سائق سيارة أجرة بريطاني يغتصب مئات النساء
وربويز كان يتجول بسيارته السوداء اللون منتظرا الضحية الملائمة؛
أصبح سائق سيارة الأجرة البريطاني جون وربويز صاحب أكبر عدد من الجرائم الجنسية في بريطانيا بعد أن اعتدى أو تحرش جنسيا بمئات النساء اللواتي كن يصعدن معه في سيارته السوداء اللون.
فقد ذكرت صحيفة تايمز البريطانية على موقعها الإلكتروني أن المحكمة وجدت وربويز (51 عاما) مذنبا بـ19 تهمة بالتخدير والاعتداء الجنسي على 12 امرأة كن تقدمن بشكاوى اعتداء بينهن قضية اغتصاب.
وبعد اعتقاله تقدمت 75 امرأة أخرى بشكاوى مماثلة بتعرضهن لجرائم جنسية من قبل سائق سيارة أجرة سوداء اللون، في حين يعتقد المحققون أن وربويز اعتدى على أكثر من 500 امرأة خلال ممارسته مهنته التي استمرت 13 عاما كسائق سيارة أجرة مرخص.
ونقلت الصحيفة عن محقق رئيسي في القضية قوله "الحقيقة هي أننا لن نعرف أبدا كم امرأة هاجمها وربويز لكن ببساطة يمكن أن يكن المئات والمئات".
ووربويز هو ممثل أفلام إباحية سابق وكان اعتقل في صيف عام 2007 بعد أن صورته إحدى الكاميرات وهو يلقي طالبا من سيارته وأفرج عنه بعد ذلك بكفالة ليعتدي أثناء فترة كفالته على عشرات أخريات من النساء.
وكان وربويز بعد أن يحدد ضحيته يعرض عليها أن يوصلها إلى منزلها بأجرة مخفضة، ثم يبدأ بسرد قصة وهمية عن فوزه بعشرات آلاف الجنيهات ويعرض عليها شرب كأس من الخمر بهذه المناسبة.
ويكون وربويز قبل ذلك قد وضع مسحوقا من حبوب شديدة التخدير في مشروب الخمر الذي يحتفظ بأنواع منه في سيارته، ثم يتجول بسيارته منتظرا أن يؤثر المخدر في ضحيته، لينتقل بعدها إلى المقعد الخلفي معها ويبدأ تحرشحه قبل أن يوصلها إلى منزلها.
وأرجأت المحكمة النطق بالحكم حتى أبريل/نيسان المقبل إلى حين صدور تقرير الطبيب النفسي، إلا أن القاضي أخبر وربويز بأن يتوقع "مدة سجن طويلة جدا".
وبعد صدور الحكم مسح وربويز دموعه وهز رأسه غير مصدق، مبررا أنه لم يلجأ إلى فعل ما فعله "إلا لأنه كان يتوق -كما أخبر المحكمة- لحضن أنثى يضمه بعد أن توفيت أمه وهو صغير".
المصدر: تايمز