لعل من أبرز مظاهر الاحتفال بالمولودة الأنثى هو خرم أو ثقب أذنيها تعبيراً عن فرح الأم واهل البيت بها .. لأنها بنت .. والبنت سابقاً تعني المساعدة للأم في كل شيء .. وهي يدها اليمنى
في البيت .. وفأل الخير .
تقوم الأم بثقب أذني ابنتها لوضع الأقراط و ( الشغاب ) فيهما ..
فهي أجمل ما يميز الطفلة الأنثى عن الذكر .. وخاصة وأن شعر الرأس يكون محلوقاً في
الأسبوع الأول بعد الولادة .. حيث يصعب التفريق بين المولود الذكر والأنثى لدى من يزرن الام
للمباركة .
وسابقاً لم تكن هناك أدوات كهربائية خاصة بثقب الأذن ((شرات الحين)) .. وانما كانت
الأم مسؤولة عن القيام بكل العمليات المختلفة التي يمر بها طفلها في مراحل حياته كلها .
وقد استخدمت في السابق الابرة والخيط ( الهدب )
والخل والماء لاتمام عملية ثقب الأذن ..
ينقع ( الخل ) في الماء ليكون خليطاً متجانساً .. ثم ينقع
الخيط في الخليط ليتشربه منعاً للالتهابات التي قد تصاحب عملية ثقب الأذن .. ثم يمرر الخيط
في الأذن أو المكان المراد ثقبه بالابرة .. ويعقد الخيط بعد الاستغناء عن الابرة .. ويظل الخيط
اسبوعاً مع تحريكه يومياً لمنع انسداد الثقب .. وتبليل يد الأم بالزيت الدافىء .. وبعد مرور
الأسبوع ينزع الخيط ويوضع مكانه مباشرة الحلق أو ( الشغاب )
الفضي أو الذهبي .. واذا شعرت الام بأن الثقب مازال قابلاً للالتحام تضع
( المسمار ) أي القرنفل .. مكان الخيط لمدة
( 5 ) أيام اضافيه .. وبعدها يكون الثقب قد تهيأ لوضع الشغاب فيه
مهفووووووووووف
قروب المشاغبين