اليوبيل الماسي
موقوف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته _
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وكافة المسلمين والمسلمات _ _ _ أما بعـــد _
موضوعي يتحدث بشكل مباشر عن خدمة المودم الداعمة للجيل الثالث التي قامت بتدشينها الشركة العمانية الوطنية للإتصالات (عمان تل) _
في بداية هذه الكلمات أود أن أنوه لهذه الشركة الوطنية الموقرة لماذا هذا الإستغلال لعقول وجهل الناس بأمور التكنولوجيا والإتصالات، وما هو دور هيئة تنظيم الإتصالات في ردع هذه الشركة ومحاكمتها لإستغلالها المباشر وأمام العيان ، وكثير من الأسئلة تدور في ذهني وذهن الكثيرين من الناس المتضررين من الخدمات لهذه الشركة.
وأولها خدمة الإنترنت التي لم تتطور بعد ولن تتطور ، هذا المنتج الذي رأيناه وسمعنا عنه وهو المودم الداعم للجيل الثالث الذي يستخدم في أجهزة الكمبيوتر المحمولة ( 3G Modem ) ، ورأينا الحملة الإعلانية التي قامت بها شركتنا الموقرة من أجل ترويج هذا المنتج وأيضاً رأينا الكثير من المواطنين هرعوا من أجل شراءه ، ولكن في الحقيقة كانوا ضحية لعملية إستغلال ، وسوف أقوم بشرح هذا الإستغلال فيه الفقرة التالية_
إنما تم الإعلان عنه ومن ثم تطبيقه المنتج الذي يدعى المودم الداعم للجيل الثالث ، وهذا المنتج يمكننا أن نستخدمه بالإتصال على الإنترنت عبر الموجات الراديوية المخصصة لشبكات الهواتف المحمولة وعن طريق أجهزة الكمبيوتر سواء المحمولة أو الشخصية أو لأغراض الشركات ومقاهي الإنترنت ، وأنا إنتقدت هذا المنتج لأن ليس هو الوقت المناسب لتدشينه في سوق التكنولوجيا والاتصالات وذلك لعدم وجود موجاة تدعمه ، فشركة الإتصالات الوطنية لم تقم بعد بتدشين موجات الجيل الثالث في مقوياتها وإنما لديها حتى هذه الفترة شبكة الجيل الثاني ، فأي منافسة هذه وأي منتج هذا الذي يقوم على إستغلال أموال الناس وأكل مال الناس بالباطل أعاذنا الله وإياكم.
أنا أستغرب من هؤلاء الناس ، ألم يسمعوا قصص الأنبياء وبالذات قصة سيدنا شعيب عليه السلام حيث أن الله عز وجل عذب قومه بسبب الجرم التجاري والمال الباطل الذي كانوا يكتسبونه عن طريق الغش والتدليس ،ألم يقرؤوا القرآن الكريم وهو هادي البشرية ومخرج البشرية من الظلمات إلى النور لكي يستنبطوا منه أحكام البيع والشراء ، وتقوية الطاقة الإنتاجية.
أوجه نصيحة أخوية لهيئة تنظيم الإتصالات أولاً و قسم حماية المستهلك بغرفة تجارة وصناعة عمان بأن ينظروا إلى المواطن العماني نظرة رأفة ورحمة ، حيث أن كل شيء من حولنا أسعاره تشتعل كالنار التي تأكل الهشيم، وأسأل الله العلي القدير بأن تصل رسالتي هذه إلى المسؤولين الذين أعطيت لهم هذه الأمانة ، وأتمنى أن تكون هناك آذان صاغية تسمع وتنفذ.
وأعتذر أولاً وأخيراً من الأخوة القائمين على مسؤولية تسويق المنتجات بالشركة العمانية للإتصالات ولكن الحق يقال_
اخوكم / اليوبيل الماسي
التعديل الأخير بواسطة المشرف: