وكالات تزيد الترويج مع تراجع المبيعات
انخفاضات متباينة لأسعار السيارات
كشف مسؤولو مبيعات في وكالات سيارات محلية عن عروض لخفض الأسعار على مختلف أنواع الموديلات المطروحة لديهم، لمواجهة نقص السيولة، وركود الأسواق، الناجمين عن الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأشاروا إلى أن معدل الخفض يتباين وفقاً لأنواع السيارات وحجم الطلب عليها، وأن التخفيضات تصاحبها عروض ترويجية، تشمل تسجيل السيارة أو تأمينها مجاناً، وخدمات المساعدة على الطريق، وزيادة فترة الضمان أو الصيانة على بعض أنواع السيارات، فضلاً عن عروض أخرى تقضي بتكفل الشركة المصنّعة بتغيير زيوت السيارة مجاناً مدى الحياة، إلى جانب عروض لتسهيل عمليات التمويل البنكي، وبعضها لتقديم هدايا فورية تشمل تلفزيونات وكاميرات وأجهزة حاسوب، إضافة إلى خيارات استبدال السيارات، مع توفير عروض للتمويل بنسب منخفضة. وأوضح عدد من مسؤولي المبيعات أن «الهدف الرئيس للعروض هو إعادة تنشيط الطلب على السيارات، بعد الركود الذي أصابها أخيراً بفعل الأزمة، التي تسببت في خفض حجم المبيعات بنسب كبيرة».
وأفادوا بأن «الإقبال يتزايد على السيارات الصغيرة تزامناً مع عروض التخفيضات السعرية».
وكان عدد من شركات السيارات العالمية قد شهد مشكلات مالية أخيراً؛ بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي دفعت بعضها لتسريح جزء من عمالتها، ومواجهة ركود الأسواق بخطط لخفض الأسعار، فضلاً عن طلب المساعدات المالية من المؤسسات المالية الرسمية لتمكينها من التغلب على آثار الأزمة. ورصدت «الإمارات اليوم» عروض تخفيضات سعرية كبيرة على عدد من السيارات شملت موديلات عامي 2008 و2009، حيث خفّضت «شيفروليه» سعر سيارتها «أفيو» ذات الحجم الصغير إلى 40.5 ألف درهم من نحو 43.5 ألفاً، وفي فئة السيارات الصالون قامت الشركة بخفض سعر «كابريس» من نحو 100 ألف درهم إلى 93 ألفاً، إلى جانب عروض للتسجيل المجاني والصيانة، والمساعدة على الطريق على جميع موديلات السيارات، وشملت العروض كذلك خفض «جي إم سي» لسعر سيارتها «إنفوي» من 110 آلاف درهم إلى 99 ألفاً. أما شركة «هيونداي» الكورية فقد خفّضت سعر سيارتها «سانتفيه» من فئة السيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات من نحو 83 ألف درهم إلى 81 ألفاً. وبالنسبة للسيارات الألمانية، فقد تراجع سعر سيارة «باسات» من «فولكسفاغن» من 111 ألف درهم إلى 107 آلاف، فضلاً عن عروض للتأمين والتسجيل المجاني، والضمان ثلاث سنوات.
وذكر مسؤول التسويق في قطاع السيارات في شركة «سويدان التجارية»، وكيل سيارات «بيجو» في دبي والإمارات الشمالية، باسل أصفري، أنه «نتيجة للأزمة الاقتصادية التي ظهرت ملامحها في الربع الأخير من العام الماضي، فقد تراجع نشاط السوق المحلية بشكل عام، بما فيها مبيعات السيارات، التي وضعت المستوردين والموزعين المحليين تحت ضغط الحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لإقناع الزبون بالشراء، وتقديم المغريات من خدمات تمويل أو تأمين، وعرض المزيد من الخدمات المجانية الجاذبة».
وأضاف أنه «نظراً لحالة عدم الاستقرار في الأسواق المالية، وسعر صرف العملات الأساسية من الدولار واليورو والين، فإن بعض الموزعين سيجد نفسه مجبراً على زيادة الأسعار لتغطية التكاليف».
الامارات اليوم
انخفاضات متباينة لأسعار السيارات
كشف مسؤولو مبيعات في وكالات سيارات محلية عن عروض لخفض الأسعار على مختلف أنواع الموديلات المطروحة لديهم، لمواجهة نقص السيولة، وركود الأسواق، الناجمين عن الأزمة الاقتصادية العالمية.
وأشاروا إلى أن معدل الخفض يتباين وفقاً لأنواع السيارات وحجم الطلب عليها، وأن التخفيضات تصاحبها عروض ترويجية، تشمل تسجيل السيارة أو تأمينها مجاناً، وخدمات المساعدة على الطريق، وزيادة فترة الضمان أو الصيانة على بعض أنواع السيارات، فضلاً عن عروض أخرى تقضي بتكفل الشركة المصنّعة بتغيير زيوت السيارة مجاناً مدى الحياة، إلى جانب عروض لتسهيل عمليات التمويل البنكي، وبعضها لتقديم هدايا فورية تشمل تلفزيونات وكاميرات وأجهزة حاسوب، إضافة إلى خيارات استبدال السيارات، مع توفير عروض للتمويل بنسب منخفضة. وأوضح عدد من مسؤولي المبيعات أن «الهدف الرئيس للعروض هو إعادة تنشيط الطلب على السيارات، بعد الركود الذي أصابها أخيراً بفعل الأزمة، التي تسببت في خفض حجم المبيعات بنسب كبيرة».
وأفادوا بأن «الإقبال يتزايد على السيارات الصغيرة تزامناً مع عروض التخفيضات السعرية».
وكان عدد من شركات السيارات العالمية قد شهد مشكلات مالية أخيراً؛ بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي دفعت بعضها لتسريح جزء من عمالتها، ومواجهة ركود الأسواق بخطط لخفض الأسعار، فضلاً عن طلب المساعدات المالية من المؤسسات المالية الرسمية لتمكينها من التغلب على آثار الأزمة. ورصدت «الإمارات اليوم» عروض تخفيضات سعرية كبيرة على عدد من السيارات شملت موديلات عامي 2008 و2009، حيث خفّضت «شيفروليه» سعر سيارتها «أفيو» ذات الحجم الصغير إلى 40.5 ألف درهم من نحو 43.5 ألفاً، وفي فئة السيارات الصالون قامت الشركة بخفض سعر «كابريس» من نحو 100 ألف درهم إلى 93 ألفاً، إلى جانب عروض للتسجيل المجاني والصيانة، والمساعدة على الطريق على جميع موديلات السيارات، وشملت العروض كذلك خفض «جي إم سي» لسعر سيارتها «إنفوي» من 110 آلاف درهم إلى 99 ألفاً. أما شركة «هيونداي» الكورية فقد خفّضت سعر سيارتها «سانتفيه» من فئة السيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات من نحو 83 ألف درهم إلى 81 ألفاً. وبالنسبة للسيارات الألمانية، فقد تراجع سعر سيارة «باسات» من «فولكسفاغن» من 111 ألف درهم إلى 107 آلاف، فضلاً عن عروض للتأمين والتسجيل المجاني، والضمان ثلاث سنوات.
وذكر مسؤول التسويق في قطاع السيارات في شركة «سويدان التجارية»، وكيل سيارات «بيجو» في دبي والإمارات الشمالية، باسل أصفري، أنه «نتيجة للأزمة الاقتصادية التي ظهرت ملامحها في الربع الأخير من العام الماضي، فقد تراجع نشاط السوق المحلية بشكل عام، بما فيها مبيعات السيارات، التي وضعت المستوردين والموزعين المحليين تحت ضغط الحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لإقناع الزبون بالشراء، وتقديم المغريات من خدمات تمويل أو تأمين، وعرض المزيد من الخدمات المجانية الجاذبة».
وأضاف أنه «نظراً لحالة عدم الاستقرار في الأسواق المالية، وسعر صرف العملات الأساسية من الدولار واليورو والين، فإن بعض الموزعين سيجد نفسه مجبراً على زيادة الأسعار لتغطية التكاليف».
الامارات اليوم