شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
تأملات لذات جرح مافتأ نازفآ
:
الخداع
ظاهر حسن وباطن قبيح
وأناس تظهر غير ماتبطن
من لم يذق طعم الخداع ؟ من لم يكتوي بناره , ويحترق في أتونه
المشكله أن الاْغلبيه تشكوا بأنها خُدعت !!!!!
وهذا يقودنا لاْستنتاج أن الاْقليه هي المخادعه , الغادره , الخائنه
الناقضه للمواثيق , والمقوضه لعروش الوفاء والاْخلاص .
وذلك باالطبع أستنتاج غير حقيقي ولا دقيق .
قال أحد الحكماء
( أن خُدعت في المره الاولى فألقي باللوم على من خدعك , وأن خُدعت في المره الثانيه فألقي بااللوم على نفسك )
ان تكرر خداع الاخرين لنا فحتمآ نحن السبب , نحن من شجعناهم على خداعنا , ومن منحناهم الفرصه للتغرير بنا والضحك علينا , والسخريه من آلامنا والاستهزاء بمشاعرنا .
وسهام الخداع تصيبنا ممن نحب ومن لانحب
وحينما يكون نصل السكين ممن نحب
يكون الجرح أشد وطئآ وأكثر أيلامآ وأعمق نزفآ
ولتكن قاعده ثابته
" من يحبك لايخدعك "
" وأن خُدعنا ممن نحب فلم نكن في حياتهم ألا صور مهمشه
ومشاعر مشتته , وأحاسيس عبثيه .
" أن خُدعنا ممن نحب فلم نكن في وجودهم الى هباء وسراب لاوجود له
[
ماأبشع أصواتهم حينما
يتكلمون
كهبوووب الرياحِ أصواتهم ... في ليلةٍ شتائيةٍ
كنوح الحمائم الثكلى على
الغصون
كهدير موجٍ صاخبٍ
كنعيق بوم
باالاْمس
تهامسوا ... ضحكوا ...
وقالوا
يالغباءك
ليس غريبآ
مذ عرفناه يخون
يرتدي ألفَ قناع
يلهو با الحروف ... ينمقها
وكيف ماشاء يكون
دومآ له دور البطولة
أنه .... المتيم (( قيس ))
العاشق المجنون
يؤدي دوره بشوقٍ مزيفٍ
بلهفة ....
يقنعنا بمشاعره
وقلبه السخي الحنون
يامطر الربيع الهامي
في جدب أيامي
أحقآ خدعتني ؟؟؟
كيف باالله
عليك أهون !!!
كيف تهشم قلبآ
ماعرف الاك حبيبآ
وتحيله كهفآ مظلمآ
باالاْسى مسكون
أجلدي قلبي ياسياط الغدر
مزقي روحي بخناجر الظنون
أذبحيني حيرةً وظنآ مهلكآ
حطمي شموخ آمالي بمعول الشجون
لا
لاأريد ان أرى شيئآ
ولا للمزيد من الحكايا أسمع
ماحيلتي أن كان معجبآ بواحده
أومستلطفآ أربع
وماذا تراني فاعلة
أن أعجبه الورد في حديقتي
وأحب زهور الحقل أجمع
ياظنوني
أريحيني ... لاتسأليني
أن كنت أصدق أم أكذب ماأسمع
للوفاء وسومٌ
تضيء
ومن خوافق
أهلها تنبع
وداعآ
قلها ...
فلن أمت
ماعدت أخشى بعادك
ولا من هجرك أفزع
سألفظ قلبآ
ماعدت بحاجته
ولا باالحب
من وجودي أطمع .