واسع الصدر
¬°•| عضــو شرف |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
صباح الخير اخوتي الاعزاء اعضاء العاصفه احببت ان افيدكم بفتوى للشيخ العلامه\\عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله
السؤال
ما حكم تحية المسجد عقب أذان المغرب وقبل الصلاة- والوقت بين الأذان والإقامة قصير- وما حكم التنفل قبل صلاة المغرب أيضا غير تحية المسجد؟
الجواب
تحية المسجد سنة مؤكدة في جميع الأوقات حتى في وقت النهي في أصح قولي العلماء لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين))[1] متفق عليه. والصلاة بعد أذان المغرب وقبل الإقامة سنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب ثم قال في الثالثة لمن شاء))[2] رواه البخاري. وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أذن للمغرب بادروا بصلاة ركعتين قبل الإقامة، والنبي صلى الله عليه وسلم يشاهدهم ولا ينهاهم عن ذلك بل قد أمر بذلك كما في الحديث المذكور آنفا.
[1] رواه البخاري في (الصلاة) باب إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين برقم (425)، ومسلم في (صلاة المسافرين) برقم (166) والإمام أحمد في (باقي مسند الأنصار) برقم (21600) واللفظ له.
[2] رواه البخاري في (الجمعة) برقم (1111) وأبو داود في (الصلاة) برقم (1089). والإمام أحمد في (مسند البصريين) برقم (19643).
المصدر
نشرت في ( كتاب الدعوة ) الجزء الأول ص ( 52 ) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر
وقات المنهي عن الصلاة فيها معلومة وهي خمسة: من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، و من طلوعها حتى ترتفع قيد رمح، و عند وقوفها قبل الظهر حتى تزول، و بعد صلاة العصر حتى تميل الشمس للغروب، و عند ميولها للغروب حتى تغيب. لكن ذوات الأسباب لا حرج في فعلها في وقت النهي في أصح قولي العلماء، فإذا دخل المسجد بعد العصر أو بعد الصبح فالأفضل أن يصلي تحية المسجد ركعتين قبل أن يجلس لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذادخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين))[رواه البخاري في (الصلاة) باب إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين برقم (425)، ومسلم في (صلاة المسافرين) برقم (166) والإمام أحمد في (باقي مسند الأنصار) برقم (21600) واللفظ له.] متفق عليه. وهكذا إن طاف بالكعبة فإنه يصلي ركعتي الطواف سواء كان بعد العصر أو بعد الصبح أو في أي وقت لقوله صلى الله عليه وسلم: ((يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار))[رواه الترمذي في (الحج) برقم (795)، والنسائي في (المواقيت) برقم (581).
]
رواه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع وصححه الترمذي وابن حبان. وهكذا صلاة الكسوف لو كسفت الشمس بعد العصر فإن السنة أن تصلى صلاة الكسوف في أصح قولي العلماء. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى تنكشف))[رواه البخاري في (الجمعة) برقم (1000)، ومسلم في (الكسوف) برقم (1522) واللفظ له.] متفق عليه، وفي رواية البخاري: ((حتى تنجلي))
[رواه البخاري في (الجمعة) برقم (1000).]
.
المصدر :
من برنامج ( نور على الدرب ) الشريط رقم ( 64 ) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
صباح الخير اخوتي الاعزاء اعضاء العاصفه احببت ان افيدكم بفتوى للشيخ العلامه\\عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله
السؤال
ما حكم تحية المسجد عقب أذان المغرب وقبل الصلاة- والوقت بين الأذان والإقامة قصير- وما حكم التنفل قبل صلاة المغرب أيضا غير تحية المسجد؟
الجواب
تحية المسجد سنة مؤكدة في جميع الأوقات حتى في وقت النهي في أصح قولي العلماء لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين))[1] متفق عليه. والصلاة بعد أذان المغرب وقبل الإقامة سنة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((صلوا قبل المغرب صلوا قبل المغرب ثم قال في الثالثة لمن شاء))[2] رواه البخاري. وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا أذن للمغرب بادروا بصلاة ركعتين قبل الإقامة، والنبي صلى الله عليه وسلم يشاهدهم ولا ينهاهم عن ذلك بل قد أمر بذلك كما في الحديث المذكور آنفا.
[1] رواه البخاري في (الصلاة) باب إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين برقم (425)، ومسلم في (صلاة المسافرين) برقم (166) والإمام أحمد في (باقي مسند الأنصار) برقم (21600) واللفظ له.
[2] رواه البخاري في (الجمعة) برقم (1111) وأبو داود في (الصلاة) برقم (1089). والإمام أحمد في (مسند البصريين) برقم (19643).
المصدر
نشرت في ( كتاب الدعوة ) الجزء الأول ص ( 52 ) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر
وقات المنهي عن الصلاة فيها معلومة وهي خمسة: من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، و من طلوعها حتى ترتفع قيد رمح، و عند وقوفها قبل الظهر حتى تزول، و بعد صلاة العصر حتى تميل الشمس للغروب، و عند ميولها للغروب حتى تغيب. لكن ذوات الأسباب لا حرج في فعلها في وقت النهي في أصح قولي العلماء، فإذا دخل المسجد بعد العصر أو بعد الصبح فالأفضل أن يصلي تحية المسجد ركعتين قبل أن يجلس لقوله صلى الله عليه وسلم: ((إذادخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين))[رواه البخاري في (الصلاة) باب إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين برقم (425)، ومسلم في (صلاة المسافرين) برقم (166) والإمام أحمد في (باقي مسند الأنصار) برقم (21600) واللفظ له.] متفق عليه. وهكذا إن طاف بالكعبة فإنه يصلي ركعتي الطواف سواء كان بعد العصر أو بعد الصبح أو في أي وقت لقوله صلى الله عليه وسلم: ((يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار))[رواه الترمذي في (الحج) برقم (795)، والنسائي في (المواقيت) برقم (581).
]
رواه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع وصححه الترمذي وابن حبان. وهكذا صلاة الكسوف لو كسفت الشمس بعد العصر فإن السنة أن تصلى صلاة الكسوف في أصح قولي العلماء. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى تنكشف))[رواه البخاري في (الجمعة) برقم (1000)، ومسلم في (الكسوف) برقم (1522) واللفظ له.] متفق عليه، وفي رواية البخاري: ((حتى تنجلي))
[رواه البخاري في (الجمعة) برقم (1000).]
.
المصدر :
من برنامج ( نور على الدرب ) الشريط رقم ( 64 ) - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الحادي عشر