هذه الظاهرة أصبحت ترهق الكثير من شبابنا المراهق والغير مراهق ... وللأسف الشديد أصبحت تدعم من مؤسساتنا الخاصة بشكل كبير .... حتى شاشات التلفاز أصابتها العدوة في ذلك اليوم ... وربما مجمعاتنا التجارية تحولت إلى كتلة حمراء كبيرة بسبب هذا التقليد الأعمى للغرب ....
طبعاً الجميع يعرف سر هذا اليوم ... والجميع يعرف بأن الإحتفال بهذا اليوم هو بدعه لا مجال في مناقشة إحتمالياته .... ولكن ... دعوني أوصل لكم رسالة بسيطة ولبعض الفئات التي جعلت من هذا اليوم تتويجاً في أيام حياتهم ... وللأسف الشديد ربما هذا اليوم لديهم أهم من الأيام الأعياد الدينية لدينا ..
فهذه رسالة مني إلى جميع من يعتقدون بأن هذا اليوم مميز لديهم ... الحب الحقيقي ليس في يوم واحد فقط .. فهل بعد ذلك اليوم سوف تتجرد مشاعرك ? ومن عاطفتك ؟ .... فالحب الحقيقي أسمى وأكبر من التفاهات التي نراها في مجتمعنا في هذه الأيام .. فالحب الحقيقي هو حب الله ورسولة وحب الوالدين والأخوان والأهل والأقارب ... وحب فعل الخير ... وحب العمل ... فلا يجب أن نجعل أنفسنا أضحوكة أمام الغرب حيث التقليد الأعمى بالفعل جعل البعض منا عميان ....