الطريق إلى الإتقان ...!!

[الربيعي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،

أخوتي وأخواتي الأعزاء ..


لقد كنت أفكر دائما بسؤال ٍ يتردد في عقلي باستمرار ألا وهو " لماذا لا نكون نحن العرب المسلمين أمّة تبتكر طرق الإتقان في كل مجالات الحياة وتُصدّر هذا الفكر المُتقن إلى العالم ؟ " ..!!

قد يكون تسائل قوي قليلا ً ، ولكنه ُ منطقي وعقلاني أيضا ً ..

ففي معاملاتنا اليومية في وظائفنا مع الموظفين أو مراجعاتنا إلى الدوائر الحكومية والخاصة لتخليص مُعاملاتنا نُصادف ُ كثيرا ً من الإهمال الوظيفي والتسيب وعدم الإكتراث لإتقان الاعمال وإنجازها على الوجه المطلوب ...!!

فتلقى من العراقيل الشيء الكثير لأنجاز مُعاملة لا تستغرق سوي دقائق معدودة ..!!

وقد تجد أيضا ً من جانب التصنيع بأن بعض بضائعنا ومنتجاتنا تفتقر إلى الإتقان فينفر عنها المستهلك إلى سلعة مُتقنة جاءت له ُ من بلاد غير عربية أو إسلامية !!

والإتقان هُنا لا أعني به ِ الجانب التصنيعي والعملي فقط .. بل أقصد به الإتقان في كل مجالات الحياة من معاملات وأخلاق وعبادات إلخ ..


أرجو من المناقشين للموضوع نقطتين أساسيتن عند مناقشتهم للموضوع وهما :


أولا : تعريف الإتقان بالنسبة إليه ...


ثانيا : وجهة نظره ِ عن مفهوم الإتقان ومدى تفعيله ِ في المُجتمع + مُقترحات لتمهيد الطريق إلى الإتقان المنشود


"أي مواقف تعبر عن الإتقان أتمنى سردها للإستفادة من تلك التجارب " ..

بــــــــــارك الله سعيكم ورزقنا الإخلاص والإتقان في القول والفعل والعمل ..

(( نقاش ))


بقلمي " الربيعي "

 

[حلوة مكحلة]

ما دري كنه صعب
بفكر وبرجعلك لاتروح بعيد​

 

[السَعيدي]

أولا وقبل الشروع في نقاش الموضوع الذي قمت بطرحة أخي الكريم
أود أن اتقدم لك بجزيل الشكر على أسلوب طرحك المتقن
متقن لأنه أحتوى على كافة العناصر اللازمه لخروج الموضوع بشكل ممتاز​

إذا فالإتقان هو القيام بالعمل الموكل إلى الشخص بكفائة عالية وبأكمل وجة وبإخلاص مهما كان نوع هذا العمل
كالعبادة والمعاملات والأخلاق أو غيرها من الأعمال الدنيوية
ويتحقق هذا الأمر في الأعمال الدنيوية باختيار الشخص المناسب في المكان المناسب
دون الميول إلى العواطف او المصالح​

وهذا ما يفتقره المجتمع العربي حيث أن الإتقان قد هظم حقة في هذا المجتمع​

واهم العوامل المحققة للإتقان في مختلف المجالات( الأخلاق ، العبادة، العمل) هي:​

- حسن التربية (يؤدي إلى إتقان في الأخلاق)
- صلاح الأسرة
- الإخلاص في العمل
- قوة اللإيمان (يؤدي إلى إتقان العبادة)
- اختيار من هو الأجدر لكل منصب
- وضع الحوافز لتحقيق الإتقان
- صلاح رئيس المرئوس وهي الأهم بين ما ذكرت​

​

أعتذر على الإطاله
سأكتفي بهذا القدر لترك الفرصه للأخوة الأعضاء من أجل إبداء آرائهم
أخي العزيز الربيعي
تستحق التقييم على اسلوب طرحك الراقي​

 

[الربيعي]

ما دري كنه صعب
بفكر وبرجعلك لاتروح بعيد​

لأ خيتووو مو صعب !!

بس نبي نعرف إنطباعج عن الإتقان + والطرق اللي تسهل لنا الوصول إليه ..! ويس


ننتظر طلتج علينا خيتوووو ^__^

 

[الربيعي]

أولا وقبل الشروع في نقاش الموضوع الذي قمت بطرحة أخي الكريم
أود أن اتقدم لك بجزيل الشكر على أسلوب طرحك المتقن
متقن لأنه أحتوى على كافة العناصر اللازمه لخروج الموضوع بشكل ممتاز​

بــــــــارك الله فيك أخي العزيز / الأرجنتيني البار ،،

إذا فالإتقان هو القيام بالعمل الموكل إلى الشخص بكفائة عالية وبأكمل وجة وبإخلاص مهما كان نوع هذا العمل
كالعبادة والمعاملات والأخلاق أو غيرها من الأعمال الدنيوية
ويتحقق هذا الأمر في الأعمال الدنيوية باختيار الشخص المناسب في المكان المناسب

هذه ِ النقطة من أهم العوامل المُساعدة لبلوغ الإتقان ،، لأنه ُ إذا أختير الشخص الكفء لشغل وظيفة ٍ ما دون وجود وسائط ومحسوبيات ، حتى يكون الموظف المُناسب في المكان المُناسب سيتحقق جزء مهم من جزئيات الإتقان

دون الميول إلى العواطف او المصالح​

وهذا ما يفتقره المجتمع العربي حيث أن الإتقان قد هظم حقة في هذا المجتمع​

واهم العوامل المحققة للإتقان في مختلف المجالات( الأخلاق ، العبادة، العمل) هي:​

- حسن التربية (يؤدي إلى إتقان في الأخلاق)

نعم ، لأن النواة اللي ينتمي إليها الإنسان " الأسرة " يجب بأن تكون نموذجا ً عمليا ً للإتقان المُكتسب بالفطرة ..

- صلاح الأسرة

- الإخلاص في العمل

- قوة اللإيمان (يؤدي إلى إتقان العبادة)

نعم ، وأيضا ً تؤدي الى إتقان الحياة بصفة عامة ، إذا ما اتخذ المنهج المُحمدي منهجا ً لأتقان جميع جوانب الحياة ..

- اختيار من هو الأجدر لكل منصب

- وضع الحوافز لتحقيق الإتقان

نقطة غاية في الأهمية ، لأن الحوافز تعمل على الشعور بالرضى من الطرفين من المتقِن والمتقَن إليه ِ وله ُ
ويَخلق ُ جوّا ً تسوده ُ روح ُ التنافس الشريف لبلوغ قمة الإتقان ..

- صلاح رئيس المرئوس وهي الأهم بين ما ذكرت​

​

أعتذر على الإطاله
سأكتفي بهذا القدر لترك الفرصه للأخوة الأعضاء من أجل إبداء آرائهم
أخي العزيز الربيعي
تستحق التقييم على اسلوب طرحك الراقي​

بـــــارك الله فيك سيدي العزيز / الأرجنتيني البار ..

نقاط في غاية الأهمية ... أستفدت منها كثيرا ً أخي العزيز ..

شكرا ً جزيلا ً لك

 

[اليوبيل الماسي]

أشكر الأخ الفاضل / الربيعي على هذا الطرح الشيق والمفيد ، وقبل الإجابة عن أسئلتك سوف أقوم بسرد حديث شريف عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: (( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )) "حديث صحيح" .

فمن هذا الحديث نستنتج مدى أهمية الإتقان والتفنن في العمل وإنجازه بالشكل المطلوب وعلى أكمل وجه _


أولا : تعريف الإتقان:_ أداء العمل دون خلل فيه ،والالتزام بمتطلبات ذلك العمل من التقيد بضوابط وتقنيات معينة،و أداؤه في الوقت المحدد دون تأخير، والتفكير في تطوير ذلك العمل حتى لا يبقى العمل ضمن مستوى جامد.


ثانيا : وجهة نظره ِ عن مفهوم الإتقان ومدى تفعيله ِ في المُجتمع + مُقترحات لتمهيد الطريق إلى الإتقان المنشود

أولاً/ التربية والثقافة الفردية : بعض الأفراد ينشئون في أسرة إلى جانبها ثقافة سائدة في أجوائهم، كلاهما تربيان على أهمية العمل وعلى قدسيته، ولذلك ينشأ الإنسان على حب العمل فتنشأ علاقة داخلية بينه وبين عمله، فيمارس العمل كعاشق للعمل وهاوٍ له وراغب فيه. بينما بعض الأشخاص بالعكس من ذلك، إما لسوء تربيته أو لسوء ثقافته، فتراه يمارس العمل كحالة اضطرارية مثل من يشرب الدواء مثلاًيمارس العمل مضطراً ويريد متى يستريح منه كأنه حمل ثقيل محمول على ظهره متى يتخلص منه_


ثانياً/ الحوافز والتشجيع على إتقان العمل: المجتمعات التي تهتم بإتقان العمل توجد حوافز لذلك، بحيث أن من يتقن عمله يجد جزاء على ذلك، بينما في المجتمعات المتخلفة لا تجد، سواء أَعَمِلَ جيداً أم لا؟ الراتب هو نفسه، بل في بعض الأحيان في المجتمعات المتخلفة يكون المقياس هو المحسوبيات، عملت جيداً أم لم تعمل، حتى وإن عملت وأجهدت نفسك وبذلت طاقتك يأتي شخص آخر لم يعمل شيئاً لكن لعلاقته بهذا المدير أو بهذه الجهة يُقَدَّم عليك وأنت –حسب تعبيرنا- يخرجونك من الباب الشرقي_




"أي مواقف تعبر عن الإتقان أتمنى سردها للإستفادة من تلك التجارب " ..

مثلاً / إذا قمت بزيارة مؤسسة حكومية لإنجاز معاملة شخصياً ، فإن موظف الإستقبال يستلمها عنك ويقول لك : إنتظر لحظات حتى يتم توقيعها من قبل المسؤول المباشر ، فتمر الساعات الطوال وربما الأيام وهي لا تحتاج إلى إختراع ذرة ، انما هو توقيع ، هذا مثال بسيط من واقع الحياة العملية _​

 

[الربيعي]

أشكر الأخ الفاضل / الربيعي على هذا الطرح الشيق والمفيد ، وقبل الإجابة عن أسئلتك سوف أقوم بسرد حديث شريف عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: (( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه )) "حديث صحيح" .

فمن هذا الحديث نستنتج مدى أهمية الإتقان والتفنن في العمل وإنجازه بالشكل المطلوب وعلى أكمل وجه _




الشكر ُ موصول ٌ لك سيدي العزيز / اليوبيل الماسي ..

وفعلا ً ، ذلك هو النهج المحمدي النبوي الذي يدعوا للعمل وإتقانه ِ ...

أولا : تعريف الإتقان:_ أداء العمل دون خلل فيه ،والالتزام بمتطلبات ذلك العمل من التقيد بضوابط وتقنيات معينة،و أداؤه في الوقت المحدد دون تأخير، والتفكير في تطوير ذلك العمل حتى لا يبقى العمل ضمن مستوى جامد.


ثانيا : وجهة نظره ِ عن مفهوم الإتقان ومدى تفعيله ِ في المُجتمع + مُقترحات لتمهيد الطريق إلى الإتقان المنشود

أولاً/ التربية والثقافة الفردية : بعض الأفراد ينشئون في أسرة إلى جانبها ثقافة سائدة في أجوائهم، كلاهما تربيان على أهمية العمل وعلى قدسيته، ولذلك ينشأ الإنسان على حب العمل فتنشأ علاقة داخلية بينه وبين عمله، فيمارس العمل كعاشق للعمل وهاوٍ له وراغب فيه. بينما بعض الأشخاص بالعكس من ذلك، إما لسوء تربيته أو لسوء ثقافته، فتراه يمارس العمل كحالة اضطرارية مثل من يشرب الدواء مثلاًيمارس العمل مضطراً ويريد متى يستريح منه كأنه حمل ثقيل محمول على ظهره متى يتخلص منه_



حقّا ً وصِدقا ً ، فإن للبيئة التي ينشأ فيها الإنسان الأثر البالغ لإتقان العمل ، كما قال أحدُ الشُعراء مِصداقا ً لقولك :
وينشأ ناشئ الفتيان منا ××× على ما كان عوّده أبوه ، فهاذا خير دليل ٍ على تأثير البيئة المُحيطة ِ على الإتقان إن كان قد تلقاه ُ منذ الصِغر .


ثانياً/ الحوافز والتشجيع على إتقان العمل: المجتمعات التي تهتم بإتقان العمل توجد حوافز لذلك، بحيث أن من يتقن عمله يجد جزاء على ذلك، بينما في المجتمعات المتخلفة لا تجد، سواء أَعَمِلَ جيداً أم لا؟ الراتب هو نفسه، بل في بعض الأحيان في المجتمعات المتخلفة يكون المقياس هو المحسوبيات، عملت جيداً أم لم تعمل، حتى وإن عملت وأجهدت نفسك وبذلت طاقتك يأتي شخص آخر لم يعمل شيئاً لكن لعلاقته بهذا المدير أو بهذه الجهة يُقَدَّم عليك وأنت –حسب تعبيرنا- يخرجونك من الباب الشرقي_




نعم ، هذا هو الواقع الاليم الذي يسود مُجتمعاتنا ، فترى الموظف في بدايته ِ الوظيفية ، مُستعدّا ً للعطاء اللا محدود لأن لديه ِ طموحات ٍ يود تحقيقها وذلك بإتقان عمله ِ ، ولكن يُفاجأ الموظف المجتهد في عمله ِ بلا مُبالاة لمجهوده ِ بل وقد يُعاقب على أتفه الحوادث التي قد تقع من أي إنسان ٍ فيُضخمون علية القصة ويجعلون من الحادثة خطأ فادح ، وربما قد يُحرم من راتبه ِ بسبب ذلك " الخطأ " الغير مقصود منه ، مما يُؤثر على عطاء الموظف في المُستقبل ويقضي على إتقانه الذي كانوا سببا ً في نهايته ِ ...!!



"أي مواقف تعبر عن الإتقان أتمنى سردها للإستفادة من تلك التجارب " ..

مثلاً / إذا قمت بزيارة مؤسسة حكومية لإنجاز معاملة شخصياً ، فإن موظف الإستقبال يستلمها عنك ويقول لك : إنتظر لحظات حتى يتم توقيعها من قبل المسؤول المباشر ، فتمر الساعات الطوال وربما الأيام وهي لا تحتاج إلى إختراع ذرة ، انما هو توقيع ، هذا مثال بسيط من واقع الحياة العملية _​

أشكرك َ سيدي / اليوبيل الماسي على هذه النقاط المُهمة ...

 

[الربيعي]

أشكر ُ كُل ُ من ساهم بقلمه وأحاسيسه ِ من خلال هذا النقاش الذي يهدف ُ للنهوض بالأمة من براثن الجهل والتبعية العمياء !!


أتمنى تفاعل أكبر من الأعضاء الكرام لتلاقح وجهات النظر والخروج بالفائدة المرجوة من هذا الطرح ..^_^


بورك فيكم أخوتي الأعزاء

 

[مشاغب]

تبى الصدق ما فهمت شي من موضوعوك
كله الغاز

 

[الربيعي]

تبى الصدق ما فهمت شي من موضوعوك
كله الغاز

أفاااااااا !!
ما كنش العشم !!

 

[غٌَ ـلآ بُنٍيً گـ عُ ــبُ]

الإتقان الذي هو ثمرة نجاحنا، وتمتعنا بالنجاح، والحصول عليه يشعرنا بنشوة، ويجعلنا سعداء بأوقاتنا، إن السؤال الذي يدور في أذهان الناجحين: كيف نستمر على الإتقان؟



والإجابة سهلة ويسيرة وليست صعبة على الناجحين الذي قطفوا ثمرة الإتقان، وهي تدور حول ثلاثة أمور، إن حافظ عليها الناجحون، انطلقوا في حياتهم متمتعين

 

[الربيعي]

الإتقان الذي هو ثمرة نجاحنا، وتمتعنا بالنجاح، والحصول عليه يشعرنا بنشوة، ويجعلنا سعداء بأوقاتنا،


نعم ، أختي " غلا بني كعب " لقد أصبت ِ بمفهومك ِ الجميل عن الإتقان ..
فهو حقا ً ثمرة ٌ للنجاح المنشود للرقي بالمستوى الوظيفي إلى درجة الإتقان ..

ولا ريب َ بأن من ظفر به " الإتقان " كان َ سعيدا ً بوقته ِ الذي يَعمل ُ فيه ِ لأنه ُ بلغ درجة الإتقان الذي يجعله ُ مُستمتعا ً بكل لحظة ٍ في عمله ِ الذي يُبدع ُ فيه ِ بكل كفاءة ..
إن السؤال الذي يدور في أذهان الناجحين: كيف نستمر على الإتقان؟



والإجابة سهلة ويسيرة وليست صعبة على الناجحين الذي قطفوا ثمرة الإتقان، وهي تدور حول ثلاثة أمور، إن حافظ عليها الناجحون، انطلقوا في حياتهم متمتعين

سيدتي " غلا بني كعب " ....

شكرا ً لكي على إسهامك ِ الرائع ِ حقا ً الذي أثلج صدورنا وجعلنا نطمح ُ إلى الإتقان بكل قوة وعزيمة ...

بورك َ فيك ِ