كلاب الصيد السلوقية تنسب الى مدينة سلوق في اليمن
[URL=http://up.7cc.com/] [/URL]
كلب الصيد العربي استأنسه إنسان الغابة من الذئب منذ 12 ألف سنة، والبدو عرفوا قدراته مبكرا
السلوقي جزء هام من تراث الصيد العربي وقد عرفه العرب منذ القدم وقاموا بتربيته والعناية به، وتتميز كلاب الصيد (السلوقية) بقدرات استثنائية على التحمل والذكاء والوفاء النادر الذي يعجب به البدو ويقدرونه حق قدره..
ويقال إن أول من استخدم الكلاب في الحرب والصيد هم الفراعنة، وإن الأسكندر الكبير كان يصطحب معه الكلاب المدربة في حروبه وفتوحاته الكثيرة، وقد كانت هذه الكلاب من النوع الشرس ذات البنية القوية والحجم الكبير ولها الفضل فى انتصارات الاسكندر الباهرة
وكان العرب يعتنون بسلالة من الكلاب قوية البنية عالية الجسم متمرسة بصيد الوحوش البرية وتقاتل بجسارة ولاتهاب الأسد، وكانوا يعهدون إليها بحراسة أزواجهم وأولادهم وممتلكاتهم أثناء غيابهم
والكلب الأصيل يأتمر بأمر صاحبه وينهى بنهيه فهو مخلص له وينفذ كل ما يطلبه منه باندفاع وحماس، كما أنه مستعد لأن يتحمل من صاحبه كل تجاوزاته وكل فعاله مطيعاً له راضخاً لأوامره متحملاً حتى أذاه
[URL=http://up.7cc.com/] [/URL]
الشم.. الحاسة الأقوى
ويتمتع الكلب بحواس قوية من نظر حاد وسمع مرهف، والحاسة الأقوى هي الشم التي يستطيع بها أن يقتفي أثر الطريدة ويتعقبها دون أن يراها أو يسمع صوتها، وكذلك يستطيع أن يشم الكلب حالة سيده المعنوية من رائحة تبلغ من الدقة المتناهية بحيث لا نستطيع نحن أن نحس بها، فقد يشم الكلب سيده فيعلم إن كان سعيداً مسروراً أم غاضباً حزيناً. وحاسة الشم أهم بكثير من حاسة البصر في حياة الكلاب، ويستطيع الكلب أن يكتشف نقطة من الدم في خمسة ليترات من الماء ويستطيع بكل سهولة أن يلتقط ويفرق بين روائح لحم البقر والغنم والأرانب رغم تشابهها الكبير
وأفضل ميزة في الكلب هي الأمانة ثم الوفاء، وصفة الأمانة والوفاء هي الصفة التي تجعل الكلب يمسك بالطريدة ويأتي بها لصاحبه سليمة دون أن يأكلها أو يأكل بعضها حتى ولو كاد يموت جوعاً. والكلب الأصيل حيوان ثمين يمكن الاستفادة منه في أمور كثيرة منها أحاسيسه المرهفة وسرعة ركضه وقوة جسمه وشجاعته وذكاؤه وهو الحارس لماشيته وبيته وماله
وقد عرف العرب كلاب الصيد السلوقي نسبة إلى سلوق وهي مدينة تقع بجنوب اليمن اشتهرت منذ القدم بصنع الدروع وبالصيد وبتربية كلاب صيد جيدة وخبرة واسعة بطبائع المصيدات، ونسبة لمدينتهم نسبت هذه الكلاب لما لها من المكانة والأهمية عندهم
م.[URL=http://up.7cc.com/] [/URL]
كلب الصيد العربي استأنسه إنسان الغابة من الذئب منذ 12 ألف سنة، والبدو عرفوا قدراته مبكرا
السلوقي جزء هام من تراث الصيد العربي وقد عرفه العرب منذ القدم وقاموا بتربيته والعناية به، وتتميز كلاب الصيد (السلوقية) بقدرات استثنائية على التحمل والذكاء والوفاء النادر الذي يعجب به البدو ويقدرونه حق قدره..
ويقال إن أول من استخدم الكلاب في الحرب والصيد هم الفراعنة، وإن الأسكندر الكبير كان يصطحب معه الكلاب المدربة في حروبه وفتوحاته الكثيرة، وقد كانت هذه الكلاب من النوع الشرس ذات البنية القوية والحجم الكبير ولها الفضل فى انتصارات الاسكندر الباهرة
وكان العرب يعتنون بسلالة من الكلاب قوية البنية عالية الجسم متمرسة بصيد الوحوش البرية وتقاتل بجسارة ولاتهاب الأسد، وكانوا يعهدون إليها بحراسة أزواجهم وأولادهم وممتلكاتهم أثناء غيابهم
والكلب الأصيل يأتمر بأمر صاحبه وينهى بنهيه فهو مخلص له وينفذ كل ما يطلبه منه باندفاع وحماس، كما أنه مستعد لأن يتحمل من صاحبه كل تجاوزاته وكل فعاله مطيعاً له راضخاً لأوامره متحملاً حتى أذاه
[URL=http://up.7cc.com/] [/URL]
الشم.. الحاسة الأقوى
ويتمتع الكلب بحواس قوية من نظر حاد وسمع مرهف، والحاسة الأقوى هي الشم التي يستطيع بها أن يقتفي أثر الطريدة ويتعقبها دون أن يراها أو يسمع صوتها، وكذلك يستطيع أن يشم الكلب حالة سيده المعنوية من رائحة تبلغ من الدقة المتناهية بحيث لا نستطيع نحن أن نحس بها، فقد يشم الكلب سيده فيعلم إن كان سعيداً مسروراً أم غاضباً حزيناً. وحاسة الشم أهم بكثير من حاسة البصر في حياة الكلاب، ويستطيع الكلب أن يكتشف نقطة من الدم في خمسة ليترات من الماء ويستطيع بكل سهولة أن يلتقط ويفرق بين روائح لحم البقر والغنم والأرانب رغم تشابهها الكبير
وأفضل ميزة في الكلب هي الأمانة ثم الوفاء، وصفة الأمانة والوفاء هي الصفة التي تجعل الكلب يمسك بالطريدة ويأتي بها لصاحبه سليمة دون أن يأكلها أو يأكل بعضها حتى ولو كاد يموت جوعاً. والكلب الأصيل حيوان ثمين يمكن الاستفادة منه في أمور كثيرة منها أحاسيسه المرهفة وسرعة ركضه وقوة جسمه وشجاعته وذكاؤه وهو الحارس لماشيته وبيته وماله
وقد عرف العرب كلاب الصيد السلوقي نسبة إلى سلوق وهي مدينة تقع بجنوب اليمن اشتهرت منذ القدم بصنع الدروع وبالصيد وبتربية كلاب صيد جيدة وخبرة واسعة بطبائع المصيدات، ونسبة لمدينتهم نسبت هذه الكلاب لما لها من المكانة والأهمية عندهم