افتتاح فرع جديد للجمعية العمانية للفنون التشكيلية بالبريمي
البريمي- حميد المنذري
افتتح أمس بمحافظة البريمي فرع جديد للجمعية العمانية للفنون التشكيلية، تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ39 المجيد، حيث يعد مقر البريمي الفرع الثالث للجمعية العمانية للفنون التشكيلية، وذلك ضمن جهودها في نشر الثقافة بمختلف مناطق السلطنة، وفي تصريح لمعالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني نشر أمس في الصحف أكد فيه أن افتتاح هذا الفرع جاء مكرمة سامية من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاهـ وذلك للاهتمام بالفن التشكيلي الذي يعد علامة حضارية مهمة في حياة الشعب والأمم ولنشر الثقافة، وكذلك لتوفير الدعم لمختلف المواهب الفنية، وصقلها وتأهيلها تأهيلا علميا وعمليا، والاستفادة من التجارب والمدارس محليا وعربيا ودوليا، مع التركيز على محور خصوصية التجربة العمانية المستمدة أصالتها من موروثها الثقافي والحضاري الثري.
واحتفاء بهذه المناسبة عبَّر الفنانون التشكيليون عن سعادتهم بافتتاح الفرع، وأشادوا بدور الجمعية في الرقي بالفن التشكيلي، لتشكل صرحا فنيا للمبدعين والموهوبين في مجال الفنون التشكيلية، وقد أكد خميس بن سعيد الشامسي نائب مدير الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بمحافظة البريمي أن الجمعية سوف تسهم في إتاحة الفرصة لأبناء المحافظة في إبراز مواهبهم وقدراتهم الإبداعية في مجال الفن التشكيلي والتصوير الضوئي، وحول المشاركات والفعاليات التي سوف تقام في الجمعية قال الشامسي: سنقيم في القريب العاجل معارض ومشاركات فنية، وحاليا تشارك الجمعية في ملتقى (قابوس عمان)، بمشاركين يبلغ 29 مشاركا من أبناء المحافظة، وهو عدد لا بأس به كبداية تأسيسية للجمعية، ومن المؤمل انتساب عدد من الفنانين العمانيين أعضاء دائمين في الجمعية. وأشار التشكيلي جهاد بن عبدالله المعمري إلى أن الجمعية العمانية للفنون التشكيلية هي الوجهة الرسمية والتنظيمية للحركة التشكيلية بالسلطنة، وأن افتتاح فرع لها بولاية البريمي هو تحول نوعي وثقافي للفنانين التشكيلين بالمحافظة، إذ الثقافة البصرية من معارض ومسابقات فنية تجعل الفنانين التشكيليين ومواكبين للجديد والحديث، وبافتتاح فرع للجمعية هنا بالمحافظة تحقق حلمي الذي كنت أحلم به وأتمناه منذ سنوات، وأصبح واقعا أحمد الله عليه ومنها أرجو أن أصل إلى كل مكان في مجال الفن.
كما أشار الفنان أنور بن سليمان الزدجالي: لا بد لنا كفنانين أن نعمل بجهد لرفع شأن صرح الجمعية، وتمثل الجمعية مدرسة نتعلم فيها، ومن خلالها نستطيع تبادل الخبرات وكذلك لتجمع الفنانين والتعارف فيما بينهم.
من جانبها قالت التشكيلية سامية بنت سالم الغريبية: إن إشهار الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بمكرمة سامية من القائد المفدى ليس بغريب على هذا الأب القائد -حفظه الله ورعاه- الذي تتجلى مكارمه في ربوع السلطنة وخارجها ويعد إشهار الجمعية بالبريمي مكرمة لنا نعتز ونفتخر بها فالكل يعلم ما يحققه الفنانون العمانيون من إنجازات وإبداعات، بدعم من الجمعية العمانية للفنون التشكيلية في كل من مسقط وصلالة، وأرجو أن نحقق كفنانين تشكيليين من خلال الجمعية في البريمي ما نصبوا إليه ونطمح، من إنجازات مشرقة تسهم في رقي وطننا.
فيما أشارت عايدة بنت محمد الجابرية إلى أن الجمعية تعد للفنان المستودع الذي تتحقق فيه وتبرز المواهب وتعد مأوى لكل من يجد في نفسه المهارات والخيال الواسع ليمثله في لوحات وأعمال فنية بأساليب مختلفة تحت إشراف أشخاص أصحاب خبرة من تجاربهم العديدة في سنوات طويلة في مجال الفن التشكيلي، وأنا سعيدة جدا بإنشاء الجمعية في محافظة البريمي والتي ستعمل على إبراز الموهوبين في المحافظة والمناطق المجاورة لها.
وقالت الفنانة عائشة بنت مبارك الشامسية: إن افتتاح فرع للجمعية العمانية للفنون التشكيلية في البريمي بالنسبة لنا في البريمي كان كالحلم، ومن خلال الجمعية كان لنا شرف المشاركة في رسم أجمل لوحة لجلالة القائد المفدى، ونأمل من خلال الجمعية أن تكون لنا مشاركات أخرى سواء على مستوى السلطنة أم البلدان الأخرى وأنا جدا متفائلة بالجمعية وإدارتها وكأنني أرى النجاح يتحقق عام وراء عام.
عمان
البريمي- حميد المنذري
افتتح أمس بمحافظة البريمي فرع جديد للجمعية العمانية للفنون التشكيلية، تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـ39 المجيد، حيث يعد مقر البريمي الفرع الثالث للجمعية العمانية للفنون التشكيلية، وذلك ضمن جهودها في نشر الثقافة بمختلف مناطق السلطنة، وفي تصريح لمعالي السيد علي بن حمود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني نشر أمس في الصحف أكد فيه أن افتتاح هذا الفرع جاء مكرمة سامية من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاهـ وذلك للاهتمام بالفن التشكيلي الذي يعد علامة حضارية مهمة في حياة الشعب والأمم ولنشر الثقافة، وكذلك لتوفير الدعم لمختلف المواهب الفنية، وصقلها وتأهيلها تأهيلا علميا وعمليا، والاستفادة من التجارب والمدارس محليا وعربيا ودوليا، مع التركيز على محور خصوصية التجربة العمانية المستمدة أصالتها من موروثها الثقافي والحضاري الثري.
واحتفاء بهذه المناسبة عبَّر الفنانون التشكيليون عن سعادتهم بافتتاح الفرع، وأشادوا بدور الجمعية في الرقي بالفن التشكيلي، لتشكل صرحا فنيا للمبدعين والموهوبين في مجال الفنون التشكيلية، وقد أكد خميس بن سعيد الشامسي نائب مدير الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بمحافظة البريمي أن الجمعية سوف تسهم في إتاحة الفرصة لأبناء المحافظة في إبراز مواهبهم وقدراتهم الإبداعية في مجال الفن التشكيلي والتصوير الضوئي، وحول المشاركات والفعاليات التي سوف تقام في الجمعية قال الشامسي: سنقيم في القريب العاجل معارض ومشاركات فنية، وحاليا تشارك الجمعية في ملتقى (قابوس عمان)، بمشاركين يبلغ 29 مشاركا من أبناء المحافظة، وهو عدد لا بأس به كبداية تأسيسية للجمعية، ومن المؤمل انتساب عدد من الفنانين العمانيين أعضاء دائمين في الجمعية. وأشار التشكيلي جهاد بن عبدالله المعمري إلى أن الجمعية العمانية للفنون التشكيلية هي الوجهة الرسمية والتنظيمية للحركة التشكيلية بالسلطنة، وأن افتتاح فرع لها بولاية البريمي هو تحول نوعي وثقافي للفنانين التشكيلين بالمحافظة، إذ الثقافة البصرية من معارض ومسابقات فنية تجعل الفنانين التشكيليين ومواكبين للجديد والحديث، وبافتتاح فرع للجمعية هنا بالمحافظة تحقق حلمي الذي كنت أحلم به وأتمناه منذ سنوات، وأصبح واقعا أحمد الله عليه ومنها أرجو أن أصل إلى كل مكان في مجال الفن.
كما أشار الفنان أنور بن سليمان الزدجالي: لا بد لنا كفنانين أن نعمل بجهد لرفع شأن صرح الجمعية، وتمثل الجمعية مدرسة نتعلم فيها، ومن خلالها نستطيع تبادل الخبرات وكذلك لتجمع الفنانين والتعارف فيما بينهم.
من جانبها قالت التشكيلية سامية بنت سالم الغريبية: إن إشهار الجمعية العمانية للفنون التشكيلية بمكرمة سامية من القائد المفدى ليس بغريب على هذا الأب القائد -حفظه الله ورعاه- الذي تتجلى مكارمه في ربوع السلطنة وخارجها ويعد إشهار الجمعية بالبريمي مكرمة لنا نعتز ونفتخر بها فالكل يعلم ما يحققه الفنانون العمانيون من إنجازات وإبداعات، بدعم من الجمعية العمانية للفنون التشكيلية في كل من مسقط وصلالة، وأرجو أن نحقق كفنانين تشكيليين من خلال الجمعية في البريمي ما نصبوا إليه ونطمح، من إنجازات مشرقة تسهم في رقي وطننا.
فيما أشارت عايدة بنت محمد الجابرية إلى أن الجمعية تعد للفنان المستودع الذي تتحقق فيه وتبرز المواهب وتعد مأوى لكل من يجد في نفسه المهارات والخيال الواسع ليمثله في لوحات وأعمال فنية بأساليب مختلفة تحت إشراف أشخاص أصحاب خبرة من تجاربهم العديدة في سنوات طويلة في مجال الفن التشكيلي، وأنا سعيدة جدا بإنشاء الجمعية في محافظة البريمي والتي ستعمل على إبراز الموهوبين في المحافظة والمناطق المجاورة لها.
وقالت الفنانة عائشة بنت مبارك الشامسية: إن افتتاح فرع للجمعية العمانية للفنون التشكيلية في البريمي بالنسبة لنا في البريمي كان كالحلم، ومن خلال الجمعية كان لنا شرف المشاركة في رسم أجمل لوحة لجلالة القائد المفدى، ونأمل من خلال الجمعية أن تكون لنا مشاركات أخرى سواء على مستوى السلطنة أم البلدان الأخرى وأنا جدا متفائلة بالجمعية وإدارتها وكأنني أرى النجاح يتحقق عام وراء عام.
عمان