اليوبيل الماسي
موقوف
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- صوت مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء لصالح خطة الإنقاذ التي اقترحها الرئيس باراك أوباما، بقيمة 838 مليار دولار، لإنقاذ الاقتصاد المترنح جراء الأزمة المالية العالمية، لتكون بذلك الحزمة الثانية من نوعها بعد خطة الرئيس السابق، جورج بوش، بقيمة 700 مليار دولار.
وجاء التصويت لصالح المشروع بواقع 61 صوتاً مقابل معارضة 37، ومن المقرر أن يقوم الكونغرس في وقت لاحق بإجراء عملية موائمة بين المشروع الجديد والخطة النسخة التي مُررت في مجلس النواب.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد بدأ في وقت متأخر الجمعة، مناقشة حزمة مساعدات ضخمة لإنعاش الاقتصاد المحلي، وسط تقارير تتحدث عن توصل تحالف ديمقراطي - جمهوري إلى تسوية بشأن الخطة التحفيزية.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ، هاري ريد، آنذاك إنه يأمل أن يجري التصويت على حزمة المساعدات، التي وصفها الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بـ"المنشط" للاقتصاد المترنح، في وقت متأخر الجمعة أو السبت، غير أن ذلك لم يحدث بسبب الانقسام بين الديمقراطيين والجمهوريين في المجلس.
ونقلت مصادر مطلعة من مجلس الشيوخ أن "الحزمة المنقحة" حذفت منها بنود مالية مخصصة لتشييد مدارس، بالإضافة إلى قرابة 90 مليون دولار لمحاربة وباء الأنفلونزا.
وقالت السيناتور سوزان كولينز، أبرز المفاوضين الجمهوريين في المناقشات الدائرة حول الحزمة التحفيزية الجديدة مع الديمقراطيين: "بلادنا تواجهه أزمة سياسية خطيرة للغاية .. والشعب الأمريكي لا يريد أن يشهد انقساماتنا الحزبية أمام أخطر أزمة تشهدها البلاد."
وحذر الرئيس الأمريكي الجديد من مغبة التلكؤ في إجازة الخطة أثناء الإعلان عن تعيين مجلس استشاري اقتصادي جديد الجمعة قائلا: "هذا ليس بالنقاش النظري.. إنها أزمة متنامية وملحة.."
وأضاف: "إذا تباطأنا وأخفقنا في التحرك.. هذه الأزمة ستتحول إلى كارثة."
وأضاف: "إذا تباطأنا وأخفقنا في التحرك.. هذه الأزمة ستتحول إلى كارثة."
ويذكر أن مجلس النواب كن قد وافق على خطة التحفيز الأسبوع الماضي، وسط معارضة الجمهوريين.