سميتك الغالي
¬°•| عضو فعّال |•°¬
- إنضم
- 6 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 116
دبي (رويترز) - تثير البنايات المرتفعة وأنماط السلوك الغربية وتراجع التقاليد غضب أربع جدات في دبي لدرجة أنهن قررن غزو العالم.
ويتملك الولع بالجدات الاربع المنقبات أم سعيد وأم سلوم وأم علاوي وأم خماس بطلات مسلسل الرسوم المتحركة التلفزيوني الناجح "فريج" قلوب المشاهدين في أنحاء منطقة الخليج عندما يوزعن النصائح والسباب ويناضلن في مواجهة العالم العصري.
ويجري مبتكر أول مسلسل تلفزيوني للرسوم المتحركة في منطقة الخليج العربية محادثات في الوقت الحالي مع شركات دولية لنقل "فريج" الى العالمية وانتاج عدة مشروعات جديدة للرسوم المتحركة للاطفال. وقال محمد حارب مؤسس شركة لمترى المنتجة لحلقات "فريج" للرسوم المتحركة لرويترز انه يجري مفاوضات مع شركات للرسوم المتحركة والبث الاعلامي في الولايات المتحدة وأوروبا. وقال حارب "لمترى في صدد التعاون مع شركات عالمية في توزيع الاعمال وان شاء الله ننوي أن نأخذ مسلسل فريج الى العالم ونطرح ثقافتنا على العالم ويكون أول منتج عربي يتم دبلجته الى لغات عديدة. أهمية هذا الشيء انه نحن نوزع ثقافتنا للعالم.. اننا نعرض صورة جيدة للتراث الاماراتي وللتراث العربي وللاعلام الاماراتي للعالم سواء كانوا أجانب أو ناس قريبين منا."و أضاف حارب أنه يأمل توقيع اتفاق في النصف الاول من العام الجاري.
واكتسب المسلسل العربي الذي يبث مصحوبا بترجمة مكتوبة باللغة الاتجليزية ومدبلجا باللغة الايطالية شعبية كبيرة بين المواطنين والمقيمين في دول الخليج العربية.
وتدور الحلقات التي تبلغ مدة عرض كل منها 15 دقيقة ويبث منها 15 حلقة في كل موسم حول حياة النساء الاربع اللائي يعشن في حي تقليدي أو "فريج" في دبي الحديثة. وتحاول النساء بطريقة ساخرة الوصول الى حلول للمشاكل الاجتماعية السائدة وسط التغيرات الجذرية التي يمر بها حيهن.
وترتدي النساء الاربع ملابس تقليدية ملونة ويغطين نصف وجوههن بالبرقع التقليدي المصنوع من المعدن.
وأم سعيد هي أكثر النساء الاربع اللائي ابتكر حارب شخصياتهن حكمة وسخرية بينما أم سعيد هي المرأة الطيبة التي تعاني أحيانا من النسيان وأم علاوي هي الاكثر تحضرا ومولعة بسوق الاوراق المالية. أما الرابعة أم خماس فهي الاكثر عنادا وتمردا في المجموعة.
ورغم مهارات الجدات الاربع مجتمعة وبراعتهن في تدبير المكائد يصيبهن العالم الحديث بقدر كبير من الحيرة. وفي احدى الحلقات يحاولن اقناع امرأة عن طريق الخداع بتبديل منزلها بمنزل احداهن بعد أن يعلمن أن الحكومة تدفع تعويضات سخية مقابل منازل هدمت لانشاء مترو دبي الجديد.
وقال حارب "مدينة دبي مدينة متجددة دائما سواء في التجارة أو في العقار أو الاعلام. وسكان دبي معتادون على هذا التجديد وبالطبع نحن من أنفسنا نحاول نجدد من أنفسنا. المهم أن لا ننسى تراثنا والمحافظة على تراثنا ولا ننسى نحن من ومن أين أتينا. وثقافتنا العربية كبيرة وممتدة فنحاول قدر ما نستطيع الحفاظ عليها."
وذكر حارب أنه يركز على انتاج الحلقات التلفزيونية ولا يفكر في انتاج فيلم طويل للرسوم المتحركة.
وقال "كقدرة نحن بامكاننا انتاج أعمال سينمائية. يعني نحن كل سنة بننتج تقريبا ثلاث ساعات من الرسوم المتحركة. الشيء الوحيد الذي كان يحدنا من السينما هو الجانب التجاري لان المنطقة العربية قليل فيها رواد السينما وما أظن يغطي التكاليف. فاذا بنعمل فيلم يجب أن يكون له أساليب طرح عالمي."
وأوضح حارب أن كلفة انتاج الحلقة الواحدة من مسلسل "فريج" تبلغ 500 ألف درهم اماراتي (نحو 130 ألف دولار) لتكون بذلك من أكثر برامج والنلفزيون العربي كلفة وأنه يحصل على التمويل من رعاة من الشركات التجارية ومن حصيلة الاعلانات.
ويستعد حارب لبث حلقات الموسم الرابع في أغسطس اب المقبل ويبحث عن عناصر جديدة في المدينة لضمها الى المسلسل منها مترو دبي وبرج خليفة أعلى مبنى في العالم.
وكان حارب يشاهد خلال نشأته العديد من مسلسلات الرسوم المتحركة الغربية فشعر بالحاجة لوجود رسوم متحركة عربية صميمة تؤدي بطولتها شخصيات مختلفة تماما عن سوبرمان والرجل الوطواط.
وشهدت دبي تغيرات كبيرة على مدى الاعوام الثمانية الماضية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وسط طفرة عقارية انتهت أواخر عام 2008.
ويشعر كثير من المواطنين في دبي بالاغتراب وسط مظاهر الحضارة الحديثة مثل الجزر الصناعية المصممة على شكل النخيل والمنتجع المغطى للتزلج على الجليد وأعلى مبنى في العالم.
ويسعى حارب من خلال الجدات الاربع الى اذابة بعض تأثيرات العالم الحديث على تراث دبي وثقافتها.
ويتملك الولع بالجدات الاربع المنقبات أم سعيد وأم سلوم وأم علاوي وأم خماس بطلات مسلسل الرسوم المتحركة التلفزيوني الناجح "فريج" قلوب المشاهدين في أنحاء منطقة الخليج عندما يوزعن النصائح والسباب ويناضلن في مواجهة العالم العصري.
ويجري مبتكر أول مسلسل تلفزيوني للرسوم المتحركة في منطقة الخليج العربية محادثات في الوقت الحالي مع شركات دولية لنقل "فريج" الى العالمية وانتاج عدة مشروعات جديدة للرسوم المتحركة للاطفال. وقال محمد حارب مؤسس شركة لمترى المنتجة لحلقات "فريج" للرسوم المتحركة لرويترز انه يجري مفاوضات مع شركات للرسوم المتحركة والبث الاعلامي في الولايات المتحدة وأوروبا. وقال حارب "لمترى في صدد التعاون مع شركات عالمية في توزيع الاعمال وان شاء الله ننوي أن نأخذ مسلسل فريج الى العالم ونطرح ثقافتنا على العالم ويكون أول منتج عربي يتم دبلجته الى لغات عديدة. أهمية هذا الشيء انه نحن نوزع ثقافتنا للعالم.. اننا نعرض صورة جيدة للتراث الاماراتي وللتراث العربي وللاعلام الاماراتي للعالم سواء كانوا أجانب أو ناس قريبين منا."و أضاف حارب أنه يأمل توقيع اتفاق في النصف الاول من العام الجاري.
واكتسب المسلسل العربي الذي يبث مصحوبا بترجمة مكتوبة باللغة الاتجليزية ومدبلجا باللغة الايطالية شعبية كبيرة بين المواطنين والمقيمين في دول الخليج العربية.
وتدور الحلقات التي تبلغ مدة عرض كل منها 15 دقيقة ويبث منها 15 حلقة في كل موسم حول حياة النساء الاربع اللائي يعشن في حي تقليدي أو "فريج" في دبي الحديثة. وتحاول النساء بطريقة ساخرة الوصول الى حلول للمشاكل الاجتماعية السائدة وسط التغيرات الجذرية التي يمر بها حيهن.
وترتدي النساء الاربع ملابس تقليدية ملونة ويغطين نصف وجوههن بالبرقع التقليدي المصنوع من المعدن.
وأم سعيد هي أكثر النساء الاربع اللائي ابتكر حارب شخصياتهن حكمة وسخرية بينما أم سعيد هي المرأة الطيبة التي تعاني أحيانا من النسيان وأم علاوي هي الاكثر تحضرا ومولعة بسوق الاوراق المالية. أما الرابعة أم خماس فهي الاكثر عنادا وتمردا في المجموعة.
ورغم مهارات الجدات الاربع مجتمعة وبراعتهن في تدبير المكائد يصيبهن العالم الحديث بقدر كبير من الحيرة. وفي احدى الحلقات يحاولن اقناع امرأة عن طريق الخداع بتبديل منزلها بمنزل احداهن بعد أن يعلمن أن الحكومة تدفع تعويضات سخية مقابل منازل هدمت لانشاء مترو دبي الجديد.
وقال حارب "مدينة دبي مدينة متجددة دائما سواء في التجارة أو في العقار أو الاعلام. وسكان دبي معتادون على هذا التجديد وبالطبع نحن من أنفسنا نحاول نجدد من أنفسنا. المهم أن لا ننسى تراثنا والمحافظة على تراثنا ولا ننسى نحن من ومن أين أتينا. وثقافتنا العربية كبيرة وممتدة فنحاول قدر ما نستطيع الحفاظ عليها."
وذكر حارب أنه يركز على انتاج الحلقات التلفزيونية ولا يفكر في انتاج فيلم طويل للرسوم المتحركة.
وقال "كقدرة نحن بامكاننا انتاج أعمال سينمائية. يعني نحن كل سنة بننتج تقريبا ثلاث ساعات من الرسوم المتحركة. الشيء الوحيد الذي كان يحدنا من السينما هو الجانب التجاري لان المنطقة العربية قليل فيها رواد السينما وما أظن يغطي التكاليف. فاذا بنعمل فيلم يجب أن يكون له أساليب طرح عالمي."
وأوضح حارب أن كلفة انتاج الحلقة الواحدة من مسلسل "فريج" تبلغ 500 ألف درهم اماراتي (نحو 130 ألف دولار) لتكون بذلك من أكثر برامج والنلفزيون العربي كلفة وأنه يحصل على التمويل من رعاة من الشركات التجارية ومن حصيلة الاعلانات.
ويستعد حارب لبث حلقات الموسم الرابع في أغسطس اب المقبل ويبحث عن عناصر جديدة في المدينة لضمها الى المسلسل منها مترو دبي وبرج خليفة أعلى مبنى في العالم.
وكان حارب يشاهد خلال نشأته العديد من مسلسلات الرسوم المتحركة الغربية فشعر بالحاجة لوجود رسوم متحركة عربية صميمة تؤدي بطولتها شخصيات مختلفة تماما عن سوبرمان والرجل الوطواط.
وشهدت دبي تغيرات كبيرة على مدى الاعوام الثمانية الماضية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وسط طفرة عقارية انتهت أواخر عام 2008.
ويشعر كثير من المواطنين في دبي بالاغتراب وسط مظاهر الحضارة الحديثة مثل الجزر الصناعية المصممة على شكل النخيل والمنتجع المغطى للتزلج على الجليد وأعلى مبنى في العالم.
ويسعى حارب من خلال الجدات الاربع الى اذابة بعض تأثيرات العالم الحديث على تراث دبي وثقافتها.