انــحنيت أبوس ريم وخدهاا الايمن لمـــسته
بعد خمس سنين مرت آه أنا بالسوق شفته ؛
صدفه جابتني لدربه من بعد خمسة سنينَ !
والله إني من سمعته ِكلم البايع عرفتُه ..
إلتفت بلهفة اللي حيل مضنيها الحنينْ ,
لـكِـن الصدمه عظيمه شايلـ | نْ بيديه بنته !!
ومعه أم البنت تمشي " شابكـه فيهْ اليدين "
وقتها دارتَ بي الدنيا وحزني ما احتملتهٍ ,
حارت دموعي وأواسي نفسي: يا ريمّ ; اليقين !
وصرت أفكِـر يعني يعرفني مثل ما أنـَـا عرفته .
وإلا ناسيٍ قلبي اللي مارضى بغيره ضنين ؛
دق جوالّه ونزل من على الاحضان بنته ,
وخثعت بنته ونادى : ريمْ لا لا توقعينُ . . !
قمت أناظرها ودمع احتار بعيوني ذرفته ,
استوت هالدنيا عندي عادي لو موتيَ يحين !
انحنيت أبوس ريم وخدّها الايمن لمسَته
التفت لي وقال لي: يَ هيه فيها وش تبين ؟َ
قمت أتجاهْل واسوي نفسِي كـني مَ سمعته .,
قال: يَ اختي ابعديْ عنها وَلاتستهّبلين *
ويوم قرّب لي , بعيني من ورا البرقع خزرتَه ..
وإنكِسر صمتيْ وقلت: الله على الدنيا يعينْ !!
طاح جواله, تلعثم قال: أنا بحلمّ | ن حلمته ,
وإلا واقع فهميني ليه عني تبعدين !
ليه عني ماسألتي وأنا هذا الِكـِـون بعته ,
لجل عينِك ياعيوني وما أظنِك تجهلين ..
أنا من بعدكِ يا ريمي حتى طاري العرس عفته ..
ناظريْ فيني وشوفي ِكـِـيف من بعدكِ حزين !
والله إني ما أنام إلا وماضين اذِكـِـرته ..
أنتي وحدكِ من جعلتي قلبي القاسي يلين ~
أقسم بربي غلاِك يوم ماعمري جحدته ..
ماإلتفت لبنت غيرك مَ سمعت العاذلين ؛
ماسهجت دروب غيرك ,,
دربِك للي بس سهجته وش أسوي لجل يْ روحي كلامي تصدقينْ , !
حتى شوفي هذي أختي تشهد بصدق اللي قلته
هذي طفلتها على اسمِك اسمها وتستاهلين ~
صدقيني مانسيتِك حبكِ الصادق حشمته ,
حتى حرف الراء منك باقي له بإذني رنين !
قلت: ....., قال: سمي, قلت: أنا والله صنته ..
حبِك اللي كان أصفى من ورود الياسمين .
ِكم طلبني واحد . نّ غيرك وأنا لجلك رفضته ..
وِكم تحملت الغثاء واسمع شماتة شامتين !!
وكم لجل عينِك بِكِـيت وحتى ليلي لك سهرته .
حيل ذابحني غيابِك وفرحوا بيْ الحاسدين !
وأنت تدري بأن حبي مَ أبالغ لو وصفته ..
بأنه أصدق حب يحصل في حياة الصادقين ..
قال لي: ياريم ربي يشهد بدمع . نّ نثرته ..
ويشهد إني وافي لحبِكِ ولاسرارِكِ أمين ..
إرجعي لأبوِك قولي: نصفي الثاني وجدته !!
واحتريني جايب . ن مهرِك ودبله باليمين .؛
إبتسمت وقلت في نفسي حرام إني ظلمته ..
ثم طلعت من المحل والفرحه بعيوني تبين !
وقمت أتمتم في طريقي : هذي أخته , هذي أخته ..
. . وآآه يزين الوفاء لاصار بين العاشقين
مما..راق
لي