CR7
¬°•| βu βşɱą |•°¬
منذ مدة ليست بالقصيرة والطبول ( تقرع ) للأرجنتيني الصغير ..
منذ مدة ليست بالقصيرة والجميع ( تقريباً ) يتغني بميسي ..
مع كل لمسة ( منه ) تسمع .. الله الله الله
الكل كان يتوقع أن يكون الأول في العالم ..
والكل كان يجزم أنه سيكون خير خلف لخير سلف ..
يقولون أنه ( أقصد ميسي ) هو الأبن الغير شرعي لمارادونا ..
وبدون أن يفعل ما فعله الوالد ..
وصل إلى القمة ( اليوم ) ..
والهدايا تنهال عليه في أيام أعياد الميلاد ..
الحياة صارت أسهل بالتأكيد ..
ست بطولات مع برشلونة .. في موسم الحصاد
أما بطولاته الشخصية ( فحدث ) ولا حرج ..
والحقيقة أن بطولاته الشخصية كانت بسبب برشلونة ( فقط ) ..
الكلام القادم من الأرجنتين لا يؤيد ما يقدم له في برشلونة ..
هناك ( يلعنوا ) اليوم الذي جاء فيه ميسي للمنتخب ..
يقولون أنه ( خائن ) .. و( أناني ) ..
وبالعودة لفرحته الهستيريه في ملعب الشيخ زايد بهدفة في مرمى استوديانتس ..
نجد أنه كان ( يريد ) أن يقول شيء ما .. للجماهير الأرجنتينية وليس لأحد آخر ..
والحقيقة أني كنت أستغرب هذا العداء ( الكبير ) بين ميسي والجماهير الأرجنتينية ..
ولكني وبعد بحث ( جاد ) في أوراق اللاعب مع منتخب بلده وجدته ( يعرج ) ..
ميسي كان ( صفر ) مع منتخب بلاده في السنتين الأخيرتين ..
طبعاً أن هنا لا أتحدث عن( الأولمبياد ) لأنها بطولة غير معتمده لدى الفيفا .. كما أن ربكليمي كان إلى جواره في بكين .. أليس كذلك ؟؟
أنا هنا أتحدث عن منتخب أرجنتيني كاد أن يغادر كأس العالم .. وميسي هناك .. وريكليمي غير موجود
حتى أنه ( أقصد ميسي ) لم يكن له الفضل لا من قريب أو بعيد بالتأهل ..
ميسي الذي فشل في كوبا أمريكا 2007 .. بالثلاثة
وتصفيات كأس العالم 2010 .. صار نجم النجوم اليوم ..
يبدو أن الميزان أختل ..
أو أن تأثير برشلونة السحري على ( الإعلام ) بدأ يعمل من جديد ..
وحتى لا يتهمني أحدهم ( بالتحيز ) ..
أقول أن برشلونة كان قادراً ( في كل مرة) على التألق كان أيضا قادراً على ( فرض ) لاعبه كنجم النجوم ..
ريفالدو .. رونالدينهو .. روماريو .. استشكوف وقبل ذلك كرويف ..
وطبعاً رونالدو كان خارج الحسبة لأنه أتى بطلاً من أيندهوفن .. وغادر بطلا .. إلى الأنتر
بل أنه عندما توج الليفر بدوري الأبطال .. كان رونالدينهو هو النجم الأول .. !!!
وصار بقدرة قادر الفوز بالدوري أهم من الفوز بالأبطال ..
وقبل ذلك بعام كان بورتو بطل الأبطال .. وفالنسيا بطل الدوري .. وسرقسطة بطل الكأس .. ورونالدينهو النجم .. غريبة .. !!
برشلونة ( يمتلك ) العصى السحرية في ( التلميع ) .. هذا واضح جداً ..
وبرشلونة ( لديه ) أيضا القدرة على الإنتصار .. إذا لابد أن يكون ميسي هو البطل ..
حتى ولو كان البطل ( يعرج ) ..
حتى ولو كان ( البطل ) .. يلعب بنصف قلب .. يتركه في برشلونة كلما غادر للأرجنتين ..
أكاد أجزم أن ( ميسي ) أحسن لاعب في أوروبا .. هذا لاجدال فيه ..
عطفاً على إنتصاراته الأوروبية المدوية .. طبعاً بفضل برشلونة
صحيح أن الخصم في السوبرين كانا أقل من المستوى ولكنهما في النهاية تعتبر ( بطولات ) ..
ولكني ( أستغرب ) أن يفوز بأحسن لاعب في العالم ..
هو أحسن لاعب في العالم .. بدليل ماذا ؟؟
هل الأرجنتين بصحة جيدة ..
هل فازت بكأس القارات كما فعل كاكا مع البرازيل .. ؟؟
وهل تأهلت كأول المجموعة الأمريكية اللاتنينة كما فعل كاكا مع البرازيل ؟؟
وهل عودة ( ميسي ) للمنتخب الأرجنتيني كانت السبب وراء تألق لافت للأرجنتين في التصفيات كما فعل كاكا مع البرازيل ؟؟
وهل أبدع وتألق ومرر كرة ( حريرية ) ليحسم اللقاء الأهم في كرة قدم العالمية .. كما فعل كاكا ؟؟
إذا كان كاكا لم يقدم مستوى ( جيد ) مع الميلان لأسباب يعرفها الجميع ..
وإذا كان كاكا لم يتأقلم بعد مع الريال ( حسب ) راي البعض .. فالأسباب واضحة جداً ..
ولكن الأسباب وراء فوز ميسي بجائزة أحسن لاعب في العالم .. غير واضحة ..
والشيئ الأكيد أن الجميع ( تقريباً ) يرى ( القشرة ) ويترك .. الواقع
والواقع يقول أن الفوز بجائزة أحسن لاعب في العالم يجب أن تعطى للاعب يجيد اللعب مع منتخب بلاده أولاً .. ثم ناديه ..
وعلى ذكر ناديه .. يجب أن أذكر أن ميسي ليس هداف برشلونة
ولا صاحب التمريرات الحاسمة .. هذا إذا مرر ( أصلاً )
ولا الأهداف الحاسمة ..
ولا حتى التأثيرات الحاسمة ..
في الدوري .. طبعاً
أما في كأس العالم للأندية .. فإن الجميع لم يشاهد ميسي إلا عند تسجيل الهدف ..
110 دقائق كان خارج الصورة .. وفاز بكل الجوائز ..
يبدو أن ( تويوتا) أرادت أن تقدم لميسي هدية ( بطرق ) دعائية .. فقررت أنه الأفضل
وهي تعلم أنه لم يكن الأفضل .. ربما لأنه كان مصاباً .. والكل يعرف أنه مصاب ..
ولكن سيارتها يجب أن يقودها ميسي هذا العام .. ( الدعاية ) مهمة .. جداً
كما أن التألق مع ( المنتخب ) الوطني مهم للفوز بالجائزة ..
إلا لو كان اللاعب يحمل من الأسم ميسي ..
ويلعب لبرشلونة .. الأسباني عفوا أقصد ( الكتالوني ) ..
كتبه: وليد المتوكل