مساعدة 40 أسرة مواطنة حاصرت المياه منازلهم لساعات في رأس الخيمة

ذات أثر

الفرَيق الإدِاري
طاقم الإدارة
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
30,989
الإقامة
وَ كَيْفِ لِرَاحِلْ أنْ يُقِيمْ ؟!
546.jpg


تسببت الامطار الغزيرة التي سقطت على رأس الخيمة خلال الايام الماضية في محاصرة 40 أسرة مواطنة في منازلهم بمناطق متفرقة بالامارة بعد ان حاصرتها مياه الأمطار ومنعت قاطنيها من الخروج منها لعدة ساعات متواصلة.

وكشف قسم الخدمات في دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة أن مياه أمطار الخير والرحمة التي شهدتها الامارة تجمعت وسط الأحياء السكنية، كما تسبب في عرقلة حركة السير في مختلف شوارع وطرق الإمارة ومرور السيارات عليها وأدت إلى عطل عدد من السيارات ووقوع حوادث تصادم تضررت بموجبها السيارات المتسببة والمتعرضة للحوادث.

وقال جوني بونقولا رئيس قسم الخدمات في دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة إن القسم أعلن منذ بدء هطول الأمطار على مختلف مناطق الإمارة حالة الطوارئ والاستنفار بين كافة موظفيه وتم توزيع 54 سيارة وماكينة لشفط المياه منها 32 سيارة و22 ماكينة يعمل عليها 62 عاملا في الطرقات الرئيسية والفرعية ووسط الأحياء السكنية.

وأشار الى أنه تم توزيع أعمال الشفط بين العمال من خلال ورديتين الأولى من 6 صباحا وتستمر مباشرة إلى 6 مساء والثانية من 6 مساء وحتى 6 صباحا وقاموا بشفط وسحب أكثر من 200 ألف متر مكعب من مياه الأمطار التي تجمعت وسط الأحياء السكنية وفي الشوارع.

وأوضح أنه تمكن عمال القسم من إنقاذ 40 أسرة مواطنة حاصرت مياه الأمطار مساكنهم، حيث تم بعد تلقي القسم اتصالات الإغاثة من قاطنيها توجيه سيارات لشفط وسحب مياه الأمطار التي حاصرتهم بمساكنهم المنخفضة في مناطق خزام والنخيل والمعيريض والحيل والمناطق السكنية المطلة على شارع الرمس النخيل وجميعها تشهد كثافة سكانية مواطنة.

وأشار الى أنه تم بالفعل سحب المياه وأتيحت لساكنيها حرية والتنقل والحركة أسوة ببقية مناطق الإمارة السكنية في أقل من عشر ساعات على الرغم من تواصل هطول الأمطار، لافتا إلى تواصل أعمال الشفط أمام المدارس لتسهيل حركة الحافلات والسيارات الخاصة من الدخول والخروج من المدارس والوقوف أمامها.

كما تم شفط المياه المتجمعة وسط الأسواق المكشوفة في المعيريض ومدينة رأس الخيمة التي يزيد عمرها عن نصف قرن وتشهد حركة تسوق نشطة من قبل الأهالي إضافة إلى شفط المياه من أمام المراكز التجارية والدوائر المحلية ومباني الوزارات الاتحادية في الإمارة.

وأضاف بونقولا أن سيارات ومكائن الشفط تمكنت من سحب أكثر من 80% من مياه الأمطار التي تجمعت في الشوارع والطرق الداخلية الذي ساهم بدوره في انسياب حركة السير والمرور عليها خاصة وقت الذروة والزيادة في عدد السيارات أيام الخميس والجمعة والسبت التي تبلغ أكثر من 120 ألف سيارة.

وأكد أن مياه الأمطار تسببت في انتشار الكثير من الحفر العميقة في الشوارع التي تمت معالجتها من قبل الدائرة بالدفن لعدم عرقلة حركة السير فيها.

وفي سياق متصل قال الرائد مروان عبدالله جكة رئيس قسم العلاقات والتوجية المعنوي بالإنابة في شرطة رأس الخيمة إنه تم تكثيف أقسام الدوريات الشمولية والإسعاف والإنقاذ التابعين لإدارة العمليات إضافة إلى قيام قسم طيران شرطة رأس الخيمة بتكثيف استعداداتهم لمواجهة تقلبات الطقس وهطول الأمطار في مختلف طرقات ومناطق الإمارة لتسهيل حركة السير والحد من الاختناقات المرورية وتأهبها لوقوع أي حوادث وتقديم المساعدات اللازمة في أي وقت.

وأشار الى أنه خلال هطول الأمطار قامت الدوريات بتنظيم حركة السير على الطرق وسحب السيارات المعطلة بسبب تجمع مياه الأمطار والحد من وقوع الحوادث، منوها بأن الحوادث التي وقعت لم تنجم عنها خسائر بشرية. من جانبهم وصف عدد من السائقين من مستخدمي طرق رأس الخيمة الشوارع بأنها ''هشة وتسببت الحفر العميقة التي خلفتها مياه المطار بها في وجود أعطال لدى الكثير من السيارات التي تعرضت للوقوع في الحفر التي كانت مغطاة بمياه المطار''.

وقال المواطن راشد محمد إنه حمل أهله معه بسيارته ذات الدفع الرباعي وخلال سيره على طريق فندق هيلتون تفاجأ هو وكافة أفراد أسرته بسقوط سيارتهم في حفرة عميقة أدت إلى عطل السيارة وعدم سيرها فقام بالاتصال بشقيقه الذي حمل أسرته للمنزل وبقي هو ينتظر الونش لسحب سيارته.

وأيده المقيم العربي أحمد محمود الذي قال إن سيارته تعرضت للعطل بسبب الحفر المنتشرة في الغالبية العظمى من طرق رأس الخيمة.

وقال المقيم رامي يوسف إنه يتنقل بسيارات الأجرة وسائقو الأجرة يرفضون توصيل أي راكب معروفة منطقته بأن مياه الأمطار تتجمع فيها كما يعزفون عن المرور في الطرق التي تكثر الحفر العميقة فيها، مما يدعوهم إلى مساومة الركاب بالحصول على أجرة اكبر ويرضخ الركاب لطلبهم.

وكان ميشيل سقال مدير دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة اكد على انتهاء الدوائر الخدمية في الإمارة من إجراء الدراسات ووضع الخطط الاستراتيجية الهادفة إلى الحد من وقوع الحوادث المرورية والعمل على مواجهة مشكلة الازدحام والاختناقات المرورية.

وأشار أن الدائرة شرعت في تنفيذ خطتها التي ستنتهي في مطلع عام 2020 المقبل وتتمحور بـ3 مراحل بتكلفة قدرها مليار درهم الأولى ستنتهي عام 2010 م والثانية عام 2015م والأخيرة عام 2020م بواقع 500 مليون درهم للطرق و200 مليون درهم للجسور والتقاطعات و300 مليون درهم للإنشاءات الجديدة والتي سيراعى في عملية إحلالها وتطويرها التطورات الحالية والمستقبلية القادمة للإمارة. ( الاتحاد )​
 

دلع بني كعب

¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
إنضم
21 يونيو 2008
المشاركات
1,033
العمر
35
الإقامة
اظني في بيتنا
الله يكون بعونها هااي الفتره
خاصه ان امطار الخير ما شاء الله عندهم غزيره

تسلمين اختي على الموضوع
لاهنتي
 
أعلى