قصة الدمعة
¬°•| عضو جديد |•°¬
- إنضم
- 9 مارس 2008
- المشاركات
- 1
- العمر
- 37
متى تغضب !
لن أعرض لك صور القتلى ففي نشرات الأخبار ما يكفي ..
أنظر إلى القهر القهر في صورة هذه المرأة العجوز وهي تحتضن ما تبقى من شجرة الزيتون
في مزرعتها التي دمرها اليهود بعد أن تعهدت الشجرة بالرعاية والسقاية منذ أن كانت شتلة حتى كبرت ... !
أنظر إلى صورتها وهي تحتضن الشجرة بكل حزن وكأنها ابناَ لها ، وانظر إلى ذلك اليهودي اللعين شامتاً بها !
أنظر إليها ...
هل خجلت من نفسك ؟
هل تخجل من توزيع ورقة لمقاطعة المنتجات التي يقتلونا بها ؟
ويقهرونا بها
ويذلونا بها
أنظر إليها ...
وأبدا المقاطعة من الآن ...
هل المقاطعة ستأتي بنتيجة ؟
نعم , لأن الشركات الأمريكية واليهودية تسعى لجمع المال من كل جهة , وكمثال لذلك , طالبت 4 شركات أمريكية من الكونجرس الأمريكي أن يرفع الحصار الاقتصادي عن السودان لأنه المصدر الرئيسي للصمغ العربي , وقد وافق الكونجرس على الطلب برفع الحصار الاقتصادي فقط وإبقاء الحصار على ما سواه . إذاً المقاطعة تستطيع التأثير على سياسات واقتصاد الدول المعنية , فماذا لو قاطعنا شركات المطاعم , الأغذية ,المشروبات , التجميل,صناعية وغيرها الكثير . أربع شركات فقط استطاعت التأثير على السياسة الأمريكية في السودان فما بالك بــ 33 شركة هي فقط مجموع بعض الشركات !!
نحن محاسبون عند رب العباد عن كل ما يجري الآن , إذا حان وقت المقاطعة وهذا اقل شيء نستطيع تقديمه
فلنقاطع بكل عزم وتصميم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دعا إلى هدىً، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،
ومن دعا إلى ضلالةٍ، كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً !