شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
افتتح فريق برشلونة عام 2010 بالتعادل مع ضيفه فياريال 1-1، وصعد فالنسيا إلى المركز الثالث إثر فوزه المتأخر على ضيفه إسبانيول 1-صفر وخسارة منافسه على المركز الثالث إشبيلية أمام مضيفه أتلتيكو مدريد 1-2 اليوم السبت في افتتاح المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
في المباراة الأولى على ملعب نوكامب، خاض برشلونة اللقاء في غياب عدد من الأساسيين أبرزهم الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم لعام 2009 والعائد من إجازة، والعاجي يايا توريه المنضم إلى منتخب بلاده، والمالي سيدو كيتا مع منتخب بلاده الذي شارك في بطولة الصداقة الدولية في قطر استعداداً لخوض نهائيات أمم أفريقيا من 10 إلى 31 الحالي في أنغولا.
وافتتح برشلونة التسجيل في وقت مبكر بعدما أرسل البرازيلي دانيال الفيش كرة عرضية من الجهة اليمنى إلى منتصف منطقة فياريال قابلها الفرنسي تييري هنري بتسديدة نصف مقصية وهي طائرة ارتطمت بالعارضة وارتدت إلى بدرو رودريغيز ليديسما فأعادها مباشرة إلى شباك الحارس دييغو لوبيز (7).
وكاد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش وبتمريرة من هنري يضيف الهدف الثاني (20)، وأرسل ألفيش عرضية أخرى من الجهة اليمنى أيضاً طار لها هنري وتابعها رأسية سيطر عليها دييغو لوبيز على الخط (25).
وسنحت لفياريال فرصة هي الأولى في اللقاء لإدراك التعادل بعدما دخل ماركوس سينا المنطقة من الجهة اليمنى ورفعها إلى نقطة الجزاء طار لها دافيد فوستر وسددها برأسه فارتطمت بالأرض وعلت العارضة بقليل (29).
وحصل برشلونة على ركلة حرة على خط المنطقة نفذها إبراهيموفيتش بجانب القائم الأيسر (33)، وأصاب هنري مجدداً المقص الأيمن بتسديدة رأسية بعد تمريرة عرضية من ألفيش (44).
وفي الشوط الثاني، انقلبت الصورة تماماً وانتقلت الأفضلية لفياريال الذي أهدر له فوستر فرصة التعادل بعد عرضية أرسلها برونو من الجهة اليمنى تابعها فوق الخشبات من انفراد (49)، لكن سرعان ما عوض اللاعب نفسه بعد تمريرة من الجهة ذاتها رفعها روبن كاني ودفعها فوستر بقدمه وهي طائرة في الأرض فاستقرت على يسار الحارس فيكتور فالديس (51).
وسيطر فياريال على المجريات ووضع مضيفه تحت الضغط خصوصاً بعد إدراك التعادل قبل أن ينشّط نزول أندريس إنييستا بدلاً من جوناتان كاساس أداء برشلونة قليلاً، وكاد البديل يمنح التقدم مجدداً لأصحاب الأرض قبل أن يتدخل لوبيز ويبعد الخطر مرتين متتاليتين، في الأولى إلى ركنية وفي الثانية سيطر على الكرة (66).
وسدد هنري كرة قوية ارتطمت بأحد المدافعين وخرجت إلى ركنية لم تثمر (71) انحصر بعدها اللعب في منتصف الميدان حتى النهاية تخلل ذلك كرتان خطرتان لبرشلونة (78 و82)، وكاد البديل الإيطالي جوزيبي روسي يهدي الفوز للضيف بعد انفراد وتسديد الكرة من بين قدمي فالديس لكن قائد الفريق الكاتالوني كارليس بويول أنقذ الموقف في اللحظة المناسبة وأبعدها إلى ركنية (87).
ورفع برشلونة رصيده إلى 40 نقطة، وباتت الفرصة متاحة أمام ريال مدريد الثاني ووصيف البطل للحاق به في حال فوزه على مضيفه أوساسونا غداً في ختام المرحلة.
فالنسيا يفوز في الوقت القاتل
وفي المباراة الثانية، سجل الصربي نيكولا زيغيتش الهدف في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وعجز أي من الفريقين عن هز شباك الآخر طلية الوقت الأصلي رغم المحاولات المتكررة من الجانبين والتي حملت خطورة واضحة على المرميين أبرزها رأسية قائد فالنسيا دافيد فيا التي ارتطمت بأسفل القائم الأيمن (77).
وفي الوقت بدل الضائع، رفع خواكين كرة من الخلف إلى عمق منطقة إسبانيول حيث يوجد القائد دافيد فيا، لكن العملاق زيغيتش اندفع من الخلف وطار فوق فيا ومدافعين اثنين ودفعها برأسه فارتطمت بالأرض وسكنت الشباك على يمين الحارس الكاميروني كارلوس كاميني (90+3).
والفوز هو الثالث هذا الموسم لفالنسيا على ملعبه ميستايا حيث خسر مرة واحدة وتعادل في 4 مباريات أي أنه فرط بما مجموعه 11 نقطة على أرضه.
ورفع فالنسيا رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثالث متقدماً بفارق نقطتين على إشبيلية الذي توقف رصيده عند 30 نقطة بعد خسارته أمام مضيفه أتلتيكو مدريد 1-2 في الوقت القاتل للمباراة.
وبالعودة لتفاصيل المباراة فقد كانت مباراة مشحونة ومثيرة، كثرت فيها الفرص والبطاقات الصفراء، وتقدم إشبيلية عبر لاعب وسطه البرازيلي ريناتو في الدقيقة 44 من الشوط الأول عبر كرة رأسية خادعة سددها في المرمى بعد ركلة ركنية.
وفي الشوط الثاني دخل اتلتيكو مدريد مصراً على إحداث تغيير بالنتيجة، وأسفر ضغطه المتكرر على مرمى إشبيلية عن هدف التعادل في الدقيقة 48 عبر مدافع إشبيلية إيفيكا دراغوتينوفيتش خطأ في مرمى فريقه.
وشهدت الدقيقة 73 طرد لاعب إشبيلية ألدو بيدرو دوشر لتلقيه إنذارين، فاستغل أتلتيكو النقص العددي وكثف من ضغطه على الخصم ما أسفر عن هدف الفوز للفريق المدريدي في الوقت القاتل من المباراة عبر اللاعب أنطونيو لوبيز (90).
هنا
