حنانيك يا دمعتي ؟!
مالذي جرى لكِ ؟
أما كنتِ تابين الخروج ؟
أما استهنتي يوماً بان يكون مقامكِ
لموقف بسيط كهذا ؟
ما الذي دهاكِ أجيبي ؟
أهي قله الحيلة أو هو ضيق النفس ؟
احترت في امركِ ، لا اعلم
و لكن هذا هو اختياركِ انتِ
أنتٍ من سلك ذلك الطريق المتهالك
لتصلي إلى ما وصلت به الآن ,,
سقوط / ألم / انكسار / وهن
............................. ماذا بعد ؟؟
اتعاندين ، و راسكِ ذبل و انحنى ؟
اتكابرين و انتِ الآن خرجتي على الملا ؟
آآآآآآآهـ، ما اوجعكِ من كلمة ,, آآآآآآآهـ، ما اقساك من جوف
اتعرفين مقامها أم اعلمكِ درسها المدمي ؟
صدر يلتهب بجمرات عديدة ، تحرق جنبات
افكارٍ بليدة . . و احرفٍ باتت في سجلاتٍ عتيدة ,
عبارات اعوجت و امتزجت بـ الوحل
شعور بات يكتب لمن هو في تعداد الموتى ,,
مهلاً يا هاجسي قل لي ~ إلام اتحدث ؟
إلى وكر موحش أم هي مروج يابسة ؟
أعلم انه درس من دروس هذا الزمن و لربما كانت
هي دورة من دورات الحياة و لكنها طويلة المدى
ابت الا ان تكون الأفضل دائما و لكن ساقها القدر
إلى ان تغتال بسهم من سهام " الشفقة " !
هكذا حالها // كانت تتقمص دور بطل الشجعان
في احداث جائت من رحم الاوهام ~
جادت بما لديها من احلام
فانتهى حالها كما يراها النيام .
,/،
لازلت في قائمة الانتظار
بقلمي المتواضع : الهتن
1-10-2011م
:4:
همسة " حاولت ابكي ما قدرت و الذكرى فيني لاعية ,,
و الدمع جامد كاليمر ،، يحرق فؤادي بـــ كل سرور ,,