شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
كان هناك شيخ قبيله رزقه الله بولد ولكنه لم يوفق بهذا الولد غفد كان ( ضعيف شخصيه & قليل عرف & عديم الفائده)
واشار أهل الراي على الشيخ ان يرسل أبنه مع القافله التي تمرهم في كل سنه مره واحده عسى ان يستفيد هذا الولد وان يكون رجلاً يعتمد عليه فوافقهم الشيخ .
أرسل الشيخ ابنه مع هذه القافله وبعد مضي ثلاث ايام من سير القافله نام الولد على ظهر الناقه...
.. وانحرفت الناقه عن سير القافله وعندما أفاق وجد نفسه في مكان لا يعلم فيه الا الله ولا يعلم الى اين اتجهت القافله
وتابع طريقه وهو لا يعلم اين يتجه وبعد مشي طويل وجهد وتعب رأى بيت شعر كبير.. واتجه نحوه
وعندما وصل الى البيت وجد فيه أمرأة فرحبت به واكرمته حتى وصل صاحب البيت وكان رجل كريم طيب شجاع
فرحب بظيفه واكرمه وبقى عنده قرابة عشرة ايام
وبعد العشرة ايام قال الولد للرجل الكريم :: اريد ان اطلب منك طلب.......
فقال الرجل الكريم::: اطلب ولك ما تريد مني
فقال الولد::: اريد ان اخطب منك اختك . (يقصد زوجة الرجل الطيب الكريم وقد ظنها اخته وهي زوجته)
فقال الرجل الكريم::: ابشر وجاك طلبك ولكن عندي شرط وهو انك ما تتزوج إلا بعد أربعة شهور ( اي بعد انقضاء عدتها )
فقال الولد::: ولك شرطك
وبعد مرور اربعة اشهر اخذ الولد زوجته بعد ان طلقها زوجها وذهب إلى اهله أما الرجل الكريم فقد اصابه حزن عظيم على زوجته التي ذهبت امام عينه مع هذا الولد ( قليل العرف ) ..
وحزن كثيراً حتى ضاع حلاله وضاع شبابه
وبعد مرور عشرون عاما من الحزن والتعب والرثاء على زوجته اصابه الفقر الشديد والجوع
وقال:: ليس لي إلا ان أذهب للولد الذي اخذ زوجتي قبل عشرون عاما وقد أصبح شيخ قبيلته وذاع صيته في البادية
فذهب أليه وسئل عنه وقاله له الذي يسأله وهو مستغرب كيف تسأل عن فلان وهو من اكرم الناس وهو شيخ معروف لدا الناس ورجل طيب وكريم .
و اخبره بمكانه فذهب أليه وعندما وصل له وجد بيته مليء باالرجال والمشايخ من قبائل مختلفة وعندمادخل عليه لم يرحب به كثيراَ ولم يهتم فيه
وعندها خرج الرجل الطيب وهو حزين ومقهور من هذا الرجل الذي اخذ زوجته وعكر حياته عشرون عاما والان يجازيه باالاهمال وعدم الاهتمام
فخرج من عنده وهو حزين مقهور وعندها اتاه رجل كبير السن وقال له مابك تبكي وماهذا الحزن الذي تحمله فأخبره بالقصه كامله فحزن معه الرجل كبير السن وقال له تعال معي الى بيتي فأجلسه وأكرمة وابقاه لديه حتى ينظر في امره
وبعد عشرة ايام جاء الشيخ إلى الرجل الطيب وقال له يا اخي انا ذاهب الى العراق وسأبقى هناك ثلاثة أشهر واذا لم ارجع بعد ثلاث شهور كل هذا الحلال وهذا البيت يصبح من نصيبك
وكان هذا المسن يملك قدر مايملك الولد الذي اصبح شيخاً
فقال له الرجل الطيب:: الله معك والله يرعاك
وذهب المسن وانتظره الرجل الطيب حتى بلغ المسن مايقارب السنه ولم يرجع فأخذ الرجل الطيب الحلال والبيت
واصبح الرجل الطيب شيخاً يحسب له الف حساب
حينها قرر الرجل الطيب ان يذهب الى القاضي ليشكوا هذا الرجل الذي اخذ منه زوجته وبعد عشرون عاما يأتيه ولم يرحب فيه ولا يضيفة
ولما شكا الرجل عند القاضي اتى ( الولد ) للقاضي وسئله القاضي ماحجتك
فقال الولد الذي اصبح شيخآ::: يا قاضي انا لما اتاني الرجل الطيب لم ارحب فيه , لكن انا الذي ارسلت وراه الرجل المسن وقسمت الحلال فيما بيني وبينة وارسلته مع المسن وانا الذي امرتة ان يرسم القصه للعراق ويمشي من عنده وهذا المسن يعيش عندي ويعمل معي وكنت اريد الرجل الطيب أن يعز نفسه بنفسه ولا اريد ان يتفضل عليه احد
فبكى الرجل الطيب ثم قام للسلام عليه فقال له الولد لا تبكي ولا تحزن
((((((((( فأنت راعي الأوله .)))))))))