• أعرابي وأعرابية..
أصاب أعرابي العطش الشديد في الصحراء فمر على بئر وإلى جوارها أعرابية شابة فقال لها: أهون ما عندكم نريد، وأصعب ما عندكم لا نطلب !!
ولما كان الماء هو أسهل ما عندهم قدمته له الفتاة فشرب، فقالت: لو عرفت اسمك لقلت لك هنيئا.
فأجاب: اسمي على وجهك.
فقالت: هنيئا يا حسن.
وعاد الأعرابي يقول: وأنا لو عرفت اسمك لشكرتك، فقالت: اسمي على جنبك.. وكان الأعرابي يحمل سيفا. فقال لها : شكرا يا هند . ( فالسيف من أسمائه المهند ).
• الجاحظ والمرأة..
رأيت بالعسكر امرأة طويلة القامة جدا، ونحن على طعام، فأردت أن أمازحها، فقلت: انزلي حتى تأكلي معنا.
قالت: وأنت اصعد حتى ترى الدنيا.
• الأعرابية و عبدالله بن جعفر..
قال الشيباني: نزل عبدالله بن جعفر إلى خيمة أعرابية ولها دجاجة وقد دجنت عندها، فذبحتها وجاءت بها إليه فقالت: يا أبا جعفر، هذه دجاجة لي كنت أدجنها وأعلفها من قوتي !وألمسها في آناء الليل فكأنما ألمس بنتي زلت عن كبدي، فنذرت لله أن أدفنها في أكرم بقعة تكون، فلم أجد تلك البقعة المباركة إلا بطنك، فأردت أن أدفنها فيه. فضحك عبدالله بن جعفر وأمر لها بخمسمائة درهم.
• الولد أم البنت..
كان لأعرابي امرأتان، فولدت إحداهما جارية، والأخرى غلاما، فرقصته أمه يوما. وقالت معايرة لضرتها:
الحمد لله الحميد العالي.........أنقذني العام من الجوالي
من كل شوهاء كشن بالي......لا تدفع الضيم عن العيال
فسمعتها ضرتها فأقبلت ترقص ابنتها وتقول:
وما علي أن تكون جارية......تغسل رأسي وتكون الغالية
وترفع الساقط من خماريه......حتى إذا ما بلغت ثمانية
زرتها بنقبة يمانية...............أنكحتها مروان أو معاوية
أصهار صدق ومهور غالية
قال: فسمعها مروان فتزوجها على مائة ألف مثقال.
• المرأة وهارون الرشيد..
دخلت امرأة على هارون الرشيد، وهو بين فئة من أصحابه فقالت: يا أمير المؤمنين، أقر الله عينيك، وفرحك بما أعطاك، لقد حكمت فقسطت. فقال: من تكونين ؟ فقالت: من آل برمك، ممن قتلت رجالهم، وأخذت أموالهم. فقال: أما الرجال فقد مضى فيهم قدر الله، وأما المال فمردود إليك. ثم توجه إلى أصحابه وقال: أتدرون ما قالت هذه المرأة ؟ فقالوا: ما نراها قالت إلا خيرا. قال:ما فهمتم غرضها، أما قولها: أقر الله عينيك، تريد أسكنها عن الحركة، وإذا سكنت عميت، وأما قولها: وفرحك بما أعطاك تشير به إلى قوله تعالى:" حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة" وأما قولها: حكمت فقسطت، تشير به إلى قوله تعالى:" وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا".
• الأخوات الطبيبات..
روى بشر بن الفضل قال:
خرجنا حجاجا، فمررنا بمياه ( حي على ماء ) من مياه العرب، فوصف لنا فيه ثلاث أخوات بالجمال وقيل لنا: إنهن يتطببن ويعالجن. فأحببنا أن نراه، فعمدنا إلى صاحب لنا، فحككنا ساقه بعود حتى أدميناه، ثم رفعناه على أيدينا وقلنا: هذا لديغ، فهل من راق ؟
فخرجت حتى أصغرهن، فإذا جارية كالشمس الطالعة، فجاءت حتى وقفت عليه، فقالت: ليس بلديغ. قلنا وكيف ؟ قالت : لأنه خدشه عود بالت عليه حية ذكر، والدليل أنه إذا طلعت عليه الشمس مات .
فلما طلعت الشمس مات، فعجبنا من ذلك.
• وصية امرأة من السلف..
أوصت امرأة من السلف أولادها فقالت لهم:
تعودوا حب الله وطاعته، فإن التقين ألفوا بالطاعة فاستوحشت جوارحهم من غيرها، فإن عرض لهم الملعون بمعصية مرت بهم محتشمة فهم لها منكرون.
شفتوا كيف ذكاء النساء وهذي مجرد امثلة بسيطة...
أصاب أعرابي العطش الشديد في الصحراء فمر على بئر وإلى جوارها أعرابية شابة فقال لها: أهون ما عندكم نريد، وأصعب ما عندكم لا نطلب !!
ولما كان الماء هو أسهل ما عندهم قدمته له الفتاة فشرب، فقالت: لو عرفت اسمك لقلت لك هنيئا.
فأجاب: اسمي على وجهك.
فقالت: هنيئا يا حسن.
وعاد الأعرابي يقول: وأنا لو عرفت اسمك لشكرتك، فقالت: اسمي على جنبك.. وكان الأعرابي يحمل سيفا. فقال لها : شكرا يا هند . ( فالسيف من أسمائه المهند ).
• الجاحظ والمرأة..
رأيت بالعسكر امرأة طويلة القامة جدا، ونحن على طعام، فأردت أن أمازحها، فقلت: انزلي حتى تأكلي معنا.
قالت: وأنت اصعد حتى ترى الدنيا.
• الأعرابية و عبدالله بن جعفر..
قال الشيباني: نزل عبدالله بن جعفر إلى خيمة أعرابية ولها دجاجة وقد دجنت عندها، فذبحتها وجاءت بها إليه فقالت: يا أبا جعفر، هذه دجاجة لي كنت أدجنها وأعلفها من قوتي !وألمسها في آناء الليل فكأنما ألمس بنتي زلت عن كبدي، فنذرت لله أن أدفنها في أكرم بقعة تكون، فلم أجد تلك البقعة المباركة إلا بطنك، فأردت أن أدفنها فيه. فضحك عبدالله بن جعفر وأمر لها بخمسمائة درهم.
• الولد أم البنت..
كان لأعرابي امرأتان، فولدت إحداهما جارية، والأخرى غلاما، فرقصته أمه يوما. وقالت معايرة لضرتها:
الحمد لله الحميد العالي.........أنقذني العام من الجوالي
من كل شوهاء كشن بالي......لا تدفع الضيم عن العيال
فسمعتها ضرتها فأقبلت ترقص ابنتها وتقول:
وما علي أن تكون جارية......تغسل رأسي وتكون الغالية
وترفع الساقط من خماريه......حتى إذا ما بلغت ثمانية
زرتها بنقبة يمانية...............أنكحتها مروان أو معاوية
أصهار صدق ومهور غالية
قال: فسمعها مروان فتزوجها على مائة ألف مثقال.
• المرأة وهارون الرشيد..
دخلت امرأة على هارون الرشيد، وهو بين فئة من أصحابه فقالت: يا أمير المؤمنين، أقر الله عينيك، وفرحك بما أعطاك، لقد حكمت فقسطت. فقال: من تكونين ؟ فقالت: من آل برمك، ممن قتلت رجالهم، وأخذت أموالهم. فقال: أما الرجال فقد مضى فيهم قدر الله، وأما المال فمردود إليك. ثم توجه إلى أصحابه وقال: أتدرون ما قالت هذه المرأة ؟ فقالوا: ما نراها قالت إلا خيرا. قال:ما فهمتم غرضها، أما قولها: أقر الله عينيك، تريد أسكنها عن الحركة، وإذا سكنت عميت، وأما قولها: وفرحك بما أعطاك تشير به إلى قوله تعالى:" حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة" وأما قولها: حكمت فقسطت، تشير به إلى قوله تعالى:" وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا".
• الأخوات الطبيبات..
روى بشر بن الفضل قال:
خرجنا حجاجا، فمررنا بمياه ( حي على ماء ) من مياه العرب، فوصف لنا فيه ثلاث أخوات بالجمال وقيل لنا: إنهن يتطببن ويعالجن. فأحببنا أن نراه، فعمدنا إلى صاحب لنا، فحككنا ساقه بعود حتى أدميناه، ثم رفعناه على أيدينا وقلنا: هذا لديغ، فهل من راق ؟
فخرجت حتى أصغرهن، فإذا جارية كالشمس الطالعة، فجاءت حتى وقفت عليه، فقالت: ليس بلديغ. قلنا وكيف ؟ قالت : لأنه خدشه عود بالت عليه حية ذكر، والدليل أنه إذا طلعت عليه الشمس مات .
فلما طلعت الشمس مات، فعجبنا من ذلك.
• وصية امرأة من السلف..
أوصت امرأة من السلف أولادها فقالت لهم:
تعودوا حب الله وطاعته، فإن التقين ألفوا بالطاعة فاستوحشت جوارحهم من غيرها، فإن عرض لهم الملعون بمعصية مرت بهم محتشمة فهم لها منكرون.
شفتوا كيف ذكاء النساء وهذي مجرد امثلة بسيطة...