50 درهماً رسماً رمزياً للحادث المُقيّد ضد مجهول
«ساعد» تخفّض رسم تخطيط الحادث المروري البسيط من 500 إلى 300 درهم
قرّرت شركة “ساعد” للأنظمة المرورية، تخفيض رسم خدمة تخطيط الحوادث المرورية البسيطة التي يتسبّب بها سائقو المركبات، من 500 درهم عن كل حادث لتصبح 300 درهم فقط، اعتباراً من مطلع شهر يناير من العام المقبل، ولا يشمل “قرار التخفيض” رسم الحوادث ما قبل التاريخ المذكور.
كما أقرّت “ساعد” رسماً رمزياً والبالغ قيمته 50 درهما لخدمة تخطيط أي حادث مقيّـد ضدّ مجهول.
وقال العقيد المهندس حسين أحمد الحارثي، رئيس مجلس إدارة شركة “ساعد”، مدير إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، إن قرار تخفيض رسم تخطيط الحوادث المرورية البسيطة جاء بناء على توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحرصاً من سموّه على تذليل ظروف ونفقات سائقي المركبات المتسببين بالحوادث المرورية البسيطة.
وأضاف، أن سموّه وجّه سلفاً شركة “ساعد” بإعداد استبيان ميداني موسّع يوزّع على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، لاستطلاع آرائهم حول تخفيض أو زيادة رسوم خدمة تخطيط الحوادث المرورية البسيطة في أماكن عمل دوريات مخططي حوادث “ساعد” في إمارة أبوظبي، فضلاً عن إبداء آرائهم وملاحظاتهم الأخرى حول أداء عمل الشركة.
وتابع العقيد الحارثي، أن “ساعد” وزعت الاستبانات على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع بفترة زمنية بلغت 3 شهور متتالية، وتبيّن من خلال تحليل مضمونها بأن 35% من نسبة المستطلعين طالبوا بزيادة رسم خدمة تخطيط الحادث البسيط بحيث تزيد على 500 درهم، في حين طالب 65% منهم بتخفيض الرسم من 500 درهم إلى 300 درهم. ويُراعي هذا التخفيض ظروف ونفقات سائقي المركبات المتسببين بالحوادث المرورية البسيطة، ويهدف أيضاً إلى مواكبة التطوّر والظروف الاجتماعية الأخرى.
وذكر أن بعض المستطلعين، طالبوا وفق بند الملاحظات في الاستبيان، أن يتم إقرار رسم رمزي يبلغ 50 درهما على خدمة تخطيط الحادث المقيّد ضد مجهول، بحيث يُسهم هذا “الرسم” إلى انتباه سائقي المركبات بضرورة اصطفاف مركباتهم في أماكن لا تعرّقل سير المركبات الأخرى في أماكن المواقف وغيرها، وتفادياً أو تهرباً لدفع رسوم خدمة تخطيط الحوادث المرورية البسيطــة التي يتسبّب بها سائـق المركبـة.
واشار إلى أنه حين عُرضت النتيجة النهائية على سموّه وجّه بإقرارها والإعلان عنها على الفور.
وقال العقيد الحارثي، لا يهم “ساعد” مطلقاً مقدار ما تحقق من أرباح مادية نظير خدماتها العامة، لكن تحرص في المقابل على تحقيق الصالح العام من خلال إعادة بناء الحادث المروري بشكل تكنولوجي عادل ومتكامل، ومعرفة المتسبب القانوني في الحادث حتّى بعد قطر المركبات من مكانها من خلال دوريات دعم الطرق المجانية، وحساب تكاليف إصلاح الأضرار الناجمة عن الحوادث، وتصنيف ورش إصلاح المركبات.
كما تصدر ساعد شهادات ضمان لإصلاح الأضرار الجسيمة لهياكل المركبات الناجمة عن حوادث السير، ونظام متابعة المطالبات التأمينية الالكترونية، ومراقبة وتحكّم عمليات سحب المركبات المعطوبة وغيرها، وصولاً إلى مجتمع خالٍ من الحوادث المرورية.
وأشار العقيد الحارثي إلى أن “ساعد” كانت قد قررت بناءً على توجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، إلغاء رسم خدمة تخطيط الحوادث المرورية الناتجة عن الحوادث البسيطة التي يتسبّب بها المعاقون بمركباتهم، والبالغة 500 درهم عن كل حادث، تيسيراً لمشقة دفع تلك الرسوم، وتذليلاً لمعاناتهم للتغلّب على ظروفهم الخاصة.
وشمل القرار الذي أعلن عنه منتصف شهر نوفمبر الماضي، رسم خدمة تخطيط الحوادث البسيطة التي لم تُسدد سلفاً، وثبت وفق “تخطيط الحادث” أن السائق المتسبب فيها هو فرد مسجّل رسمياً من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
الاتحاد
«ساعد» تخفّض رسم تخطيط الحادث المروري البسيط من 500 إلى 300 درهم
قرّرت شركة “ساعد” للأنظمة المرورية، تخفيض رسم خدمة تخطيط الحوادث المرورية البسيطة التي يتسبّب بها سائقو المركبات، من 500 درهم عن كل حادث لتصبح 300 درهم فقط، اعتباراً من مطلع شهر يناير من العام المقبل، ولا يشمل “قرار التخفيض” رسم الحوادث ما قبل التاريخ المذكور.
كما أقرّت “ساعد” رسماً رمزياً والبالغ قيمته 50 درهما لخدمة تخطيط أي حادث مقيّـد ضدّ مجهول.
وقال العقيد المهندس حسين أحمد الحارثي، رئيس مجلس إدارة شركة “ساعد”، مدير إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، إن قرار تخفيض رسم تخطيط الحوادث المرورية البسيطة جاء بناء على توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وحرصاً من سموّه على تذليل ظروف ونفقات سائقي المركبات المتسببين بالحوادث المرورية البسيطة.
وأضاف، أن سموّه وجّه سلفاً شركة “ساعد” بإعداد استبيان ميداني موسّع يوزّع على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع، لاستطلاع آرائهم حول تخفيض أو زيادة رسوم خدمة تخطيط الحوادث المرورية البسيطة في أماكن عمل دوريات مخططي حوادث “ساعد” في إمارة أبوظبي، فضلاً عن إبداء آرائهم وملاحظاتهم الأخرى حول أداء عمل الشركة.
وتابع العقيد الحارثي، أن “ساعد” وزعت الاستبانات على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع بفترة زمنية بلغت 3 شهور متتالية، وتبيّن من خلال تحليل مضمونها بأن 35% من نسبة المستطلعين طالبوا بزيادة رسم خدمة تخطيط الحادث البسيط بحيث تزيد على 500 درهم، في حين طالب 65% منهم بتخفيض الرسم من 500 درهم إلى 300 درهم. ويُراعي هذا التخفيض ظروف ونفقات سائقي المركبات المتسببين بالحوادث المرورية البسيطة، ويهدف أيضاً إلى مواكبة التطوّر والظروف الاجتماعية الأخرى.
وذكر أن بعض المستطلعين، طالبوا وفق بند الملاحظات في الاستبيان، أن يتم إقرار رسم رمزي يبلغ 50 درهما على خدمة تخطيط الحادث المقيّد ضد مجهول، بحيث يُسهم هذا “الرسم” إلى انتباه سائقي المركبات بضرورة اصطفاف مركباتهم في أماكن لا تعرّقل سير المركبات الأخرى في أماكن المواقف وغيرها، وتفادياً أو تهرباً لدفع رسوم خدمة تخطيط الحوادث المرورية البسيطــة التي يتسبّب بها سائـق المركبـة.
واشار إلى أنه حين عُرضت النتيجة النهائية على سموّه وجّه بإقرارها والإعلان عنها على الفور.
وقال العقيد الحارثي، لا يهم “ساعد” مطلقاً مقدار ما تحقق من أرباح مادية نظير خدماتها العامة، لكن تحرص في المقابل على تحقيق الصالح العام من خلال إعادة بناء الحادث المروري بشكل تكنولوجي عادل ومتكامل، ومعرفة المتسبب القانوني في الحادث حتّى بعد قطر المركبات من مكانها من خلال دوريات دعم الطرق المجانية، وحساب تكاليف إصلاح الأضرار الناجمة عن الحوادث، وتصنيف ورش إصلاح المركبات.
كما تصدر ساعد شهادات ضمان لإصلاح الأضرار الجسيمة لهياكل المركبات الناجمة عن حوادث السير، ونظام متابعة المطالبات التأمينية الالكترونية، ومراقبة وتحكّم عمليات سحب المركبات المعطوبة وغيرها، وصولاً إلى مجتمع خالٍ من الحوادث المرورية.
وأشار العقيد الحارثي إلى أن “ساعد” كانت قد قررت بناءً على توجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، إلغاء رسم خدمة تخطيط الحوادث المرورية الناتجة عن الحوادث البسيطة التي يتسبّب بها المعاقون بمركباتهم، والبالغة 500 درهم عن كل حادث، تيسيراً لمشقة دفع تلك الرسوم، وتذليلاً لمعاناتهم للتغلّب على ظروفهم الخاصة.
وشمل القرار الذي أعلن عنه منتصف شهر نوفمبر الماضي، رسم خدمة تخطيط الحوادث البسيطة التي لم تُسدد سلفاً، وثبت وفق “تخطيط الحادث” أن السائق المتسبب فيها هو فرد مسجّل رسمياً من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
الاتحاد