غيثة السحايب
¬°•| مُشرفَة سابقة |•°¬
الـسلآم عليكم ورحمة الله وبركــآته **
شحــآلكم ؟
حبيت أنقل هالموضوع المفيد اللي من التراث ولازلنا مستمرين على تراث أجدادنا
بسم الله نبدآ
..~
الجاشع هو نفسه
(البَرية) نوع من انواع الأسماك الصغيرة جداً سميت هكذا لأن صيدها يتم قريباً من البر ، وهي تسمية أطلقها اجدادنا . تصاد هذه الأسماك بطريقة ( الظغْوة ) باستخدام ( الليخ ) بعد تضييق فتحاته، وقد كانت المرأة تساعد زوجها في عملية الصيد هذه، فتحمل (الجفير ) وهو سلة مصنوعة من خوص النخيل لوضع الأسماك التي يصيدها الزوج فيها. يخصص للبرية مكان قريب من البحر دائماً ، وتترك فيه (البرية) مدة ثلاثة أيام لتجف، وتقوم المرأة خلال تلك الفترة بتقليب الأسماك لتسريع جفافها ، ثم تجمعها وتنظفها وتغسلها في البيت ثم تدقها حتى يتكون منها مسحوق ناعم تعبئه في (غراش) أي قوارير،وتخزنه ، وفي هذه الحالة يكون جاهزاً للأكل مع الأرز.
يطلق على البرية المجففة (جاشع )أو(قاشع ) لأنها تقشع من التراب بعد تجفيفها عليه، ويطلق على (البرية ) المسحوقه (سِحناه )، وتعد السحناه وجبة أساسية في كل بيت . وقد كان الأعتماد على (( البرية)) كبيراً في
مواسم قلة الأسماك ، وكمؤونة في رحلات الغوص، كما كان البدوي المتنقل من مكان إلى آخر يتزود بها بسبب امتداد صلاحيتها
إلى حوالي عام أو أكثر....
شحــآلكم ؟
حبيت أنقل هالموضوع المفيد اللي من التراث ولازلنا مستمرين على تراث أجدادنا
بسم الله نبدآ
..~
الجاشع هو نفسه
(البَرية) نوع من انواع الأسماك الصغيرة جداً سميت هكذا لأن صيدها يتم قريباً من البر ، وهي تسمية أطلقها اجدادنا . تصاد هذه الأسماك بطريقة ( الظغْوة ) باستخدام ( الليخ ) بعد تضييق فتحاته، وقد كانت المرأة تساعد زوجها في عملية الصيد هذه، فتحمل (الجفير ) وهو سلة مصنوعة من خوص النخيل لوضع الأسماك التي يصيدها الزوج فيها. يخصص للبرية مكان قريب من البحر دائماً ، وتترك فيه (البرية) مدة ثلاثة أيام لتجف، وتقوم المرأة خلال تلك الفترة بتقليب الأسماك لتسريع جفافها ، ثم تجمعها وتنظفها وتغسلها في البيت ثم تدقها حتى يتكون منها مسحوق ناعم تعبئه في (غراش) أي قوارير،وتخزنه ، وفي هذه الحالة يكون جاهزاً للأكل مع الأرز.
يطلق على البرية المجففة (جاشع )أو(قاشع ) لأنها تقشع من التراب بعد تجفيفها عليه، ويطلق على (البرية ) المسحوقه (سِحناه )، وتعد السحناه وجبة أساسية في كل بيت . وقد كان الأعتماد على (( البرية)) كبيراً في
مواسم قلة الأسماك ، وكمؤونة في رحلات الغوص، كما كان البدوي المتنقل من مكان إلى آخر يتزود بها بسبب امتداد صلاحيتها
إلى حوالي عام أو أكثر....