شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
حكام دولة قطر
الشيخ محمد بن ثاني (1850-1878) في عام 1848م وصلت أسرة آل ثاني إلى الدوحة قادمة من فويرط بزعامة محمد بن ثاني الذي ولد في فويرط. وبعد وفاة والده ثاني بن محمد أصبح هو زعيم قبيلته في فويرط.
وفي نهاية الأمر بسط محمد بن ثاني نفوذه في مختلف أنحاء قطر، كما عزز مركزه خارجياً بالتحالف مع فيصل بن تركي أمير الدولة السعودية الثانية الذي قام بزيارة قطر في أوائل عام 1851م
وفي أوائل الستينيات من القرن التاسع عشر ظهر الشيخ محمد بن ثاني كأهم شخصية ليس فقط في قطر بل أيضاً في شبه الجزيرة العربية كلها.
وفي 12 سبتمبر عام 1868م وقع معاهدة مع الكولونيل لويس بيلي المقيم البريطاني في الخليج تم بمقتضاها الاعتراف باستقلال قطر. وفي عام 1871م طلب من العثمانيين في الأحساء حمايته من أي اعتداء خارجي.
وبحلول عام 1876م سلم المسؤولية الإدارية لابنه الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني وذلك بسبب تقدمه في العمر.
وتوفي محمد بن ثاني عام 1879م.
الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني (1878-1913)
ولد الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني حوالي عام 1825م وتولى المسؤوليــة الكاملة في قطر عام 1876م. حيث مُنح الشيــخ قاسـم لقب قائم مقام نائب الحاكم من قبل العثمانيين في العام نفسه.
لقد أدت محاولات العثمانيين إلى زيادة قوتهم في قطر عن طريق تعيين مسؤولين عثمانيين بما في ذلك إداريين في الزبارة والدوحة والوكرة وخور العديد، وأيضاً عن طريق إنشاء جمرك في الدوحة وكذلك تعزيز الحامية العثمانية في الدوحة- كل ذلك أدى إلى نشوب حرب مع الشيخ قاسم في شهر مارس 1893م في الوجبة على مسافة 15 كيلومتر غربي الدوحة.
واستطاع الشيخ قاسم وقواته إلحاق الهزيمة بالعثمانيين في المعركة. وتعتبر هزيمة العثمانيين هذه بمثابة علامة بارزة في تاريخ قطر الحديث نظراً للشجاعة التي واجه بها الشيخ قاسم وشعبه العثمانيين.
وفي يوليو 1913م توفي الشيخ قاسم الذي يعتبر مؤسس قطر الحديثة.
الشيخ عبدالله بن قاسم آل ثاني (1913-1949)
دليل مسافرون قديم عن منطقة الخليج يتضمن صورة لأمير
قطر السابق الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني في 1929
المغفور له الشيخ عبدالله بن قاسم آل ثاني و إلى يمينه المغفور له
الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني و المغفور له الشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني عام 1946 م
سمو الشيخ عبدالله بن قاسم آل ثاني
سمو الشيخ عبدالله بن قاسم آل ثاني مع السيدة ديكسون واثنين من أحفاده -
من اليمين - الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني و الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني-
دخان- قطر عام 1939م
بقايا قصر سمو الشيخ عبدالله بن قاسم آل ثاني
الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني حكم من سنة 1913 إلى سنة 1949
ولد الشيخ عبدالله بن قاسم عام 1880م بمدينة الدوحة.
وفي 17 يوليو عام 1913م أصبح حاكم قطر. واعترفت بريطانيا والإمبراطوريـة العثمانية بالشيخ عبدالله وورثته حاكماً على شبــه جزيرة قطر بأكملها، وتخلى العثمانيون عن كل حقوقهم في قطر في أعقاب نشوب الحرب العالمية الأولى. وأجبر الشيخ عبدالله العثمانيين على ترك الدوحة في عام 1915م.
وفي 3 نوفمبر 1916م وقعت بريطانيا معاهدة مع الشيخ عبدالله وذلك لإدخال قطر تحت نظامها المعروف باسم إدارة الإمارات المتصالحة.
وبمقتضى هذه الاتفاقية وافق الشيخ عبدالله على عدم الدخول في أي علاقات مع أي دولة أخرى بدون موافقة مسبقة من الحكومة البريطانية، وفي المقابل فإن بيرسي زكريا كوكس المقيم السياسي في الخليج والذي وقع المعاهدة نيابة عن الحكومة البريطانية ضمن حماية قطر من كل اعتداء تتعرض له من البحر.
وفي 5 مايو 1935م استطاع الشيخ عبدالله الحصول على موافقة بريطانيا على حماية قطر من الهجمات الداخلية والخارجية التي تتعرض لها بدون أن تكون هي السبب المحرك لهذه الهجمات.
وبعد اعتراف بريطانيا بالشيخ حمد الابن الثاني للشيخ عبدالله ولياً للعهد في قطر، وقع الشيخ عبدالله أول اتفاقية لمنح امتياز بترولي لشركة البترول الإنجليزية-الفارسية وذلك في 17 مايو 1935م.
وبموجب ذلك تم في أكتوبر 1938م حفر أول بئر للبترول في قطر وتم اكتشاف البترول في منطقة دخان في شهر يناير عام 1940م. غير أنه تم إغلاق آبار البترول بسبب تطورات الحرب العالمية الثانية.
وفي 30 يونيو 1948م قام الشيخ عبدالله بتعيين ابنه الشيخ علي بن عبدالله نائباً للحاكم وذلك عقب وفاة الشيخ حمد يوم 27 مايو 1948م. وكان آخر عمل قام به الشيخ عبدالله بوصفه حاكم قطر هو التوقيع على إمتياز قاع البحر مع شركة التعدين والاستثمار المحدودة في 5 أغسطس عام 1949م.
وتوفي الشيخ عبدالله يوم 25 أبريل عام 1957م
الشيخ حمد بن عبدالله آل ثاني
الشيخ علي بن عبدالله ال ثاني
ولد الشيخ علي بن عبدالله حوالي عام 1896م وأصبح حاكماً لقطر عقب تنازل الشيخ عبدالله عن الحكم لصالحه يوم 20 أغسطس 1948م.
وفي 31 ديسمبر 1949م تم تصدير أول شحنة من بترول الحقول البرية في قطر من محطة مسيعيد وبذلك دخلت قطر عصر البترول.
وفي 29 نوفمبر 1952م وقع الشيخ علي اتفاقية مع شركة شل للاستكشافات الخارجية المحدودة وذلك لاستخراج البترول من حقول بحرية.
وفي أول سبتمبر 1952م تم أيضاً توقيع اتفاقية جديدة مع شركة بترول العراق (التي أصبحت فيما بعد شركة بترول قطر). وبمقتضى هذه الاتفاقيات حصلت قطر على %50 من أرباح تصدير البترول.
وتمشياً مع استكشاف البترول في قطر اتخذ الشيخ علي خطوة لإنشاء نظام إداري فعال يتولى إدارة الاقتصاد البترولي.
وتم تكليف رونالد كوكرين بتنظيم قوة شرطة، بينما تم في يناير 1950م تعيين فيليب بلانت وهو ضابط سابق في سلاح الطيران الملكي البريطاني مستشاراً لحاكم قطر.
وفي أغسطس 1950م عينت بريطانيا آرثر ويلتون كأول مسؤول سياسي في قطر.
وتوفي الشيخ علي يوم 31 أغسطس عام 1974م.
قصرالشيخ علي بن عبدالله آل ثاني سنة 1956
الشيخ أحمد بن علي بن عبدالله آل ثاني (1960-1972)
ولد الشيخ أحمد بن علي حوالي عام 1920م في الدوحة.
وأصبح حاكماً لقطر في 24 أكتوبر 1960م
عندما تنازل والده الشيخ علي عن الحكم.
وفي نفس التاريخ تم تعيين الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني
ولياً للعهد ونائباً للحاكم.
وشهدت فترة حكم الشيخ أحمد نمو النشاط الاقتصادي في قطر نتيجةً لاكتشاف عدد ٍ كبير من حقول البترول في البلاد. وفي يناير 1964م بدأ الإنتاج على نطاق واسع في حقل العد الشرقي وهو أول حقل ٍ بحري في العالم يتم تشغيله كمرفقٍ بحري بصورةٍ تامة.
وفي عام 1963م تم اكتشاف حقل بترول ٍ أكبر: هو ميدان محزم.
وفي عام 1965م تم إنشاء محطة لتجميع البترول على جزيرة حالول. وفي العام نفســه،بدأت عمليـــات الاستكشاف في حقــل أبو الحنين ثم بدأ الإنتاج عام 1977م.
ومع نمو الاقتصاد البترولي تقدمت قطر بسرعة نحو استحداث نظام إداري حديث.
وأنشأ الشيخ أحمد وزارة ً للمالية في نوفمبر 1960م
وعين الشيخ خليفة كأول وزير ٍ للمالية، كما تم إنشـــاء الإدارة المالية العامـة للتعامــل
مــع جميع المسائــل الحكومية ذات الطابع المالي والإداري. وفي عام 1967م
تم إنشاء إدارة شؤون الموظفين. وتدريجياً بدأت الإدارة في قطر تأخذ شكلها النهائي
واتجهت البلاد صوب الاستقلال.
وعقب إعلان حكومة حزب العمال البريطاني في شهر يناير 1968م
سحب قواتها من شرق قناة السويس منهية ً بذلك معاهدات الحماية مع حكام الخليج،
ومع اخفاق هؤلاء الحكام في تكوين اتحاد كونفيدرالي يضم إمارات الخليج التسع،
اتجهت قطر حينذاك لتشكيل مجلس وزراء لها.
وفي 2 أبريل 1970م صدر الدستور المؤقت وتم تشكيل أول مجلس للوزراء في البلاد
يوم 28 مايو 1970م.
وفي 3 سبتمبر 1971م أعلن استقلال قطر وبذلك أنهيت المعاهدة البريطانية القطرية
التي أبرمت عام 1916م.
وتوفي الشيخ أحمد يوم 25 نوفمبر 1977م.
الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني
ولد الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني في الريان عام 1932م.
وفي 22 فبراير عام 1972م تقلد الحكم في البلاد. فشرع في عملية إعادة تنظيم الحكومة. وكان أول عمل قام به في هذا الاتجاه هو تعيين وزير للخارجية، ومستشار للأمير في شؤون البلاد اليومية، وفي 19 أبريل عام 1972م عدل الدستور، وزاد عدد الوزراء بتعيين وزراء جدد، وتمت إقامة علاقات دبلوماسية مع عدد من الدول على مستوى السفراء، وفي 18 يوليو 1989م أجري تعديل وزاري لأول مرة، خرج به معظم الوزراء السابقون من الوزارة، والتي أصبحت تضم 15 وزيراً.
وتم تعديل وزاري آخر في 1/9/1992م برئاسة الشيخ خليفة وصار عدد الوزراء 17 وزيراً.
وتمشياً مع التوسع في الوظائف الإدارية للدولة أعيد تكوين مجلس الشورى في 4/12/1990م، وتم تعيين 19 عضواً وأحتفظ 11 عضواَ سابقين بعضويتهم، إضافة إلى ذلك تم إنشاء ديوان المحاسبة للتدقيق في كل من أداء الأجهزة الحكومية و ذلك وفقاً للموازنة، وفي الإدارة المالية. ومع توسع مهام الحكومة وخدماتها أعيد تنظيم ديوان الخدمة المدنية.
وزادت عائدات الدولة من النفط نتيجة ً لزيادة عدد اتفاقيات الشراكـــة في الإنتاج والتي وقعتها الحكومة مـــع عدد من شركات النفط الأجنبية. وقد أبرمت اتفاقيتا مشاركة في الإنتاج مع شركة ستاندارد أويل أف أوهايو في يناير 1985م، ومع أموكو في فبراير 1986م، كما أبرمت اتفاقية أخرى في يناير 1989م بين قطر وشركة ألف أكتين الفرنسية.
وفي أواسط عام 1991م بدأ إنتاج الغاز الطبيعي في حقل الشمال الذي يعتبر ثاني أكبر حقل منفرد للغاز غير المصاحب في العالم، واحتياطيه المثبت حوالي 250 تريليون قدم مكعب، وربما هو 500 تريليون قدم مكعب.
في يونيو عام 1995م انتقل حكم البلاد من الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني إلى ولي عهده سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
§^°¤§(&^ حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ^&)§¤§
هو صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وهو الحاكم الثامن في تسلسل الأسرة
التي حكمت البلاد. وقد تولى السلطة في السابع والعشرين من يونيو عام 1995م
بمبايعة
وتأييد من العائلة الحاكمة الكريمة والشعب القطري الكريم. ومنذ ذلك الوقت
وحتى يومنا هذا
بدأت دولة قطر عهدا جديدا تدخل فيه الألفية الجديدة بخطى واثقة من التقدم
والازدهار،
والإستقرار
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°السيرة الذاتيه°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
- من مواليد مدينة الدوحة عام 1952م.
- تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس قطر ثم التحق بكلية
ساندهيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة وتخرج منها في شهر
يوليو العام 1971م.
حيث انضم إلى القوات المسلحة القطرية.
- تدرج في المناصب والرتب العسكرية حتى رقي لرتبة لواء وعين قائداً عاماً للقوات
المسلحة القطرية.
- لعب دوراً رئيسـاً في تطويــرالقــوات المسلحة القطرية وزيادة عدد أفرادها واستحداث
وحدات جديدة وتجهيزها بأحدث الأسلحة، والاهتمام بتدريب الضباط والأفراد على أحدث
الأساليب
العسكرية المتطورة.
- بويع ولياً للعهد بتاريخ 31/5/1977م. كما عين وزيراً للدفاع بالتاريخ نفســــــه.
- عين رئيساً للمجلس الأعلى للتخطيط الذي يعتبر بمثابة الركن الأساس في بناء الدولة
العصرية
- شغل سموه منصب رئيس المجلس الأعلى لرعاية الشباب منذ إنشائه عام 1979
وحتى عام 1991 حين أنشئت الهيئة العامة للشباب والرياضة وتم تعيين رئيس متفرغ لها.
وقد
أولى سموه عناية كبيرة الأنشطة الرياضية والشبابية من خلال المجلس الأعلى لرعاية الشباب
والأندية والأجهزة الرياضية المختلفة.
- يعتبر سموه راعي النهضة الرياضية المدنية والعسكرية في قطر، وأنشأ أول
اتحاد رياضي عسكري حيث حصل على عضوية الاتحاد الرياضي العسكري الدولي.
- وقد حرص سموه على دعم قطاع الشباب والرياضة إيماناً منه بأهمية الدور الذي
يسهم به هذا القطاع الحيوي في بناء وتنمية المجتمع.
- تولـى سمــوه مقاليـد الحكـم فـي البـلاد بتـاريخ 27/6/1995.
- حصل سموه على العديد من الأوسمة من دول عربية وأجنبية تقديراً له على
جهوده في تقوية العلاقات الثنائية وتطوير مجالات التعاون مع تلك الدول.
صورة لحفل تخرج الامير في كلية سانت هيرست العسكرية في لندن.
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°الأوسمة التي حصل عليها سموه °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ
- حصل سموه على العديد من الأوسمة من دول عربية وأجنبية تقديراً له على
جهوده في تقوية العلاقات الثنائية وتطوير مجالات التعاون مع تلك الدول، فقد
حصل سموه على .
- عام 1975م وسام عمان من سلطنة عمان.
- عام 1976م وشاح النيل من مصر.
- عام 1976م وسام الملك عبد العزيز من السعودية.
- عام 1977م وسام الابن العظيم لإندونيسيا من إندونيسيا.
- عام 1977م وسام فرانسيسكو دي ميراندا من فنزويلا.
- عام 1979م وشاح الفارس من وسام القديس ميشيل والقديس جورج
من بريطانيا.
- عام 1980م وسام جرانت اوفيسيية دولا ليجيون دونوغ من فرنسا.
- عام 1981م الوسام المحمدي من المغرب.
- عام 1986م وشاح الاستحقاق اللبناني من لبنان.
- عام 1995م قلادة الحسين بن علي -الأردن.
- عام 1995م وسام عمان من الطبقة الأولى- سلطنة عمان.
- عام 1997م وسام السابع من نوفمبر، أعلى وسام في الجمهورية التونسية.
- عام 1998م وسام جوقة الشرف (جراند كروا دولا ليجيون دونو )من فرنسا.
- عام 1998م وسام الأسد من السنغال.
- عام 1999م نيشان الباكستان من باكستان.
- عام 1999م وشاح الاستحقاق الألماني( ديس جروس كرويز ) من ألمانيا.
- عام 1999م وسام أوردينول ناشينول ستو من رومانيا.
- عام 2000م وسام الأرز الوطني من رتبة الوشاح الأكبر من لبنان.
- عام 2000م وسام كافاليير دي جران كروس من إيطاليا.
- عام 2000م وسام الجمهورية أعلى وسام في الجمهورية اليمنية.
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°الامير الوالد °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
لدى الامير العديد من الابناء اكبرهم الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني
والشيخ فهد بن حمد آل ثاني
الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد
الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني
الشيخ محمد بن حمد آل ثاني
الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني
الشيخ محمد بن حمد آل ثاني
الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني
الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني
الشيخ القعقاع بن حمد آل ثاني
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ° هواية الفروسية °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°
تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارس قطر ثم التحق بكلية ساندهيرست
العسكرية
الملكية بالمملكة المتحدة وتخرج منها في شهر يوليو العام 1971م. حيث انضم
إلى القوات المسلحة القطرية.
تدرج في المناصب والرتب العسكرية حتى رقي لرتبة لواء وعين قائداً عاماً للقوات
المسلحة القطرية.
لعب دوراً رئيسـاً في تطويــرالقــوات المسلحة القطرية وزيادة عدد أفرادها
واستحداث وحدات جديدة وتجهيزها
بأحدث الأسلحة، والاهتمام بتدريب الضباط والأفراد على أحدث الأساليب
العسكرية المتطورة.
بويع ولياً للعهد بتاريخ 31/5/1977م. كما عين وزيراً للدفاع بالتاريخ نفســــــه.
عين رئيساً للمجلس الأعلى للتخطيط الذي يعتبر بمثابة الركن الأساسي في بناء
الدولة العصرية.
شغل سموه منصب رئيس المجلس الأعلى لرعاية الشباب منذ إنشائه عام 1979
وحتى عام
1991 حين أنشئت الهيئة العامة للشباب والرياضة وتم تعيين رئيس متفرغ لها.
وقد أولى سموه عناية كبيرة للأنشطة
الرياضية والشبابية من خلال المجلس الأعلى لرعاية الشباب والأندية والأجهزة
الرياضية المختلفة.
يعتبر سموه راعي النهضة الرياضية المدنية والعسكرية في قطر، وأنشأ أول
اتحاد رياضي
عسكري حيث حصل على عضوية الاتحاد الرياضي العسكري الدولي.
وقد حرص سموه على دعم قطاع الشباب والرياضة إيماناً منه بأهمية الدور
الذي يسهم به هذا القطاع الحيوي في بناء وتنمية المجتمع.
تولـى سمــوه مقاليـد الحكـم فـي البـلاد بتـاريخ 27/6/1995.
حصل سموه على العديد من الأوسمة من دول عربية وأجنبية تقديراً له على جهوده
في تقوية العلاقات الثنائية وتطوير مجالات التعاون مع تلك الدول.
مسجد الكبير في الدوحه ..
معلومات عامه عن دولة قطر ..
قطر
قطر شبه جزيرة تقع في منتصف الساحل الغربي للخليج العربي.
وتحدها من الجنوب المملكة العربية السعودية، بينما تقع دولة البحرين التي هي
على شكل جزيرة على بعد مسافة قصيرة منها إلى الشرق. وتغطي قطر مساحة
تبلغ 11437 كيلومترا مربعا ويفوق طول ساحلها 700 كيلومترا. أما عدد
سكان قطر حاليا فهو 742,883 نسمة مع زيادة سنوية متوقعة بنسبة 3,5 %.
حقق الاقتصاد القطري نسب نمو هائلة على مدى السنوات الخمس الماضية.
وتسير البلاد على خطى التحول إلى دولة حديثة ذات اقتصاد مزدهر يحقق واحدا
من أعلى معدلات دخل الفرد في العالم والبالغ 30,730 دولارا أمريكيا. وبشكل
أساسيي، يرجع التحول السريع للدوحة من ميناء صغير يعتمد على صيد اللؤلؤ إلى
حاضرة ذات اقتصاد متزايد النمو إلى اكتشاف النفط ومساهمة الغاز الطبيعي المسال.
بيد أن قرار سمو أمير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بتشجيع الاستثمار
في القطاعات غير النفطية من الاقتصاد كان له أثره في تطوير قطاعات أخرى مثل
السياحة. وقد رفع النمو الاقتصادي السريع لدولة قطر مكانتها لتصبح في مصاف
الدول الأعلى من حيث مستويات دخل الفرد. ففي عام
2000 بلغ إجمالي الناتج الوطني
للفرد أعلى نسبة مقدارها 28,600 دولار أمريكي في حين
تشير التوقعات الأولية
إلى أن الرقم لعام 2003 سيكون بحدود 26,224 دولار أمريكي.
التراث والثقافة
كان التراث القطري، الذي تناقلته الأجيال جيلا بعد آخر، ولا يزال جزءا لا يتجزأ
من التراث العربي الإسلامي لشبه جزيرة العرب. ويعكس هذا التراث النسيج
الاجتماعي والخصوصيات الثقافية للشعب الذي يعيش في هذه البلاد. ويستلهم
التراث القطري من بيئته كما يصب فيها مضيفا إليها جمالا فوق جمال ومعان
فوق معان. ورغم أن معظم الصناعات والحرف الشعبية والتقليدية لم تعد جزءا
من اقتصاد البلد، إلا أن الكثير منها استطاع البقاء بفضل الدعم الذي تقدمه الدولة.
الغوص بحثا عن اللؤلؤ في قطر
منذ أزمنة سحيقة والبحر يلعب دورا حيويا في حياة مواطني شبه
جزيرة قطر. ويعد
الغوص بحثا عن اللؤلؤ من أقدم المهن المعروفة في منطقة الخليج.
و أهم مصادر الدخل قبل عصر اكتشاف النفط. وكلن سكان قطر
يستخدمون اللؤلؤ كسلعة
للتعامل داخل البلاد وخارجها. فقد كانوا يسافرون إلى الهند
والساحل الشرقي لإفريقيا
لأغراض التجارة ويشترون بضائع من تلك البلاد ليبيعوها في
طريق العودة. والغوص
بحثا عن اللؤلؤ مهمة شاقة ومملة وتتم على مراحل مختلفة.
ويقول المؤرخون والغواصون
إن عملية الغوص كانت حتى سنوات الثلاثينيات من القرن
العشرين تتطلب الغوص
طيلة النهار من دون خزانات الأوكسجين تتخللها فترات قصيرة جدا من الصعود إلى
السطح للتنفس. وكان الغواصون يعيشون على وجبة أرز واحدة في اليوم مع بضع
حبات من تمر لفترة تمتد إلى أربعة أشهر يقضونها في عرض البحر في سفن كثيرا
ما كانت مكتظة وسمك القرش وقنديل البحر ليس عنهم ببعيد. وتعتبر الفترة الممتدة
من يونيو/ حزيران إلى بدايات شهر أكتوبر/ تشرين الأول هي ذروة موسم صيد
اللؤلؤ. ففي هذه الفترة يعود الغواصون الى قراهم ويبقون فيها قرابة خمسة عشر
يوما قبل العودة الى الغوص ثانية حيث يبقون في البحر نحو اربعين يوما قبل
العودة الى قراهم من جديد. وعند سماع أنباء عودتهم يجتمع ذووهم من النساء
والأطفال والأقارب لاستقبالهم على الشواطئ وهم يرقصون ويغنون الأغاني
التقليدية مبتهجين بسلامة عودتهم. وباكتشاف النفط في الثلاثينيات من القرن
الماضي وبدء نزول اللؤلؤ الياباني الاصطناعي أصبح صيد اللؤلؤ أقل ربحا مما
مضى وانصرف الغواصون الى ضروب أخرى من العمل كسبا للقمة العيشز واليوم
ما زال للؤلؤ أهمية رمزية كبيرة في قطر حيث يمكن رؤية شكله المدور في تصاميم
العلامات التجارية وهناك نصب على شكل لؤلؤة عملاقة وضعت على
شارع الكورنيش كنوع من التخليد لماضي قطر في الغوص من أجل اللؤلؤ.
المصوغات الذهبية والحرف اليدوية ..
يشتهر القطريون بالحرف اليدوية الجميلة بما في ذلك صناعة الكثير من المجوهرات
والحلي الانيقة حيث تعتبر صناعة المجوهرات وترصيع المنتجات بالاحجار الكريمة
والنفيسة واحدة ةمن أقدم الحرف اليدوية التي اشتهرت بها قطر. وهناك عائلات
ارتبطت اسماؤها بهذه الصناعات والحرف منذ زمن بعيد حيث توارثتها أجيالها جيلا
عن جيل. وتستخدم هذه الصناعة الذهب والفضة بشكل اساسي حيث يتم ترصيع
المصوغات والمجوهرات بالاحجار الكريمة. وتتميز الحلي والمجوهرات القطرية عن
غيرها بكونها مصنوعة يدويا بأيدي حرفيين مهرة. وتحرص النساء على تزيين
أنفسهن بالحلي المصنوعة من الذهب والفضة وخاصة في المناسبات الخاصة
والاحتفالات الاجتماعية حيث ترتدي المرأة القطرية مجوهرات وحلي ذهبية مختلفة
بما فيها قطع للعنق مثل (المرتيشة) و(المرية) وأخرى تلبسها في الرأس مثل
(الطسة ولوح السد والهلالي والريشة) كما أن هناك حلي تلبس في المعصم والساعد
والاصابع مثل (الشميلات والبناجر والمساعد والزنود) وغيرها للأذن مثل (التراجي
والاقراط والغلاميات) ومنها ما هو مخصص للانف مثل (الزميم)
ومنها ما يرتدى
في اليد والاصابع مثل المحابس والخواتم بمختلف انواعها و(الكف)
وبالاضافة الى
ما تقدم هناك أنواع خاصة بالجيد مثل(المحزم والشناف)
ومنا ما هي للقدم والكاحل
مثل(الفتاخ والحجول والخلخيل) ومنها كذلك ما يخصص للملابس مثل
(العمايل) للفساتين و(الرقة الريسي والثريا) لغطاء الرأس.
أم صلال محمد عام 1955 م
مدينة الخور قديما
مدينة الوكرة عام 1956 م
ساحة الدوحة الرئيسية خارج قصر الحاكم سنة 1958
بقايا آثار مدينة الزبارة سنة 1960
قصر آل ثاني القديم سنة 1967 م ( كان يطلق عليه
"قلعة الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني" بـُني عام 1901 م،
وكان القصر مقر للسكن والحكم وفي عام 1972 م تم ترميم
القصر لتحويله إلى متحف وطني، وافتـُتح رسميا ً في 23/6/1975 م)
أقدم المطاعم في قطر
مطعم بسم الله في سوق واقف ..
سوق واقف عام 1955 م
الديوان الأميري وميدان برج الساعة سنة 1962 م
برج المراقبة بمطار الدوحة
أحد الأبراج في قطر
اهداف دولة قطر
حضرة صاحب السمو الشيخ حمد خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى سدة الحكم عام 1995 انتقلت دولة قطر الصغيرة في إمكانياتها المادية والبشرية نقلة نوعية على المستويات السياسية والإعلامية والاقتصادية والاجتماعية .
..:: التنمية الاقتصادية ::..
تنمية ثروة النفط الغاز :
شهدت البلاد خلال السنوات الأخيرة تحولات اقتصادية كبيرة خاصة
في مجال صناعة
النفط والغاز والبتروكيماويات من خلال استثمارات قدرت بمليارات
الدولارات .. ففي قطاع الطاقة ارتفع إنتاج البلاد من النفط إلى
حوالي (800) ألف برميل يومياً من الحقول البرية والبحرية .
وتم أيضاً في قطاع الغاز التوقيع على العديد من الاتفاقيات منها
التوقيع النهائي على مذكرة تفاهم بين المؤسسة العامة القطرية
للبترول وشركة ( ساسول ) من جنوب أفريقيا لإنتاج ما
بين(34 إلى40) ألف برميل يومياً من المنتجات البترولية
عالية الجودة من الغاز الطبيعي أهمها الديزل والنافتة ..
وفيما تم التوقيع مع شركة ( اكسون ) الأمريكية لإنتاج
حوالي (80) ألف برميل يومياً من المنتجات البترولية عالية
الجودة من الغاز الطبيعي المستخرج من حقل الشمال بالإضافة
إلى إبرام عقود مع دول أوروبية ودول من شرق آسيا لزيادة
وارداتها من الغاز الطبيعي المسال مما يتوقع معه أن تصل
الصادرات القطرية من الغاز الطبيعي المسال بنهاية
عام 2002 إلى حوالي (13) مليون طن سنوياً.
إلى جانب ذلك تم التوقيع النهائي بين المؤسسة العامة القطرية
للبترول ومكتب المبادلة التابع لإمارة أبوظبي لتصدير حوالي
ملياري قدم مكعب من الغاز الجاف يومياً عن طريق الأنابيب
لاستخدامه في دولة الإمارات العربية المتحدة ..ويتوقع أن
تزداد الكمية هذه إلى حوالي ثلاثة مليارات لتغطي بالإضافة
إلى الإمارات سلطنة عمان ... في حين وصلت المفاوضات مع
الكويت إلى مستوى متقدم لتزويدها أيضاً بكمية من الغاز
الجاف تتراوح بين (750 مليوناً إلى مليار ) قدم مكعب منه
يومياً. بجانب ذلك تشهد صناعات البتروكيماويات التي تعتمد
على الغاز االلقيم توسعات هائلة شملت شركتي قطر للصناعات
البتروكيماوية (قابكو) وشركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو)
لتصدير عدة ملايين من الأطنان سنوياً للخارج لمواد مثل
الأمونيا واليوريا والفينيل حيث تعتبر قطر من أبرز الدول
في تصدير هذه المنتجات.
التجارة العالميـة : ً
لأهمية التجارة الخارجية بالنسبة للاقتصاد القطري،
فقد انضمت دولة قطر عام 1994م للاتفاقية العامة
للتجارة و التعرفة الجمركية(غات) التي تعرف حاليا
ً باسم منظمة التجارة العالمية، وقد نجحت دولة قطر
بعد عام ٍ واحد من استضافتها لواحدٍ من أهم وأنجح
مؤتمرات القمة الإسلامية والذي كان وما زال موضع
الإشادة إقليمياً ودوليا ً لتنظيمه الدقيق وإدارته المتميزة
ومقدراته التاريخية، نجحت في استضافة وتنظيم حدث ٍ
كبير وبالغ الأهمية هو المؤتمر الوزاري الرابع لمنظمة
التجارة العالمية في شهر نوفمبر من عام 2001م
والذي أصبح آنذاك حديث الأوساط الاقتصادية
والاجتماعية على امتداد العالم، يستوي في ذلك الدول
الصناعية الكبرى والدول النامية لما مثله هذا الاجتماع
بالذات من منعطف مهم في مسار الاقتصاد العالمي
ونقطة انطلاق نحو توسيع وتعميق التعاون الاقتصادي
الدولي لمصلحة شعوب العالم الغنية والفقيرة على السواء.
وبعد أن انتهت أعمال المؤتمر الذي حضره أكثر من 143 دولة
ممثلة بأكثر من 5000 شخص حضروا فعاليات المؤتمر على
مدار الأيام الخمسة التي عقد فيها المؤتمر تم إطلاق جولة
جديدة من المفاوضات ( تم تسميتها جولة الدوحة التجارية
متعددة الأطراف)، مما يعد نجـاحا ً ســاحـقا ً لمؤتمر الدوحة حيث فشـل قبـله
مؤتمر سياتـل في ذلك
الاســتثمارات :
قطر عضو ملتزم في منظمة التجارة العالمية وهي مندمجة
اندماجا ً كاملا ً في نظام التجارة والاقتصاد الدولي الحر،
كما أن قطر عضو في الهيئات الدولية التمويلية، ولا توجد
فيها ضرائب على دخل الأفراد ولا رسوم على الصادرات
بينما تعد الرسوم على الواردات منخفضة جدا ً حيث
تبلغ 4% و تتميز قطر بقطاع مصرفي جيد فلا توجد قيود
على نقل رؤوس الأموال إلى الخارج مما يجعل من قطر
بكاملها منطقة تجارة حرة يستطيع المستثمرون من خلالها تحقيق
أرباح مالية كبيرة. وقد جاء التحول الكبير في مسار التنمية
الصناعية بعد صدور القانون رقم 1 لسنة 1980م بشأن
التنظيم الصناعي الذي نص على تقديم الكثير من الحوافز
للمستثمرين الوطنيين في المجال الصناعي فضلا ً عن الحوافز
التشجيعية التي نظمها القانون الصناعي رقم 19 لسنة 1995م،
ويسهل القانون رقم 19 لعام 1995م بشأن التنظيم الصناعي
إجراءات الحصول على التراخيص الصناعية ويوحد الجهة
التنفيذية التي تمنح الحوافز التشجيعية وتسمح التشريعات لغير
القطريين بالاستثمار في قطاعات التجارة والصناعة والزراعة
والخدمات شريطة أن يكون إلى جانبهم شركاء قطريون لا تقل
نسبة مساهمتهم عن 51% من رأس المال، وفي حال ملكية
رأس المال المستثمر بالكامل لغير القطريين فيشترط أن يعين المستثمر
وكيل خدمات قطري.
وفي قرار يعكس الحرص على التوظيف السليم لأموال
الدولة وفق خطط مدروسة، أنشئ المجلس الأعلى للشؤون
الاقتصادية والاستثمار في عام 2000م. ويختص المجلس
بجميع الأمور المتعلقة بإدارة واستثمار احتياطي الدولة،
وبوجه ٍ خاص الأمور المتعلقة بتحديد أهداف استثمار احتياطي
الدولة ضمن استراتيجياتها العامة، ووضع سياسة طويلة الأجل
لاستثمار الاحتياطي وبرامج سنوية لهذا الاستثمار، ومتابعة وتنفيذ
برامجه و تقييم النتائج بصورة ٍ دورية، وتحديد البنوك
والمؤسسات التي يجوز استثمار الاحتياطي لديها أو عن طريقها.
الاستثمار الصناعي :
تأتي اتفاقيات المشروعات الضخمة المتصلة باستغلال
حقل غاز الشمال تعزيزاً للسياسة التي تختطها دولة قطر في
مجال تطوير الصناعات وتنويع مجالات الاستثمار، من خلال
عدة خطوات منها:
- فتح أبواب قطاع الغاز أمام المستثمرين الأجانب والبحث عن أفضل
عروض المشاركة في عمليات التنقيب والمشاركة في الإنتاج من
خلال برنامج رئيسي لتطوير قطاع الغاز واستغلاله الاستغلال الأمثل.
- تبني سياسات جديدة في مجال تحرير الاقتصاد والتجارة بغرض
تدعيم وتوسيع مشاركة الاستثمارات الأجنبية والقطاع الخاص
الوطني في النشاط الاقتصادي وقد اتخذت عدة إجراءات بهذا
الخصوص على رأسها إصدار قوانين جديدة من شأنها اجتذاب
رؤوس الأموال الأجنبية وتشجيع دور القطاع الخاص وتعزيزه.
- خلق فرص الاستثمار الصناعي وإعداد دراسات الجدوى
والترويج لها لدى المستثمرين الأجانب والوطنيين .
- تسهيل مشاركتهم في كل المراحل والإعفاء من الرسوم الجمركية،
وكذلك عدم إلزام القوانين بكميات محددة عند الاستيراد إضافة لما
تتمتع به المشاريع المشتركة من ميزات إضافية حسبما جاء في
مشروع التطوير.
- ويعتبر قطاع الصناعة بشقيه الاستخراجي والتحويلي
الخيار الاستراتيجي الذي تعتمد عليه دولة قطر مصدراً للدخل
القومي وللتمويل والاستثمار ، وبتوجيهات من حضرة صاحب
السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى،أوُلى
هذا القطاع أهمية بالغة وعُمل على دعمه وتشجيعه من خلال
الاستثمار المباشر في الصناعات الاستخراجية والصناعات
التحويلية وإنشاء الصناعات التي تعتمد على النفط والغاز
والمواد الأولية المحليـــــــة وتقديم مجموعة من الحوافز
لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مشروعات التنمية
الصناعية، وتطوير البنية الأساسية لإقامة تلك المشروعات وإصدار
القوانين والتشريعات بشأن استثمار رأس المال الأجنبي في
النشاط الاقتصادي .
الســياحه :
تسعى دولة قطر لتحقيق الاستفادة القصوى من هذا القطاع
وذلك نظرا ً لما تملكه من مقومات أساسية لهذه الصناعة
ولوجود مناطق سياحية جميلة وشواطئ أجمل طولها يزيد
على 500 كيلومتر تحيط بشبه الجزيرة القطرية الممتدة
وسط مياه الخليج على شكل مستطيل أو كف اليد من الجنوب
للشمال الشرقي في أعماق الخليج، وتتمتع دولة قطر بطقس
ٍ جميل خلال الفترة ( نوفمبر_ أبريل) وهي نفس الفترة الباردة في نصف الكرة
الأرضية الشمالي.
أولت دولة قطر هذا القطاع اهتماما ً خاصا ً وذلك لزيادة
دوره في تعزيز الاقتصاد الوطني وتفعيله بإنشاء الهيئة العامة
للسياحة ، حيث أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني -
حفظه الله- في يوليو 2000م أمرا ً أميريا ً بإنشاء الهيئة
العامة للسياحة، ينص على إنشاء هيئة ... تكون لها شخصية
اعتبارية، وموازنة مستقلة تلحق بالموازنة العامة للدولة وتتبع
الهيئة مجلس الوزراء، وتهدف الهيئة إلى رسم السياسة العامة
للسياحة في البلاد، وتنظيمها وتنميتها وترويجها داخليا ً
وخارجيا ً على أسس علمية حديثة ومدروسة ،آخذة ً بعين
الاعتبار الحفاظ على ثقافة وتقاليد الدولة. كما تهدف الهيئة إلى
الإشراف والرقابة على جميع أوجه النشاط السياحي في الدولة.
الدستور الدائم للبلاد :
حدد النظام الأساسي المؤقت المعدل نظام الحكم في
الدولة ونظم سلطاتها وأرسى الأسس الجوهرية لسياستها،
إلا أنه مضى على صدوره أكثر من ثلاثين عاما ً،
تحددت خلالها معالم الدولة وانتماءاتها واكتسبت سلطاتها
وأجهزتها المختلفة الخبرات المستمدة من الممارسة الفعلية.
ومتابعة ً لركب التراث الإسلامي في بناء المجتمع و إرساءً
لقواعد الحكم وتكريسا ً لمبدأ الشورى و المشاركة الشعبية في
اتخاذ القرارات، فقد اتجهت إرادة حضرة صاحب السمو أمير
البلاد المفدى إلى استكمال بناء الدولة الحديثة بتعزيز دور
الشورى والديمقراطية ومشاركة المواطنين في تقرير
أمورهم وتحديد مسارهم ورسم سياسات وطنهم حيث أصدر
سموه القرار الأميري رقم (11) لسنة 1999 بتشكيل لجنة
لإعداد الدستور الدائم، وحرص على أن يكون أعضاؤها من
أهل الفكر والرأي والخبرة وضرب لهم أجلا ً غايته ثلاث
سنوات لإعداد الدستور وحدد لهم الملامح الرئيسية للدستور
بحيث تكون بمثابة الموضح لمعالم الطريق وكيفية البناء،
المحدد لنظام الحكم، المعين لسلطات الدولة واختصاصاتها
وعلاقتها ببعضها البعض وعلاقتها بالمواطنين، وأن يكون
مبنيا ً على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد
العربية الأصيلة وواقع الانتماء الخليجي والعربي والإسلامي،
متسما ً بالثبات والاستقرار يفي بآمال وتطلعات المواطنين.
وقد بدأت اللجنة أعمالها بتاريخ 12/7/1999م حيث
توزعت إلى لجان فرعية تولت كل منها إعداد جانب
من جوانب مشروع الدستور، ثم قامت اللجنة الرئيسية
بتلقي هذه التصورات واختارت ما يتناسب منها و ظروف
المجتمع القطري الدينية والتاريخية والثقافية والاقتصادية
والعادات والتقاليد الأصيلة، وأسفر ذلك عن إعداد مشروع
للدستور الدائم للدولة رفعته اللجنة إلى حضرة صاحب السمو
أمير البلاد المفدى بتاريخ 2/7/2002 لتقرير ما يراه مناسبا ً بشأنه .
ثم جاءت كلمة سموه بتاريخ 28/4/2003م التي وجهها
للشعب القطري بمناسبة الاستفتاء على المشروع الدائم
لدولة قطر ، حيث أكد فيها عزمه على بناء دولة مزدهرة
ومستقرة ، قوامها الدين والأخلاق ، وعمادها العلم والمعرفة ،
وأساس حكمها العدل والدستور ، وأنه إيماناً من سموه
بأهمية رأي الشعب ، وسعياً لحاضر ومستقبل أفضل للوطن
والمواطنين والأجيال القادمة ، فقد أصدر سموه مرسوماً بدعوة
الشعب القطري للاستفتاء على مشروع الدستور ،
وحثّهم على التصويت عليه بما يرونه ، فهومنهم ولهم .
وكانت دولة قطر على موعد مع يوم تاريخي من أيامها ،
يوم الثلاثاء السابع والعشرين من صفر لعام 1424هـ الموافق
للتاسع والعشرين من أبريل 2003م ، حيث استجاب الشعب
القطري للنداء الذي وجهه أميرها ، فأقبل شيبها وشبابها ،
رجالها ونساؤها ، على صناديق الاقتراع ليعكس مدى الوعي
والإحساس بالمسؤولية التي يتحلون بها تجاه وطنهم ،
ومدى حرصهم على المشاركة في إبداء رأيهم في دستور
بلادهم . وقد وافق 96.64% من مجموع الناخبين القطريين
ممن حق لهم الاقتراع ، على الدستور الدائم للبلاد ، في 125 لجنة
ومركزاً بمختلف أنحاء البلاد ، ووضعوا أسس عهد جديد
ونقلة حضارية تفتح آفاقاً رحبة لتطور وتقدم البلاد .
الرأي والرأي الآخــر :
وفضلا عن كل ذلك شهد قطاع الإعلام قفزات نوعية
مرموقة أثمرت عن إلغاء وزارة الإعلام ، والرقابة على
الصحف ، وما تبع ذلك من حرية إبداء الرأي والرأي الآخر .
وجاء حل وزارة الإعلام إدراكاً للدور الهام للإعلام بما يتفق
والرؤى المستقبلية لمسيرة التنمية واستجابة لآليات التطوير
والتحديث في العمل الإعلامي لتحقيق رسالته الوطنية والقومية
على أكمل وجه .
كما جاء إنشاء الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون برئاسة
سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني ترجمة لتلك الأهداف
وإدراكاً واعياً كذلك للدور المنتظر للأجهزة الإعلامية
للهيئة التي استطاعت إحراز إنجازات كبيرة على المستويات
الإخبارية والبرامجية والهندسية وربط كافة الأقسام بشبكات
كمبيوتر مركزية بجانب إدخال خدمات الإنترنت وتطوير عمل
الأقسام والاستوديوهات وشبكات الاتصال الفضائي وتركيب
الأجهزة الحديثة الإضافية الأمر الذي أدى إلى فاعلية الأداء
الإعلامي القطري وتعزيز مكانته على الساحات الخارجية .
كما تؤدي الصحافة المحلية رسالة إعلامية وطنية وقومية
متميزة ورائدة تعكس من خلالها أوجه النهضة
والانفتاح على الساحة القطرية محلياً وخارجياً .
وصاحب مسيرة العطاء والإنجاز تقدم في كافة الميادين والأصعدة
بما في ذلك إطلاق حرية التعبير والنهج الديمقراطي وتفعيل دور
المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار ، فجاءت انتخابات غرفة
تجارة وصناعة قطر وانتخابات المجلس البلدي المركزي
تعبيراً عن هذا التوجه الحضاري والديمقراطي .
المرأة والمشاركه في التنمية :
شهدت السنوات الأخيرة مشاركة المرأة القطرية في بناء
وطنها، حيث شاركت ..في الانتخابات البلدية ناخبة ومرشحة
وتبوأت أعلى المناصب وجرى انتخابها لعضوية لجنة حقوق
الطفل التابعة للأمم المتحدة إيماناً من الجميع بدور قطر
في توفير العناية وكل مقومات النهوض بالطفولة .
كما جاء إنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة برئاسة
سمو حرم صاحب السمو أمير البلاد المفدى ليعكس الاهتمام
المتزايد الذي توليه الدولة للنهوض بالأسرة القطرية والحفاظ
على هويتها وتحقيق التوازن الاجتماعي والثقافي والمادي لها
حتى تكون أسرة ناجحة ومنتجة في المجتمع في ظل
التحديات المعاصرة .
دور حرم سمو الأمير ...
أولت حرم سمو الأمير اهتمامها لكافة الجوانب الهادفة إلى
إبراز دور المرأة القطرية وتحفيزها للنهوض بأعبائها الاجتماعية
والمشاركة في الحياة العامة.
وترعى سمو الشيخة موزة المؤتمرات النسائية التي
تهدف إلى مناقشة قضايا المرأة وتضع الحلول المقترحة
للمشكلات والتحديات التي تواجهها في سوق العمل.
وقد جعلت سموها جل اهتمامها للبرامج التعليمية فكان
اهتمامها المباشر بالمؤسسات التعليمية الحكومية و الأهلية
وكان حضورها الدائم ومشاركتها الفاعلة في لقاءات القيادات
التربوية في الفعاليات العلمية والتعليمية والرياضية. ويقف
المراقب العام على حرص سموها على الاتصال بالقيادات
التعليمية وشغف سموها بالتعرف على البرامج التعليمية
الحديثة للأخذ بما يتناسب مع توجهات الدولة وبما
لا يتنافى مع عقيدتنا الإسلامية ومبادئنا الاجتماعية.
ولم تدخر سمو الشيخة موزة بذلا ً ولا جهداً في سبيل
تحقيق نقلة ٍ نوعية في مستوى التعليم وتأهيل جيل ٍ قادر
على مواجهة تطورات العصر وتقنياته فكانت سموها من
الداعمين المباشرين لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية
المجتمع التي أنشئت في عام 1996م بوصفها مؤسسة خاصة مستقلة
وكان من أولى ثمراتها إنشاء أكاديمية قطر.
ومن المشاريع الريادية الأخرى التي خرجت من معطف
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع:
دار الإنماء الإجتماعي...
كلية فرجينيا كومنولث لفنون التصميم...
ولم تغفل سمو الشيخة موزة عن أبنائها المعاقين
فشرفتهم بدعم أنشطة المعاقين و رعايتها كما
سعت لإنشاء جمعيات للصم والبكم وقامت سموها
بافتتاح معهد النور للمكفوفين ليتولى رعايتهم و إعادة تأهيلهم.
وتحت رعايتها الكريمة تم الإعلان عن تشكيل اللجنة الوطنية لذوي
الاحتياجات الخاصة في يونيو عام 1998م برئاسة الشيخة
غالية بنت محمد آل ثاني وعضوية عدد من الأطباء والمختصين ،
وكان من أولى مهام اللجنة إعداد دراسة متكاملة لإنشاء و إدارة مركز الشفلـّح لذوي
الاحتياجات الخاصة.
وقد رعت سمو الشيخة موزة العديد من الفعاليات
والتظاهرات النسوية، منها مؤتمر ( المرأة بين
الأسرة وسوق العمل) عام 1997م، وقد تمخضت أعماله
عن توصيات تركزت على أنشطة متعددة تساعد المرأة
على تحقيق التوازن والاستقرار النفسي كما ركزت توصياته
على السبل الكفيلة بدعم الأسرة وحمايتها. كما رعت مؤتمري
المرأة الأول والثاني في مارس 1994م، ومايو 1996م على التوالي.
وصول المرأه للمناصب القيادية ...
إيمانا ً من سمو الأمير بقدرة المرأة القطرية على اتخاذ القرار
وتولي المناصب الإدارية العليا، فقد تم في عهد سموه وصول
العديد من السيدات القطريات إلى مناصب صنع القرار دوليا ً ومحليا ً.
المناصب القيادية في المنظمات واللجان الدولية:
مشاركة الدكتورة غالية بنت محمد بن حمد آل ثاني في
عضوية لجنة حقوق الطفل الدولية التابعة للأمم المتحدة.
مشاركة د. لولوه المسند في عضوية اللجنة
الاجتماعية والاقتصادية التابعة للأمم المتحدة.
تولي د. لولوه المسند منصب الأمين العام المساعد للمشروعات
والدراسات الصناعية في منظمة الخليج للاستشارات الصناعية.
المناصب القيادية في الدولة:
إسناد رئاسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لسمو الشيخة
موزة بنت ناصر المسند ، حرم سمو الأمير المفدى.
تولي سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن حمد آل ثاني منصب
نائب رئيسالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بدرجة
وزير، وهي أول سيدة قطرية تحصل على هذه الدرجة.
تولي سعادة السيدة/ شيخة أحمد المحمود منصب وزيرة التربية
والتعليم كأول امرأة خليجية تتبوأ حقيبة وزارية داخل مجلس الوزراء .
انتخاب السيدة/ شيخة يوسف الجفيري كأول امرأة
خليجية لعضوية المجلس البلدي في 7 ابريل 2003م.
تعيين د. شيخة عبدالله المسند مديرا ً لجامعة قطر في 25 أغسطس 2003.
المجلس البلدي المركزي :
تم إحياء فكرة انتخاب المجلس البلدي المركزي حين أصدر حضرة
صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر
القانون رقم (12) لسنة 1998م بتنظيم قانون انتخاب المجلس
البلدي المركزي كما أصدر سموه المرسوم الأميري رقم (17)
لسنة 1998م بنظام انتخاب أعضاء المجلس البلدي المركزي.
وقد تم تشكيل عدة لجان هي اللجنة القانونية واللجنة الأمنية
والإعلامية والفنية ولجنة الإمداد والتجهيز إلى جانب اللجنة
التحضيرية التي تم تشكيلها تحت رعاية حرم سمو الأمير
المفدى بهدف إعداد برامج ترمي إلى توعية المرأة القطرية بأهمية
انتخابات المجلس البلدي ودورها بوصفها مرشحة و ناخبة.
وقـد تقـدم للترشيــح لعضويـــة المجلس البـلدي المركزي (248)
مرشحا ً ومرشحة بينهم (6) سيدات يتنافسون لشغل المقاعد
التسعة والعشرين لمدة أربع سنوات. وتم تحديد يوم الاثنين
الثامن من شهر مارس عام 1999م موعدا ً لعملية الاقتراع.
وقام المواطنـون ذكــورا ً وإناثـا ً بالتسجيـل في دوائرهــم
الانتـخابيــــة وبلـــغ عددهم (21995) ناخبا ً مقيدا ً في الجداول الانتخابية.
و حظيت تجربة الانتخابات البلدية بترحيب رسمي و شعبي
واسع و وجدت قبولا ً وتجاوبا ً منقطع النظير من جميع فئات
الشعب القطري نساء ً و رجالا ً على حد ٍ سواء. و كان لمشاركة
المرأة القطرية في هذه التجربة ناخبة ً ومرشحة صدى واسع
و طيب على المستويين المحلي والخارجي. و تمت دعوة قرابة
(35) شخصية برلمانية عربية وأجنبية، جاءت للاطلاع على سير أول عملية
انتخابية تجرى في قطر.
كما سبقت التجربة الديمقراطية القطرية التجارب الأخرى
المحيطة في أربعة جوانب أولها أن سن الناخب في قطر
18 عاما ً و هو عمر يضمن مزيدا ً من المشاركة و توسيعا
ً للمساهمة الديمقراطية، كما أن قطر تفوقت كذلك في توظيف
أجهزة الإعلام على نحو غير مسبوق بمنطقة الخليج حيث
بثت على الهواء مباشرة المناقشات والحوارات بين الناخبين
والمرشحين كما أن قطر سبقت كذلك في توفير فرصة غير
مسبوقة للمرأة القطرية للمشاركة في الانتخابات بالانتخاب
والترشيح وكذلك وفرت مقـار لأعضاء المجـلس البـلدي في الدوائـر
الانتـخابيــة الـ 29 لإتاحة الفرصة للنقاش واللقاءات بين عضوالمجلس
البلدي وأبناء دائرته.
|| رســـالة المجلــس ||
يهدف المجلس إلى العمل بالوسائل المتاحة على تقدم البلاد في
مجال الشؤون البلدية، وله في سبيل تحقيق أهدافه أن يمارس
بوجه خاص الاختصاصات والصلاحيات والمسؤوليات التالية:
أولا ً: مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة
بصلاحيات واختصاصات وزارة الشؤون البلدية والزراعة
واالمجلس بما في ذلك القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة
بشؤون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي والطرق والمحال التجارية
والصناعية والعامة وغيرها من الأنظمة التي ينص فيها
على تخويل المجلس سلطة مراقبة التنفيذ.
ثانيا ً: البحث في النواحي التخطيطية والبرامجية
والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية للشؤون
البلدية والزراعية.
اللجنة الوطنية لحقوق الانسـان :
لقد صان المجتمع القطري منذ تأسيسه وعبر مراحل تطوره حتى
بلوغ مرحلة الاستقلال ، حقوق الإنسان من خلال ما صدر فيه
من تشريعات وقوانين ، التزاماً بمبادئ الشريعة الإسلامية والنظرة
الإنسانية ، وجاء المرسوم بقانون رقم (38) لسنة 2002 بإنشاء
اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ، لتأكيد هذا الالتزام وكدعامة
جوهرية من دعائم بنيان دولة المؤسسات والقانون التي أرسى
قواعدها سمو أمير البلاد المفدى . وينص المرسوم على
أنه من ضمن مهام اللجنة العمل على تحقيق الأهداف الواردة
بالاتفاقيات والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان والتي
أصبحت الدولة طرفاً فيها ، والقيام بتقديم المشورة للجهات
المعنية بالدولة في المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان وحرياته ،
والنظر في التجاوزات عليها ، إن وُجدت ، واقتراح السبل
الكفيلة بمعالجتها وتفادي وقوعها . وإنه لمما يدعو إلى الفخر
والاعتزاز أن سجل الدولة في المحافل الدولية قد خلا من أية
انتهاكات أو خروقات لمبادئ حقوق الإنسان مما كان
موضع إشادة ومحفزاً للمضي في هذا الطريق .
وقد نص القرار على أن تشكل اللجنة الوطنية لحقوق الانسان من كل من:
1- السيد خالد محمد عبدالله العطية.
2- الدكتورة الشيخة غالية بنت محمد بن حمد آل ثاني.
3- الدكتور يوسف عبيدان فخرو.
4- الدكتورة عائشة يوسف المناعي.
5- الدكتور محمد صالح السادة.
6- الشيخ خالد بن جاسم آل ثاني ممثل وزارة الخارجية.
7- المقدم حمد احمد المهندي ممثل وزارة الداخلية.
8- السيد عبدالله محمد المريخي ممثل وزارة شؤون الخدمة المدنية والاسكان.
9- السيد سالم راشد المريخي ممثل وزارة العدل.
10- الدكتور سعد راشد الكعبي ممثل وزارة الصحة العامة.
11- السيد يوسف علي يوسف الخاطر ممثل وزارة التربية والتعليم.
12- السيد فيصل عبدالله آل محمود ممثل وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية.
13- السيدة نور عبدالله المالكي ممثل المجلس الاعلى لشؤون الاسرة.
.:: الـدور السياسـي ::..
سياسة خارجية واضحة :
تنتهج دولة قطر منذ استقلالها انطلاقاً من التزامها
التاريخي والقومي سياسة تستند على وحدة المصير
والهدف للدول الخليجية والعربية والإسلامية وتوثيق التعاون
مع الدول الشقيقة والصديقة المحبة للسلام في إطار من الاحترام
المتبادل والمصالح المشتركة وبما يدعم ويخدم الأمن والسلم
الدوليين ويحقق الرفاهية والرخاء لجميع الدول والشعوب.
اكتسبت قطر منذ استقلالها عبر سياستها الخارجية ذات الأهداف
الواضحة تقديراً واحتراماً على مختلف الصعد والساحات لما تميزت
به من بعد نظر ومواكبة لمستجدات الأحداث والمتغيرات
والتطورات السياسية المختلفة في العالم.
لقد تبلور هذا الدور بشكل واضح منذ تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
الحكم حيث عمدت الدبلوماسية القطرية إلى الانطلاق من
جملة من الثوابت تمثلت في :
· الالتزام بحقوق السيادة والدولة ، وعدم التدخل في
الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتجنب سياسة المحاور.
· الالتزام بقواعد الشرعية الدولية ، ومواكبة المستجدات والتطورات
العالمية أو التكيف معها.
· تبني فلسفة [ الدبلوماسية الواقعية ] مع تقبـل تبـعات الإسهام في
تحقيق السـلام ورفض الاحتـكام إلى القـوة في فض المنازعات.
ويستند التحرك الدبلوماسي والسياسي لدولة قطر على الساحة
العربية الأوسع على قناعتها الراسخة والثابتة القائمة على
توحيد المواقف إزاء القضايا المصيرية ونبذ الخلافات وتدعيم
التضامن العربي واعتماد أسلوب الحوار وتغليب
المصلحة القومية العليا على ما سواها.
رئاسة قطر لمنظمة المؤتمر الاسلامي :
على طريق نهجها الداعم أبداً لقضايا الأمة الإسلامية استضافت
قطر في نوفمبر 2000 مؤتمر القمة الإسلامي التاسع الذي
توصل إلى نتائج هامة على صعيد دعم قضايا الأمة وتكاملها
ووحدتها في مواجهة التحديات مع ما أفرزته القمة من
واقع تضامني عربي وإسلامي يؤسس لمرحلة جديدة تقود فيها
دولة قطر منظمة المؤتمر الإسلامي نحو تفعيل دورها والوصول
بها نحو غاياتها في وحدة المسلمين وتكاتفهم وحل مشاكلهم
وقضاياهم وتنشيط وتوثيق التعاون بينهم في كافة المجالات.
وجدت تلك النتائج والقرارات الاحترام والإشادة من قادة وشعوب
الأمة الإسلامية باعتبار أنها جاءت واضحة ومعبرة عن
الرؤية الإسلامية المشتركة نحو تحقيق الهدف والوصول
إلى الغايات .. معبرين عن الثقة في أن منظمة المؤتمر
الإسلامي ستشهد خلال الرئاسة القطرية لها حيوية في نشاطها
وقدرة ً على التأثير الإيجابي ، مؤكدين أن النتائج تمثل نقلة ً
نوعية للعمل الإسلامي المشترك وأن دولة قطر قادرة على تحويل
النتائج إلى فعل ملموس وتحقيق الآمال العريضة التي تعلقها
الدول الإسلامية على الرئاسة القطرية من أجل خدمة قضايا وشعوب
الأمة الإسلامية قاطبة.
انطلاقا ً من كل ذلك قامت دولة قطر بتحرك سياسي
ودبلوماسي ناجح ومؤثر على أعلى المستويات لتحقيق
المكاسب التي توصلت إليها قمة الدوحة الإسلامية ..
كما قامت اللجنة الوزارية التي ترأسها والمنبثقة عن مؤتمر
القمة الإسلامي التاسع بتحرك واسع على المستويات الإقليمية
والدولية دعماً لقضايا الأمة حيث حظيت كل هذه التحركات بالتقدير
والإشادة من زعماء الأمة وقادتها وشعوبها.
اما بالنسبة لعلم قطر ومعناه
فقد مر علم دولة قطر بثلاث مراحل من التغيرات
في سنة 1932م كان العلم
وفي سنة1949م اصبح العلم
ثم تغير الي صورة الحالية
معنا العلم
اللون العنابي يرمز هذا اللون الى دم المها الذي يعد الحيوان التي تتميز به دولة قطر بعدد كبير تملكه منها في المحميات
واللون الابيض يدل على السلام
اما السنن التسعة فهي تدل ان دولة قطر كانت ستنظم الى الامارات المتحدة فمما يعني ان ها كانت ستكون الامارة التاسعة ... الا لم تنظم رغم محاولة الدولة الابريطانية في ذلك