جاسوس x
¬°•| عضو مميز |•°¬
صناعة الرجال ليس عمل المتخاذلين
قد يتكلم البعض ويقول "أن الدعوة إلى التربية وإصلاح الأبناء في هذا الموطن الذي تُنتهك فيه أعراض المسلمين وتُسفك فيه دماؤهم هو عمل المتخاذلين الذين لم يتحركوا لنصرة إخوانهم"، فنقول لهم بكل ثقة ويقين: إن صناعة الرجال والتركيز على هذا الجانب هو عمل الناصرين لإخوانهم بحق، والحاملين همَّ هذا الدين، والمختارين الطريق الصعب الذي يُرجى من ورائه النصر والتمكين لهذه الأمة.
لا أدل على ذلك من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يركز على هذا الجانب في أحوج اللحظات وفي أشد الأزمات، وليس هناك أزمة أشد ولا أصعب من أزمة بدء الدعوة في مكة، والتي كان النبي صلى الله عليه وسلم خلالها يصنع الرجال، ويصيغ الجيل الأول الجيل الفريد، وظل النبي صلى الله عليه وسلم يصنع الرجال ثلاث عشرة سنة في مكة، ولم يجاهد إلا بعد أن هاجر إلى المدينة، بل وبعد الهجرة أيضًا ظل صلى الله عليه وسلم يصنع الرجال والأبطال، فصنع النبي صلى الله عليه وسلم الرجال في مكة أمثال علي بن أبي طالب، الذي ينام في فراش الموت، وأمثال عبد الله بن مسعود، الذي يجهر بالقرآن في حجر الكعبة، وصنع أيضًا الرجال والأبطال في المدينة أمثال سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وغيرهم كثير.
بل إن الأمة الإسلامية باستقراء التاريخ كانت ولا زالت في وقت الأزمات تصنع وتربي الرجال، فما صلاح الدين إلا وليد أزمة رجال، وما محمد الفاتح إلا وليد أزمة رجال، وكذلك لم يكن سيف الدين قطز أيضًا إلا وليد أزمة رجال، ونحن اليوم نعيش أزمة جديدة من أزمات الرجال كالتي مرت بها الأمة في القديم، ولذلك فنحن الآن في أمس الحاجة إلا أمثال هؤلاء الرجال.
جيل العزة يتخرج من مذبحة غزة
ونحن اليوم أمام مذبحة غزة نحتاج أن نوجه كل الجهود والطاقات والإمكانات لصناعة هؤلاء الرجال، الذين يتخرجون من مذبحة غزة ليكونوا مصدر العزة لهذه الأمة من جديد، وبالتالي تكون مذبحة غزة هي الوقود الدافع لكل الآباء ولكل الأمهات للتركيز على صناعة الجيل الجديد، جيل العزة، جيل الرجال، إن عواطفنا ومشاعرنا ووجداننا تجاه أخواننا في غزة سنترجمه في أعمال في تربية أبنائنا لنصنع جيلًا يعز الله به الإسلام ويعلي به شأن المسلمين.
ولكن كيف تتم هذه الصياغة وكيف يتخرج هؤلاء الرجال؟
أولًا: الحلم:
الحلم أو الرسالة بتعبير أدق التي نرسمها لأبنائنا لنصرة هذا الدين، كما رسمها من قبل الشيخ "آق شمس الدين" مع "محمد الفاتح" رحمهما الله، فليكن الحلم "تحرير المسجد الأقصى والصلاة بمسرى الرسول صلى الله عليه وسلم".
ثانيًا: تحديد الرؤية القريبة للطفل:
كيف سيحقق الطفل هذا الحلم؟ هل سيكون عالمًا ربانيًا، أم إمامًا حافظًا، أم طبيبًا حاذقًا أم مهندسًا بارعًا، أم دكتورًا في الجامعة؟
رابعًا: وضع خطة عملية لتحقيق هذه الرؤية من خلال أهداف سنوية:
مثال: إذا كانت الرؤية تخريج عالمًا ربانيًا:
ضع أهدافك:
1. يحفظ كتاب الله في سن السابعة.
2. يحفظ البخاري ومسلم في السن العاشرة.
3. يدخل كلية الشريعة الإسلامية.
4. يتخصص في مجال كذا.
وهكذا لابد أن نرسم له الطريق ونعلمه كيف يرسمه بعد ذلك عندما يكبر.
وختامًا، فلنجعل أطفالنا قذائف نقذف بها العدو الصهيوني في مقتل، والله الذي لا إله غيره سيموتون حسرة عندما نخرج لأمتنا الأبطال الجدد، وسيموتون رعبًا عندما يجدون أن ضربتهم لغزة كانت سر العزة، والله سبحانه وتعالى هو نعم المولى و نعم النصير.
منقووووووووووووووول
قد يتكلم البعض ويقول "أن الدعوة إلى التربية وإصلاح الأبناء في هذا الموطن الذي تُنتهك فيه أعراض المسلمين وتُسفك فيه دماؤهم هو عمل المتخاذلين الذين لم يتحركوا لنصرة إخوانهم"، فنقول لهم بكل ثقة ويقين: إن صناعة الرجال والتركيز على هذا الجانب هو عمل الناصرين لإخوانهم بحق، والحاملين همَّ هذا الدين، والمختارين الطريق الصعب الذي يُرجى من ورائه النصر والتمكين لهذه الأمة.
لا أدل على ذلك من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يركز على هذا الجانب في أحوج اللحظات وفي أشد الأزمات، وليس هناك أزمة أشد ولا أصعب من أزمة بدء الدعوة في مكة، والتي كان النبي صلى الله عليه وسلم خلالها يصنع الرجال، ويصيغ الجيل الأول الجيل الفريد، وظل النبي صلى الله عليه وسلم يصنع الرجال ثلاث عشرة سنة في مكة، ولم يجاهد إلا بعد أن هاجر إلى المدينة، بل وبعد الهجرة أيضًا ظل صلى الله عليه وسلم يصنع الرجال والأبطال، فصنع النبي صلى الله عليه وسلم الرجال في مكة أمثال علي بن أبي طالب، الذي ينام في فراش الموت، وأمثال عبد الله بن مسعود، الذي يجهر بالقرآن في حجر الكعبة، وصنع أيضًا الرجال والأبطال في المدينة أمثال سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وغيرهم كثير.
بل إن الأمة الإسلامية باستقراء التاريخ كانت ولا زالت في وقت الأزمات تصنع وتربي الرجال، فما صلاح الدين إلا وليد أزمة رجال، وما محمد الفاتح إلا وليد أزمة رجال، وكذلك لم يكن سيف الدين قطز أيضًا إلا وليد أزمة رجال، ونحن اليوم نعيش أزمة جديدة من أزمات الرجال كالتي مرت بها الأمة في القديم، ولذلك فنحن الآن في أمس الحاجة إلا أمثال هؤلاء الرجال.
جيل العزة يتخرج من مذبحة غزة
ونحن اليوم أمام مذبحة غزة نحتاج أن نوجه كل الجهود والطاقات والإمكانات لصناعة هؤلاء الرجال، الذين يتخرجون من مذبحة غزة ليكونوا مصدر العزة لهذه الأمة من جديد، وبالتالي تكون مذبحة غزة هي الوقود الدافع لكل الآباء ولكل الأمهات للتركيز على صناعة الجيل الجديد، جيل العزة، جيل الرجال، إن عواطفنا ومشاعرنا ووجداننا تجاه أخواننا في غزة سنترجمه في أعمال في تربية أبنائنا لنصنع جيلًا يعز الله به الإسلام ويعلي به شأن المسلمين.
ولكن كيف تتم هذه الصياغة وكيف يتخرج هؤلاء الرجال؟
أولًا: الحلم:
الحلم أو الرسالة بتعبير أدق التي نرسمها لأبنائنا لنصرة هذا الدين، كما رسمها من قبل الشيخ "آق شمس الدين" مع "محمد الفاتح" رحمهما الله، فليكن الحلم "تحرير المسجد الأقصى والصلاة بمسرى الرسول صلى الله عليه وسلم".
ثانيًا: تحديد الرؤية القريبة للطفل:
كيف سيحقق الطفل هذا الحلم؟ هل سيكون عالمًا ربانيًا، أم إمامًا حافظًا، أم طبيبًا حاذقًا أم مهندسًا بارعًا، أم دكتورًا في الجامعة؟
رابعًا: وضع خطة عملية لتحقيق هذه الرؤية من خلال أهداف سنوية:
مثال: إذا كانت الرؤية تخريج عالمًا ربانيًا:
ضع أهدافك:
1. يحفظ كتاب الله في سن السابعة.
2. يحفظ البخاري ومسلم في السن العاشرة.
3. يدخل كلية الشريعة الإسلامية.
4. يتخصص في مجال كذا.
وهكذا لابد أن نرسم له الطريق ونعلمه كيف يرسمه بعد ذلك عندما يكبر.
وختامًا، فلنجعل أطفالنا قذائف نقذف بها العدو الصهيوني في مقتل، والله الذي لا إله غيره سيموتون حسرة عندما نخرج لأمتنا الأبطال الجدد، وسيموتون رعبًا عندما يجدون أن ضربتهم لغزة كانت سر العزة، والله سبحانه وتعالى هو نعم المولى و نعم النصير.
منقووووووووووووووول
التعديل الأخير: