$’MiSsRoRo’$
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
[;90811']
إن الراصد لواقعنا اليوم - بل والمتغافل عنه - يرى بوضوح فشو القلم والكتابة ..
حتى صار يُنصب لها كل من هب ودب ..
فنتج عن ذلك أقلام هي غثاء كغثاء السيل ..
وأصبح همّ بعض الكتّاب العلو والشهرة ، ولو على طريقة الأعرابي الذي لطخ الكعبة - شرفها الله - بالقاذورات قائلاً :
( أحببت أن أُذكر ولو باللعنة ) ..
فتجد أحدهم - باختصار - يُغرِد خارج سرب العلماء وحماة الشريعة ..
ويسطر بقلمه ما يخالف الفطر السليمة ..
ويظن بذلك أنه أصبح ذائع الصيت ، مستطير الشهرة ..
لا تتأدب مع الله تبارك وتعالى ،
فمِننُه سبحانه تتابع عليهم ، ونِعُمه تتوالى إليهم ..
من ساعة علوق أحدهم نطفة في رحم أمه ..
ولكنه يقابل هذه النعم بكفرانها ، وجحود فضل المنعم بها سبحانه ..
مع أن الواجب على عبد ضعيف مثله أن يشكر الله تعالى بلسانه بالحمد والثناء ، وبجوارحه في تسخيرها في طاعته ..
ومنها :
كفيه التي بها قبض على القلم ، وأجرى مداده على الورق ، فكتب بها ما لا يرضي من حرّكها..وإلى أولئك أقول ، اقرؤوا - إن شئتم - :
(( سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ )) [القلم: 44] .
لا تتأدب مع كلام الله تعالى ،
فترى أصحابها لا يقفون عند حلاله وحرامه ، ويهجرونه..
ويرفضون التحاكم إليه ، ويصرون على مخالفته ، حتى وإن كانوا ممن يقرؤونه ..
فهم في الحقيقة ليسوا بمؤمنين به حق الإيمان ..
إذ لو كانوا كذلك حقاً لأُضيئت لهم المسالك ، ولتفتحت لهم المدارك ..
ولما تجرأوا على أن يخرج منهم ولو حرفاً يخالف ما في الكتاب من الآيات والحكمة..
لا تتأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فإن الله تعالى قد جعل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام إماماً وحاكماً ..
قال تعالى :
(( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ )) [سورة النساء: 65]
قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية :
( يُقسم الله تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد منكم حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور ..
فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطناً وظاهراً ، ولهذا قال : (( ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً )) [النساء : 65]
لا تحترم العلماء..
والله تعالى يقول :
(( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ )) [الزمر : 9] .
فبعض أولئك الكتاب استباح لحوم العلماء .. ونهش أعراضهم
.. وشكك في فتاويهم ..
(ونسف) أقوالهم ، وانتقص من قدرهم ..
وأخذ أصغر أولئك - وكلهم صغار أمام علماءنا -
(يناقش) فتاوى عالم طلب العلم قبل أن يخرج ذاك من بطن أمه!
ومما يدل على خطورة إيذاء العلماء الذين هم مصابيح الأمة ..
ما رواه البخاري عن أي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( قال الله عز وجل في الحديث القدسي : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) الحديث .. ))
وإلى أولئك أقول ما قاله العلامة ابن عساكر - رحمه الله - :
( اعلم يا أخي - وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلني وإيّاك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته - أن لحوم العلماء مسمومة .. وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ..
وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ، ابتلاه الله قبل موته بموت القلب ) .
مقـالة رائــعه جداً نقلــتها لكم ..
للأستـاذ\\ ياسر بن عبدالله السليّم ..
إِلهـْــيْ ..
سخّــِر أقــلامنا لِشُكــرِك \\ و عِبــادتِــك ..
ولتكُــن حُجــَةً لنــا لا عليــنا .!
إن الراصد لواقعنا اليوم - بل والمتغافل عنه - يرى بوضوح فشو القلم والكتابة ..
حتى صار يُنصب لها كل من هب ودب ..
فنتج عن ذلك أقلام هي غثاء كغثاء السيل ..
وأصبح همّ بعض الكتّاب العلو والشهرة ، ولو على طريقة الأعرابي الذي لطخ الكعبة - شرفها الله - بالقاذورات قائلاً :
( أحببت أن أُذكر ولو باللعنة ) ..
فتجد أحدهم - باختصار - يُغرِد خارج سرب العلماء وحماة الشريعة ..
ويسطر بقلمه ما يخالف الفطر السليمة ..
ويظن بذلك أنه أصبح ذائع الصيت ، مستطير الشهرة ..
لا تتأدب مع الله تبارك وتعالى ،
فمِننُه سبحانه تتابع عليهم ، ونِعُمه تتوالى إليهم ..
من ساعة علوق أحدهم نطفة في رحم أمه ..
ولكنه يقابل هذه النعم بكفرانها ، وجحود فضل المنعم بها سبحانه ..
مع أن الواجب على عبد ضعيف مثله أن يشكر الله تعالى بلسانه بالحمد والثناء ، وبجوارحه في تسخيرها في طاعته ..
ومنها :
كفيه التي بها قبض على القلم ، وأجرى مداده على الورق ، فكتب بها ما لا يرضي من حرّكها..وإلى أولئك أقول ، اقرؤوا - إن شئتم - :
(( سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ )) [القلم: 44] .
لا تتأدب مع كلام الله تعالى ،
فترى أصحابها لا يقفون عند حلاله وحرامه ، ويهجرونه..
ويرفضون التحاكم إليه ، ويصرون على مخالفته ، حتى وإن كانوا ممن يقرؤونه ..
فهم في الحقيقة ليسوا بمؤمنين به حق الإيمان ..
إذ لو كانوا كذلك حقاً لأُضيئت لهم المسالك ، ولتفتحت لهم المدارك ..
ولما تجرأوا على أن يخرج منهم ولو حرفاً يخالف ما في الكتاب من الآيات والحكمة..
لا تتأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فإن الله تعالى قد جعل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام إماماً وحاكماً ..
قال تعالى :
(( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ )) [سورة النساء: 65]
قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية :
( يُقسم الله تعالى بنفسه الكريمة المقدسة أنه لا يؤمن أحد منكم حتى يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم في جميع الأمور ..
فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطناً وظاهراً ، ولهذا قال : (( ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً )) [النساء : 65]
لا تحترم العلماء..
والله تعالى يقول :
(( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ )) [الزمر : 9] .
فبعض أولئك الكتاب استباح لحوم العلماء .. ونهش أعراضهم
.. وشكك في فتاويهم ..
(ونسف) أقوالهم ، وانتقص من قدرهم ..
وأخذ أصغر أولئك - وكلهم صغار أمام علماءنا -
(يناقش) فتاوى عالم طلب العلم قبل أن يخرج ذاك من بطن أمه!
ومما يدل على خطورة إيذاء العلماء الذين هم مصابيح الأمة ..
ما رواه البخاري عن أي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( قال الله عز وجل في الحديث القدسي : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ) الحديث .. ))
وإلى أولئك أقول ما قاله العلامة ابن عساكر - رحمه الله - :
( اعلم يا أخي - وفقني الله وإياك لمرضاته وجعلني وإيّاك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته - أن لحوم العلماء مسمومة .. وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة ..
وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب ، ابتلاه الله قبل موته بموت القلب ) .
مقـالة رائــعه جداً نقلــتها لكم ..
للأستـاذ\\ ياسر بن عبدالله السليّم ..
إِلهـْــيْ ..
سخّــِر أقــلامنا لِشُكــرِك \\ و عِبــادتِــك ..
ولتكُــن حُجــَةً لنــا لا عليــنا .!