أبوبدر مخشب وكابسة معو من هالحياة وقاعد بالغرفة بحكي مع حالو
يعني لمتى بدي اضل طرطور وكل الناس بتضحك علي ومرتي بتبهدل فيي على الطالعة والنازلة انا لازم اتمرد واتخذ موقف
فجأة بتخطر براس ابو بدر فكرة جهنمية
أبو بدر : ما إلى غير أعمل طوشة بالحارة واعلم على حد قوي فيها
ما إلى غير معتز
بمسك أبو بدر خنجرو وبحطو على وسطو ويهم بالخروج لكي يبحث عن معتز بالحارة
أبوبدر : اليوم يا قاتل يا مقتول وانا بوريكي بعدين يا فوزية
يتذكر ابو بدر وهو خارج في اخر لحظه ان الخنجر الذي يحمله خشبي
هنا برزت مشكله اخرى تواجه ابو بدر وهي كيف سيجلب خنجر حقيقي
اخذ ابو بدر يفكر و يفكر لكن فكره كان متقطعا بسبب اصوات فوزيه
"جيب عدس وجيب رز ولا تنسى البقلاوه "
فيصرخ ابو بدر في وجهها ما راح اجيب شي ويخرج من البيت مغلقا الباب برجله لاول مره في حياته احس معها نشوه الرجوله
النشوه ذاتها ولكن بطعم الفرح التي احستها فوزية عندما احست ان زوجها ربما اصبح رجلا
مشى أبوبدر في الطريق المؤدي الى تقاطع محلات ابو مرزوق وابو شوكت
وقع نظر ابو بدر على ابو مرزوق فلمعت برأسه فكره سرقه خنجره حيث تذكر ان ابو مرزوق يضعه في المحل دون ان يستخدمه
يدخل ابو بدر لدكان ابومرزوق ويطلب منه بعض الخضار حتى يلتهي بتنفيذ طلبه
ويقوم بالدخول الى المحل واخذ الخنجر بالعقل من داخل الدرج الذي يضعه فيه ابو مرزوق
أبو بدر يقول : ابو مرزوق راح ارجعلك كمان شوي اوخذ الاغراض استناني
ويخرج ابو بدر مسرعا بالطريق باحثا عن معتز في ارجاء الحارة
فيشاهد ابو بشير وخال معتز ابو قاسم فيسألهم عن معتز
أبو قاسم : شو بدك منو
أبو بدر : بدي اياه بشغلة
أبوقاسم : هيو بالمضافة
يذهب ابو بدر بسرعة
أبو بشير : العمى شو بدو من معتز
أبو قاسم : والله ما بعرف
يصل أبو بدر للمضافة ويبدأ بالصراخ عاليا
سيد معتز سيد معتز اطلع واجهني
ينصدم أهل الحارة ومن هم قريبون على المضافة من المنظر المضحك
أبو بدر واقف وحامل خنجر وبشبر
يخرج معتز : مالك ولاه
أبو بدر : اسحب خنجرك سيد معتز أسحب
معتز ينظر له باستظراط : شو عم تحكي انت يا اجدب
أبو بدر : أسحب سيد معتز احسنلك ها
أخذت الافكار تتشتت في ذهن معتز هل هذا مقلب الكاميرا الخفية ام ان المخرج مخربط بالحوار فيقرر ان يكمل المشهد
يقترب معتز ليقدح ابو بدر كف لكن ابو بدر يسبقه بضربة بالخنجر على وجهه
يرجع ابو بدر للخلف والجميع يفتح فمه من الصدمة
معتز تعلم عليه ومن مين من ابو بدر
يضع معتز يده على وجهه ويصرخ يا باطل
ويتدخل اهل الحارة ليمكسوا معتز ويبعدوه عن ابو بدر
ويتدخل ابو شوكت شخصيا فيمسك معتز بيديه ومعتز غير مستوعب ما يحدث
ياترى هل سيسكت معتز عن هذا الامر
كيف سيواجه معتز اهل الحارة بعد ما اتعلم بوجهو وصار وجهو شوارع
كيف سيواجه خيرية بهالمصيبة وهل ستناديه خيرية يا ولد زي ماهو بناديها يا بنت ؟؟؟
تابعوا معنا الحلقة القادمة من باب الحارة الجزء الخامس
تعالت الاصوات في الحاره واخذت الافكار تضرب رأس الجميع إلا ان اشدها كانت في
رأس معتز المرشح لمنصب العقيد والذي انخفضت نسبه اصواته مقابل ارتفاعها لابو بدر بعد الضربه
توالت الافكار في خاطره هل من الممكن ان يكون المخرج قد اخذ رشوه من ابو بدر
ليصبح الزعيم ام هو مجر حلم عابر
اتتهت الاجابه بسرعه وعرف انها حقيقه عندما صحا على الالم الذي احسه في وجهه
مرافقا صوت ابو شوكت وهو ينادي " جيبولي سبيرتو " الذي تدارك خطئه وطلب " ماء وملح " حيث ان السبيرتو لم يخترعوه بعد في ذلك الزمن بعد
ان ضمد ابو شوكت جراح اخيه المتألم نفسيا اكثر منه جسديا
وصدر منه الانين ممزوجا ببعض الكلمات " شو رح اسوي يا عصام وين اودي وجهي من الناس"
رد عليه عصام " لا تخاف بتخف مع هالوصفة الي راح اعطيك اياها
معتز : اخي بصراحة انا خايف تعلم بدي اروح اشوف الحكيم حمزة احسنلي
يتضايق عصام كثيرا من كلام معتز لكنه يقدر وضع اخيه فيقول ما تخاف راح اوريك بأبوبدر
واذا ما قدرنا بنمسك ابنه وبنضربه في وجهه انتا شد حيلك بس"
واحتضن عصام اخوه وهو حزين لانه كانت ليله خميس هذاك اليوم وما رح يفضى مشان مشكله اخوه..
"ماذا فعلت" سؤال صال وجال في رأس ابو بدر وهو يركض بعيدا نحو بيته وأوشك
ان يبكي كالعاده لكن منعته متعه الانتصار وصوت ترديد زوجته فوزيه "خليك رجال"
غير مسار طريقه ليجد نفسه امام اثنان من الدرك عرف حينها انه وصل الى الكراكون
ودخل على ابو جودت الذي كان نائما كعادته...
نعود الى حاره الضبع وتحديدا بيت الحكيم حيث كان الحكيم يجري عمليه تجميليه لوجه معتز
الذي كان يتهدد بالانتقام والثأر
ابو شوكت ذهب الى بيت مأمون بيك طالبا منه المساعده على ايجاد ابو بدر عن
طريق بعض المكالمات مع مخافر الشام
طبعا عصام مش مستحمل فكره مأمون بيك يصير عمه ويحدث نفسه هاي صوره واحد يصير زوج عمتي وهو غير متقبل للفكره
لكنه تذكر مشكله معتز وبدأ الحديث
ابو شوكت : مأمون بيك بدنا اتصالاتك تعرف مكان ابو بدر
مأمون بيك : والله بودي اساعدك بس التلفون مفصول و عليه فواتير
ابو شكوت : طيب والحل مأمون بيك ايدي بزنارك ؟
مأمون بيك و هو يضحك مدركا انه خرج عن النص هنا : بسيطه روح على اقرب مركز انترنت ودور عليه بالجوجل ايرث
لكنه يمسك نفسه بعدما احس بعصبيه المخرج ويقول : بدك تصبر يا ابو شوكت رح نلاقيه
بس ما حكيتلي لشو بدك ابو بدر
وجلس ابو شوكت يشرح القصه من بدايتها لمأمون بيك...
على الطرف الجنوب الغربي من حاره النار وتحديدا عند محدده ابو النار دخل النمس
ونفسه مقطوع من الركض
كان يحاول ان يقول كلمه "لك اهليـــــــــــــــ " لكنه لم يستطع اكمالها بسبب تقطع نفسه
ابو النار مسك الشاكوش بده يسلخه فيه لولا انه تدعثر بالشوال ابو الحكم
لكن النمس صاح بعدها " ابو بدر ضرب معتز بوجهه "
انصدم ابو النار واخذ يتذكر مين اسمه ابو بدر في حاره الضبع وقبضاي
عصر افكاره لكنه لم يجد فلربما كان من حاره اخرى
صاح ابو النار : و من اي حاره هاذ ابو زفت
رد النمس : "مين ابو زفت ؟ "...... وضرب رقبته بكفه "اه ابو زفت هاذ الملطشه اللي
في حاره الضبع "
ابو النار : ولك ما بدك توقف كذب
النمس : والله ضربه مو مصدقني روح شوف بعينك شخطه من الذان للذان
فرد ابو النار : اه لازم نروح نزوره ونشوف الموضوع بعدين انا رح اعطيه كم نصيحه
مشان يطيب وجهه
على اساس انه ابو النار انضرب بوجهه مرتين قبل المره واخد على اللون
" ابو الحكم سكر المحل والحقني"
ماذا سيفعل ابو جودت مع ابو بدر ؟
وهل سينجح الحكيم في معالجه وجه معتز ؟
استيقظ ابو جودت مرتبكا على صوت فتح الباب وبسرعه وضع يده على مسدسه خوفا عليه وبانت عليه ملامح الذعرالشديد
ابو جودت : يا صباح يا فتاح شو بدك ابو بدر مش شايفني مشغول هو فش غير حاره الضبع عندي ؟
بدأ الصراع في رأس ابو بدر هل يبقى رجل ام يستكين امام ابو جودت وهو يعلم تماما انه سيقوم بحبسه لو علم بأمرالمشاجره
يحاول ابو بدر التحدي لكنه يتذكر مثل امه " الهريبه ثلثين المراجل " ويقرر الاعتراف لابو جدوت بكل شي وابو جودت يستمع بكل هدوء
اغمض ابو بدر عينيه ومد يديه معلنا استسلامه منتظرا الكلبشات توضع في يديه لكنه سمع صوت كلمه " برافو يا مان "
هل هذا ابو جودت فتح عينه اليمين وابقى عينه الشمال نعم ابو جودت وعلى وجهه علامات السعاده وضحك ضحكته المعهودة
" ميرسي شكرا جراسيا يا ابو بدر انا مبسوط منك كتير "
ربما لم يكن هاذ الرد الذي توقعه ابو بدر لكنه ارتاح نفسيا بعض الشيء
واكمل ابو جودت كلامه " انتا لازم تكون العقيد والزعيم خلص يا ابو بدر انتا عقيد حاره الضبع "
انصدم ابو بدر عند سماعه كلمه عقيد لكنه تذكر ابو شهاب الذي تم استبعاده من التمثيل بسبب حصوله على الكرت الاصفر الثاني خلال مباراه حاره الضبع مع حاره الماوي والتي جرت على ملعب العباسيه في دمشق
حيث قام ابو شهاب بدفش زعيم حاره الماوي بشكل متعمد
وبدأ ابو بدر في عالم الاحلام خاصته " ابو بدر العقيد " ومرورا بشريط احلامه تذكر زوجه ابو شهاب شريفة وتخيلها زوجه له ذلك طبعا بعد موافقه زوجته فوزيه
يستقيظ ابو بدر من احلامه على ضربه عصا ابو جودت على الطاولة وهو يقول
" بس انتا بتعرف يا ابو بدر انا لازم احبسك الا اذا ما بدك السجن
وانتا بتعرف يا ابو بدر انه ما في شيشبرك في السجن "
يجتمع شباب الحاره بقياده عصام للبحث عن طريقه للامساك بأبو بدر فقسم عصام اعضاء الحاره الى 3 مجموعات للبحث
عن ابو بدر واعطاهم كافه التعليمات واخبرهم ان اول مجموعه تجد ابو بدر ما عليها سوى مراقبته وارسال sms
للمجموعات الاخرى بمكانه
اخرج مأمون بيك جهاز "الجي بي اس " من جيبه ليساعده على معرفه مكان ابو بدر
وبدأت اصوات التوعد بالإنتقام من ابو بدر خصوصا من خاطر وكيف لا فهو نسيب معتز وصديقه منذ الطفوله
تعالت الاصوات في الحاره لكنها صمتت كلها مره واحده ظن الجميع ان المخرج عمل MUTE لكن في الحقيقه اتى
صوت من باب الحاره " وحدو الله يا شباب .. شو في "
سكت كل الحاضرين
بالفعل لقد انصدمو برؤيه هذا الشخص وكان السؤال المطروح " كيف دخل الى هنا"
نعود الى مشاهد الحزن والالم وتحديدا بيت الحكيم حيث ينتظر معتز رد الحكيم بفارغ الصبر وعيناه تدمعان ليس من
الالم ولكن لانه فاتته مشاهده الحلقه الاخيره من مسلسل ميرنا وخليل
الحكيم : والله ما بعرف شو احكيلك يا معتز بس رح تضل معلمه الضربه بوجهك
معتز : وحد الله حكيم لا تسكرها بوجهي الا ما تلقالك حل هون ولا هون
الحكيم : في حل يا معتز انك تربي لحيتك وهيك بتغطي على الضربه بوجهك ومنه بتصير شيخ وبنشغلك مؤذن عند الشيخ عبد العليم
أخذت الافكار تضرب رأس معتز خصوصا بعد سماع كلمه لحيه واول ما تبادر الى ذهنه تنظيم القاعده وابن لادن
وتخيل نفسه على جبال تورا بورا ممسكا مدفع "ار بي جي" على كتفه لكنه تنبه انها كانت يد الحكيم مع صوت
يخلطه بعض الالم " شد حيلك يا معتز "
في هذه اللحظه دخلت حميده وعلى وجهها ابتسامه مخفيه وقالت في اذن الحكيم "عندي حل مشان وجهه معتز"
فصاح الحكيم "طرشتيني وطي صوتك وشو هو الحل "
فردت حميده " ما الك يا معتز الا انك تستخدم كريم الفاونديشن " الاساس"
صدم معتز من الحل : كريم اساس ؟؟ انا اخر عمري احط كريم اساس
وخرج من بيت الحكيم وهو غاضب
على طرف الحاره الجنوبي يدخل متلثما ومخبئا سلاحه في جيبه ويتنقل بين اسطح البيوت في حاره الضبع
تتوقف قدماه عندما يشاهد شباب الحاره مجتمعين ومن بينهم شخصه المنشود عصام
لم يتوقع ابو بدر ان تكون عمليه اطلاق النار بهذه السهوله خصوصا ان يداه ترتجفان ولا يستطيع ايقافهما عن الحركه
لكنه تذكر كلمات ابو جودت واعادت اليه روحه العاليه في نفس اللحظه التي رأى فيها شخص قادم من باب الحاره
وكل العيون تتطلع اليه لكن ابو بدر لن يضيع الفرصه
فسدد سلاحه نحو عصام واستجمع قوته واطلق رصاصه انطلقت معها كل ارجل شباب الحاره
استيقظ ابو حاتم على صوت طلق ناري من فراشه وهو متضايق فغضب وصاح بأعلى صوته
"يا ام حاتم اكم مره قلت وطو التلفزيون وانا نايم "
اتت ام حاتم مسرعه الى ابو حاتم وهي تقول "الحق يا ابو حاتم صوت الطلق برا في الحاره "
يهب ابو حاتم من فراشه ويخرج من غرفته نحو باب البيت لكنه يتذكر انه لا يرتدي سوى الملابس الداخليه فيعود ويلبس ملابسه ويخرج بسرعه الى الحاره
الكل يركض في الحاره في اتجاه فقد ظن الجميع ان الفرنسيين دخلو على الحاره والكل يصرخ ويقول "اجو الفرنساويه" من بين الصرخات كانت صرخه عصام حيث ان ابو بدر اصابه باصبع رجله الكبير وهو يصيح بأعلى صوته
الحقوني انا تصاوبت
اسرع الشخص القادم من باب الحاره وحمل عصام وذهب به الى بيت الحكيم مسرعا
لكن عندها صاح عصام "ابو حسن انتا شو بتعمل هون "
وقبل ان يجيب ابو حسن على عصام كان عصام قد فقد وعيه في اللحظه التي التقى فيها معتز مع ابو حسن حاملا عصام بين يديه
يصيح معتز " شو في يا ابو حسن مال عصام"
يجيب ابو حسن "بسرعه وين بيت الحكيم بحكيلك كل شي هناك"
فوق سطوح المنازل يركض ابو بدر بسرعه هائله تتعدى 10 فحجات / متر وعند وصوله لمدخل باب الحاره ينادي
بأعلى صوته "" تكسي "" ويصيح في السائق " على الكركون بسرعه "
لم يشاهد ابو حاتم اي عسكري فرنسي داخل الحاره وهو يبحث عن مصدر اطلاق النار عندها يلتقي بمأمون بيك
ويحدثه مأمون بيك بما حدث فيدير ابو حاتم وجهه بحركته المعروفه ويغمض عينيه ويقول " قربت "
في بيت الحكيم يقوم حمزه بعلاج قدم عصام وهو يكتم انفاسه من رائحه اقدام عصام لكنه يصبر فهذه هي مهنه الطب وعليه ان يصبر لكن وجع عصام وصرخاته المتكررة بأن ينهي عمله بسرعة تجعله يفقد صوابه فيصرخ الحكيم حمزة بوجه عصام قائلا
في هذه الاثناء وعلى انغام موسيقى نانسي عجرم يقوم سائق التكسي بالضغط على المكابح امام الكراكون لينزل ابو بدر وقبل ان ينزل ابو بدر من التكسي يضع نظارته السوداء الشمسية خاصته ويدخل الى الكراكون حيث كان ابو جودت قد غط في النوم من جديد
يضع ابوبدر قدمه على الكرسي مثل ما فعل ابو شهاب في الجزء الثالث ويصيح في ابو جودت "قوم احترم عقيد الحاره يا عسكري"
يستقيظ ابو جودت كالعاده خائفا لكنه يرتاح نسبيا عندما يرى ابو بدر
ويحكي ابو بدر ما فعل بحاره الضبع وكيف اصاب عصام ومن ثم يضع رجل على رجل بعد ان رفع نظارته السوداء عن عينيه ويقول " كيفني معك يا ابو جودت"
فيبتسم ابو جودت ابتسامه خبث ويقول " برافو عليك ضل نكمل الجزء الثاني من الخطه وهيك بتكبر يا ابو بدر"
نعود الى الحاره التي لا تنام حاره الضبع في بيت الحكيم حيث انهى الحكيم حمزه معالجه عصام اثر الطلقه اللتي اصابت قدمه وقال لعصام " لازم يا عصام ترتاح ودير بالك لا تمشي عليها هاي الفتره مشان هيك انا رح اصرفلك كرسي متحرك" رد عصام بغضب " كرسي متحرك يا حكيم لا ما حبيتها منك ما بنفع عكازات طيب " رد الحكيم "ما بصير يا عصام كلها كم سنه وبترجع تمشي طبيعي "
انزل عصام رأسه وهو حزين اثر سماعه هذا الخبر كيف لا وهو لاعب الهجوم في فريق حاره الضبع
امسك معتز بيد اخيه عصام " ما تخاف يا عصام اي قسما عظما ما بروح هيك اللي عملها " لكن رد عصام جاء كالضربه على معتز حين قال "روح عني يا معتز اذا ابو بدر ضربك جاي تدافع عني " احس معتز وكأن احد ما طعنه في شريان الشجاعه لم يتصور ان يكون هذا رد اخيه
بعد ان تطمن ابو حسن على سلامه عصام ذهب الى مضافه الحاره حيث التقى هناك ابو حاتم والشيخ عبد العليم بالاضافه الى ابو بشير وبعد ان تطمن بعضهم الى اخبار بعض اخذو بعض الصور التذكاريه حيث انه كان حدث كبير ان يدخل ابو حسن على حاره الضبع بدون حمايه كيف لا واسمه على رأس قائمه الارهاب العالميه والمسوؤل عن تفجير اكثر من عشرين كراكون و سرقه خمسه عشر بوايكيه في منطقه الشام
سأل ابو حاتم "ابو حسن ما حكيتلي كيف دخلت على حاره الضبع وانتا بتعرف انه الفرنسيه ملا حقينك" رد ابو حسن "بسيطه هاي يا ابو حاتم دبرنا فيزا سياحه ودخلنا هون هسا انا سائح ما حد بقدر يحكي معي شي القانون قانون صح شيخنا " رد الشيخ " طبعا يا اخ ابو حسن ان المؤمن كيس فطن " وادخل ابو حسن يده الى جيبه واخرج منها جواز سفره الديبلوماسي واخذو يتبادلون الحديث عن اخر احداث الحاره
على باب حاره الضبع حيث التوتر والخوف ما زال حاضرا دخل ابو النار وخلفه ابو الحكم والنمس الى الحاره وقد انصدمو لرؤيه ما يحدث صرخ ابو النار "نمس ليش كل دكاكين الحاره مسكره " اجاب النمس " والله علمي علمك يا عقيد يمكن عاملين اضراب لانهم خفضو اجور الممثلين "
توجه ابو النار نحو المضافه محاولا معرفه ما يجري في هذه الحاره
نعود الى الكراكون حيث يحاول ابو جودت ايجاد حل لاخراج ابو بدر من هذه الورطه فتلمع في رأسه ويقول "روح على بيتك يا ابو بدر" رد ابو خائفا "لا ما اتفقنا هيك انتا المفروض تحميني " فرد ابو جودت "ولك يا اجدب ما انتا تحت حمايتي خلص روح على بيتك ورح احط خمس عناصر على باب بيتك وما حد رح يستجري يقرب يلا روح وبكره بترجعلي هون "
يعود معتز الى بيته وهناك يرى زوجته خيريه وبعض ملامح الخوف عليها وبادرته بالحديث "سلامتك ابن عمي" لكن معتز يدخل الغرفه ويجلس امام المرأه ويفكر متى ستصبح لحيته اطول فشعرها ما زال قصيرا والندبة لم تختفي بعد تنظر له زوجته خيرية وتبتسم وهي تقول له "على فكرة ستايل الديرتي فيس كتير زوووء عليك ابن عمي"