غريب الدار
¬°•| مشرف سابق|•°¬
مرحبـــــابكـــم جميعــــا....
كنت ادور على توضيـــح لعدد الايــام في شهر فبراير وعجبنـــي هالمقــال اللي حبيـــت الكل يقراه ويستفيد منـــه...
ملاحظه: الموضوع منقول بالكامــل...
عن فبراير .... الذي أكل حقه أغسطس
30 شباط ليس نكتة مستحيلة فالتاريخ عرفه مرات عدة
الدمام: عبير جابر
لم تقتنع الطفلة زينة (8 سنوات) من كلام معلمتها عندما حاولت إقناعها بأن شهر شباط (فبراير) انتهى وأن أيامه لم تتعد 28 يوماً. فهذه الصغيرة التي تدرس في مدرسة أجنبية بمدينة الخبر شرق المملكة العربية السعودية، اعتادت أن أشهر السنة الميلادية التي تدونها على دفاترها وأجندتها تتراوح بين 30 و31 يوماً، فكيف يمكن إقناعها بالعكس.
ومع أن تاريخ 30 شباط تاريخ يعتبر لدى البعض فرصة للتندر والتنكيت حول أحداث لن تقع، وقد يعتبرونه غير موجود من الأساس إلا أن الموسوعات التاريخية التي تتحدث عن أساس التقويم تشير إلى أنه مسجل في تاريخ دول بعينها، ولأكثر من مرة. وبالتالي لم تعد مجرد مزحة أن نجد شخصاً ولد في 30 شباط، فهو وإن وجد لم يتمكن من الإحتفال بمولده، ويبقى حال مواليد 29 شباط أفضل منه كونهم يحتفلون مرة كل أربع سنوات بذكرى ميلادهم. والمفارقة أنه في حال القيام بعملية بحث على شبكة الإنترنت نجد أن العديد من الأحداث والمناسبات من مؤتمرات ومعارض وغيرها مؤرخة بهذا التاريخ رغم أنه غير موجود في أيامنا هذه.
في الرزنامة الحالية لا نجد يوم 30 شباط، لكن التقويم المصري القديم يشير إلى اعتماد المصريين على السنة الشمسية وطولها 365 يوما فقط، وقد قسم المصريون أيام السنة وعددها 365 يوماً إلى 12 شهرا كلّ شهر يضم 30 يوماً بما فيها شباط، والخمسة أيام الباقية تمت إضافتها إلى نهاية السنة وأطلق عليها أيام النسيء، وكانت تعد عطلة نهاية السنة، وكانت بداية هذا التقويم 4236 ق.م. وهو بدء التاريخ المكتوب لديهم. لكن في العام 238 ق.م. قرر فرعون مصر بطليموس الثالث إدخال نظام الكبس وذلك بجعل كل سنة رابعة سنة كبيسة ذات 366 يوما، غير أن هذا التعديل لم يدم طويلا، ولكن تمت الاستفادة منه في وضع التقويم الجولياني والجريجوري .
مرً على السويديين يوم يؤرخ 30 شباط 1712، وهذا اليوم كان هو نفسه يوم 29 شباط في دول العالم التي تتبع التقويم الجولياني، وكان نفسه يوم 11 آذار مارس في الدول التي تتبع التقويم الجريجوري. إذ قررت السويد الانتقال إلى التقويم الجريجوري بعد أن كانت تتبع التقويم الجولياني وذلك في ابتداء من العام 1700، ولتتدارك الفرق بين التقويمين تمت إضافة يوم إلى شهر شباط الذي كان أساساً في تلك السنة كبيسية، وذلك لمدة 12 سنة لتعديل الفرق.
كما أنه في الإتحاد السوفياتي السابق وفي العام 1929 تم إدخال رزنامة الثورة التي تعود إلى الثورة الفرنسية وفيها كل شهر يحتوي على 30 يوماً والأيام الخمسة أو الستة الإضافية تعتبر أيام عطلة، وهكذا كانت السنتين 1930 و1931، لكن في العام 1932 تم التخلي عن هذا التقويم وعاد شباط إلى سابق عهده.
يرد في موسوعة "ويكيبيديا" على شبكة الإنترنت أن فبراير هو الشهر الثانيفي السنة في التقويم الجريجوري وهو أقصر الأشهر الجريجورية والوحيد الذي يبلغ عددأيامه 28 أو 29 يوما. ويكون الشهر 29 يوما في السنة الكبيسة, وذلك في السنين التييمكن قسمتها على أربعة، باستثناء السنين التي يمكن قسمتها على 100 وليس على 400.
وتورد الموسوعة أنه تم تسمية الشهر على إسم فيبروس "Februus" إله النقاءالروماني. حيث أنه ينسب إلى كلمة "febra" وتعني التطهير باللاتينية وكان الرومان في هذا الشهر يحتفلون بأعياد التطهير فيقوم الناس بالاغتسال والتنظيف وسط طقوس وثنية وهو آخر شهور السنة عند الرومان. ومن الأسماء التاريخية لفبراير تتضمن شهر الشمس "Solmoneth" باللغةالأنجلو-الساكسونية، وشهر الكرنب "Kale-monath" حسب تسمية شارل الأعظم. وفي التقويمالياباني القديم يطلق على الشهر كايزاراجي أو كما انه أحيانا يسمىمومتسوكىأو كونوميتسوكي، وفي اللغة الفنلندية يسمى هيلميكو "helmikuu" أي شهر اللؤلؤ. وقد ينطق فبراير بدون الراء الأولى في بعض اللغات وقديكون هذا من باب التشابه مع شهر يناير.
وقد كان يناير وفبراير أخر الشهور التي تمت إضافتها للتقويم الروماني,فقد إعتبر الرومان أن الشتاء فترة لا تحتوي على شهور. وتقريبا في العام 700 قبلالميلاد قام رومولوس خليفة الملك نوما بومبيليوس بإضافة شهري يناير وفبراير إلى الرزنامة ليصبحالتقويم مساوياً للسنة القمرية. وقد كان فبراير حسب ما اقترحه نوما يحتوى على 29 يومأو 30 يوم في السنة الكبيسة. ولكن يقال أن الإمبراطور أغسطس هو من قام بحذف يوم من شهر فبراير الذي كان كباقي الشهور يحتوي على 30 يوماً، ووضعه في شهرأغسطس الذي سمي باسمه بعد أن كان يعرف بشهر تكستاليليس وذلك لتمجيد اسمه, بحيث لا يحتوىشهر تموز (يوليو) المنسوب إلى يوليوس قيصر على أيام أكثر من شهر آب (أغسطس)، لكن البعض ينفي هذه الرواية التاريخية على الرغم من إيرادها في العديد من المراجع التاريخية، وهؤلاء يؤكدون أن يوليوس قيصر هو من جعل .
وقد كان فبراير في الأصل أخر الشهور في التقويم الروماني, حيث كانت السنةتبدأ في مارس. وفي فترات معينة قام القساوسة الرومان بإضافة شهر ميرسيدونيوس لربطالسنة بالفصول.
وهكذا يمكن لمن لا يقتنع بوجود هذا التاريخ أن يعود للموسوعات التاريخية لمزيد من المعلومات. لأن 30 شباط لم يكن نكتة بل واقع لم يستمر.
............
يحليــــله عاد اللي ينولد فــ29 فبراير ما بيحتفل بعيد ميلاده الا كل اربع سنوات
تحيـــاتي للجميـــــع....
كنت ادور على توضيـــح لعدد الايــام في شهر فبراير وعجبنـــي هالمقــال اللي حبيـــت الكل يقراه ويستفيد منـــه...
ملاحظه: الموضوع منقول بالكامــل...
عن فبراير .... الذي أكل حقه أغسطس
30 شباط ليس نكتة مستحيلة فالتاريخ عرفه مرات عدة
الدمام: عبير جابر
لم تقتنع الطفلة زينة (8 سنوات) من كلام معلمتها عندما حاولت إقناعها بأن شهر شباط (فبراير) انتهى وأن أيامه لم تتعد 28 يوماً. فهذه الصغيرة التي تدرس في مدرسة أجنبية بمدينة الخبر شرق المملكة العربية السعودية، اعتادت أن أشهر السنة الميلادية التي تدونها على دفاترها وأجندتها تتراوح بين 30 و31 يوماً، فكيف يمكن إقناعها بالعكس.
ومع أن تاريخ 30 شباط تاريخ يعتبر لدى البعض فرصة للتندر والتنكيت حول أحداث لن تقع، وقد يعتبرونه غير موجود من الأساس إلا أن الموسوعات التاريخية التي تتحدث عن أساس التقويم تشير إلى أنه مسجل في تاريخ دول بعينها، ولأكثر من مرة. وبالتالي لم تعد مجرد مزحة أن نجد شخصاً ولد في 30 شباط، فهو وإن وجد لم يتمكن من الإحتفال بمولده، ويبقى حال مواليد 29 شباط أفضل منه كونهم يحتفلون مرة كل أربع سنوات بذكرى ميلادهم. والمفارقة أنه في حال القيام بعملية بحث على شبكة الإنترنت نجد أن العديد من الأحداث والمناسبات من مؤتمرات ومعارض وغيرها مؤرخة بهذا التاريخ رغم أنه غير موجود في أيامنا هذه.
في الرزنامة الحالية لا نجد يوم 30 شباط، لكن التقويم المصري القديم يشير إلى اعتماد المصريين على السنة الشمسية وطولها 365 يوما فقط، وقد قسم المصريون أيام السنة وعددها 365 يوماً إلى 12 شهرا كلّ شهر يضم 30 يوماً بما فيها شباط، والخمسة أيام الباقية تمت إضافتها إلى نهاية السنة وأطلق عليها أيام النسيء، وكانت تعد عطلة نهاية السنة، وكانت بداية هذا التقويم 4236 ق.م. وهو بدء التاريخ المكتوب لديهم. لكن في العام 238 ق.م. قرر فرعون مصر بطليموس الثالث إدخال نظام الكبس وذلك بجعل كل سنة رابعة سنة كبيسة ذات 366 يوما، غير أن هذا التعديل لم يدم طويلا، ولكن تمت الاستفادة منه في وضع التقويم الجولياني والجريجوري .
مرً على السويديين يوم يؤرخ 30 شباط 1712، وهذا اليوم كان هو نفسه يوم 29 شباط في دول العالم التي تتبع التقويم الجولياني، وكان نفسه يوم 11 آذار مارس في الدول التي تتبع التقويم الجريجوري. إذ قررت السويد الانتقال إلى التقويم الجريجوري بعد أن كانت تتبع التقويم الجولياني وذلك في ابتداء من العام 1700، ولتتدارك الفرق بين التقويمين تمت إضافة يوم إلى شهر شباط الذي كان أساساً في تلك السنة كبيسية، وذلك لمدة 12 سنة لتعديل الفرق.
كما أنه في الإتحاد السوفياتي السابق وفي العام 1929 تم إدخال رزنامة الثورة التي تعود إلى الثورة الفرنسية وفيها كل شهر يحتوي على 30 يوماً والأيام الخمسة أو الستة الإضافية تعتبر أيام عطلة، وهكذا كانت السنتين 1930 و1931، لكن في العام 1932 تم التخلي عن هذا التقويم وعاد شباط إلى سابق عهده.
يرد في موسوعة "ويكيبيديا" على شبكة الإنترنت أن فبراير هو الشهر الثانيفي السنة في التقويم الجريجوري وهو أقصر الأشهر الجريجورية والوحيد الذي يبلغ عددأيامه 28 أو 29 يوما. ويكون الشهر 29 يوما في السنة الكبيسة, وذلك في السنين التييمكن قسمتها على أربعة، باستثناء السنين التي يمكن قسمتها على 100 وليس على 400.
وتورد الموسوعة أنه تم تسمية الشهر على إسم فيبروس "Februus" إله النقاءالروماني. حيث أنه ينسب إلى كلمة "febra" وتعني التطهير باللاتينية وكان الرومان في هذا الشهر يحتفلون بأعياد التطهير فيقوم الناس بالاغتسال والتنظيف وسط طقوس وثنية وهو آخر شهور السنة عند الرومان. ومن الأسماء التاريخية لفبراير تتضمن شهر الشمس "Solmoneth" باللغةالأنجلو-الساكسونية، وشهر الكرنب "Kale-monath" حسب تسمية شارل الأعظم. وفي التقويمالياباني القديم يطلق على الشهر كايزاراجي أو كما انه أحيانا يسمىمومتسوكىأو كونوميتسوكي، وفي اللغة الفنلندية يسمى هيلميكو "helmikuu" أي شهر اللؤلؤ. وقد ينطق فبراير بدون الراء الأولى في بعض اللغات وقديكون هذا من باب التشابه مع شهر يناير.
وقد كان يناير وفبراير أخر الشهور التي تمت إضافتها للتقويم الروماني,فقد إعتبر الرومان أن الشتاء فترة لا تحتوي على شهور. وتقريبا في العام 700 قبلالميلاد قام رومولوس خليفة الملك نوما بومبيليوس بإضافة شهري يناير وفبراير إلى الرزنامة ليصبحالتقويم مساوياً للسنة القمرية. وقد كان فبراير حسب ما اقترحه نوما يحتوى على 29 يومأو 30 يوم في السنة الكبيسة. ولكن يقال أن الإمبراطور أغسطس هو من قام بحذف يوم من شهر فبراير الذي كان كباقي الشهور يحتوي على 30 يوماً، ووضعه في شهرأغسطس الذي سمي باسمه بعد أن كان يعرف بشهر تكستاليليس وذلك لتمجيد اسمه, بحيث لا يحتوىشهر تموز (يوليو) المنسوب إلى يوليوس قيصر على أيام أكثر من شهر آب (أغسطس)، لكن البعض ينفي هذه الرواية التاريخية على الرغم من إيرادها في العديد من المراجع التاريخية، وهؤلاء يؤكدون أن يوليوس قيصر هو من جعل .
وقد كان فبراير في الأصل أخر الشهور في التقويم الروماني, حيث كانت السنةتبدأ في مارس. وفي فترات معينة قام القساوسة الرومان بإضافة شهر ميرسيدونيوس لربطالسنة بالفصول.
وهكذا يمكن لمن لا يقتنع بوجود هذا التاريخ أن يعود للموسوعات التاريخية لمزيد من المعلومات. لأن 30 شباط لم يكن نكتة بل واقع لم يستمر.
............
يحليــــله عاد اللي ينولد فــ29 فبراير ما بيحتفل بعيد ميلاده الا كل اربع سنوات
تحيـــاتي للجميـــــع....