سعيد المقبالي
:: الفريق الأخباري التطويري ::
قطع فريق آرسنال الإنكليزي نصف الطريق نحو الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد فوزه على ضيفه روما الإيطالي بهدف دون مقابل، في ذهاب الدور ثمن النهائي، الذي شهد أيضاً تعادل مانشستر يونايتد الإنكليزي حامل اللقب خارج أرضه مع إنتر ميلان الإيطالي (0-0)، وليون الفرنسي مع برشلونة الإسباني (1-1)، ومواطنه أتليتيكو مدريد مع بورتو البرتغالي (2-2).
في المباراة الأولى نجح أرسنال بالفوز على ضيفه روما، بهدف سجله الهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقة 37 من ركلة جزاء اعترض لاعبو الفريق الإيطالي على صحتها لكن دون جدوى.
جاءت المباراة سريعة في شوطها الأول سيطر الفريق الإنكليزي على مجريات نصفه الأول دون أن يتيح للضيوف القيام بأية حركة تهدد منطقته أو مرماه، وأمطر لاعبوه مرمى الحارس البرازيلي الكسندر دوني بسيل من التسديدات التي عرف كيفية التعامل معها وإبطال مفعولها قبل ان تتحول إلى أهداف في مرماه.
وزادت خطورة أصحاب الأرض مع مرور دقائق الشوط الأول، غير أن سيموني لوريا نجم منتخب إيطاليا للشباب تحت 21 سنة نجح باختراق المنطقة الإنكليزي وسدد كرة قوية حفت القائم الأيمن لمرمى الحارس مانويل المونيا، ليستلم "ذئاب روما" زمام الأمور وتتحول الأمور لمصلحتهم، عبر سيطرتهم على مجريات المباراة، لكنهم تلقوا صفعة قوية باحتساب ركلة جزاء ضدهم إثر عرقلة لم تحدث من الفرنسي فيليب مكسيس على فان بيرسي الذي نجح بتحويلها إلى هدف (37).
ومع اهتزاز شباك روما، اهتزت خطوطهم وضاع التفاهم بين لاعبيه، ما أعاد الأفضلية لآرسنال من جديد، لكن دون فعالية فكانت جميع الفرص تنتهي إما على باب منطقة الجزاء بعد قطعها من المدافعين، إما في أحضان دوني.
وانخفض إيقاع المباراة في الشوط الثاني، ولم تنفع التغييرات التي قام بها مدربا الفريقين في تغير النتيجة أو تعديلها، لاسيما لجهة الفريق الإنكليزي الذي أضاع له عملاقه الدنماركي نيكلاس بيندتنر فرصاً لا تهدر.
مانشستر يهدر الفوز
وفي المباراة الثاني أضاع الفريق الإنكليزي الآخر مانشستر يونايتد (حامل اللقب) فوزاً كان في متناول اليد على مضيفه إنتر ميلان الفريق الإيطالي الثاني بعدما اكتفى بالتعادل معه سلبياً (0-0).
فقد أهدر لاعبو مانشستر يونايتد فرصاً بالجملة على مدار دقائق المباراة كانت كافية لتأمين انتقاله إلى الدور القادم لاسيما من قبل أفضل لاعب في العالم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو والبلغاري ديميتار برباتوف، بعدما واجهوا حارساً عملاقاً يستحق دون أدنى شك لقب نجم المباراة هو البرازيلي جوليو سيزار الذي دفاع عن نظافة شباكه ببسالة ونجح بخطف التعادل من فريق يفترس كل من يواجهه.
كان مانشستر يونايتد صاحب الأفضلية منذ اللحظة الأولى للمباراة وسنحت لمهاجميه أكثر من فرصة حقيقية وقف سيزار سداً منيعاً في وجهها ومنعها من اختراق شباكه، كما أنقذ القائم الأيسر كرة قوية لرونالدو من ركلة حرة مباشرة من 20 متراً (28). فيما كان الخطر الإيطالي يأتي من السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي كاد يسجل قبل نهاية الشوك الأول بلحظات.
وتحسن أداء لاعبو بطل إيطاليا في الشوط الثاني، وكاد البرازيلي ادريانو يمنح التقدم لإنتر ميلان في دقيقته الأولى غير أن الكرة حفت العارضة.
وكاد واين روني، الذي لعب في الدقائق العشر الأخيرة فقط أن يفعل ما عجز عنه زملائه عندما استلم كرة من على باب منطقة الجزاء لكن الحارس سيزار منعه من تحقيق مراده (88)، قبل أن يريح أعصاب جماهير إنتر ميلان بإبعاده كرة سددها رونالدو من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل عن ضائع.
هنري ينقد برشلونة
وفي المباراة الثالثة كاد ليون الفرنسي أن يخرج منتصراً من مباراة أمام ضيفه برشلونة، لكن الفرنسي تييري هنري كان له رأي أخر بعدما حقق التعادل لفريقه في الدقيقة 67، بعدما كان البرازيلي جونينيو قد افتتح التسجيل لفريقه الفرنسي في الدقيقة السابعة.
لوبيز يحافظ على آمال بورتو
وفي المباراة الرابعة نجح المهاجم الأرجنتيني اليساندرو لوبيز بإبقاء فريقه بورتو ضمن دائرة المنافسة على التأهل لربع النهائي بعد أن سجل ثنائية (22 و72)، قاد بها فريقه إلى انتزاع تعادل ثمين من اتلتيكو مدريد.
وكان اتلتيكو مدريد افتتح التسجيل عبر الأرجنتيني ماكسيميليانو رودريغيز في الدقيقة الثالثة، ليعود ويتقدم (2-1) عبر الاوروغوياني دييغو فورلان في الدقيقة 45.
يذكر أن مباريات الإياب ستقام في 11 آذار/مارس المقبل.
منقووووول ..
atch_music1: