ذيب المرابيع
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 5 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 96
أمثال جديمه ومعانيها..
بعض الامثال التي تستخدم وبكثرة في حياتنا ومعها معانيها لمعرفه ماهو خافي اتمنى ان يعجبكم المووووضوع..
أمثال ومعانيها........
الثوب ما ينشق بين عاقل و مينون
يحث هذا المثل على التفاهم وحسن التدبير و إستخدام العقل في كل الأمور و خصوصا في حالات الخلاف و النزاع, فبوجود العقل تتفتح البصيرة ويحسن التدبير, فقد يتنازل المرء عن بعض الأشياء في سبيل الحفاظ على المصلحه العامه. و يضرب المثل عند حدوث خلاف بين صديقين حميمين يصل الى توتر العلاقه بينهما.
البحر له ناس لفيحة يعرفون التوح من اليره .. مب كل من تاح سريحة قال هذا خيط بايره
لفيحةالناس الذين يجيدون صيد الاسماك بطريقة اللفح, وهي رمي خيط الصيد و السنارة خالية من الطعم ثم جذبها بسرعه فائقه فتعلق بها السمكة التي تكون بالقرب منها وهذه الطريقة تحتاج الى خبرة وخفة يد و سرعه لا يستطيع اي شخص أدائها بسهوله. التوح: هي عملية رمي الخيط في البحر أو إنزال معدات الصيد في البحر وكل ما يتعلق بذلك. سريحة: خيط من القماش لا يعتمد عليها في الصيد, وهي ليست من أدوات الصيد البحري لعدم قوتها. الخيط: غالبا من النايلون وهو الذي يربط السناره"الميدار" ويربط ثقل مصنوع من الرصاص و يستعمل ضمن أدوات الصيد لصيد الاسماك.
والمثل يحذر الأشخاص الذين ليست لديهم خبرة في أي مجال من مجالات الحياة من ان لا يقحموا انفسهم فيها ويصبحون مجالا لسخرية الآخرين, وعليهم أن يتركوا المجال لذوي الإختصاص.
لا تكثر الدوس ع خلانك يملونك..لانته بولدهم ولا طفل يربونك
هذا يعني انه على الانسان ألا يثقل من زياراته لأهله و أصدقائه حتى لا يملوه وعليه زيارتهم في الاوقات المحددة و المخصصة للزيارة حتى لا يعطلهم عن اعمالهم ولا يضع نفسه او يضعهم في ظروف محرجة. يضرب المثل للنهي عن كثرة الزيارات الغير مرغوب فيها.
المربا جتال
يعني ان حب الوطن والحنين و الشوق إليه قاتل الفتى و خصوصا إذا كان مغتربا فهو دائم الاشتياق الى سماع الأخبار عن وطنه و عن أهله و أصدقائه. فالانسان الوفي و المخلص لوطنه لن يتونى و لن يتأخر في التضحيه بالغالي و النفيس من أجل الحفاظ على وطنه..ويقول الشاعر في هذا المعنى: إني لأبذل أنفاسي بلا ثمن...حتى أراك كما أهواك يا وطني وسئل حكيم: بأي شئ يعرف وفاء الرجل دون تجربه و إختبار؟ قال بحنينه الى وطنه وتلهفه على ما مضى من زمانه.
حلي لسانك تلقا الناس خلانك
ورد هذا المثل بصيغة الأمر كي يجعل الإنسان لسانه حلوا، اي عليه أن ينتقي الألفاظ ويختار أطيبها و أرقها عند حديثه و معاملته مع الآخرين. فالناس يصادقون و يتقربون من الإنسان الحسن العشره، الطيب الخلق، وينفرون من فظ اللسان و المعامله، وقال الشاعر في هذا: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم..........فطالما إستعبد الإنسان إحسان.
الغريب ذيب..وعضته ما تطيبيحذر هذا المثل من التعامل مع الشخص الغريب المشبوه و المجهول الاصل و الذي لا تربطنا به علاقه ود او صداقه، لأن هذا الشخص سيفضل مصلحته الخاصه على جميع القيم المعمول بها، و سيبذل كل جهد لتحقيقها بغض النظر عن النتائج التي ستترتب من وراء تحقيق ذلك. فهو كالذئب الذي يتحين الفرصه للنيل من فريسته، فإن لم يستطع النيل منها و إستطاعت الهرب منه فإنه لابد و أن يترك فيها جرحا لن تشفى منه لأن عضة الذيب قاتله.
من سمعنا قول فلانه،،ضيعنا لحانا
أي إننا فقدنا إحترامنا ووقارنا، وقد يكون هذا المثل مقتبس من المثل العربي الشائع الصيت في الوطن العربي و الذي يقول: بين حانه و مانه ،،ضاعت لحانا قصة المثل: حكي أن رجلا كانت له لحية نصفها ابيض و الآخر أسود، وكان متزوج من امرأتين إحداهما شابه و الأخرى عجوز مسنه،، واحده اسمها (مانه) و الاخرى (حانه) فكان اذا حضر عند الشابة نتفت الشعر الابيض من لحيته،، واذا حضر عند المسنه نتفت الشعر الاسود من لحيته،، فما مضى عليه شهر حتى ضاعت لحيته ولم يتبقى فيها لا شعر أبيض و لا أسود. فذهبت كلمته مثلا. ويضرب المثل لمن يضع نفسه بين خيارين كلاهما أمرّ من الآخر أو لمن يفقد وقاره واحترامه لموقف وضع نفسه فيه.
سار بيجحلها و عماها بيجحلها
أي يضع الكحل في عينها للزينة فأعماها وتسبب لها بعاهة مستديمة. إعتاد الناس على وضع الكحل في العين، إما رغبة منهم لإضفاء الجمال عليها أو لاعتقادهم بأن الكحل يقوي البصر. ولهذا الإعتقاد ما يؤيده طبياً شرط أن يستعمل بنسبه معقوله و أن يكون من النوع النظيف وأن لا يكون تالفاً أو مركباً بطريقة خاطئة تجعل من مضرته أكبر من منفعته. ويضرب المثل للشخص الذي يسعى من خلال تجارته لتحقيق ربح كبير ولكن تنقصه الخبرة الكافية في هذا المجال، ونتيجة لعدم إلمامه بأساليب التجارة السليمة أو عدم معرفته بقانون العرض و الطلب، يخسر بضاعته ويخسر رأس المال الذي إشترى به البضاعة.
مريسة رطبويضرب هذا المثل لمن لا خير فيه أو لا رأي له فيقال : فلان مريسة رطب أي عديم الفائده ولا رأي له.
إن يتك العويا من السفيه..خلها
العويا: الإساءة من الغير وكلمة العويا مشتقة من الإعوجاج السفيه: الأحمق، أو ناقص الأخلاق قد يتعرض الانسان الى الاساءه من سفيه أو ممن لا يعرف قدره ومكانته الاجتماعيه..لذا وجب على العاقل ألا ينزل نفسه الى مرتبة السفهاء ويرد عليهم..بل عليه أن يرتفع بها عن ذلك .. وقديما قيل: لا تتجادل أنت و أحمق حتى لا يصعب على الناس التفريق بينكما! و إمتناع العاقل عن الرد على السفهاء هو احترام لذاته و مكانته و قال الشاعر في هذا المعنى: إذا أتتك مذمتي من ناقص....فهي شهادة لي بأني كامل فالإنسان المحترم لا يأبه بانتقاد منهم دونه..ولا يعيرهم أي اهتمام حتى لا يضيع وقته فيما لا يعود عليه بالفائده و ليستمع الى المثل القائل: وش على السحاب من نبيح الكلاب القافلة تسير و الكلاب تنبح.
يا ماشي درب الزلق لا تأمن الطيحة
هذا المثل شائع الانتشار في منطقة الخليج العربي الزلق: الطين المبتل، وفي القاموس أرض زلق أي ملساء تزل عنها القدم فلا تثبت الطيحة: السقوط نتيجة انزلاق القدم وعدم ثباتها على الأرض الملساء الإنسان الذي يمشي على الأرض الملساء لن يأمن أن يقع لعدم ثبات قدمه على الارض. و المثل يحمل في طياته تحذيراً للذي يضع نفسه في مواقع الخطر أو منابت السوء فهو لن يأمن الانجراف معها. فالإنسان الذي ينام بين القبور لن يأمن عدم روية الكوابيس.
بعض الامثال التي تستخدم وبكثرة في حياتنا ومعها معانيها لمعرفه ماهو خافي اتمنى ان يعجبكم المووووضوع..
أمثال ومعانيها........
الثوب ما ينشق بين عاقل و مينون
يحث هذا المثل على التفاهم وحسن التدبير و إستخدام العقل في كل الأمور و خصوصا في حالات الخلاف و النزاع, فبوجود العقل تتفتح البصيرة ويحسن التدبير, فقد يتنازل المرء عن بعض الأشياء في سبيل الحفاظ على المصلحه العامه. و يضرب المثل عند حدوث خلاف بين صديقين حميمين يصل الى توتر العلاقه بينهما.
البحر له ناس لفيحة يعرفون التوح من اليره .. مب كل من تاح سريحة قال هذا خيط بايره
لفيحةالناس الذين يجيدون صيد الاسماك بطريقة اللفح, وهي رمي خيط الصيد و السنارة خالية من الطعم ثم جذبها بسرعه فائقه فتعلق بها السمكة التي تكون بالقرب منها وهذه الطريقة تحتاج الى خبرة وخفة يد و سرعه لا يستطيع اي شخص أدائها بسهوله. التوح: هي عملية رمي الخيط في البحر أو إنزال معدات الصيد في البحر وكل ما يتعلق بذلك. سريحة: خيط من القماش لا يعتمد عليها في الصيد, وهي ليست من أدوات الصيد البحري لعدم قوتها. الخيط: غالبا من النايلون وهو الذي يربط السناره"الميدار" ويربط ثقل مصنوع من الرصاص و يستعمل ضمن أدوات الصيد لصيد الاسماك.
والمثل يحذر الأشخاص الذين ليست لديهم خبرة في أي مجال من مجالات الحياة من ان لا يقحموا انفسهم فيها ويصبحون مجالا لسخرية الآخرين, وعليهم أن يتركوا المجال لذوي الإختصاص.
لا تكثر الدوس ع خلانك يملونك..لانته بولدهم ولا طفل يربونك
هذا يعني انه على الانسان ألا يثقل من زياراته لأهله و أصدقائه حتى لا يملوه وعليه زيارتهم في الاوقات المحددة و المخصصة للزيارة حتى لا يعطلهم عن اعمالهم ولا يضع نفسه او يضعهم في ظروف محرجة. يضرب المثل للنهي عن كثرة الزيارات الغير مرغوب فيها.
المربا جتال
يعني ان حب الوطن والحنين و الشوق إليه قاتل الفتى و خصوصا إذا كان مغتربا فهو دائم الاشتياق الى سماع الأخبار عن وطنه و عن أهله و أصدقائه. فالانسان الوفي و المخلص لوطنه لن يتونى و لن يتأخر في التضحيه بالغالي و النفيس من أجل الحفاظ على وطنه..ويقول الشاعر في هذا المعنى: إني لأبذل أنفاسي بلا ثمن...حتى أراك كما أهواك يا وطني وسئل حكيم: بأي شئ يعرف وفاء الرجل دون تجربه و إختبار؟ قال بحنينه الى وطنه وتلهفه على ما مضى من زمانه.
حلي لسانك تلقا الناس خلانك
ورد هذا المثل بصيغة الأمر كي يجعل الإنسان لسانه حلوا، اي عليه أن ينتقي الألفاظ ويختار أطيبها و أرقها عند حديثه و معاملته مع الآخرين. فالناس يصادقون و يتقربون من الإنسان الحسن العشره، الطيب الخلق، وينفرون من فظ اللسان و المعامله، وقال الشاعر في هذا: أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم..........فطالما إستعبد الإنسان إحسان.
الغريب ذيب..وعضته ما تطيبيحذر هذا المثل من التعامل مع الشخص الغريب المشبوه و المجهول الاصل و الذي لا تربطنا به علاقه ود او صداقه، لأن هذا الشخص سيفضل مصلحته الخاصه على جميع القيم المعمول بها، و سيبذل كل جهد لتحقيقها بغض النظر عن النتائج التي ستترتب من وراء تحقيق ذلك. فهو كالذئب الذي يتحين الفرصه للنيل من فريسته، فإن لم يستطع النيل منها و إستطاعت الهرب منه فإنه لابد و أن يترك فيها جرحا لن تشفى منه لأن عضة الذيب قاتله.
من سمعنا قول فلانه،،ضيعنا لحانا
أي إننا فقدنا إحترامنا ووقارنا، وقد يكون هذا المثل مقتبس من المثل العربي الشائع الصيت في الوطن العربي و الذي يقول: بين حانه و مانه ،،ضاعت لحانا قصة المثل: حكي أن رجلا كانت له لحية نصفها ابيض و الآخر أسود، وكان متزوج من امرأتين إحداهما شابه و الأخرى عجوز مسنه،، واحده اسمها (مانه) و الاخرى (حانه) فكان اذا حضر عند الشابة نتفت الشعر الابيض من لحيته،، واذا حضر عند المسنه نتفت الشعر الاسود من لحيته،، فما مضى عليه شهر حتى ضاعت لحيته ولم يتبقى فيها لا شعر أبيض و لا أسود. فذهبت كلمته مثلا. ويضرب المثل لمن يضع نفسه بين خيارين كلاهما أمرّ من الآخر أو لمن يفقد وقاره واحترامه لموقف وضع نفسه فيه.
سار بيجحلها و عماها بيجحلها
أي يضع الكحل في عينها للزينة فأعماها وتسبب لها بعاهة مستديمة. إعتاد الناس على وضع الكحل في العين، إما رغبة منهم لإضفاء الجمال عليها أو لاعتقادهم بأن الكحل يقوي البصر. ولهذا الإعتقاد ما يؤيده طبياً شرط أن يستعمل بنسبه معقوله و أن يكون من النوع النظيف وأن لا يكون تالفاً أو مركباً بطريقة خاطئة تجعل من مضرته أكبر من منفعته. ويضرب المثل للشخص الذي يسعى من خلال تجارته لتحقيق ربح كبير ولكن تنقصه الخبرة الكافية في هذا المجال، ونتيجة لعدم إلمامه بأساليب التجارة السليمة أو عدم معرفته بقانون العرض و الطلب، يخسر بضاعته ويخسر رأس المال الذي إشترى به البضاعة.
مريسة رطبويضرب هذا المثل لمن لا خير فيه أو لا رأي له فيقال : فلان مريسة رطب أي عديم الفائده ولا رأي له.
إن يتك العويا من السفيه..خلها
العويا: الإساءة من الغير وكلمة العويا مشتقة من الإعوجاج السفيه: الأحمق، أو ناقص الأخلاق قد يتعرض الانسان الى الاساءه من سفيه أو ممن لا يعرف قدره ومكانته الاجتماعيه..لذا وجب على العاقل ألا ينزل نفسه الى مرتبة السفهاء ويرد عليهم..بل عليه أن يرتفع بها عن ذلك .. وقديما قيل: لا تتجادل أنت و أحمق حتى لا يصعب على الناس التفريق بينكما! و إمتناع العاقل عن الرد على السفهاء هو احترام لذاته و مكانته و قال الشاعر في هذا المعنى: إذا أتتك مذمتي من ناقص....فهي شهادة لي بأني كامل فالإنسان المحترم لا يأبه بانتقاد منهم دونه..ولا يعيرهم أي اهتمام حتى لا يضيع وقته فيما لا يعود عليه بالفائده و ليستمع الى المثل القائل: وش على السحاب من نبيح الكلاب القافلة تسير و الكلاب تنبح.
يا ماشي درب الزلق لا تأمن الطيحة
هذا المثل شائع الانتشار في منطقة الخليج العربي الزلق: الطين المبتل، وفي القاموس أرض زلق أي ملساء تزل عنها القدم فلا تثبت الطيحة: السقوط نتيجة انزلاق القدم وعدم ثباتها على الأرض الملساء الإنسان الذي يمشي على الأرض الملساء لن يأمن أن يقع لعدم ثبات قدمه على الارض. و المثل يحمل في طياته تحذيراً للذي يضع نفسه في مواقع الخطر أو منابت السوء فهو لن يأمن الانجراف معها. فالإنسان الذي ينام بين القبور لن يأمن عدم روية الكوابيس.