شووق قطر
¬°•| مراقبة عامة سابقة وصاحبة العطاء المميز |•°¬
أكد حسن عبدالله الزوادي الرئيس التنفيذي لملف قطر 2022 أن الالتزام باستقبال جميع المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات، في حال نالت العاصمة القطرية شرف الاستضافة أمر مؤكد مئة في المائة، مشيراً إلى أن هذا الأمر يتطابق مع شروط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي وضعها لجميع الدول الساعية لاستضافة إحدى نسخ كأس العالم.
وقال الزوادي في تصريح لوكالة "الأنباء الفرنسية" "يعتبر ملف استضافة مونديال 2022 فرصة حقيقة لإظهار مدى القدرة والايجابية في تطبيق شعار فصل السياسة عن الرياضة، خصوصاً أن قطر تسعى لأن تحظى بشرف استضافة أكبر بطولات العالم الكروية على أرضها للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط".
وأوضح "إنها فرصة فريدة تؤدي إلى إيجاد تفاهم وتعاون بين المنطقة والعالم عبر قوة وشعبية لعبة كرة القدم".
وستكشف هوية الدولتين المنظمتين لمونديالي 2018 و2022 في كانون الأول/ديسمبر 2010، علماً بأن مونديال 2010 سيقام في جنوب أفريقيا ومونديال 2014 في البرازيل.
وبعد أن أعلن إقفال باب الترشيح في 16 آذار/مارس الماضي، ستتنافس دول عدة لنيل هذا الشرف وهي إنكلترا وروسيا وإسبانيا-البرتغال (ملف مشترك) عن القارة الأوروبية، وأستراليا واليابان وإندونيسيا وكوريا الجنوبية والصين وقطر عن القارة الآسيوية، في حين أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة المرشحة عن أميركا الشمالية والوسطى بعد انسحاب المكسيك.
وحدد الاتحاد الدولي عدداً من الشروط والمواصفات أمام الدول التي تقدمت بطلبات استضافة كأس العالم، أهمها أن تكون البنية التحتية والخدمات عالية الجودة في البلد المضيف لتحقيق متطلبات هذا الحدث العالمي، إلى جانب توافر 12 ملعباً تملك إمكانيات الحد الأدنى من المقاعد ما بين 40 ألف متفرج لمباريات المجموعات، و80 ألفاً لمباراتي الافتتاح والنهائي.
ويشترط الاتحاد الدولي توفر أعلى مستويات البث التلفزيوني والمعلومات والتكنولوجيا والاتصالات وشبكات متطورة للمواصلات والإقامة.
هنا