السَعيدي
<font color="#ff0000">¬°•| إداري سابق|•°¬</span></
تقرير وتصوير: الأرجنتيني البار
صلى الكثير من اهالي ولاية البريمي صلاة العيد بالمصلى الواقع بمنطقة الخظراء بإمامة الشيخ عتيق الفلاسي، وهنأ الشيخ المؤمنين وأهالي الولاية بالمناسبة وألقى بعد الصلاة خطبتي صلاة العيد المبارك .
هذا وقد بدأ الناس بالتوافد على مصلي العيد منذ الصباح الباكر وقد استمرو بالتكبير والتسبيح الى ان نودي للصلاة في تمام الساعة السابعة وعشرون دقيقة، وبعد الأنتهاء من الصلاة بدأ الشيخ عتيق الخطبة بالتكبير والتسبيح.
وكان جل حديث الشيخ عتيق عن كيفية التصرف بالأموال وطرق انفاقها ، كما تطرق إلى بعض السلوكيات الخاطئة التي يسلكها بعض التجار والطرق الحديثة في اكتساب المال بصور محرمة شرعاً كالذي يسما (بالخلو) وهو الطريقة التي يتبعها اصحاب العقار عند الشروع في تأجير عقارهم وقد تحدث الشيخ مطولاً عن هذه النقطه وبين حكمها شرعا ، كذلك ذكر الشيخ نوعاً آخر من أنواع الربا وهو استثمار العقار المرهون بتأجيره أو ما شابه لحين ارجاعه لمالكه الأصلي، وقد بين الشيخ أن هذه الطرق وغيرها في التعاملات التجارية كانت وما زالت سبب في ضعف الأمة وإنتشار الحقد ومنع الله غيث السماء عن عباده وتقلص الكثير من النعم، وقد حث الخطيب الناس على الإمتناع عن هذه السلوكيات وتركها لكي ينعمو بالمال الحلال ورحمة من الله وغفرانه.
كما تطرق الشيخ الى بعض سنن عيد الأضحى المبارك، والسلوكيات والاخلاق الواجب اتباعها في هذه الأيام المباركة مختتماً الخطبة بالدعاء والتضرع لله عزل وجل.
وفور الإنتهاء من خطبة صلاة العيد أم الشيخ عتيق الناس في صلاة الجنازة على أحد أبناء ولاية البريمي الذي وافته المنية مساء أمس جراء حادث سير أليم.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: