لاتـــغرك الـــدنـــيا!!
¬°•| عضو فعّال |•°¬
التقي الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم برئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج في البيت الأبيض.
وأكد أوباما على وجود علاقات وثيقة لبلاده مع الهند واصفا إياها بـ واحدة من العلاقات الثنائية التي تعطي للقرن الحادي والعشرين شكلا وصفة مميزين على حد قوله.
أما سينغ، فقال إن البلدين حليفان طبيعيان وإنهما اتفقا على تدعيم العلاقات التجارية والسياحية.
ووصف أوباما الهند بأنها شريك لا يمكن الاستغناء عنه ، متعهدا بحل مجموعة من القضايا العالقة مع الهند.
وأكد أوباما على أن الهند بصفتها أكبر ديمقراطية في العالم شريك حقيقي للولايات المتحدة وتحتل مكانة متميزة في قمة أولويات الإدارة الأمريكية بدءا بمكافحة الإرهاب وانتهاء بالتغير المناخي.
وأضاف أوباما أن أمتينا قائدتان على مستوى العالم ولا يتصرفان بدافع السيطرة على الأمم الأخرى وإنما بدافع بناء مستقبل يسوده الأمن والرخاء بالنسبة لجميع الأمم .
ورد سينج على حديث أوباما بالقول إن الهند والولايات المتحدة لهما مصلحة مشتركة في جلب الرخاء والاستقرار إلى منطقة المحيط الهادئ الأسيوية.
وحظي سينج باستقبال رسمي مميز في البيت الأبيض علما بأن الحكومة الهندية نظرت بعد الارتياح إلى تركيز إدارة أوباما في بداية عهدها على علاقاتها مع باكستان والصين.
وقبل أوباما دعوة لزيارة الهند في السنة المقبلة ووقعت إدارته ثمان مذكرات تفاهم مع الهند تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون مع هذا البلد.
وتحمل مبادرة تعاون بين البلدين اسمي أوباما وسينج بقيمة 10 ملايين دولار وتهدف إلى تعزيز التعاون الجامعي بين الهند وأمريكا علما بأن طلبة الهند يشكلون أكبر نسبة من الطلبة الأجانب الذين يتابعون دراساتهم في الجامعات والمعاهد الأمريكية.
وقرر البلدان إطلاق حوار بشأن القضايا الاقتصادية العالقة وفي هذه الصدد قرر وزير الخزانة الأمريكية، تيموثي جيتنر زيارة الهند في أوائل عام 2010.
وكذلك، قرر البلدان التعاون في مجالات تشمل الأمن الغذائي ودعم الأبحاث الخاصة بالثورة التكنولوجية واختبار أنظمة جديدة لتكنولوجيا الطاقة الشمسية في عدة مدن أمريكية وهندية.
لكن من ضمن القضايا الخلافية بين البلدين هناك مدى تحملهما مسؤولية التغير المناخي إذ يلح كل طرف من الطرفين على أن يقدم الطرف الثاني مزيدا من الالتزامات قبل انعقاد قمة كوبنهاجن في الشهر المقبل.
وأكد أوباما على وجود علاقات وثيقة لبلاده مع الهند واصفا إياها بـ واحدة من العلاقات الثنائية التي تعطي للقرن الحادي والعشرين شكلا وصفة مميزين على حد قوله.
أما سينغ، فقال إن البلدين حليفان طبيعيان وإنهما اتفقا على تدعيم العلاقات التجارية والسياحية.
ووصف أوباما الهند بأنها شريك لا يمكن الاستغناء عنه ، متعهدا بحل مجموعة من القضايا العالقة مع الهند.
وأكد أوباما على أن الهند بصفتها أكبر ديمقراطية في العالم شريك حقيقي للولايات المتحدة وتحتل مكانة متميزة في قمة أولويات الإدارة الأمريكية بدءا بمكافحة الإرهاب وانتهاء بالتغير المناخي.
وأضاف أوباما أن أمتينا قائدتان على مستوى العالم ولا يتصرفان بدافع السيطرة على الأمم الأخرى وإنما بدافع بناء مستقبل يسوده الأمن والرخاء بالنسبة لجميع الأمم .
ورد سينج على حديث أوباما بالقول إن الهند والولايات المتحدة لهما مصلحة مشتركة في جلب الرخاء والاستقرار إلى منطقة المحيط الهادئ الأسيوية.
وحظي سينج باستقبال رسمي مميز في البيت الأبيض علما بأن الحكومة الهندية نظرت بعد الارتياح إلى تركيز إدارة أوباما في بداية عهدها على علاقاتها مع باكستان والصين.
وقبل أوباما دعوة لزيارة الهند في السنة المقبلة ووقعت إدارته ثمان مذكرات تفاهم مع الهند تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون مع هذا البلد.
وتحمل مبادرة تعاون بين البلدين اسمي أوباما وسينج بقيمة 10 ملايين دولار وتهدف إلى تعزيز التعاون الجامعي بين الهند وأمريكا علما بأن طلبة الهند يشكلون أكبر نسبة من الطلبة الأجانب الذين يتابعون دراساتهم في الجامعات والمعاهد الأمريكية.
وقرر البلدان إطلاق حوار بشأن القضايا الاقتصادية العالقة وفي هذه الصدد قرر وزير الخزانة الأمريكية، تيموثي جيتنر زيارة الهند في أوائل عام 2010.
وكذلك، قرر البلدان التعاون في مجالات تشمل الأمن الغذائي ودعم الأبحاث الخاصة بالثورة التكنولوجية واختبار أنظمة جديدة لتكنولوجيا الطاقة الشمسية في عدة مدن أمريكية وهندية.
لكن من ضمن القضايا الخلافية بين البلدين هناك مدى تحملهما مسؤولية التغير المناخي إذ يلح كل طرف من الطرفين على أن يقدم الطرف الثاني مزيدا من الالتزامات قبل انعقاد قمة كوبنهاجن في الشهر المقبل.