ذيب المرابيع
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 5 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 96
ان عملية صيد الصقور انها عملية تشترك في أسسها مختلف الآمم البشرية باختلاف اصولها وثقافاتها . وكثر الطرق ومنها :
النقل وهو استخدام الشرياص بعد أن يقطب أجفان عينيه ويربط بخيط قوي ويعلق في أرجله جلد وريش طير وشبك صغير لكي يبدو وكأنه يحمل صيدا .فيطير الشرياص حتى اذا كان في المنطق صقر جائع ينقض عليه وعلى الريش التي فيها شبك التي يطبق على أصابع الصقور . وطرق أخرى مثل الكوخ والحمامه والقطا والجربوع وبعض الاحيان حمام الفاخت والدجاج وكل طريقه من الصيد لها عملية متقنة ويجب على صائد الصقور التحلي بالصبر والبحث عن الصقر في مكان الذي يشتب في وجوده بكثر الطيور حيث انه الصقر دائما يبحث عن فريسة له ومن طرق صيد الصقر والمشهوره الصيد بالحمامه .. شبكة هواء ..وهي طريقة لم تكن معروفة بالماضي عرفها صيادو الصقور والطيور الجارحة حديثا وخاصة بعد انتشار الشباك المصنوعه من خيوط النايلون المتينة الرفيعة ذات العيون الصغيرة نوعا ما والتي تكون بحجم الحمامة فقط وتعتمد هذي الطريقة على صيد الصقر بطير حمام ملتف جسمه بالشبكة ما عدا أجنحته ورجليه وتكون الشبكة مربوطه بخيط نايلون طويل إلي عقدة وتدية في الارض قريبة من مخبأ الصياد أو في يد الصياد وفي المنطقة التي يستدل فيها على وجود الصقر يستخدم هذه الطريقة وحينما يتأكد الصياد من وجود الصقر يطلق الحمامة في الجو . وتؤدي رفرتها إلي لفت انتباه الصقر الذي يسارع إلى الانقضاض عليها والهبوط بها الي سطح الارض . وعند انهماكه في افراسها وتكون خالبه ومنسره قد علقت بخيوط الشبكة فيبدأ الصياد بسحب الخيط إلى أن يصبح الصقر في متناول يده فيسارع إلى مسكه ووضع .. القبا .. الزهمال على الصقر ويقطب عينه اذا لم يتواجد عنه برقع الصقر
شبكة حمامة الارضية
الكوخ
معدات صيد الصقر
القبا . الزهمال و شبكة ظهر الحمامه وشبكة الجربوع وشبكة الفري بأنواعها
كيفية قطب حفون الصقر إذا لم يتواجد البرقع الخاص للصقور
القبا .. زهمال الصقر
وهذه بعض الملاحظات الهامة في لنجاح طريقة صيد الصقور ويعتمد على ثلاث عوامل : الصبروالاعصاب الهادئة و وفرة الصقور في منطقة الصيد ومن الجدير بالذكر أيضا أن علىالصياد أن يسارع إلى مسك الصقر قبل أن يفقد شيئا من ريشه لآن فقد الريش يؤثر في سعر وقيمة الصقر . والطائر الذي يتم صيده حديثا يكون شرسا .. وحشيا .. ولذا يعد له رابط لرجليه وهو السبوق يشد به إلى كف الصياد أو غطاء اليد المسمى بالمقلة .. الدس .. كما يلف جسم الصقر بقماش .. القبا .. الزهمال لضم أجنحته إلى جسمه بهدوء وعزم ويتم ذلك بوضع الابهامين على ظهر الصقر والاصابع الوسطى حول صدره والاصابع الصغير لمنع المخالب من جرح الجسم ثم يترك مستريحا على ظهره ويعمل هذا الغطاء على سلامة الصقر والمحافظه على هدوئه . ويضع على رأس الصقر وعينيه برقع يحول دون الصقر ورؤيته لما حوله فيهدأ بذلك روعه وينسى خوفه ووجله . والبرقع بديل لخياطة الجفن واذا كان الصقر الذي تم صيده يتميز بشئ من الهدوء يفحص جفناه فاذا تبين فيهما موضع لغرز فذلك يعني أنه سبق صيده وتقطيبه عينيه ويكون قد أفلت من صاحبه . وعند الوصول للمخيم يربط الصقر من رجليه بالسبوق ويوضع فوق قاعدة محشوة بالقطن أو فوق مكان لين ككيس مليء بالرمل ليهدأ روعه وحتى لا يؤذي نفسه وبعد صيد الصقر وتجهيزه للبيع او للتدريب . فان المشتري للصقر الحاذق هو الذي يستطيع معرفة الجيد من الصقور والتمييز بين الطائر السليم المريض حتى بالنظر
» • تدريب الصقور وترويضها » •
المدرب الحاذق يستدل على الطير الجديد من خلال نظرته الوحشية . اذ أن الليونة في الطير غير المدرب تدل على فقدان الحماس والنشاط عن الصقر ولان الكل يطلب صقرا جديدا لم يتداوله أحد ولانه ليست هناك سجلات وأرقام توضح مدى تداول الطيور فان المدرب الحاذق يبقي هو المرجع المعتمد في هذا الشأن . ويتم شراء الصقور هذه من السوق الخاص تتم فيه المزايدات إذ يعلن الدلال عن الطيور التي بحوزته .
عدة الصقر
» •عملية التدريب الصقر » •
ان عملية التدريب هي الاساس الذي يعتمد عليه في تطويع الصقر وجعله أليفا يستبدل خوفه الطبيعي من الانسان بالتطلع نحو الطعام كجزاء ومكافأه يلتمسها عند صاحبه وجعله في مستوى ذهني وغضلي مرتفع يحقق له حسن التفاهم والتفاعل مع مدربه لأداء المهام المطلوبة منه وصولا إلى ميدان القنص وبمعنى أصح فان التدريب هو طريقة اعداد الصقر للصيد في المقناص . ومرحلة التدريب مرحلة شاقة لايستطيع القيام بها الا المدرب المحنك ذو النفس الطويل والاعصاب الهادئه والخبرة الطويلة . لذا يقتصر التدريب عند البعض على صقر او صقرين فقط بالموسم الواحد إذ قد يستغرق فترة تدريب بعض الصقور إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع . وهي الفترة اللازمة للصقر حتى يستطيع بعدها أن يتعرف على صاحبه ومجالسيه وسماع ندائه والتعرف على الاسم الذي يطلق عليه ثم تلبية النداء
البرقــــــع
» • فترة التطويــــع » •
فمنذ صبد الصقر تتم تعمييته بالبرقع مع تركه في مكان هادئ حتى يذهب وجله وخوفه والبعض يترك الصقر لمدة عشرة ساعات أو يوم كامل دون طعام لاثارة شهيته وعندما ينقل إلى الدسوس فوق يد المدرب الذي يكون قد اختار له اسما ويبدأ في تقديم اللحم الطري له في نفس الوقت الذي يكرر فيه مناداته بالاسم الذي احتاره له بصوت عال . وبعد انتهاء من الوجبة الطعام يوضع الصقر على الوكر في مكان هادئ حتى يهضم طعامه في راحة سكون مع بقاء البرقع على رأسه . وتكرر هذي العميلة من فترة التطويع مرتين كل يوم احداهما في الصباح الباكر والاخرى في أخر النهار مع الاكثار من النداء على الصقر باسمه الي حين استجابة الصقر لهذا الصوت وادارة راسه في اتجاهه ومحاكاة مدربه بفتح فمه وكأنه يجيب النداء .ويحرص المدرب على مرافقة صقره طيلة الوقت تقريبا ليرعاه وليزيد مابينهما من ألفة وتفاهم . حتى صار من دواعي الشرف والعزة أن يرى الشخص وهو يحمل الصقر على يده خاصة وقد أصبح سعر الصقور مرتفعا . ويحرص المدرب على ابقاء عيني الصقر معصوبتين بالبرقع طيلة هذه المدة . وتستمر فترة التطويع بأن يعمل الصقار على تعويد صقره على تناول الطعام من يده كلما خفف عن عينه البرقع وتسرب النور اليها . اي يربط الطعام بفترات تسرب النور إلى عينيه مع مداعبة الصقر برفع اليد التي تحمله إلى أعلى وأسفل مع المناداة عليه بقوة وهو يرفرف بأجنحته له عبارات حافزة مثل ها . هاا . هاا وذلك برفع الصوت مع الناداة باسم الصقر .ووصول الصقر إلى هذا الحد من الربط بين النداء والطعام وبين الاستجابه لما يسمع يعني زوال رهبته ويجعل الاستمرار في التدريب أمرا ميسورا . والصقر بطبيعته لايحب المداعبة بملامسة جسمه كالقط مثلا حيث أن مثل المداعبه قد تفقده بعض الريشه الثمين ولكن يرى أن الصقر الذي يرضى بالمداعبه يكون أسرع تقبلا للتدريب . وكما يشير أخرون إلى أن التدليل الزائد للصقر يفقده حماسه في الصيد . وبعد ذلك يتم تعويد الصقر على أخذ الطعام من على الارض دون أن يطير إليه كما تعود في الجو . إلى أن يستطيع مع ألايام تحريك رأسه للتعرف على الجهة الآسهل التي يمكن أن ينفذ منها إلأى الطعام ثم يعود على القفز والعودة إلى الدسوس على يد صاحبه . وكذلك الطيران إلى أبعد مايمكنه الخيط او المرسل وهذا أول تمهيد للخروج به فيما بعد إلى البيئه الخارجية للتدريب . والخطوه التالية في فترة التطويع هي أن يرفع البرقع عن عيني الصقر ليرى صاحبه وهو قادم إليه من على بعد عشرات الخطوات حاملا له اللحم . وعند وصوله إليه يخفي عنهالطعام ويضع له لقيمات صغيرة على الوكر ويكرر العملية مع الصقر حتى يطمئن إلى انه لن ينزعج أو يجفل اذا راى انسانا قادما إليه لآنه تعود الربط بين القادم إليه والطعام . وبذلك تترسخ الالفه بين الصقر ومن حوله من الناس في الموقع وهذا تمهيد لنقله إلى الفلاة لتدريبه على التلواح
تنقيز الصقر على يد صاحبه
» •التدريب على التلواح .. الملواح .. في الجزيرة العربية » •
والغرض من هذه الفترة تعويد الصقر الطيران من على بعد نحو التلواح الذي يمثل الطير الذي سيصيده . زيتم دس اللحم بين ريش التلواح حتى اذا انقض الصقر ظن أنه طير حي , واختلاط الريش بطعام الصقر أمر مهم لآن الريش الذي يدخل مع الطعام يفيده كثيرا في تنظيف معدته حيث أنه بعد حوالي 12 - 13 ساعة من تناوله الطعام يقذف بالريش خارج معدته محمولا بالاوساخ والزوائد التي تناولها مع الطعام وهي التي عرفناها باسم الرباية , يبدأ الصقار أ, المدرب تدريب صقره بربط حمامه حديثة الذبح بالتلواح , ثم يلقيه أسفل موضع الصقر بعد أن يرفع البرقع عن عينيه . فيقفز الصقر فوق الحمامة ويروح يأكل منها ولكن المدرب يقطع عليه استمرار ألآكل منها بتلقيمه عدة لقيمات من اللحم ويعيده إلى موضعه على يده فوق الدسوس أو المنقلة , ومن هذه المحاولة التي قد تتكرر عدة مرات يعرف الصقر قيمة التلواح ويتعود أن يطير إليه حتى ولو كان على مسافة بعيدهمنه . وفي كل مرة يكافأ بما يشتهي من اللحم .
الملواح .. التلواح
» •التدريب على الحمامة» •
وعندما يتكرر هذا التدريب يستبدل التلواح بحمامة حية تكون موضوعة في المخلاة كخدعة للطائر ولحفزه على الطيران البعيد نحو الفريسة وهو مربوط بخيط طويل من القطن أو النايلون , يقوم المدرب بالنداء على صقره من على بعد بصوت مرتفع وعندما يعرف من المساعد أن الصقر تنبه للنداء يطلق المدرب الحمامه المربوطه بخيط طويل طرفه في يده بينما يطلق المساعد الصقر بعد رفع البرقع عن عينيه , وينطلق الصقر تجاه الحمامة ويحاورها إلى أن ينقض عليها ويمسك بها . وهنا يواصل المدرب النداء عليه بأسمه مع شد حبل الحمامة إلى أن يصبح الصقر في متناول يده , فيعاجله بربطه من قدمه والقبض عليه مع وضع البرقع على عينيه , ثم يحمله على المتقلة وهو يداعبه وينادي عليه , ويفيد هذا التدريب عند أخذ الصقر إلى الصيد في الفلاه.
استخدام الحمامة بالتدريب
التدريب على صيد الحباري وغيرها ومن خلال وسائل التدريب السابقة يصبح الصقرمؤهلا لصيد الطرائد كالحباري والكراوين وغيرها من الطيور التي يحب الناس أكل لحمها أو الاحتفاظ بها , ومن أجل أن ينجح هذا التدريب على المدرب أن يساعد صقه على النجاح فيمهمته اذ أن كثيرا من الصقور قد تهرب اذا لم تفلح في صيد طريدتها , وتأتي مساعدة المدرب في معرفة أماكن تواجد الطيور وتجمعاتها , ومعرفة عاداتها وأساليب تخفيها عن عيون الصقر والاستدلال من أثار أقدامها أو مخلفاتها ان كانت مازالت موجودة في البيئة أم لا , اولا تجلب للصقر حبارى اسيره ويتم تنسير الصقر على ظهرها عدت مرات على يتأقلم على لونها وشكلها وبعد ذلك تترك الحبارى للصقر وهنا تنشب معركة بين الصقر والحبارى حتى يتمكن الصقر من انقضاض على الحبارى وهنا يجب أن يكافأ الصقر مكافأه كبيرة وجزية بحمامة كاملة أو تترك له الحبارى على يتنسر عليها ويتعود عليها وهنا يكون الصقر جاهز للقنص.
تدريب الصقر على صيد الحبارى
النقل وهو استخدام الشرياص بعد أن يقطب أجفان عينيه ويربط بخيط قوي ويعلق في أرجله جلد وريش طير وشبك صغير لكي يبدو وكأنه يحمل صيدا .فيطير الشرياص حتى اذا كان في المنطق صقر جائع ينقض عليه وعلى الريش التي فيها شبك التي يطبق على أصابع الصقور . وطرق أخرى مثل الكوخ والحمامه والقطا والجربوع وبعض الاحيان حمام الفاخت والدجاج وكل طريقه من الصيد لها عملية متقنة ويجب على صائد الصقور التحلي بالصبر والبحث عن الصقر في مكان الذي يشتب في وجوده بكثر الطيور حيث انه الصقر دائما يبحث عن فريسة له ومن طرق صيد الصقر والمشهوره الصيد بالحمامه .. شبكة هواء ..وهي طريقة لم تكن معروفة بالماضي عرفها صيادو الصقور والطيور الجارحة حديثا وخاصة بعد انتشار الشباك المصنوعه من خيوط النايلون المتينة الرفيعة ذات العيون الصغيرة نوعا ما والتي تكون بحجم الحمامة فقط وتعتمد هذي الطريقة على صيد الصقر بطير حمام ملتف جسمه بالشبكة ما عدا أجنحته ورجليه وتكون الشبكة مربوطه بخيط نايلون طويل إلي عقدة وتدية في الارض قريبة من مخبأ الصياد أو في يد الصياد وفي المنطقة التي يستدل فيها على وجود الصقر يستخدم هذه الطريقة وحينما يتأكد الصياد من وجود الصقر يطلق الحمامة في الجو . وتؤدي رفرتها إلي لفت انتباه الصقر الذي يسارع إلى الانقضاض عليها والهبوط بها الي سطح الارض . وعند انهماكه في افراسها وتكون خالبه ومنسره قد علقت بخيوط الشبكة فيبدأ الصياد بسحب الخيط إلى أن يصبح الصقر في متناول يده فيسارع إلى مسكه ووضع .. القبا .. الزهمال على الصقر ويقطب عينه اذا لم يتواجد عنه برقع الصقر
شبكة حمامة الارضية
الكوخ
معدات صيد الصقر
القبا . الزهمال و شبكة ظهر الحمامه وشبكة الجربوع وشبكة الفري بأنواعها
كيفية قطب حفون الصقر إذا لم يتواجد البرقع الخاص للصقور
القبا .. زهمال الصقر
وهذه بعض الملاحظات الهامة في لنجاح طريقة صيد الصقور ويعتمد على ثلاث عوامل : الصبروالاعصاب الهادئة و وفرة الصقور في منطقة الصيد ومن الجدير بالذكر أيضا أن علىالصياد أن يسارع إلى مسك الصقر قبل أن يفقد شيئا من ريشه لآن فقد الريش يؤثر في سعر وقيمة الصقر . والطائر الذي يتم صيده حديثا يكون شرسا .. وحشيا .. ولذا يعد له رابط لرجليه وهو السبوق يشد به إلى كف الصياد أو غطاء اليد المسمى بالمقلة .. الدس .. كما يلف جسم الصقر بقماش .. القبا .. الزهمال لضم أجنحته إلى جسمه بهدوء وعزم ويتم ذلك بوضع الابهامين على ظهر الصقر والاصابع الوسطى حول صدره والاصابع الصغير لمنع المخالب من جرح الجسم ثم يترك مستريحا على ظهره ويعمل هذا الغطاء على سلامة الصقر والمحافظه على هدوئه . ويضع على رأس الصقر وعينيه برقع يحول دون الصقر ورؤيته لما حوله فيهدأ بذلك روعه وينسى خوفه ووجله . والبرقع بديل لخياطة الجفن واذا كان الصقر الذي تم صيده يتميز بشئ من الهدوء يفحص جفناه فاذا تبين فيهما موضع لغرز فذلك يعني أنه سبق صيده وتقطيبه عينيه ويكون قد أفلت من صاحبه . وعند الوصول للمخيم يربط الصقر من رجليه بالسبوق ويوضع فوق قاعدة محشوة بالقطن أو فوق مكان لين ككيس مليء بالرمل ليهدأ روعه وحتى لا يؤذي نفسه وبعد صيد الصقر وتجهيزه للبيع او للتدريب . فان المشتري للصقر الحاذق هو الذي يستطيع معرفة الجيد من الصقور والتمييز بين الطائر السليم المريض حتى بالنظر
» • تدريب الصقور وترويضها » •
المدرب الحاذق يستدل على الطير الجديد من خلال نظرته الوحشية . اذ أن الليونة في الطير غير المدرب تدل على فقدان الحماس والنشاط عن الصقر ولان الكل يطلب صقرا جديدا لم يتداوله أحد ولانه ليست هناك سجلات وأرقام توضح مدى تداول الطيور فان المدرب الحاذق يبقي هو المرجع المعتمد في هذا الشأن . ويتم شراء الصقور هذه من السوق الخاص تتم فيه المزايدات إذ يعلن الدلال عن الطيور التي بحوزته .
عدة الصقر
» •عملية التدريب الصقر » •
ان عملية التدريب هي الاساس الذي يعتمد عليه في تطويع الصقر وجعله أليفا يستبدل خوفه الطبيعي من الانسان بالتطلع نحو الطعام كجزاء ومكافأه يلتمسها عند صاحبه وجعله في مستوى ذهني وغضلي مرتفع يحقق له حسن التفاهم والتفاعل مع مدربه لأداء المهام المطلوبة منه وصولا إلى ميدان القنص وبمعنى أصح فان التدريب هو طريقة اعداد الصقر للصيد في المقناص . ومرحلة التدريب مرحلة شاقة لايستطيع القيام بها الا المدرب المحنك ذو النفس الطويل والاعصاب الهادئه والخبرة الطويلة . لذا يقتصر التدريب عند البعض على صقر او صقرين فقط بالموسم الواحد إذ قد يستغرق فترة تدريب بعض الصقور إلى ثلاثة أو أربعة أسابيع . وهي الفترة اللازمة للصقر حتى يستطيع بعدها أن يتعرف على صاحبه ومجالسيه وسماع ندائه والتعرف على الاسم الذي يطلق عليه ثم تلبية النداء
البرقــــــع
» • فترة التطويــــع » •
فمنذ صبد الصقر تتم تعمييته بالبرقع مع تركه في مكان هادئ حتى يذهب وجله وخوفه والبعض يترك الصقر لمدة عشرة ساعات أو يوم كامل دون طعام لاثارة شهيته وعندما ينقل إلى الدسوس فوق يد المدرب الذي يكون قد اختار له اسما ويبدأ في تقديم اللحم الطري له في نفس الوقت الذي يكرر فيه مناداته بالاسم الذي احتاره له بصوت عال . وبعد انتهاء من الوجبة الطعام يوضع الصقر على الوكر في مكان هادئ حتى يهضم طعامه في راحة سكون مع بقاء البرقع على رأسه . وتكرر هذي العميلة من فترة التطويع مرتين كل يوم احداهما في الصباح الباكر والاخرى في أخر النهار مع الاكثار من النداء على الصقر باسمه الي حين استجابة الصقر لهذا الصوت وادارة راسه في اتجاهه ومحاكاة مدربه بفتح فمه وكأنه يجيب النداء .ويحرص المدرب على مرافقة صقره طيلة الوقت تقريبا ليرعاه وليزيد مابينهما من ألفة وتفاهم . حتى صار من دواعي الشرف والعزة أن يرى الشخص وهو يحمل الصقر على يده خاصة وقد أصبح سعر الصقور مرتفعا . ويحرص المدرب على ابقاء عيني الصقر معصوبتين بالبرقع طيلة هذه المدة . وتستمر فترة التطويع بأن يعمل الصقار على تعويد صقره على تناول الطعام من يده كلما خفف عن عينه البرقع وتسرب النور اليها . اي يربط الطعام بفترات تسرب النور إلى عينيه مع مداعبة الصقر برفع اليد التي تحمله إلى أعلى وأسفل مع المناداة عليه بقوة وهو يرفرف بأجنحته له عبارات حافزة مثل ها . هاا . هاا وذلك برفع الصوت مع الناداة باسم الصقر .ووصول الصقر إلى هذا الحد من الربط بين النداء والطعام وبين الاستجابه لما يسمع يعني زوال رهبته ويجعل الاستمرار في التدريب أمرا ميسورا . والصقر بطبيعته لايحب المداعبة بملامسة جسمه كالقط مثلا حيث أن مثل المداعبه قد تفقده بعض الريشه الثمين ولكن يرى أن الصقر الذي يرضى بالمداعبه يكون أسرع تقبلا للتدريب . وكما يشير أخرون إلى أن التدليل الزائد للصقر يفقده حماسه في الصيد . وبعد ذلك يتم تعويد الصقر على أخذ الطعام من على الارض دون أن يطير إليه كما تعود في الجو . إلى أن يستطيع مع ألايام تحريك رأسه للتعرف على الجهة الآسهل التي يمكن أن ينفذ منها إلأى الطعام ثم يعود على القفز والعودة إلى الدسوس على يد صاحبه . وكذلك الطيران إلى أبعد مايمكنه الخيط او المرسل وهذا أول تمهيد للخروج به فيما بعد إلى البيئه الخارجية للتدريب . والخطوه التالية في فترة التطويع هي أن يرفع البرقع عن عيني الصقر ليرى صاحبه وهو قادم إليه من على بعد عشرات الخطوات حاملا له اللحم . وعند وصوله إليه يخفي عنهالطعام ويضع له لقيمات صغيرة على الوكر ويكرر العملية مع الصقر حتى يطمئن إلى انه لن ينزعج أو يجفل اذا راى انسانا قادما إليه لآنه تعود الربط بين القادم إليه والطعام . وبذلك تترسخ الالفه بين الصقر ومن حوله من الناس في الموقع وهذا تمهيد لنقله إلى الفلاة لتدريبه على التلواح
تنقيز الصقر على يد صاحبه
» •التدريب على التلواح .. الملواح .. في الجزيرة العربية » •
والغرض من هذه الفترة تعويد الصقر الطيران من على بعد نحو التلواح الذي يمثل الطير الذي سيصيده . زيتم دس اللحم بين ريش التلواح حتى اذا انقض الصقر ظن أنه طير حي , واختلاط الريش بطعام الصقر أمر مهم لآن الريش الذي يدخل مع الطعام يفيده كثيرا في تنظيف معدته حيث أنه بعد حوالي 12 - 13 ساعة من تناوله الطعام يقذف بالريش خارج معدته محمولا بالاوساخ والزوائد التي تناولها مع الطعام وهي التي عرفناها باسم الرباية , يبدأ الصقار أ, المدرب تدريب صقره بربط حمامه حديثة الذبح بالتلواح , ثم يلقيه أسفل موضع الصقر بعد أن يرفع البرقع عن عينيه . فيقفز الصقر فوق الحمامة ويروح يأكل منها ولكن المدرب يقطع عليه استمرار ألآكل منها بتلقيمه عدة لقيمات من اللحم ويعيده إلى موضعه على يده فوق الدسوس أو المنقلة , ومن هذه المحاولة التي قد تتكرر عدة مرات يعرف الصقر قيمة التلواح ويتعود أن يطير إليه حتى ولو كان على مسافة بعيدهمنه . وفي كل مرة يكافأ بما يشتهي من اللحم .
الملواح .. التلواح
» •التدريب على الحمامة» •
وعندما يتكرر هذا التدريب يستبدل التلواح بحمامة حية تكون موضوعة في المخلاة كخدعة للطائر ولحفزه على الطيران البعيد نحو الفريسة وهو مربوط بخيط طويل من القطن أو النايلون , يقوم المدرب بالنداء على صقره من على بعد بصوت مرتفع وعندما يعرف من المساعد أن الصقر تنبه للنداء يطلق المدرب الحمامه المربوطه بخيط طويل طرفه في يده بينما يطلق المساعد الصقر بعد رفع البرقع عن عينيه , وينطلق الصقر تجاه الحمامة ويحاورها إلى أن ينقض عليها ويمسك بها . وهنا يواصل المدرب النداء عليه بأسمه مع شد حبل الحمامة إلى أن يصبح الصقر في متناول يده , فيعاجله بربطه من قدمه والقبض عليه مع وضع البرقع على عينيه , ثم يحمله على المتقلة وهو يداعبه وينادي عليه , ويفيد هذا التدريب عند أخذ الصقر إلى الصيد في الفلاه.
استخدام الحمامة بالتدريب
التدريب على صيد الحباري وغيرها ومن خلال وسائل التدريب السابقة يصبح الصقرمؤهلا لصيد الطرائد كالحباري والكراوين وغيرها من الطيور التي يحب الناس أكل لحمها أو الاحتفاظ بها , ومن أجل أن ينجح هذا التدريب على المدرب أن يساعد صقه على النجاح فيمهمته اذ أن كثيرا من الصقور قد تهرب اذا لم تفلح في صيد طريدتها , وتأتي مساعدة المدرب في معرفة أماكن تواجد الطيور وتجمعاتها , ومعرفة عاداتها وأساليب تخفيها عن عيون الصقر والاستدلال من أثار أقدامها أو مخلفاتها ان كانت مازالت موجودة في البيئة أم لا , اولا تجلب للصقر حبارى اسيره ويتم تنسير الصقر على ظهرها عدت مرات على يتأقلم على لونها وشكلها وبعد ذلك تترك الحبارى للصقر وهنا تنشب معركة بين الصقر والحبارى حتى يتمكن الصقر من انقضاض على الحبارى وهنا يجب أن يكافأ الصقر مكافأه كبيرة وجزية بحمامة كاملة أو تترك له الحبارى على يتنسر عليها ويتعود عليها وهنا يكون الصقر جاهز للقنص.
تدريب الصقر على صيد الحبارى