كانت ولا زالت القهوه من العادات والتقاليد العربيه التي ترتبط ارتباطا كاملا بمجالس العرب ...وكانت تحمل رموزا كثيره ...
من هذه الرموز ...
عند قدوم الضيف ....يقام فايصب له الفنجان الاول ....ويكون ((المقهوي)) واقفا قباله ينتظر منه رج الفنجان والتي تعني اكتفاء الضيف بفنجان من القهوه ...
وهذ الامر اعتيادي ....ولكن ان قام الضيف وشرب 3 فناجين ..فماذا تعني هذه الثلاث؟
وهنا الكثير الذي لا يعلم هذا المعنى
الهيل
لأضفاء رائحه وطعم للقهوه
:
الزعفران
:
وتعددت أسماء الفناجيل التي تعارف أهل البادية عليها ومنها
فالفنجان الاول فنجان ((الهيف))
وهو أن يشرب المعزب أول فنجان من الدله امام الضيف لطمئنة الضيف بأن
القهوه سليمه .
القهوه سليمه .
والفنجان الثاني وهو ...((للضيف )) وهو عنوان الاكرام والمعزه
والفنجان الثالث ...((للكيف)) وهي ان يكيف الضيف من صوعه وتشوقه لشرب القهوه .
والفنجان الرابع....((للسيف)) وهي ترمز ان الضيف سيكون مع القوم في حالة اي هجوم يتعرضون له وبالتالي يكون واحدا من القوم في امرهم.
أن من أهم قواعد تقديم القهوة للضيوف
ألا يملأ المضيف الفنجان بالقهوة فكلما قلت كمية القهوة في الفنجان ،، كلما دل ذلك على شدة الكرم ويجب أن تكون الكمية المقدمة للضيف في حدود ثلث الفنجان فقط ..
ألا يملأ المضيف الفنجان بالقهوة فكلما قلت كمية القهوة في الفنجان ،، كلما دل ذلك على شدة الكرم ويجب أن تكون الكمية المقدمة للضيف في حدود ثلث الفنجان فقط ..
أما إذا وصل مستوى القهوة إلى نصف الفنجان فأكثر فهذا يدل على أن هذا الضيف غير مرحب به من قبل المضيف وعليه أن يغادر سريعا
وبقول الشاعر الامير راكان بن حثلين -رحمه الله :
يا ما حلى الفنجال مع سيحة البال ,,, في مجلسن مافيه نفسن ثقيله
هذا ولد عم و هذا ولد خال ,,, و هذا رفيقن ما ندور بديله
لشرب القهوة ( زمان أوّل ) كان هناك دلّتان ، إحداهما تُسمّى [ دلّه ] و هي الكبيرة الّتي تُطبخ فيها القهوة
و الثانية تُسمّى [ مزلّه ] و هي الصّغيرة الّتي تُزل
منقول لعيونكم
منقول لعيونكم