ملاذ الطير
¬°•| مُشرِفَة سابقة |•°¬
شخير الأطفال يدل على إصابتهم بمشكلات سلوكية
أظهرت نتائج دراسة جديدة دامت عدة سنوات, أن الأطفال الذين يشخرون عند النوم أكثر إصابة بمشكلات السلوك والانتباه وفرط النشاط, من نظرائهم الذين لا يعانون من هذه الحالة.
فقد وجد الباحثون بعد متابعة 229 طفلا في سن السادسة إلى السابعة عشرة, لمدة 4 سنوات, أن الأطفال الذين يشخرون تعرضوا للإصابة بحالة من فرط النشاط والشقاوة بأربع مرات على الأقل, مما يعني أن الشخير في فترات مبكرة من الحياة, يساعد في التنبؤ عن فرص الإصابة بمشكلات سلوكية جديدة أو زيادة الإصابات الموجودة أصلا سوءا بعد أربع سنوات.
ولاحظ هؤلاء أن الصبيان تحت سن الثامنة ويعانون من مشكلات تنفسية أثناء النوم, تعرضوا للإصابة بفرط النشاط خلال الأربع سنوات التالية بتسع مرات على الأقل.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن الشخير المنتظم والإصابة باختناق النوم تمثل ظواهر تساعد في التنبؤ عن الإصابات المستقبلية بعجز الانتباه وفرط النشاط, وهو ما يعزز فرضية أن ترك المشكلات التنفسية التي تحدث أثناء النوم في فترات الطفولة دون علاج, يساهم في تطور سلوكيات الشقاوة وقلة التركيز والانتباه.
ويرى الباحثون أن على الآباء مراقبة أطفالهم أثناء نومهم وعلاجهم سريعا في حال إصابتهم بمشكلات في النوم أو التنفس, لأنها تؤثر بشكل سلبي على الصحة والسلوك ونوعية الحياة, لذا فان الحصول على قدر كاف من النوم الجيد وتبني عادات نوم صحية وطلب العلاج عند الإصابة بشخير متكرر أو بنعاس نهاري دائم أو ضيق النفس المصاحب لاختناق النوم, يحسّن حياة الأفراد سواء كانوا صغارا أو كبارا.
أظهرت نتائج دراسة جديدة دامت عدة سنوات, أن الأطفال الذين يشخرون عند النوم أكثر إصابة بمشكلات السلوك والانتباه وفرط النشاط, من نظرائهم الذين لا يعانون من هذه الحالة.
فقد وجد الباحثون بعد متابعة 229 طفلا في سن السادسة إلى السابعة عشرة, لمدة 4 سنوات, أن الأطفال الذين يشخرون تعرضوا للإصابة بحالة من فرط النشاط والشقاوة بأربع مرات على الأقل, مما يعني أن الشخير في فترات مبكرة من الحياة, يساعد في التنبؤ عن فرص الإصابة بمشكلات سلوكية جديدة أو زيادة الإصابات الموجودة أصلا سوءا بعد أربع سنوات.
ولاحظ هؤلاء أن الصبيان تحت سن الثامنة ويعانون من مشكلات تنفسية أثناء النوم, تعرضوا للإصابة بفرط النشاط خلال الأربع سنوات التالية بتسع مرات على الأقل.
وأشار الخبراء إلى أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن الشخير المنتظم والإصابة باختناق النوم تمثل ظواهر تساعد في التنبؤ عن الإصابات المستقبلية بعجز الانتباه وفرط النشاط, وهو ما يعزز فرضية أن ترك المشكلات التنفسية التي تحدث أثناء النوم في فترات الطفولة دون علاج, يساهم في تطور سلوكيات الشقاوة وقلة التركيز والانتباه.
ويرى الباحثون أن على الآباء مراقبة أطفالهم أثناء نومهم وعلاجهم سريعا في حال إصابتهم بمشكلات في النوم أو التنفس, لأنها تؤثر بشكل سلبي على الصحة والسلوك ونوعية الحياة, لذا فان الحصول على قدر كاف من النوم الجيد وتبني عادات نوم صحية وطلب العلاج عند الإصابة بشخير متكرر أو بنعاس نهاري دائم أو ضيق النفس المصاحب لاختناق النوم, يحسّن حياة الأفراد سواء كانوا صغارا أو كبارا.