أنـــآ أنثى ولكن أنثى إستثنآئيه .. ~
بداخلي.. شموخ .. غضب .. كبرياء .. طموح ..
قسوه .. حب .. حنان .. عطاء ..
بين جوانحي قلب طاهر ..
ومع ذلك دائماً خاسر ..
يحب , يكابر , خاسر .. خاسر
أحب الخير لكل البشر ..
أكره الحقد .. أمقت الغدر ..
وعندما أحزن .. كل شيء علي يظهر ..
لا أجيد التخفي ولا التلاعب بالجمل ..
عندما أغضب .. أصرخ ..
أعبر عن رأيي مهما حصل ..
أتأثر بألم غيري حتى الأعداء ..
قد يثير مدامعي .. يسارع دقات قلبي ..
مشهد .. قرأة القرأن .. منظر .. موقف ..
يجعلني أحزن وأفكر ..
في كل الأمور وبعض الأشياء ..
عندما أُجرح أقابل ذلك بحزن عميق ..
يمزق مني القلب ..
ويطفئ من وجهي البريق ..
ويأخذني الألم إلى سرداب الوحده ..
لا أحب الكلام ..
فآلامي لي وحدي ..
لا أحمل أحبتي أية أعباء ..
فأنا لست كباقي النساء ..
من لا يقدرني .. يحيرني ..
فحقه مني التجاهل ..
فأنا بالمثل أعامل ..
قد أكون قاسيه قليلا ..
لكن قلبي لايعرف القسوة.. اجامل لكن ليس بالكثير ..
أنا لست دميه جميله خرساء ..
ولا إمرأه سخيه بلهاء ..
عندما أحب . . أصبح وردة جوريه ..
صاخبة نقيه ..
أنصهر شوقا . . أحترق غيره ..
لا أتردد في إظهار مشاعري التي عادة ماتكبتها النساء ..
مشاعري جليه .. عنيفه شقيه ..
أحيانا .. أكون أميرة العطاء ..
وأحيانا تجدني سيدة البخلاء ..
تناقضاتي كثيره ..
ما ذكرته لك هو رذاذ من مطر ..
أو قطرة من بحر ..
فأنا لست كباقي النساء ..
إمرأه غير إعتياديه
أنثى . . نعم
و لكن استثنائيه
لأني طموحه في الجمال
ورائعه في الواقع
وأميره على نفسي
وملكه على عرش ذاتي
داخلي طموح من ذهب
ودموع من سرآب هل عرفتني الآن !
أنا المستحيله .. أنا الإستثنائيه ..
أنا هنا .. وأنا هناك ..
ستجدني في عواصم الذات ..
لأني عاصمة البوح ..
وعاشقه الصمت في آن واحد ..
وهل عرفت كيف يجتمع جمال البوح مع تمرد الصمت ..
في آن واحد ..
ألم أقل لك بأني أنثى إستثنائيه ..
تلك هي أنا ..
طموحه بذاتي ..
إستثنائيه في حياتي
فهل قرأتم بطاقة هويتي الآن ..