ملاذي
¬°•| عضو مميز |•°¬
اليقيــــن
الكثير منا له من الآمال و الطموحات ما تحوي حياته و تشغل وقته و أيامه..
فتراه لا يتوانى عن بذل كل ما بوسعه من جهد للوصول إلى ما يصبو له ..
فسعيه مشهود له بالعيان.. و طموحه لا يتوارى عن الأبصار..
إلا أن هذا النمط من البشر الذي نذر حياته لترك أثراً في الحياة ينقسم لقسمين
يجب على من يملك البصيرة أن يفرق بينهما ..
فنجد من يسعى و يكد و يجتهد و لكن بنفس متذبذبة تحمل من الشك ما تحمله في قدرتها
فتغذيها بشتى أنواع الرسائل السلبية و تسير عكس تيار عملها الدؤوب..
فقد تناسوا ما للرسائل السلبية من أثر و أنها سهام قاتلة تقتل همة الإنسان و تثبطه..
و هذه الفئة من الجهلاء أضاعوا جهدهم و كلفوا أنفسهم الكثير لأنهم أهملوا تغذية أرواحهم حتى تتوافق مع طريق جهودهم..
و أفقدوا علاقاتهم رونقها بشكوكهم المستمرة التي تدفنهم أحياء دونما إدراك !
في المقابل نجد من يسعى بحب و شغف لما يقوم به واضعاً نصب عينيه للوصول لغايته شاحناً روحه باليــقين ..
ساعياً بجهده.. مدركاً عند إخفاقه في نيل مبتغاه بأنها تجربه نستقي منها الدروس..
متفاءل بأن الله معه ..يغدق عليه من فيض عطائه..
مستحضرا قول الله عزوجل في الحديث القدسي (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء) ..
فإن أحسنت الظن بالله أعطاك من خيري الدنيا و الآخرة..
فاليــقين وصفة تضفي على النفس البشرية معاني التفاؤل و الإيجابية ..
فتجعله يسعى موقناً بقوة معتقده أنه سينال ما يريد إذا كان خيراً له..
و إن لم تسر الأمور كما يريد فخالق هذه النفس هو الأدرى بما يصلح لها ~
كن موقناً بوصولك لأهدافك.. تشحنها بهمتك و تنل أحلامك =)
أخوكمـ في الله / حامل المسك
منقول
الكثير منا له من الآمال و الطموحات ما تحوي حياته و تشغل وقته و أيامه..
فتراه لا يتوانى عن بذل كل ما بوسعه من جهد للوصول إلى ما يصبو له ..
فسعيه مشهود له بالعيان.. و طموحه لا يتوارى عن الأبصار..
إلا أن هذا النمط من البشر الذي نذر حياته لترك أثراً في الحياة ينقسم لقسمين
يجب على من يملك البصيرة أن يفرق بينهما ..
فنجد من يسعى و يكد و يجتهد و لكن بنفس متذبذبة تحمل من الشك ما تحمله في قدرتها
فتغذيها بشتى أنواع الرسائل السلبية و تسير عكس تيار عملها الدؤوب..
فقد تناسوا ما للرسائل السلبية من أثر و أنها سهام قاتلة تقتل همة الإنسان و تثبطه..
و هذه الفئة من الجهلاء أضاعوا جهدهم و كلفوا أنفسهم الكثير لأنهم أهملوا تغذية أرواحهم حتى تتوافق مع طريق جهودهم..
و أفقدوا علاقاتهم رونقها بشكوكهم المستمرة التي تدفنهم أحياء دونما إدراك !
في المقابل نجد من يسعى بحب و شغف لما يقوم به واضعاً نصب عينيه للوصول لغايته شاحناً روحه باليــقين ..
ساعياً بجهده.. مدركاً عند إخفاقه في نيل مبتغاه بأنها تجربه نستقي منها الدروس..
متفاءل بأن الله معه ..يغدق عليه من فيض عطائه..
مستحضرا قول الله عزوجل في الحديث القدسي (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء) ..
فإن أحسنت الظن بالله أعطاك من خيري الدنيا و الآخرة..
فاليــقين وصفة تضفي على النفس البشرية معاني التفاؤل و الإيجابية ..
فتجعله يسعى موقناً بقوة معتقده أنه سينال ما يريد إذا كان خيراً له..
و إن لم تسر الأمور كما يريد فخالق هذه النفس هو الأدرى بما يصلح لها ~
كن موقناً بوصولك لأهدافك.. تشحنها بهمتك و تنل أحلامك =)
أخوكمـ في الله / حامل المسك
منقول