بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شرح الشيخ عبد العزيز الراجحي
لكتاب نواقض الإسلام للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
الموضوع من موقع الشيخ
واليوم بنكون مع المقدمة
وإن شاء الله في الأيام القادمة بنضع باقي الدروس
شرح نواقض الإسلام
مقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فإنّا -إن شاء الله- في هذه الليلة المباركة سوف نتكلم على نواقض الإسلام، التي جمعها الإمام الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب -رحمة الله عليه- وهذه النواقض العشرة هي أهم النواقض، أهم نواقض الإسلام.
والنواقض: جمع ناقض، وناقض الشيء هو المبطل للشيء والمفسد للشيء، نواقض الإسلام يعني: مفسدات الإسلام ومبطلاته، بمعنى أن الإنسان إذا فعل واحدًا من هذه النواقض بطلَ إسلامه ودينه، فانتقل من دين الإسلام إلى دين أهل الأوثان -والعياذ بالله-، انتقل من كونه مسلمًا إلى كونه وثنيًّا، إلا أن يتوب قبل الموت، فإن لم يتب قبل الموت، وهو على ناقض من هذه النواقض؛ فإنه يكون يخرج من دين الإسلام -نسأل الله السلامة والعافية- ويكون من أهل الأوثان
فنواقض الشيء يعني: هي مبطلاته ومفسداته، مثل: نواقض الوضوء، نواقض الوضوء منها الخارج من السبيلين، فإذا توضأ الإنسان، ثم خرج منه بول أو غائط بطل وضوءُه، فسد وانتقل من كونه متوضئًا إلى كونه مُحْدِثًا.
فكذلك نواقض الإسلام، إذا فعل الإنسان ناقضا من هذه النواقض، انتقل من كونه مسلمًا إلى كونه وثنيًّا من أهل الأوثان -نسأل الله السلامة والعافية.
فهذه النواقض هي أهم النواقض، واقتصر الإمام -رحمه الله- على هذه النواقض العشر؛ لأنها أهم النواقض، ولأن كثيرًا من نواقض الإسلام ترجع إلى هذه النواقض العشر، ترجع إليها، يعني النواقض الأخرى ترجع إلى هذه النواقض، أغلبها يرجع إلى هذه النواقض، فهي أهم النواقض.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شرح الشيخ عبد العزيز الراجحي
لكتاب نواقض الإسلام للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
الموضوع من موقع الشيخ
واليوم بنكون مع المقدمة
وإن شاء الله في الأيام القادمة بنضع باقي الدروس
شرح نواقض الإسلام
مقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فإنّا -إن شاء الله- في هذه الليلة المباركة سوف نتكلم على نواقض الإسلام، التي جمعها الإمام الشيخ المجدد محمد بن عبد الوهاب -رحمة الله عليه- وهذه النواقض العشرة هي أهم النواقض، أهم نواقض الإسلام.
والنواقض: جمع ناقض، وناقض الشيء هو المبطل للشيء والمفسد للشيء، نواقض الإسلام يعني: مفسدات الإسلام ومبطلاته، بمعنى أن الإنسان إذا فعل واحدًا من هذه النواقض بطلَ إسلامه ودينه، فانتقل من دين الإسلام إلى دين أهل الأوثان -والعياذ بالله-، انتقل من كونه مسلمًا إلى كونه وثنيًّا، إلا أن يتوب قبل الموت، فإن لم يتب قبل الموت، وهو على ناقض من هذه النواقض؛ فإنه يكون يخرج من دين الإسلام -نسأل الله السلامة والعافية- ويكون من أهل الأوثان
فنواقض الشيء يعني: هي مبطلاته ومفسداته، مثل: نواقض الوضوء، نواقض الوضوء منها الخارج من السبيلين، فإذا توضأ الإنسان، ثم خرج منه بول أو غائط بطل وضوءُه، فسد وانتقل من كونه متوضئًا إلى كونه مُحْدِثًا.
فكذلك نواقض الإسلام، إذا فعل الإنسان ناقضا من هذه النواقض، انتقل من كونه مسلمًا إلى كونه وثنيًّا من أهل الأوثان -نسأل الله السلامة والعافية.
فهذه النواقض هي أهم النواقض، واقتصر الإمام -رحمه الله- على هذه النواقض العشر؛ لأنها أهم النواقض، ولأن كثيرًا من نواقض الإسلام ترجع إلى هذه النواقض العشر، ترجع إليها، يعني النواقض الأخرى ترجع إلى هذه النواقض، أغلبها يرجع إلى هذه النواقض، فهي أهم النواقض.
التعديل الأخير: