقال رجل: يا رسول الله يخسف
بأرض فيها المسلمون؟
فقال:
"نعم إذا كان أكثر أهلها الخبث".
رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح.‏

و قال صلى الله عليه و سلم
(يكون في آخر هذه الأمة خسف و مسخ و قذف قيل :
يا رسول الله ! أنهلك و فينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا ظهر الخبث)
رواه الترمذي و صححه الألباني
و قال صلى الله عليه و سلم

(ليكونن في هذه الأمة خسف و قذف و مسخ و ذلك إذا شربوا الخمور و اتخذوا القينات و ضربوا بالمعازف)
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي و صححه الألباني
‏أقول هذا في شأن من يضرب المعازف فكيف بمن يقول إنها حلال إنا لله و إنا إليه راجعون

و قال صلى الله عليه و سلم
( إن الساعة لا تقوم حتى تكون عشر آيات : الدخان و الدجال و الدابة و طلوع الشمس من مغربها و ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق و خسف بالمغرب و خسف بجزيرة العرب و نزول عيسى و فتح يأجوج و مأجوج و نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تبيت معهم حيث باتوا و تقيل معهم حيث قالوا) ‌
رواه الإمام مسلم
و قال صلى الله عليه و سلم

( يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلاَ دِرْهَمٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ. يَمْنَعُونَ ذَاكَ. ثُمّ قَالَ: يُوشِكُ أَهْلُ الشّأْمِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلاَ مُدْيٌ. قُلْنَا: مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ: مِنْ قِبَلِ الرّومِ. ثُمّ سكَتَ هُنَيّةً. ثُمّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : "يَكُونُ فِي آخِرِ أُمّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْياً. لاَ يَعُدّهُ عَدَداً)
رواه الإمام مسلم
وهاقد فرض على الشام و العراق حصار اقتصادي، ففرض على العراق حصار من قبل العجم أجمعين، و على الشام حصار من قبل الروم . أمريكا .، فانتظروا خليفة آخر الزمان.

و قال صلى الله عليه و سلم في الحديث العظيم

( فتنة الأحلاس هرب و حرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدم رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني و ليس مني و إنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا و يمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه و فسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتطروا الدجال من يومه أو غده )
رواه الإمام أحمد و صححه الألباني
و تــأمل في الحــديث .. !!
جاء في عون المعبود شرح سنن أبو داوود
في شرح يصبح مؤمنا ويمسي كافرا
يصبح مؤمناً / أي لتحريمه دم أخيه وعرضه وماله ‏
ويمسي كافرا / أي لتحليله ما ذكر ويستمر ذلك ‏

إن ورائكم أهوالاً ... فتنبهوا ولا تغفلوا
فالله الله بالثبات على الحق ولا ترققن الفتن دينكم
حديث انحسار الفرات عن جبل من ذهب روى البخاري في صحيحه في كتاب الفتن ( 8 / 100 ) باب خروج النار ، و مسلم في كتاب الفتن ( برقم 2894 ) باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو .
و في رواية قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يوشك الفرات أن يحسر عن كنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئاً .
نفس المراجع السابقة ، ورواه أيضاً أبو داود ( برقم 4313 )
والترمذي ( برقم 2572 ) .

و عن عبد الله بن الحارث بن نوفل رضي الله عنه قال :
كنت واقفاً مع أبي بن كعب ، فقال :
لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا ؟ قلت :
أجل ، قال :
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
يوشك الفرات أن ينحسر عن جبل من ذهب ، فإذا سمع به الناس ساروا إليه ، فيقول من عنده :
لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله ، قال : فيقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون .
مسلم ( برقم 2895 ) .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا تذهب الدنيا حتى ينجلي فراتكم عن جزيرة من ذهب ، فيقتتلون عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون
. رواه حنبل بن إسحاق في كتابه الفتن ( ص 216 ) بسند صحيح .
أخرج هذا الحديث بالإضافة إلى الإمامين البخاري و مسلم ، كل من عبدالرزاق في مصنفه ( 11/ 382 ) عن أبي هريرة ، و الإمام أحمد في مسنده ( 2 / 306 ) عن معمر ، و في ( 2 /332 ) من طريق زهير ، و كذلك في ( 5 /139 140 ) عن طريق كعب . وأبو داود في سننه ( 4/ 493) والترمذي في سننه ( 4 / 699 ) ، وابن ماجة في سننه ( 2 / 1343 ) . كما أورده كل من الإمام أبي عمرو الداني في كتابه السنن الواردة في أكثر من موضع . وأيضاً أورده الإمام الحافظ نعيم بن حماد في الفتن في أكثر من موضع ، و أورده ابن كثير في كتابه النهاية في الفتن والملاحم .
و قد جاءت ألفاظ أخرى شاذة للحديث المذكور ، وهي : ليحسرن الفرات عن جبل من ذهب حتى يقتتل عليه الناس ، فيقتل من كل عشرة تسعة . أخرجه ابن ماجة في سننه ( 2 / 1343 ) ، والإمام أحمد في مسنده ( 2 / 261 ، 346 ، 415 ) . قال البوصيري : إسناده صحيح و رجاله ثقات : زوائد ابن ماجة ( 2 / 306 ) . و الحديث أورده الحافظ في الفتح ( 13 / 81 ) ، و قال : و هي رواية شاذة ، والمحفوظ ما تقدم من حديث أبي هريرة عند مسلم ، و شاهد من حديث أبي بن كعب : من كل مائة تسعة و تسعون . و قال الألباني عنه : حسن صحيح دون قوله : من كل عشرة تسعة ، فإنه شاذ . صحيح ابن ماجة ( 2 / 377 ) .
و كذلك وردت رواية أخرى عند نعيم بن حماد في الفتن ( برقم 921 ) من طريق آخر عن يحيى بن أبي عمرو عن أبي هريرة مرفوعاً ، و فيه : من كل تسعة سبعة ، و هو منقطع لأن يحيى روايته عن الصحابة مرسلة ، كما في التقريب ( ص 378 ) ، و شيخ نعيم مبهم .
شرح الحديث :-
أولاً : تعريف نهر الفرات : هو بالضم ثم التخفيف ، و آخره تاء مثناة من فوق ، والفرات في أصل كلام العرب أعذب المياه ، و مخرج الفرات فيما زعموا من أرمينية ثم من قاليقلا قرب خلاط و يدور بتلك الجبال حتى يدخل أرض الروم إلى ملطية ، و يصب فيها أنهاراً صغار ، ثم يمر بالرقة ثم يصير أنهاراً لتسقي زروع السواد بالعراق ، و يلتقي بدجلة قرب واسط ، فيصيران نهراً واحداً عظيماً يصب في بحر الهند الخليج العربي - ، أنظر : معجم البلدان ( 4 / 241 242 ) .
ثانياً : الكلام على المعنى الإجمالي للحديث :
يقول الإمام النووي رحمه الله - في معنى انحسار الفرات : ومعنى انحساره ، انكشافه لذهاب مائه ، وقد يكون بسبب تحول مجراه ، فإن هذا الكنز أو هذا الجبل مطمور بالتراب ، و هو غير معروف ، فإذا ما تحول مجرى النهر لسبب من الأسباب ، و مر قريباً من هذا الجبل كشفه ، و الله أعلم بالصواب . أهـ . شرح صحيح مسلم ( 18 / 98 ) .
يقول الحافظ ابن حجر عن سبب تسميته بالكنز ، في الحديث الأول ، و عن سبب تسميته بجبل من ذهب في الحديث الثاني : و سبب تسميته كنزاً باعتبار حاله قبل أن ينكشف ، و تسميته جبلاً للإشارة إلى كثرته . الفتح ( 13 / 80 ) .
أما معنى أن يقتتل عليه الناس فيقتل من كل مائة تسعة و تسعون و لا ينجو إلا واحد ، الظاهر من معنى هذا الحديث أن القتال يقع بين المسلمين أنفسهم ، لأن قتال المسلمين مع أعدائهم من يهود ونصارى وغيرهم يسمى ملاحم .
ثالثاً : بيان زمن حدوث ذلك :
و قد اختلف الأئمة في تحديد زمن حدوث ذلك ، فذهب الإمام البخاري إلى أنه يقع مع خروج النار ، و يظهر ذلك من صنيعه أي من صنيع الإمام البخاري - ، إذ أدخل حديث حسر الفرات تحت باب خروج النار ، و أورد حديث أبي هريرة و حارثة بن وهب و لفظ حديث حارثة هو : تصدقوا ، فسيأتي عليكم زمان يمشي الرجل بصدقته ، فيقول الذي يأتيه بها : لو جئت بها بالأمس ؛ لقبلتها فأما الآن فلا حاجة لي بها فلا يجد من يقبلها عقب الباب المذكور مباشرة تحت باب لم يترجم له بشيء ، مما يدل على أنه متعلق به ، فهو كالفصل منه ، و من ثم يؤخذ السبب في عدم قبول الناس ما يعرض عليهم من الأموال ، و كذلك سبب النهي عن أخذ شيء مما يحسر عنه الفرات ، و هو انشغالهم بأمر الحشر ، بحيث لا يلتفت أحد منهم إلى المال بل يقصد أن يتخفف منه ما استطاع . الفتح ( 13 / 81 82 ) .
و ذهب الحليمي في المنهاج في شعب الإيمان إلى أنه يقع في زمن عيسى بن مريم عليهما السلام ، فإنه ذكر حديث حسر الفرات ثم قال : فيشبه أن يكون هذا الزمان الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المال يفيض فيه فلا يقبله أحد ، و ذلك في زمان عيسى عليه السلام ، و لعل سبب هذا الفيض العظيم ذلك الجبل مع ما يغنمه المسلمون من أموال المشركين ، والله أعلم . المنهاج ( 1 / 430 ) .
و ذكر القرطبي نفس كلام الحليمي و أقره على ذلك ، أنظر التذكرة ( ص 750 ) .
و هناك حديث يؤيد هذا القول ، روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة مرفوعاً ، و فيه : والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً .. .. إلى أن قال : و يفيض المال حتى لا يقبله أحد . البخاري كتاب الأنبياء باب نزول عيسى عليه السلام ( 6 / 490 191 ) .
أما ابن حجر فإنه لم يحدد لحديث حسر الفرات عن جبل من ذهب زمن معين ، لكنه ذكر ما ذهب إليه البخاري من أنه يقع عند الحشر ، و ذلك أثناء تعرضه لبيان الحكمة التي لأجلها نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الأخذ منه ، و قد عد ذلك أي حسر الفرات عن جبل من ذهب صاحب الإشاعة ، من الأمارات التي تدل على قرب خروج المهدي . الإشاعة ( ص 91 ) ، و الذي دفعه إلى القول بذلك ما رواه ابن ماجة من حديث ثوبان مرفوعاً : يقتتل عند كنزكم ثلاثة ، كلهم ابن خليفة . ثم ذكر الحديث في المهدي ، فإن كان المراد بالكنز الذي في حديث أبي هريرة ، دل على أنه إنما يقع عند ظهور المهدي قبل نزول عيسى و خروج النار ، و لكن ليس هناك ما يعين ذلك . الفتح ( 13 / 81 ) .
و يبدو لي والله أعلم أن الأنسب حمل هذه الأحاديث على محمل واحد و هو أن ذلك يقع بعد نزول عيسى عليه السلام ، حين تخرج الأرض بركتها حتى تشبع الرمانة الواحدة أهل البيت كلهم ، ولا يبقى في الأرض كافر ، كما جاء في حديث النواس . ( مسلم ( 4 / 2250- 2255 ) ، في سياق طويل عن قصة الدجال و يأجوج و مأجوج ونزول عيسى عليه السلام ) .
رابعاً : سبب النهي عن أخذ شيء منه :
أما الحكمة التي لأجلها ورد النهي عن الأخذ من ذلك الجبل الذي يحسر عنه الفرات ، فقد ذكر العلماء في بيان الحكمة من ذلك عدة أسباب :-
1 - أن النهي لتقارب الأمر و ظهور أشراطه ، فإن الركون إلى الدنيا والاستكثار منها مع ذلك جهل واغترار .
2 - أن النهي عن أخذه لما ينشا عنه من الفتنة والاقتتال عليه .
3 - لأنه لا يجري به مجرى المعدن ، فإذا أخذه أحدهم ثم لم يجد من يخرج حق الله إليه لم يوفق بالبركة من الله تعالى فيه ، فكان الانقباض عنه أولى . ذكره الحليمي احتمالاً في المنهاج ( 1/ 430 )
4 - إنما نهى عن الأخذ منه أنه للمسلمين فلا يؤخذ إلا بحقه ، ذكره ابن التين ، وقال كما حكى عنه الحافظ ابن حجر : و من أخذه و كثر المال ندم لأخذه ما لا ينفعه ، و إذا ظهر جبل من ذهب ، كَسَدَ الذهب ، و يبدو أن الإمام البخاري ذهب إلى اختيار القول الأول ، إذ أورد هذا الحديث تحت باب خروج النار مما يوحي بأنه يرى أن النهي عن الأخذ ورد لأنه عند الحشر و مع خروج النار ، وهو وقت انشغال الناس بأمر الحشر ، فإذا أخذ منه أحد لا يستفيد منه سوى الندم .
و ذهب القرطبي إلى اختيار القول الثاني ، و قال : و هو الذي يدل عليه الحديث . التذكرة ( ص 750 ) . كذلك ذهب إلى اختياره الحافظ ابن حجر واستدل بحديث أبي بن كعب مرفوعاً : يوشك أن يحسر الفرات عن جبل من ذهب ... ، و ذكر الحديث . و بهذا الحديث أبطل ما ذهب إليه ابن التين ، و قال : إنما يتم ما زعم من الكساد لو اقتسمه الناس بينهم بالتسوية و وسعهم كلهم ، فاستغنوا أجمعين ، فحينئذ تبطل الرغبة فيه ، و أما إذا حواه قوم دون قوم ، فحال من لم يحصل له منه شيء باق على حاله ، و عَقّبَ على القول بأن النهي ورد لكونه يقع مع خروج النار ، فقال : ولا مانع أن يكون عند خروج النار للحشر ، لكن ليس ذلك السبب في النهي عن الأخذ منه والله أعلم . الفتح ( 13 / 81 ) .
خامساً : شبهة والرد عليها :
و ذهب بعض المتأخرين محمد فهيم أبو عبية في تحقيقه لكتاب الفتن والملاحم لأبن كثير - في حسر الفرات ، إلى معناه حسره عن الذهب البترولي الأسود .
الجواب : و ليس المقصود بهذا الجبل من ذهب النفط أو البترول الأسود ، و ذلك من وجوه :-
1- أن النص جاء فيه جبل من ذهب نصاً لا يحتمل التأويل ، والبترول ليس بذهب على الحقيقة فإن الذهب هو المعدن المعروف .
2- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن ماء النهر ينحسر عن جبل من ذهب ، فيراه الناس ، و النفط أو البترول يستخرج من باطن الأرض بالآلات من مسافات بعيدة .
3 - أن النبي صلى الله عليه وسلم خص الفرات بهذا دون غيره من البحار والأنهار ، والنفط نراه يستخرج من البحار كما يستخرج من الأرض ، و في أماكن كثيرة متعددة .
4 - أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الناس سيقتتلون عند هذا الكنز ، و لم يحصل أنهم اقتتلوا عند خروج النفط من الفرات أو غيره ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى من حضر هذا الكنز أن يأخذ منه شيئاً ؛ كما هي الرواية الأخرى عن أبي بن كعب رضي الله عنه ، ومن حمله على النفط ، فإنه يلزمه على قوله هذا النهي عن الأخذ من النفط ، ولم يقل به أحد . أنظر : إتحاف الجماعة ( 2 / 185 186 ) فقد ذكر الشيخ حمود التويجري وجوهاً كثيرة للرد على هذه الشبهة .

__________________
 

لحن الخلود

¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
إنضم
14 يناير 2009
المشاركات
562
الإقامة
البريمي
لعلنا نتسأل ما المقصود من اخبار رسول الله عن اهل الاسلام واحوالة واحوال اهلة في اخر الزمان وتنباؤه لهم بوهنهم وكثرتهم التي لاخير فيها وكثرة علماء النفاق والضلاال فيهم.
نحن نعلم ايضا ان رسول الله تنباء للمسلمين الاؤال بفتح كسري والروم وفتح القسطنطينية وفتح روما ونشر الاسلام في جل ارض المعمورة والمسلمين ابانها قلة مستضعفة لايتاجوزن عدد مقاتليهم الف رجل.

اكان ذلك فقط من اجل الاستعراض بلنبواءت علي غرار المتنبئين الذين يستعرضون بنبؤاتهم من اجل التفاخر والتكسب من اصحاب الملوك والامراء والاغنياء بقرأت الطالع لهم

كلا والف كلا والله. فلرسول الاعظم نفي عن نفسة علم الغيب بقولة لو كنت اعلم الغيب لاستزدت من الخير. فهذا نفي قاطع بعلم الغيبيات
اذن فهذة الاخبار عن امور الاسلام والمسلمين المستقبلية هي لانارة الطريق للمسلمين بعد انقطاع الوحي عنهم لاكمال مسيرة الخير التي اخترها لهم الله بمخاطبته لهم (كنتم خير امة اخرجت للناس) هذة شهادت عز وتزكية لامة محمد من الله العلي القدير وليست من انفسنا مثل بني اسرائيل التي ذكت نفسها بقولها زورا نحن ابناء الله واحبائة

فلنا ان نفتخر ونعتز بشهادت ربنا لنا ونكون اهل ثقة امام ربنا بحرصنا علي الصلاح قولا وعمل

نعود الي سابق حديثنا وهو اهمية هذة النبؤات في مسيرة ابناء الدعوة المحمدية
لقد اخبر الله المسلمين في سورة الروم عن هزيمة الروم وكانت قد هزمت شر هزيمة ابان نزول هذة السورة ولكن تنباء لهم بنتصار الروم في بضع سنين علي عدوهم الذي هزمهم فلماذا هذا التنبؤ فهل انتصار الروم يعني المسلمين امره ويفرحهم

لا ان انتصار الروم لايعني المسلمين ولكن مايعنيهم هو انة عند تحقيق نبؤة القران بنتصار الروم فسيتاكد للمسلمين بان ماينزل من وحي الله
هو وعد الصدق وحين تتحقق هذة النبؤة سيطمئن المسلمين بأن ما وعدهم
علي لسان رسولهم بفتح كسري و بلاد الروم والقسطنطينة وروما في ايطاليا
ونشر الاسلام علي ربوع الارض في مشارقها ومغاربها انما هو الحق وهو كائنن رغم انف المتشككين

وها قد راينا ان تلك النبؤات قد حققها الله للمسلمين ففتحوا كسري وبلاد الروم وقسطنطينة وملاء الاسلام مشارق الارض ومغاربها وبقي لنا فتح روما في ايطاليا وقد يسال بعض المتشكيين كيف ذلك والمسلمين علي ماهم علية اليوم. ونرد عليهم بان ايام الله بين يدي الله يقلبها كيف شاء فأيام للحق ويوم للباطل ولابد ان تعود الكرة لامة الخير فلخير معقود لها حتي باخرها.

امة محمد اخر الزمان: لقد خص رسول الله اخر الزمان من امة محمد باحديث كثيرة تنبؤ عن احوالهم واخبارهم. لان الله علم ان الامة في زماننا
سيصيبها وهن وضعف وتكالب عليها من اعدائها من اليهود والنصاري والملحدين والهندوس والبوذين ومن اعدائها من ابناء جلدتها من المنافقين. زمن اصبح من اصعب الازمنة التي مرت علي هذة الامة وقد رافقها وهنا وضعفا وخواء من داخلها فتشرزمت واصبحت مطمع الطمعين ولولا فضل الله علينا لكان سقط في ايدينا ان الاسلام واهلة هالكين بلا محالة وهم الي زوال فكانت احديث رسول الله هي المطئمن لنا لاننا نعلم بانه لاينطق عن الهوي

واليكم البشري المطمئنة في احاديث رسول الله:ـ

اولا : لقد طمأن رسوالله امتة بتعهد الله بحفظ دينهم من الزوال او التحريف فاخبرهم بان جبريل اتاه يخبرة بان الله ارسلة له ليطمئنة بان هذا الدين لن يؤتا في مقتلة اي لن يفني ويندثر حتي تشرق الشمس من مغربها وقال الله في كتابه المنزل (يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويابي الله الا ان يتم نورة ولو كرة الكافرين)

ثانيا: ان رسوالله اخبر من ضمن فتوحات المسلمين فتح روما في ايطاليا وقد تحققت جميع ما تنباء به من فتوحات المسلمين وبقيت هذة لم تفتح وستفتح باذن الله في زمن اهل اخر الزمان من امة محمد فلرسول لاينطق عن الهوي وبقيت هذة الي زماننا وستفتح لنا باذن الله . اما وكيف فقد يرد بعض المتشكيين امع كل هذا التمزق والتشرزم لهذة الامة ان ذلك من ضرب الخيال
والجواب نعم فلخير لايزال في امة محمد حتي في اخرها وذلك من احاديث رسول الله
فقد اخبر رسول الله اصحابة بان خير ايام المسلمين هي ايام زمانة صلوات الله علية كيف لا وهو نبراس الامة وهديها المرسل لها من لدن الله. فسئلة الصحابة هل سيستمر هذا الخير فيها فقال لا سيصبها وهن فسئلوة هل سيضيع الاسلام واهلة فقال لا سيصيبه بعد ذلك خير فسئلوه هل سيستمر الخير بهم الي اخر الزمن فقال لا سيصيبهم وهن. فسئلوه هل سيتمزقون عندها فقال لا بل سيصيبهم خير ولكن فية دخن
كان رسوالله بين اصحابة فنظر الي الافق وقال احبائي احبائي فقلوا الصحابة له نحن يارسول الله فقال لا انتم اصحابي ولكن احبائي من اذا فسد الزمان واهلة استصلحوا واصلحوا

من هذين الحديثين نري اخي المسلم ان خير الاسلام هو في اول عهدة وهو افضل عهدة ثم في وسطة كما هو في اخرة في اخر الزمان زمن انتشار الفسق عن طريق الفضائيات والانترنت
ومن الحديث الثاني نجد ان اول الاسلام هو عهد الصحابة والتابعين باحسان اما هذا الزمان الذي كثر فية الفساد والنفاق والشقاق وقول الزور فهو زمن احبة رسول الله
ومن هنا وجب الاطمئنان ان خير هذة الامة باقي وسيعود ليملاء ارض الله بنور الخير وهو زمن احبة رسول الله الذين من وسط هذا الفساد سيستصلحون ويصلحون باذن الله
 

لحن الخلود

¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
إنضم
14 يناير 2009
المشاركات
562
الإقامة
البريمي
حديث آخـر

وجاء ذكر دابة الأرض في حديث ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم خروجها من بين ست آيات.

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « بادروا بالأعمال ستا : الدجال والدخان ودابة الأرض وطلوع الشمس من مغربها وأمر العامة وخويصة أحدكم »

حديث آخـر
وجاء ذكر دابة الأرض ضمن ثلاث آيات في حديث أخبر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بغلق باب التوبة عند خروج إحداهن

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
« ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن لآمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ، طلوع الشمس من مغربها ، والدجال ودابة الأرض »

حديث آخـر
وجاء ذكر دابة الأرض مع آيات الشمس في حديث أشار فيه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى احتمالين : إما طلوع الشمس من مغربها وإما خروج الدابة على الناس ضحى وقد صرح بوقوع إحدى الآيتين قبيل غيرها من الآيات المنبه عليها في حديث حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه

روى مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : « إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبا]»

حديث آخـر
لم يذكر خروج دابة الأرض في الحديث الآتي عرضه إنما ورد فيه التصريح بغلق باب التوبة عند طلوع الشمس من مغربها
ويعتبر هذا الحديث ناسخا للإحتمالين المنبه عليهما في الحديث السابق الذي كان قد ذكره غير واحد من أئمة التفسير عند قول الله عز وجل « يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكمن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ]» ـ صدق الله العظيم ـ ( من الآية 158 الأنعام )

روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: « لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت فرآها الناس ؛ آمنوا أجمعون ؛ فذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا »

بهــذه الأدلة يكون قد ثبت في السنة المطهرة وأن دابة الأرض هي أول الآيات خروجا وذلك قبل غيرها من الآيات المذكورة في حديث حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه والله أعلى وأعلم.

وأما الرد على من تأول أحاديث الدابة وطلوع الشمس من مغربها
وعلى من قال أن الدابة تخرج في الضحى فتفعل بالناس ما تفعله وفي نفس اليوم تطلع الشمس من مغربها فتغلق باب التوبة بعدئذ.
ويكون الجواب على هؤلاء باختصار شديد

الأول: في ذكرالآيات بصيغة الجمع في أحاديث الأشراط العشر وفي الستة وفي الثلاث المصرح بها في الأحاديث السالفة الذكر.[*]
الثاني: ذكر الآيتين بصيغة المثنيى وهما آية الدابة وآية الشمس
وعليه فإن المراد بخروج إحدى الآيتين فمن جملة العشر آيات المذكورة في حديث حذيفة رضي الله عنه أي إما خروج الدابة هو الأول وإما يكون طلوع الشمس من مغربها هو الأول.

ولما كان لا ينفع الايمان بعد طلوع الشمس من مغربها كانت الدابة هي الأولى وبخروجها تنطلق الآيات كالخرزات في السلك المنكسر
كما صرح بها في الحديث قوله:[الآيات خرزات منظومات في سلك ‏ ‏فإن يقطع ‏ ‏ السلك يتبع بعضها بعض]
وإلا كيف قال عليه الصلاة والسلام : أول الآيات خروجا؟؟؟؟؟

لهذا حتما كانت الدابة أول الآيات خروجا ويكون ظهور نار الحشر ثم يعقبها الدجال والدخان وابن مريم والخسوفات وياجوج وماجوج ثم يكون طلوع الشمس من مغربها بعدئذ
وأما قوله صلى الله عليه وسلم الذي ورد في ذكر خروج الدابة وطلوع الشمس من مغربها : وأيهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبا
فالمراد بكلمة قريبا هي 120 سنة فما فوق والله ورسوله أعلم.
والله من وراء القصد وهو يدي السبيل.


 

أبو سلطااان

مؤسس و رئيس الفريق التطويري
طاقم الإدارة
إنضم
8 يونيو 2008
المشاركات
5,874
العمر
113
الإقامة
?!?!
الله المستعان ...
نسأل الله أن يرحمنا و لا يواخذنا بمساوي أعمالنا ...
و أن يبعثنا بيوم الحق مسلمين مومنين ...
ألف شكر ...
 

رحآيل

¬°•| مُشْرِفة سابقة |•°¬
إنضم
29 أكتوبر 2009
المشاركات
4,647
العمر
31
الإقامة
حيث عآش آلبشر ، وسيظلون حتى ينتهي آلقدر ~ْ
اللهم اغفرلنا وارحمنا وقنا عذابك ..
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ..
اللهم أنا نعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ..
يزاج ربي الجنة أختي لحن الخلود عالطرح الرااااائع ..
يعله فميزان حسناتج ..
 

حشيمة القلب

<font color="#DA0202"><b> ¬°•| إدارية سابقة |•°¬<
إنضم
29 يوليو 2008
المشاركات
24,489
العمر
38
الإقامة
°• مِنْ رَحِمْ الحُزنْ أتيتْ .. وسأبقىْ ..! °•
فكل ما ذكره حدث بالفعل
نسأل الله العفو والعافية


وان يقينا من عذاب القبر وعذاب النار وان يحشرنا ويجمعنا مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين جنة الفردوس الاعلى اللهم آآمين

يزاج الله كل خير ع الطرح وع التذكير
 

™β.в

¬°•| عُضوٍ شًرٍفٌ |•°¬
إنضم
20 يوليو 2008
المشاركات
582
العمر
33
الإقامة
●--{لَسْتُ عَلَى قيدِ الْحَيَآةِ •°
*
{ بآرڪ آلله فيڪِ لحن آلڅلۈد
ۈ أثآبنآَ آلله ۈ إيآڪمَ آلفردۈس آلآعلىَ
ۈ چعلنآَ مفآتيحَ للڅيرَ دۈمآَ


:imuae16:
\
/
\
Copyright ©
domain-8e033fd825.gif
. S τ y l є . 2 0 1 0
 

CR7

¬°•| βu βşɱą |•°¬
إنضم
26 ديسمبر 2007
المشاركات
15,618
العمر
33
الإقامة
☠ في أرض الله الواسعة ☠
تسلمين اختيه الفاضله ع الطرح المفيد
وجعله االله في ميزان حسناتج
وتقبلي مروري البسيط
CR9
 
أعلى