راعي الخيارية
¬°•| عٌضوٍ شَرًفِ|•°¬
اللهجات العربية الحلقة الأولى
من خلال البحث البسيط لفت انتباهي موضوع لهجات العرب القديمة وأحببت ان اضعها بين ايديكم حتى تعم الفائده للجميع وستكون عبارة عن حلقات وفي كل حلقة نعرض لهجة واحدة .
الحلقة الأولى نقول وبالله التوفيق:
الاستنطاء: وهي جعل العين الساكنة نونًا إذا جاورت الطاء، مثل أنطى بدلاً من أعطى وقد قرأ الحسن البصري (إنا أنطيناك الكوثر) وروي عنه -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنّه قال: (اللهم لا مانع لما أنطيت، ولا منطي لما منعت). ومن ذلك قول الأعشى:
جِيَادُكَ فِي الْقَيْظِ فِي نِعْمَةٍ *** تُصَانُ الجِلاَلَ وَتُنْطَى الشَّعِيرَا
ونسبت هذه اللهجة إلى سعد بن بكر، وهذيل، والأزد، وقيس، والأنصار، ورُوي أنها لغة أهل اليمن. وهذه الظاهرة ليست مطردة عند القبائل التي ذُكرت، كما أنها ليست مطردة أيضاً في كل عين ساكنة تجاور الطاء، وإنما هي مختصة بكلمة (أعطى).
نكمل إن شاء الله في الحلقة القادمة
من خلال البحث البسيط لفت انتباهي موضوع لهجات العرب القديمة وأحببت ان اضعها بين ايديكم حتى تعم الفائده للجميع وستكون عبارة عن حلقات وفي كل حلقة نعرض لهجة واحدة .
الحلقة الأولى نقول وبالله التوفيق:
الاستنطاء: وهي جعل العين الساكنة نونًا إذا جاورت الطاء، مثل أنطى بدلاً من أعطى وقد قرأ الحسن البصري (إنا أنطيناك الكوثر) وروي عنه -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنّه قال: (اللهم لا مانع لما أنطيت، ولا منطي لما منعت). ومن ذلك قول الأعشى:
جِيَادُكَ فِي الْقَيْظِ فِي نِعْمَةٍ *** تُصَانُ الجِلاَلَ وَتُنْطَى الشَّعِيرَا
ونسبت هذه اللهجة إلى سعد بن بكر، وهذيل، والأزد، وقيس، والأنصار، ورُوي أنها لغة أهل اليمن. وهذه الظاهرة ليست مطردة عند القبائل التي ذُكرت، كما أنها ليست مطردة أيضاً في كل عين ساكنة تجاور الطاء، وإنما هي مختصة بكلمة (أعطى).
نكمل إن شاء الله في الحلقة القادمة
التعديل الأخير: