دانة غزر
صاحبة الروح الطيّبة
الأمراض العقلية
مرتبطة بتغير النظام الغذائي
=========================[SIZE=+0]
مرتبطة بتغير النظام الغذائي
=========================
[/SIZE]تشير دراسة إلى أنه من الممكن أن يكون تغير النظام الغذائي في السنوات الخمسين الأخيرة قد أثر بشكل أساسي في ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض العقلية.
وأعلنت شركة "فود كامبيينرز ساستيين" ومنظمة الصحة العقلية في بريطانيا أن الأطعمة التي تُصنّع حاليا أثرت في توازن الأغذية التي نتناولها إذ بات سكان بريطانيا يأكلون الطعام الطازج بنسبة أقل بكثير من السابق فيما زاد استهلاك الدهون المشبعة والسكريات.
وبحسب الدراسة، فإن هذا النظام الغذائي الجديد يتسبب بحالات الانهيار العصبي وبمشاكل في الذاكرة.
غير أن خبراء الغذاء قالوا إن الأبحاث لا تزال غير نهائية فإن نتائجها ليست حاسمة.
وقد أعلن مدير منظمة الصحة العقلية أن معالجة المشاكل العقلية من خلال تعديل النظام الغذائي، أثبتت في بعض الحالات فعاليتها أكثر من المسكنات والعقارير.
وتشرح الدراسة التي صدرت بعنوان "تغذية العقول" كيفية تغيّر التوازن الغذائي الطبيعي القائم على المعادن والفيتامينات والدهون الأساسية في السنوات الخمسين الأخيرة.
ويعتبر الباحثون أن انتشار المزارع الصناعية أدخل المبيدات بقوة وأدى إلى تعديل بنية الدهون عند الحيوانات بسبب الأغذية التي يأكلونها.
وتورد الدراسة على سبيل المثال أن الدواجن باتت تسمن بسرعة مضاعفة عن تلك التي كانت تلزمها منذ ثلاثين عاما لبلوغ وزنها الأقصى، ما يؤدي إلى ارتفاع الدهون من 2 في المئة إلى 22 في المئة.
من ناحية أخرى، أوضحت الدراسة أن الاستهلالك الزائد للدهون المشبعة بسبب انتشار الوجبات السريعة، يبطىء عمل الدماغ.
وأشارت الدراسة إلى أن استهلاك الخضار انخفض بنسبة 34 في المئة، فيما انخفض تناول الأسماك بنسبة الثلثين عما كانت عليه منذ خمسين عام.
والمعروف أن الأسماك تحتوي على الحامض الدهني أوميغا-3 الحيوي لسلامة العقل.
وبالتالي فقد تكون هذه التغييرات في النظام الغذائي مرتبطة بأمراض انفصام الشخصية والانهيارات العصبية والألزهايمر.
وقد دعت الدراسة إلى تنظيم حملات توعية تحث الناس على تناول المزيد من الخضار الطازجة والفواكه والسمك.
وعلّق أحد الباحثين على التقرير قائلا: "الخبر السار هو أن غذاء العقل الصحي هو نفسه غذاء الجسم الصحي. أما الخبر السيء فهو أنه في حال لم يتم تعديل السياسات الغذائية والزراعية بشكل جذري وشامل، فلن تتوافر في المستقبل أطعمة مغذية ومفيدة
منقول
وأعلنت شركة "فود كامبيينرز ساستيين" ومنظمة الصحة العقلية في بريطانيا أن الأطعمة التي تُصنّع حاليا أثرت في توازن الأغذية التي نتناولها إذ بات سكان بريطانيا يأكلون الطعام الطازج بنسبة أقل بكثير من السابق فيما زاد استهلاك الدهون المشبعة والسكريات.
وبحسب الدراسة، فإن هذا النظام الغذائي الجديد يتسبب بحالات الانهيار العصبي وبمشاكل في الذاكرة.
غير أن خبراء الغذاء قالوا إن الأبحاث لا تزال غير نهائية فإن نتائجها ليست حاسمة.
وقد أعلن مدير منظمة الصحة العقلية أن معالجة المشاكل العقلية من خلال تعديل النظام الغذائي، أثبتت في بعض الحالات فعاليتها أكثر من المسكنات والعقارير.
وتشرح الدراسة التي صدرت بعنوان "تغذية العقول" كيفية تغيّر التوازن الغذائي الطبيعي القائم على المعادن والفيتامينات والدهون الأساسية في السنوات الخمسين الأخيرة.
ويعتبر الباحثون أن انتشار المزارع الصناعية أدخل المبيدات بقوة وأدى إلى تعديل بنية الدهون عند الحيوانات بسبب الأغذية التي يأكلونها.
وتورد الدراسة على سبيل المثال أن الدواجن باتت تسمن بسرعة مضاعفة عن تلك التي كانت تلزمها منذ ثلاثين عاما لبلوغ وزنها الأقصى، ما يؤدي إلى ارتفاع الدهون من 2 في المئة إلى 22 في المئة.
من ناحية أخرى، أوضحت الدراسة أن الاستهلالك الزائد للدهون المشبعة بسبب انتشار الوجبات السريعة، يبطىء عمل الدماغ.
وأشارت الدراسة إلى أن استهلاك الخضار انخفض بنسبة 34 في المئة، فيما انخفض تناول الأسماك بنسبة الثلثين عما كانت عليه منذ خمسين عام.
والمعروف أن الأسماك تحتوي على الحامض الدهني أوميغا-3 الحيوي لسلامة العقل.
وبالتالي فقد تكون هذه التغييرات في النظام الغذائي مرتبطة بأمراض انفصام الشخصية والانهيارات العصبية والألزهايمر.
وقد دعت الدراسة إلى تنظيم حملات توعية تحث الناس على تناول المزيد من الخضار الطازجة والفواكه والسمك.
وعلّق أحد الباحثين على التقرير قائلا: "الخبر السار هو أن غذاء العقل الصحي هو نفسه غذاء الجسم الصحي. أما الخبر السيء فهو أنه في حال لم يتم تعديل السياسات الغذائية والزراعية بشكل جذري وشامل، فلن تتوافر في المستقبل أطعمة مغذية ومفيدة
منقول